press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الحراك الشعبي أسقط مخابرات الهيئة

 

 

إن الحراك الشعبي في المحرر هو ما جعل أمريكا تعيد النظر في قوتها الاستراتيجية على حد وصفها [ هيئة تحرير الشام ] فقد بدأ الوجه الحقيقي لقيادات الهيئة ومخابراتها يظهر رغم الأقنعة التي يرتدونها.
فقد أظهرت ممارسات مخابرات الهيئة والحراك الشعبي ضد هذه الممارسات الكثير مما كانت تخفيه خلف شعاراتها البرّاقة ووعودها الخادعة.
فاقتحام البيوت وهتك الحرمات واعتقال الصادقين من شباب حزب التحرير و غيرهم ممن صدعوا بكلمة الحق أسقط كل زيف وخداع.

ولكن نسي هؤلاء أنهم بعد أن كانوا أنصاراً للحق، جعلوا أنفسهم أدوات للباطل المتآمر على ثورة الشام و على رأسه أمريكا.
و أن الأهم بالنسبة للدول المتآمرة هو مصالحها. وسرعان ما تستبدل الأدوات بعد أن تستنفذ جهودها في خدمتها وبعد أن تفقد هذه الأدوات قدرتها على خدمة مصالح هذه الدول، لتعتمد على أدوات جديدة أكثر مناسبة للمرحلة التي تريدها وأكثر قدرة على خدمة مصالحها.
فقد أدرك أسياد الهيئة أنهم سقطوا باعتدائهم على أهل الشام وانكشاف حقيقتهم وسقوطهم شعبياً، و أنه حان وقت زوالهم
لذلك يتلاعبون بهم داخلياً كي يستبدلوهم أو يجعلوهم ينسلخون عن كل شعار رفعوه.
ولكن الدول المتآمرة بعد سنوات الثورة الطويلة لا تريد أن تدرك الناس أنها من أسقطتهم بحراكها الشعبي.
ولكن الحقيقة أن أهل الشام قد كسروا العملاء بحراكهم وفضحهم ورفع الصوت للمطالبة بإزالة تسلطهم و خداعهم.
وستمضي ثورة الشام المباركة بإذن الله لاستعادة قرارها والاعتماد على الصادقين من أبنائها الذين يسيرون بها على هدى وبصيرة
لفتح الجبهات وإسقاط نظام الإجرام وإقامة نظام الإسلام على أنقاضه.

====
بقلم: محمد أبو معاذ