press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

توسع الحراك الشعبي السلمي

 

ومضة:
توسع الحراك الشعبي السلمي

رقعة الحراك تكون ضيقة في بدايتها وما يساعد على توسعها إستمرارها بشكل سلمي.
عندما تريد أن تسقط نظاماً أو طاغية بداية يجب عليك إيجاد رأي عام مضاد ضد هذا النظام أو الطاغية وفضحه على الملأ ومن ثم يتم العمل على تحريك الشارع ضده ولو كان في البداية التحرك بطيئاً ودائرة الحراك ضيقة فهذا أمر طبيعي لبداية كل حراك فالذين يكون إحساسهم عالٍ ومرهف ويكونوا واعيين وتكون نظرتهم مستنيرة يكونون قلة ويكون تحركهم أسرع مقارنة بباقي أفراد الأمة وهذا أمر طبيعي، ولكن هذا المرحلة مؤقتة، فعندما يستمر القائمون بالحراك ويثبتون وترتفع الحرارة لديهم بشكل تصاعدي هنا تبدأ حرارة هذا الحراك تنتقل رويداً رويداً إلى باقي أفراد الأمة وإلى باقي المناطق ومن ثم تأتي المرحلة التي تليها وهو الانتفاضة الكبرى التي ستزلزل العروش وتسقط الأنظمة المخابراتية العميلة، وهذا ما رأيناه وحدث بداية هذه الثورة المباركة كيف أن الحراك السلمي المتواصل أسقط النظام المجرم فعلياً لولا أن تدخلت الدول وسلّحت الثورة وشيطنت الحراك وكان ذلك مبرراً لقمعهم والتحرك ضدهم وإيجاد الذرائع لضربهم والقضاء عليهم.

فيا أهلنا الثائرين الحذر الحذر من جركم للأعمال المادية وشيطنة حراككم ومحاولة القضاء عليه فأنتم وصلتم بثباتكم وإصراركم لمرحلة الإنتفاضة الكبرى والنصر والقضاء على الطغاة وإسقاط عروشهم فاثبتوا واصبروا وصابروا واستمروا بحراككم السلمي على بركة الله و لن يضيع الله أعمالكم فإن نصر الله قريب وما ذلك على الله بعزيز.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز