press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 يا أهل الثورة تكاملت الأدوار والهدف واحد فالنجاة النجاة

 

 

في هذه الأيام الحرجة من عمر ثورة الشام تتعاظم المكائد والمؤامرات من كل حدب وصوب تجاه أهلها وأحرارها فمن قصف همجي للمجرم الروسي وربيبه في الإجرام نظام أسد الكيماوي إلى ضغط الفصائل وعلى رأسهم هيئة الجولاني وعصابته الأمنية التي تنتهك الأعراض وتعتقل الأحرار وتعتدي على النساء والشيوخ بأفعالها التشبيحية إلى التضييق المعيشي في رفع الأسعار من حكومات العار إلى التخفيف من المساعدات الإنسانية من قبل هيئة الأمم المتحدة والتي تشرعن النظام اليوم عبر الاستئذان منه خبثاً ومكراً لتمديد المساعدات نحو الشمال الذي لم يعد محرراً في واقعه بل هو سجن كبير يضيق الخناق عليه يوماً بعد يوم ، فكل هذا الحصار والتضييق والضغط بأشكاله المختلفة نرى مهندسه واحد يقف خلف الكواليس يدير هذه العملية القذرة في قتل هذا الشعب الذي طالب بإسقاط النظام المجرم وبهدم أركانه .
يا أهل الشام لقد جربتم التعلق بحبال الداعمين المتآمرين فأوردتكم و أوردت ثورتنا المهالك، ولا ناصر لنا ولا معين إلا التمسك و الاعتصام بحبل الله المتين والعمل لنصرة دينه و نيل مرضاته،
و متابعة أعمال هذه الثورة المباركة والتي بدأ حراكها من جديد سافراً متحدياً كما كان في عهده الأول عندما انتفض بوجه نظام أسد المجرم، هاهو اليوم يتحرك ضد من حرف مسار ثورتنا من قادات الفصائل المتاجرين والذي يسعون بأساليبهم التشبيحية لإعادة إنتاج النظام المجرم من جديد فهو خطوة صحيحة ومباركة نحو استعادة قرار الثورة سياسياً وعسكرياً إضافة إلى نقطة مهمة جداً ولا مناص، وهي السير خلف قيادة سياسية واعية صادقة خبيرة في ميدان السياسة والعمل الثوري و تمتلك الرؤية الواضحة نسير معها كي ننجوا من أمواج المكائد و المؤامرات التي تعصف بثورة الشام .

====
شادي العبود