press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

القرار السياسي والعسكري وكيفية إفشال مخطط التطبيع والمصالحة

 



بعد فترةٍ وجيزةٍ على انطلاق ثورة الشام المباركة تسلط عليها مَن اغتصب سلطانها وسلبها قرارها ، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه وحُشِرت في زاويةٍ صغيرةٍ على الشريط الحدودي في منطقتي إدلب وشمال حلب ، يحكمها قادة الفصائل عسكرياً وسياسياً ، وينفذون ما يأمرهم به النظام التركي عرّاب المصالحات ، والذي بدوره يقود الآن ملف التطبيع والمصالحة مع نظام بشار أسد المجرم برعاية وإشراف أمريكي .

واليوم بعد كل الأحداث الساخنة التي تشهدها ثورتنا لا خيار لأهل الشام بعامة وأهل المحرر بخاصة إلا باستعادة قرارهم وسلطانهم ، وذلك يكون باستعادة قرارهم السياسي والعسكري من قائد التطبيع أردوغان وقادات التسليم قادة الفصائل المرتبطين وتسليمه لمن هو أهل له ، وذلك بوضع من خَبِرنا إخلاصه وصدقه ووعيه لتسلم له مهمة قيادة الثورة سياسياً ليسيروا مع إخوانهم من القادة العسكريين المخلصين جنباً إلى جنب في قيادة الثورة نحو إسقاط النظام المجرم في عقر داره .

يا أهل الشام إني لكم النذير العريان ، فاسمعوا وتبنوا مشروع الإسلام العظيم الذي فيه خلاصكم وخلاص ثورتكم وخلاص الأمة الإسلامية جمعاء ، فأجمعوا أمركم وأدركوا ثورتكم ولا تضيعوا على أنفسكم شرف إسقاط هذا الطاغية المجرم وأسياده ، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على أنقاضه ، فهذا والله لهو خيرٌ لكم في الدنيا والآخرة وأنتم والله أهل لذلك ، وأنتم من قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم : ( إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم ) وقال أيضاً : (يا طوبى للشام يا طوبى للشام ).

ختاماً إن بداية الانتصار هي استعادة قرار الثورة سياسياً وعسكرياً ، ومن ثم ترتيب صفوف الحاضنة الشعبية مع القوة العسكرية المخلصة ، والسير جميعاً خلف القيادة السياسية المخلصة التي تقود الثورة نحو فتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه وما ذلك على الله بعزيز .
قال تعالى:
﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾

=====
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز