press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

حراك الحرائر الخنساوات في إدلب وأفعال الجولاني عميل التحالف وجهاز

 



الحدث:
في سلسلة انتهاكاته المتكررة، جهاز التشبيح العام التابع للجولاني يقطع طريق الحرائر المتجهات لديوان المظالم في مدينة إدلب للمطالبة بأبنائهن الأحرار المختطفين كرهائن في سجون مخابرات الجولاني.

الميزان:
ليس غريباً على من جعل نفسه مطية لتحقيق مخططات المتآمرين على ثورة الشام و أداة للقضاء عليها، أن يفعل الأفعال الخسيسة بحق الثورة وأهلها، أما ما نراه غريباً ويبعث على الحيرة هو انخداع البعض به، و وقوفهم في صفه ومساندتهم له بحجه الحفاظ على مكتسبات الثورة، وما هي إلا مكتسبات شخصية للجولاني كبير العملاء وباقي صبيانه من عملاء التحالف.
فكيف لابن الثورة أن يعمل أو يدافع عمّن ينتهك الحرمات والأعراض ليل نهار ويعتقل إخوانهم الأحرار والمجاهدين فهذا والله أمر عجيب!!

إن ما حصل من تشبيح بحق الحرائر وقطع الطريق عليهن ما هو إلا خطوة قذرة خبيثة بحقهن وبحق الثورة بأكملها يعكس رعب العبيد من أصوات الحق والحناجر الثائرة، فنحن خرجنا في هذه الثورة دفاعاً عن الأعراض والحرمات، ولأجل دين الله، واليوم يُستهزأ بالدين وتنتهك الحرمات من قبل هذه الشرذمة الخائنة لدماء وتضحيات أهل الشام الثائرين فهل نرضى أن نبقى ساكتين أو للباطل مصفقين.
فالواجب علينا اليوم ألا نسكت، وأن ندرك ثورتنا قبل أن تضيع من أيدينا.

فإلى العسكريين المخلصين والغيورين، إلى متى هذا الصمت؟! ألا ترون أفعال الأجهزة الأمنية التشبيحية، من قتل وظلم وتعذيب وانتهاك للأعراض وسجن للنساء والأطفال وتشبيح، يسابقون به النظام المجرم ولم تبق موبقة ولا فعل شنيع لم يقوموا به؟! فإلى متى هذا الصمت القاتل؟! هل ليأتي ذلك اليوم الذي يأمركم فيه الجولاني بقتل أهلكم لتصبحوا مثل جيش بشار والعياذ بالله؟! فهذا اليوم قادم إن بقيتم هكذا، وفتح المعابر قادم والتطبيع والمصالحة قادمة، فسارعوا لاستعادة قراركم العسكري و وسدوا الأمر للصادقين من إخوانكم و حرروا أنفسكم من قيود القادة المرتبطين تكونوا من الفائزين و تنجوا من خطر عظيم.

وأخيراً، رسالة نوجهها لحرائر الشام ولأهل المحرر المنتفضين على هذا الطاغية وسيده النظام التركي عرّاب المصالحات مع النظام المجرم، استعينوا بالله فهو ناصركم واصبروا فإن فجر النصر قد لاح فواصلوا مسيركم حتى إسقاط هذا الطاغية والسير خلف قيادة سياسية وعسكرية واعية ومخلصة تقود مركب الثورة إلى بر الأمان، حيث إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة.

لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز