press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

انكشاف حقيقة قادة الارتباط يوجب التحرك العاجل لاستعادة قرار الثورة

 



تنصب الخيام في مدينة الباب من أجل منع قادة المنظومة الفصائلية من فتح معابر التصالح والتطبيع مع نظام الإجرام، وتخرج المظاهرات وتقام الوقفات والاعتصامات في إدلب للمطالبة باستعادة قرار الثورة كمقدمة لفتح الجبهات لإسقاط النظام، والإفراج عن الثوار الأحرار من سجون الجولاني أداة النظام التركي لوأد الثورة.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :(إذا ضُيِّعَتِ الأمانةُ فانتَظِرِ السَّاعةَ). وبين معنى إضاعتها بقوله:(إذا وسِّدَ الأمرُ إلى غَيرِ أهلِه فانتَظِرِ السَّاعةَ).
ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "يوشك أن تخرب القرى وهي عامرة". قيل: يا أمير المؤمنين كيف تخرب وهي عامرة؟ قال: إذا علا فجارها على أبرارها، وساد القبيلة منافقوها.
وأي نفاق وأي فساد من قادة المنظومة الفصائلية المرتبطة أكبر مما نراه ونسمعه؟!
فهذا الجولاني الذي قال "سنحرر الأقصى وليس فقط دمشق ولا يهمنا ذهبت قرية أو رجعت قرية" نجده بعدها يسلم القرى والمدن والبلدات وينفذ الاتفاقيات ولايزال يخادع من لا يزال مخدوعاً به!
وأي فساد أعظم من قادة فصائل الشمال الذين يعتقلون من يكسر خطوط الداعم ويتحرك خارج الخط المرسوم، كما حصل مع أبي خولة؟!
واقع أليم نعيشه اليوم في الثورة بعد أن توسّد أمرنا قادة مرتبطون مسلوبو القرار لا يجرؤون على السير خارج خط الداعم وأوامره.
فيا أهل الثورة و أهل التضحيات: سارعوا لاستعادة قراركم وإنقاذ ثورتكم من هؤلاء القادة المرتبطين الذين أصبح جل همهم مصالحهم الخاصة بغض النظر عن معاناتكم وتضحياتكم وما يحضّر لكم من مخططات خبيثة لتسليمكم للنظام المجرم.
فوالله إن تحرير البلاد قريب، و لا يمنعه إلا هؤلاء القادة الذين فقدوا قرارهم و تاجروا بتضحيات أهلهم، فمنهم من يعتقل من يطالب بفتح الجبهات، ومنهم من يدفع بكل طاقته لفتح المعابر مع النظام المجرم بأوامر من النظام التركي عراب المصالحات..
فأدركوا ثورتكم وقولوا كلمتكم وكونوا في صف الصادقين من أمتكم، متوكلين على الله وحده، فهو ناصركم وهازم عدوكم بإذنه سبحانه ولو كره المجرمون.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبود العبود