press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

جهاز الدياثة العام يحارب أصحاب النخوة ويصادر ممتلكاتهم

 

 

 

جريمة جديدة تضاف لسجل جهاز الظلم العام في سلسلة جرائم متتابعة، فبعد كشف الحرمات ودهس الحرائر وشتم وضرب الأعراض واعتقال النساء ها هو اليوم يحارب أصحاب النخوة الذين ينصرون إخوانهم وأخواتهم من أبناء الثورة، ويؤكد وقوفه في صف الديايث.
فبعد خروج مظاهرة للحرائر أمام ديوان المظالم للمطالبة بالمعتقلين ظلماً قام أحد الشبيحة بالهجوم على الحرائر بالضرب والشتم وجهاز الدياثة يشاهد بل يحمي مرتكب الجريمة، لأن هذا المنظر أصبح طبيعياً عند جهازٍ امتهن هتك الأستار وكشف الحرمات واعتقال النساء، ومن ثم انسحب الشبيح واحتمى بجهاز الظلم العام، فما كان من الأحرار أصحاب النخوة إلا أن هبوا لنصرة أعراضها، كيف لا وهذا هو في الأساس سبب قيام ثورتنا!
فخرجت مظاهرة في ادلب نصرة للحرائر وهتفت "لأجل الحرة نشعلها ثورة"، فما كان من جهاز الدياثة إلا أن انقض عليها بالضرب مستخدماً العصي والهروانات، وبعد تفريقه المظاهرة قام جاز الظلم العام بتعفيش الدراجات النارية كما يفعل نظام الإجرام بتعفيش البيوت.
وبعد مراجعة الجهة المسوؤلة عن مصادرة الدراجات النارية لاستلامها طلب الظالمون تعهداً من أصحاب الدراجات النارية بعدم الخروج للتظاهر وعدم نصرة الأعراض!
فما كان من الأحرار إلا أن رفضوا التعهد وقالوا: إن أرواحنا ودماءنا نقدمها نصرة لأعراضنا وليس فقط دراجاتنا النارية.
هكذا هم الأحرار الذين لا ينامون على ضيم ويفضلون الموت على المذلة، فشتان شتان ما بين الأحرار أصحاب النخوة وبين الشبيحة الديايث محاربي النخوة وأهلها، وفعلاً أبت الدياثة أن تفارق أهلها!

إن الجولاني في هذه المرحلة يبحث عن أدوات رخيصة و ديايث لأن المرحلة القادمة مرحلة تسليم حسب مكرهم، فعلينا انتزاع قرارنا وتحرير سلاحنا قبل أن يسلموا أعراضنا لنظام الإجرام.
قَالَ النَّبيُّ ﷺ: (إنَّ مِمَّا أدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلامِ النُّبُوَّةِ الأولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنعْ مَا شِئْتَ).
إن الجولاني وجهاز ظلمه العام لم يعودوا يستحون من الله ولا من عباده، وأصبح جل همهم كسب رضا أمريكا ورضا المعلم التركي عراب المصالحات، ورضا الله ورضا أمريكا لا يجتمعان.
لقد بات الجولاني يخشى الإعلام أكثر من خشيته لله، هذا إذا كانت عنده خشية لله أصلاً، ويحاول أن يخفي جرائمه بالتستر خلف معرض الكتاب ومهرجانات المعصية، ويساعده في ذلك ذبابه الإعلامي الذي يتعامى عن الاعتداء على الحرائر والأحرار رغم أنه مكان الاعتداء لا يبعد عن إعلاميي الدولار سوى عشرات الأمتار.
وفي الختام نذكر الجولاني وجهاز ظلمه العام بأن مصير كل ظالم سيكون تحت الأقدام، فأحرار ثورة الشام أعلنوها ثورة ضد طاغية الشام و ضد كل من يسير على خطاه وينتهج نهجه، ليهنأ أهل الثورة بتتويج التضحيات بما يشفي اللهُ به صدور قوم مؤمنين ونسأل الله أن يكون ذلك قريباً.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
فادي العبود