press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2024 11 13 22 00 35

 

 

هـذا الــرأي الـعـام الضـاغـط، وتـزايـد الـمـطـالـبـات الشعـبـيـة الغاضـبـة بـفـتـح الجبهات، خاصة مع توفر كل الإمكانات والمـقـومـات، قــام بتعـريـة مـواقـف قادة المنظومة الفصائلية بشكل كـامـل، والـذين باتـوا يخشـون حقيـقـةً أن ينفرط عقد هذه المنظومة أو تحصل حالة من التفلت يمكن أن يستثمرها صادقو الأمة وخيرة ثوارها ومجـاهـديهـا بالقـيام بأعـمال مستـقلـة مخـلصـة تسير خلفها قوى الأمة، خاصة إذا كانت الوجهة هي الساحل كمقـدمة لمـا بعده، ما دفع القادة المرتبطين، بأوامر أسـيادهم، للمـسارعة بعـلاج هـذه الـمسألـة الـخطـيرة، عـبر اصطـناع أجـواء الحـرب والـدعـاية لـها وقـرع طـبولـها وتصنع الاستنفارات ونقل الأسلحة؛ جعجعة بلا طـحن، حتـى يتـم الالتفـاف على مطالب الحاضنة وتطلعات المجاهدين، بـل وتحصـيل معـلومـات أمنـية عن صادقي الأمة الذين يريدون التحرك بعيداً عن الأدوات التركية الذين ما زادونا إلا رهقاً.

بقلم: أ. ناصر شيخ عبد الحي

https://tinyurl.com/4xp3tf7m