press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 ٢٠٢١٠٥٣١ ١٣٤١٣٣

 

▪️أهل الشام الثائرون أعلنوا موقفهم الثابت عند أول هتاف هتفت به حناجرهم بعد صيحات "الله أكبر"، ألا وهو "الشعب يريد إسقاط النظام"..

▪️الحديث عن أنه "لا شرعية للانتخابات" يوجب التوضيح أن الشرعية المقصودة هي الإسلام، وأن الانتخابات هذه تتم بدستور علماني كفري لطاغية أوغل في دماء أهل الشام إرضاء لسيدته أمريكا وللوقوف في وجه المشروع الإسلامي الحقيقي. وليست الشرعية المقصودة هي "الشرعية الدولية" التي لطالما شرعنت جرائم طاغية الشام وثبتت أركانه على مدار عشر سنوات كاملة. فيجب على أهل الشام أن يعوا هذا التضليل وألا ينجروا خلف دعوات مشبوهة.

▪️الانتخابات الرئاسية الهزلية الحالية مهلة أمريكية جديدة لطاغية الشام كمحاولة لوأد الثورة وزرع اليأس في نفوس أهل الشام وتثبيت أركان النظام على مراحل عبر خطوات الحل السياسي الأمريكي..

▪️جرت نفس الانتخابات الرئاسية المسرحية سنة ٢٠١٤م، لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، لأنه ومن ورائه أميركا شركاء النظام في حرب أهل الشام..

▪️موقف الناس اليوم الرافض للانتخابات أمر طيب، على أن يكون رفضاً للنظام برمته وعملاً مستمراً لإسقاطه واجتثاثه من جذوره، بدستوره الذي يعلنها حرباً صريحة على الإسلام، وقوانينه التي أشقت العباد، ومؤسساته الأمنية والعسكرية وكافة أركان ورموز الإجرام، لا الاكتفاء برفض رأسه الذي لا مانع عند أميركا من أن تبدل أحذيتها في الشام إن رأت زوال الخطر عن عميلها الحالي وتوفر عندها العميل البديل الجديد.

▪️هذا مكر المجرمين ومكر الله بهم أكبر، فثورة الشام مستمرة، ولا تزال كل مقومات انتصارها حاضرة، وكل عوامل انهيار النظام كذلك، لكن لابد من توسيد الأمر لأهله سياسياً وعسكرياً، وعمل من الأمة لاستعادة سلطانها وقرارها من مغتصبيه الذين تسلطوا على رقاب الأمة ومنعوا أي تحرك حقيقي ضد جبهات النظام، وقطع العلاقات مع الداعمين المتآمرين، والتفاف الناس حول مشروع من صميم عقيدة الأمة يرسم لها طريق الخلاص لإسقاط نظام الكفر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
ناصرشيخ عبدالحي

عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا