press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

photo 2022 12 24 15 38 22

ومضات:
أعيادنا تنقصها البهجة والسرور
والسبب غياب دولة الإسلام

إن الأعياد من شعائر المسلمين العظيمة، ففيها يفرح المسلمون ويصلون أرحامهم ويتفقدون أحوال بعضهم، فينتشر الفرح والبهجة والسرور في قلوب المسلمين.
ولكن تغير الحال بعد سقوط دولة الخلافة، فمنذ سقوطها بدأت المآسي والآلام والمعاناة تنصب على المسلمين صباً، فأصبحت أعيادهم حزينة بلا دولة ولا أمام يتفقد أحوال الرعية، يضمن لها أمنها وأمانها، ويؤمن لها حاجاتها وييسر لها سبل معيشتها، فأصبح العيد يمر بغصة على المسلمين في ظل تسلط وفجور حكام الكفر و القهر والجور.

ولكي يعود لأعياد المسلمين ألقها وبهجتها كسابق عهدها، لا بد للمسلمين من العمل لإسقاط هذه الأنظمة العميلة أذناب الغرب الكافر، والتي أذاقت المسلمين شتى أصناف العذاب ونكّدت عيشهم ونغّصت عليهم أعيادهم وشعائرهم، وإقامة دولة الإسلام التي تضمن تطبيق أحكام الإسلام وحسن رعاية شؤون الناس بعدل الإسلام ورحمته.

قال تعالى:
{ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَٰئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ}

-----
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز