press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

photo 2023 06 20 11 51 32

 

 

مضت الشهرية الأولى على تحرك الناس ضد من انتهك حرماتهم و كان في مستنقع المصالحات أداة  تهدم  تضحيات أهل الشام الجسام التي ما بذلوها إلا لأجل إرضاء الله عز وجل وما خرجوا في ثورتهم إلا لتحقيق أهداف ترضي الله جل جلاله، وقد تناسى قادة المنظومة الفصائلية المتاجرين شهداء الشام،  وتضحياتهم العظيمة ووصل طغيانهم إلى حد من الغرور جعلهم يقولون بأن الجهاد قد أنتهى في الشام،  وكل ذلك في سبيل نيل رضى الداعم.
الإحساس بالظلم قد تسلل إلى كل ثوري نظيف وإلى كل مجاهد شريف..
واليوم المظاهرات تتقدم بنمو ملحوظ وبثبات عظيم رغم كل الضغوطات، وما يدفع أولئك الناس للتحرك  هو يقينهم بأن الخونة سيسقطون مهما طال بهم الزمن وأن الله ناصر الصادقين مهما قلّ عددهم ومهما استخدم المتسلطون من أساليبَ للضغط عليهم.
شتان بين من يسلك دربه واثقاً بنصر الله تعالى، وجُلّ همه تحقيق أهداف ثورته، وبين من انحرف عن ثوابت ثورة الشام؛ فاقداً لفكرتها متجاهلاً أهدافها بل أصبح يعتقل من يطالب بأهداف ثورته.
هذا أكبر دافع لتتحرك الناس بمظاهرات يومية دون كلل أو ملل وبثبات وقوة ويزداد عددهم يومياً وبالمقابل يتصدع من يواجههم  وتختل حركته.
وهنا  لابد من ملء الفراغ بقيادة بديلة  كي لا يتسلط أمثالهم من جديد على أهل الشام
وهذه القيادة يجب أن تتحلى بالوعي والإخلاص الخالص لله تعالى.

====
أنس الجلوي