press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 

 

ما نراه اليوم يترجم ما حدث مع حملة الدعوة والصادعين بالحق من أهل الشام من اختطافات،
كنا على يقين أن الاختطافات إنما هي تمهيد لحريمة كبرى بحق أهل ثورة الشام سيقوم بها نظام الإجرام مع صديقه التركي ويترجمها أدواتهم على الأرض من القادة المرتبطين و على رأسهم الجولاني.
و الهدف من الاعتقالات هو إسكات كل صوت يسعى ويطالب بفتح الجبهات ويعمل لإسقاط النظام المجرم، ويعمل على تجميع القوى لكي يكونوا مستعدين للتصدي لمؤامرة نظام الإجرام و من ينسق معه ولن يكون ذلك إلا بعيدا عن قادة هذه الفصائل الذين أوكلوا أمرها للداعم وأصبح همهم تنفيذ ما يملي عليهم سيدهم التركي.
القضية باتت واضحة فلنا في عام 2019 عبرة عندها تم اختطاف وجهاء في المحرر كانوا في اجتماع لبحث سبل دفع الخطر عن المنطقة وتجميع القوى لدحر نظام الإجرام وتم الخطف بالطريقة ذاتها وتم تسليم المنطقة بالكامل ومعظم الشباب كانوا في السجون.
اليوم الهيئة قامت بالعمل نفسه فهذا إنذار عظيم يدل على شيء تريد الهيئة تنفيذه خدمة لسيدها التركي فأدركوا ثورتكم وأنقذوا أعراضكم وأنقذوا أطفالكم من القتل وأسقطوا هذه الطغمة الفاسدة وكونوا أنتم أصحاب القرار بالرد الحقيقي على من يقتلنا لأن الجولاني أصبح رده كرد النظام على كيان يهود.

=====
عبد الرزاق العبود