
في كل مرحلة مرت بها الثورة كانت تحدث تغيّرات هامة، ولأن الله يريد لهذه الثورة الخير الكثير، 
كانت هذه التغيّرات جميعها تكشف حقائق المتآمرين و المتاجرين و أصحاب الشعارات الكاذبة ليعرفهم  الجميع ولذلك سميت بـ ( الثورة الكاشفة الفاضحة ) . 
و قد تم بعون الله عز وجلّ  إفشال كل المخططات التي ترسم للقضاء على ثورة الشام، 
والثورة اليوم هي في مرحلة حرجة من التآمر و لكننا على ثقة من أن إشراقة النصر من جديد ستكون قريبة بإذن الله. 
وسيكتب التاريخ من كان معول هدم كان يسعي لهدم مشروع الثورة ومن كان دعامة قوية لبنائها و تحقيق نصرتها فليسجل كل واحد موقفه في أي صفحة يشاء فيوم الحساب قريب.
=======
محروس هزبر 
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
 
								
								
							
			