press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

قضية ثورة الشام قضية مصيرية اسماعيل أبو الخير

 

 

إلى المشاركين في الحراك الشعبي، وإلى الذين يترقبون حتى تأتي الفرصة ويشاركوا إخوانهم، يجب أن يعلموا أن القضية التي خرجوا من أجلها ليست فقط قضية معتقلين، أو قضية معبر، أو فصيل طغى وتجبر، بل هي قضية ثورة على أنظمة الكفر وأدواتها في المنطقة من المنظومة الفصائلية. فعليهم أن يحصنوا حراكهم بمشروعٍ سياسي مستنبط من عقيدتهم معروف أصحابه، على ضوئه تتبين الأعمال التي يجب أن يقوموا بها، كي لا نعود من حيث بدأنا قبل ١٢ عاماً عندما سرنا وراء أشخاص بعضهم معلوم النسب لكنه غير معلوم مشروعه، وبعضهم غير معلوم نسبه ولا مشروعه، بل مجاهيل ملثمون أوردوا الثورة وأهلها المهالك. فلا يُلْدَغُ المؤمِنُ من جُحْرٍ واحد مَرَّتيْنِ. وبالتالي علينا الحذر كل الحذر من السير وراء مجهول شخصية أو مجهول مشروع. "أَفَمَن يَمْشِى مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِۦٓ أَهْدَىٰٓ أَمَّن يَمْشِى سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍۢ".

-====
إسماعيل أبو الخير