يا أهل الإسلام إن جريمة ومنكر حرق القرآن من قبل شخص وضيع خطيرة وهي تعدٍ على أقدس مقدساتنا، ولكن الأخطر أن تكون بترخيص من دولة حاقدة على المسلمين. ولا تستغرب هذه الأفعال من كافر حاقد ولكن ما يستغرب هو رد فعل الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين، فردهم لم يرق إلى حجم الجريمة
وطالما بقي هؤلاء النواطير على مزارع المستعمر فستبقى ردودهم هكذا بل على العكس إن من يعتقل كل من يرفع صوته مناديا بتحكيم الإسلام والقرآن فمصيره السجن عند هؤلاء النواطير وإن هذه الأفعال تدلل يقينا أنهم خدم للغرب الكافر وأداة لتثبيت وجوده وحربه على الإسلام .
يا أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم سيبقى الذل والقتل والتشريد وإهانة المقدسات واقعاً على المسلمين طالما بقي هؤلاء الحكام النواطير وحتى نسير في الطريق الصحيح على الأمة أن تعمل جاهدة لإزاحتهم من المشهد والعمل مع العاملين الصادقين لإقامة الخلافة الراشدة الثانية حتى نحقق بإذن الله وعد الله وبشرى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم .
====
عبد الرحمن الحمود