press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

أما آن لك ألا تكون حيداياً عن الحق عبد الرزاق العبود

 

الجميع يراقب ويرى المظاهرات التي خرجت ضد هذه المنظومة الفصائلية التي سلبت الأمة سلطانها وتسلطت على رقاب الناس
وراحت تبيع تضحياتهم بما يرضي أسيادها غير آبهة بهذه الدماء التي سفكت.. لكن لابد أن يعلم الجميع أننا بصدد ثورة جديدة على من حرف مسار ثورتنا ثورة 2011 لنصحح مسارها.
فعلى كل الصادقين أن يلتحقوا بركب الثورة الجديدة و يعملوا لتصحيح مسارها و استعادة قرارها.
هل يجوز لمن خرج منذ بداية الثورة على نظام طاغية الشام بسبب تسلطه على الناس و ظلمه لهم، و هو يرى اليوم من ينتهك الحرمات ويتسلط على رقاب الناس ان يتخذ موقف الحياد و يبقى كالمتفرج  على ما يجري؟
اعلم أخي أنك إلى الآن لم تنهِ ثورتك ولم تحقق المطالب التي خرجت من أجلها
فها هو نظام الإجرام يحشد على الحدود،
و الطغاة الداخليون يضعون الصادقين في المعتقلات و القيود و يستعدون لتنفيذ مقررات الدول المتآمر و مؤتمراتها الماكرة.
فهل يصح أن يبقى محايدين أم علينا أن نلتحق بركب العالمين لتصحيح مسار الثورة من جديد  هدفنا الأساسي إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام، بعد استعادة قرار الثورة من المتاجرين و المتسلطين، حتى تضيع دماء إخواننا و تضحيات أهلنا،
و لنكن على ثقة أنّ العاقبة للمتقين.

=======
عبد الرزاق العبود