press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

السيناريو ذاته يتكرر متى نستفيق

 

 

 

قبل أربعة أعوام في عام "2019" قام ما يسمى ( هيئة تحرير الشام ) بحملة أمنية مكثفة واعتقالات تعسفية تشبيحية للأحرار والثوار الذين كانوا يُحذِّرون من فخ مؤتمري آستانة وسوتشي الذي كانت مقرراتهما تآمر على ثورة الشام حيث نصت على منطقة عازلة وسحب السلاح وتسيير الدوريات التركية والروسية على الطرقات الدولية ...
2019: قامت هذه الأمنيات باعتقال كل من طالب بفتح جبهة الساحل وحذر من فخ المؤامرات الدولية والذي كانت عاقبته تسليم المنطقة و من ضمنها المعرة وسراقب ...وكانت التهمة آنذاك الطعن بالمجاهدين!!
وفي هذه الأيام التي تُطبّع فيها جميع الحكومات العربية مع هذا الطاغية المجرم وتسعى أمريكا عن طريق أدواتها "تركيا، والقادة المرتبطين في المحرر "لتطبيق الحل السياسي الأمريكي الذي يعني مصالحة هذا النظام الذي سفك الدماء وانتهك الأعراض وشرد وهجر ودمر البلاد ...
فتقوم هذه الأمنيات بناء على أوامر أسيادها باعتقال كل من يحذّر من فخ المصالحة ويطالب بفتح الجبهات ...

السيناريو ذاته يتكرر، فإلى متى سنبقى يا أهلنا في الشام نرى الخيانة ونصمت عنها ، نرى هؤلاء المجرمين من القادة والأمنيين يتسلطون علينا وعلى كل ثائر حر ولا نتحرك لنصرة ثورتنا ، ثورتنا الآن تسير نحو الهاوية وهؤلاء القادة المرتبطين قد أعلنوا العداء للثورة والدين ، و الواجب أن نقف الآن وقفة حق ، وقفة صدق مع الله ومع أنفسنا ننصر ثورتنا ونخلع هؤلاء القادة المتسلطين، ونجدد عهد ثورتنا حتى نعيدها سيرتها الأولى لإسقاط نظام الإجرام وكل من يقف عائقاً في طريق إسقاطه و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه...

=====
عـلي معــاز