press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

صرخات الحرائر و حشودات النظام يدقان ناقوس الخطر

 

 

 

منذُ مايقارب الثمانين يوما رأينا وسمعنا اعتقالات طالت الكثير من أبناء الأمة وصرخات الحرائر تستنتصر الشرفاء والمخلصين لنصرتهم فلم يلبِّ النداء إلا قليل.
وهذا التغول كله لتمرير ما تقوم به الأدوات الداخلية من قادة المنظومة الفصائلية و أذيالها للتطبيع مع نظام الإجرام و ترويض الناس لمصالحته و العودة الى حظيرته تنفيذا للمقررات الدولية.
و نرى أن كثيرا من أبناء ثورة الشام و لأسباب مختلفة لم يدركوا هذا الخطر المحدق بهم و بثورتهم و تضحياتهم، فتراهم مترددين أو محجمين عن الانخراط في الحراك الشعبي الجديد الذي يهدف لإنكار المنكر و ردع الظلمة و تصحيح مسار الثورة باستعادة قرارها.
مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه)

وفي خضم هذا الحراك نرى حشودات نظام الإجرام على أطراف ماتبقى من المحرر وكلنا يعلم أن إجرام طاغية الشام لن يفرق بين أحد من اهل المحرر كما حصل عندما أحتل اكثر من ٣٠٠ قرية.
إن صرخات الحرائر اللواتي يستنصرونكم توجب عليكم نصرتهن
كما أن الخطر الداهم الذي يتهدد أعراضنا وأولادنا يوجب علينا أن نسارع بالعمل لاستعادة القرار ممن سلم الأرض و اعتدى على الحرمات و يعمل ليل نهار لاعتقال الصادقين و ترويع الآمنين من أجل إسكات كل صوت يعترض على مؤامرة التسليم و التطبيع.

====
اسماعيل ابو الخير