press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

عملاء على حساب دماء الشهداءjpg

 

 

خرجت ثورة الشام عام ٢٠١١ نصرة للأعراض والدين فقدّم أهل هذه الثورة الغالي والنفيس فقدمت الأرواح والأشلاء، فهذا شهيد وهذا مبتور القدم وذاك مبتور اليد وخلعت الحرائر الحلي للمجاهدين كما خرجت بالشوارع تنادي باسقاط النظام المجرم، ومن ثم تهجّر هؤلاء الناس إلى مخيمات النزوح.
لقد قدم الجميع التضحيات العظيمة و تحمل الصعاب الجسيمة في سبيل الله و نصرة لثورته.

أما قيادات المنظومة فقد انحرفت عن ثوابت ثورة الشام بعد أن سلبوا القرار و تسلطوا على من وثق بهم.
فمنهم من تحالف مع المعلم التركي و منهم من خان الثورة مع السيد الأمريكي ومنهم مع الروس ومنهم مع النظام المجرم الذي ثار عليه الناس، ليتبين أن هؤلاء القادة أتوا على حساب التضحيات التي قدمتها هذه الثورة المباركة وعلى حساب دماء الشهداء

فهل سيرضى أهل الشام وأهل الشهداء بأن يتسلط عليهم العملاء و من تآمر مع الأعداء و خان دماء الشهداء.

===========
أنس زيدان أبو مالك