press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

المجرم الجولاني يدق آخر مسمار في نعشه

 

 

في حادثة إجرامية بحتة يقوم بها أمنيو الجولاني بدهس حرة من حرائر الشام في بنش ، والسبب أنها خرجت تطالب بأبيها المعتقل و بباقي المعتقلين الشرفاء الأحرار الذين اعتقلهم الجولاني ظلماً وفجوراً وعدواناً .
لم نستغرب من هذا الفعل إذ قد سبقه أفعال إجرامية مماثلة رأيناها في دير حسان و السحارة ، عندما اقتحم الأمنيون بيوت الأحرار وكشفوا أستار الحرائر في بيوتهن .

فإلى أهل المحرر عامة لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل ، وهاهم يدهسون حرائرنا أمام أعيننا بإهانة صريحة وواضحة للثوار والمجاهدين ، فمتى ننتفض انتفاضة عز وكرامة ضد هذه الأفعال التشبيحية القذرة ، فوالله الذي لا إله إلا هو إن ما حدث ببنش كفيل بأن يفجر ثورة بأكملها بداخل كل حر .
أيها الأحرار والمجاهدون ألم نخرج ببداية الثورة عام2011 نصرة لحرائر درعا ، أليست أعراضنا خطاً أحمرَ ولأجلها تهون الدماء ، فإلى متى يستمر الكثيرون بموقف الحياد السلبي ، ووالله إنها وصمة عار على جبيننا إن لم نتخذ موقفاً يرضي الله ورسوله وننتصر للأعراض والدماء ،
لنتحرك لاقتلاع هذا المجرم و شبيحته المجرمين الذين أهانوا حرائرنا وأعراضنا وانتهكوا الحرمات .
إن الأعراض تستصرخنا كي ننتصر لها ، و حاضنة الثورة تنتظر منا هذا الموقف ، فأملها معقود بالله ثم بالأحرار الصادقين من أبنائها فكونوا عند حسن ظنها بكم .

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
رامز أماني