press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

تحرير البندقية قبل تحرير البلاد



في ظل مطالب الناس الشعبية في المحرر باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات الحقيقة على النظام المجرم وتحرير البلاد يقوم المجرمون والممثلون البارعون قادات المنظومة الفصائلية بعرض عضلات وتحريك الأرتال على الجبهات، بالتوازي مع اعتقال للأحرار وزجهم في غياهب السجون، وضخ إعلامي لإيهام الناس بفتح معركة على حلب، بهدف امتصاص ضغط الشارع، ليتبين بعد ذلك أنها كذبة كبرى من قادة عبيد لدى معلمهم التركي يسيرون على السمع والطاعة له لإخضاع أهل الثورة، متناسين أنّ بندقية مسلوبة القرار لن تحرر أرضاً ولن تنصر عرضاً، ولن يكون الخلاص إلا باستعادة القرار العسكري وتحرير البندقية من يد المخابرات التركية و غيرها، ليكون بعدها فتح الجبهات وتحرير البلاد وإسقاط النظام المجرم، فنصر الله وفتحه القريب لا يكون إلا لمخلصين باعوا أنفسهم لله لا لدمى متحركة بأوامر الضامن التركي المتآمر عراب الهدن والمصالحات.

-------------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود أبو حسن