press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2942022killing

 

 

الحدث:
حوادث اقتتال متكررة واستنفارات عسكرية وتوتر دائم بين الفصائل في المناطق التي تسمى "محررة"!

الميزان:
لقد بات واضحاً لكل ذي بصر وبصيرة أن المنظومة الفصائلية برمتها لم يعد من أدبياتها إسقاط نظام الإجرام. هذا إن كان إسقاطه من أدبياتها يوماً.
وبات إيجاد جو دائم من الشحناء والبغضاء بين الفصائل سياسة ممنهجة للداعمين، و المتآمرين و على رأسهم أمريكا، لكسر إرادة الناس ليتخلوا عن إصرارهم على إكمال ثورتهم حتى إسقاط النظام المجرم.

فقد تحولت فوهات بنادق المنظومة الفصائلية، بتأثير الداعمين وأموالهم المسمومة، من مقارعة النظام إلى صدور الناس و الى صدور عناصر الفصائل الأخرى، لاستنزاف شبابهم وإشغالهم ببعضهم عن مقارعة هذا النظام المجرم وميليشيات إيران الحاقدة وقسد وأخواتها، والتي لا تتوقف عن قصف أهلنا وسفك دمائهم.

وعليه، فطالما أن قادة المنظومة الفصائلية المرتبطة قد أصبحوا أداةً طيعة بيد دول الخارج لتنفيذ مشاريعها، فقد بات على أهل الشام ان يستعيدوا سلطانهم الذي سلبته الفصائل والحكومات، والعمل على خلع كل متلاعب بثورتنا ومتاجر بدماء شهدائنا، وقطع يد المخابرات الدولية وأموالها السياسية القذرة وتأثيرها القاتل.
ووجب على المخلصين الصادقين الانحياز عن المنظومة المرتبطة والعودة لحضن الأمة و التمسك بثوابت الثورة، والسير خلف قيادة سياسية واعية صاحبة مشروع صادق يمتلك الحلول العملية للم شمل الثائرين وتوحيدهم على ما يرضي الله سبحانه، تكون قادرة على تتويج التضحيات بحكم الإسلام عبر دولة على أنقاض هذا النظام البائد، هي الخلافة التي بشرَنا بعودتها رسول الله صلى الله عليه وسلم و إنها لقائمة بإذن الله تعالى.

 


=====
لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
عبد الرزاق المصري