press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الأعمال الأمنية لصالح المخابرات تأخذ المحرر إلى الهاوية

 



عندما يأمرهم سيدهم التركي باختطاف أو تغييب أي حر ثائر يطالب بفتح الجبهات وبثوابت الثورة، تحرك الأرتال العسكرية والرشاشات والفانات والعناصر المدججة بالسلاح لاختطافه واسكات صوته..
وحين يبدأ القصف الهستيري على المخيمات وعلى البيوت والأسواق وتكثر الإصابات والشهداء ويبدأ الناس بالنزوح وهم يستغيثون، لا نسمع لهم حساً ولا يأتون بأي حركة وتصبح هذه القوة هباء منثورا، رغم أن لديهم القوة الكافية لفتح معركة على النظام، ليس فقط لتحرير قرية أو مدينة، بل لإسقاطه بشكل كامل وتخليص الناس من شروره.
لكنهم اختاروا أن يلبسوا لباس الذل والعار والمهانة، خونة عملاء ارتبطوا بغرف المخابرات لا يتحركون إلا بأمرها، ومن الطبيعي أن يتحرك أهل الثورة ويأخذوا دورهم ويسقطوا هؤلاء القادة ومحاسبتهم، ويخلصوا الثورة من فسادهم وإفسادهم.
طبعا لا نوصف هذا الحال لمجرد أنه كلام معروف عند الجميع ونذكر به من جديد، بل للانتقال للناحية العملية قبل فوات الأوان.
فليأخذ كل حر دوره وما يتوجب عليه تجاه ثورته وأهله، ولتتكاتف جميع الجهود والطاقات الموجودة في جسم الثورة، فتكون البداية باستعادة قرار الثورة العسكري والسياسي ثم بعد ذلك خلع هؤلاء القادة المجرمين فهم أس البلاء، لعل الله يكرمنا بتغيير حالنا فننتقل إلى مرحلة استحقاق النصر الذي وعدنا الله تعالى به.

---------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محروس هزبر