لم تتحقق جميع ثوابت الثورة المتمثلة بإسقاط النظام والتحرر من نفوذ دول الكفر وإقامة حكم الإسلام، في ظل سعي أمريكا وأدواتها الإقليمية لإفراغ الثورة من مضمونها ونسف تضحيات المجاهدين وإعادتنا إلى المربع الأول عبر تغييرات شكلية وإعادة فرض نظام علماني وطني جديد بمواصفات غربية ملتزمٍ بـ"الدولة المدنية والديمقراطية ومحاربة الإرهاب وإشراك كافة شرائح المجتمع في الحكم" بمن فيهم أزلام النظام السابق ورجالاته، فالحذر الحذر! فالنظام لا يسقط بحق إلا بإقامة حكم الإسلام، مهما تبدلت الصور وإطاراتها.
مقتطف من مقال في جريدة الراية بعنوان:
"عربدة كيان يهود في أرض الشام وسمائها ليس لها إلا الخلافة التي تنعاه"
https://tinyurl.com/ycyjmr8b
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا