press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

WhatsApp Image 2025 05 20 at 11.39.30 AM



لكل دولة مبدئية منهاج معين في الحياة وسلوك يتم من خلاله بناءً على مفاهيمها عن الكون والإنسان والحياة لنشر مبدئها ورعاية شؤون الناس، أو ما يقال عنه وجهة النظر.
والدول الإسلامية وتفكيرها الاستراتيجي يقوم على:
١- نشر المبدأ والحفاظ عليه.
٢- رعاية شؤون الناس (رعايا الدولة) في جميع مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والقضائية والاجتماعية.

أولاً، نشر المبدأ والحفاظ عليه:
إن طريقة نشر المبدأ في الإسلام تكون بالدعوة والجهاد، وهذه مهمة الدولة، حيث تكون دائماً على أُهبة الاستعداد لفتح البلدان والأمصار وحكم الناس بالإسلام ليروا عدل الإسلام ولإخراجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وبنفس الوقت حريصة كل الحرص أن يكون الإسلام من عقيدة ونظام منبثق عنها هو السائد والنظام العام في الدولة وتمنع أي فكرة من خارج الإسلام أن تتغلغل داخل الدولة كالأفكار العلمانية والديمقراطية والوطنية والقومية وما هو على شاكلتها.

ثانياً، رعاية شؤون الناس (رعايا الدولة):
آ- الناحية السياسية في الدولة مبنية على الإسلام في كامل نظام الحكم وأجهزة الدولة من حيث النظام والرجال.
ب- الناحية الاقتصادية في الدولة تكون وفق الأحكام الشرعية من حيث تأمين حاجات الناس الأساسية وحتى الكمالية والحفاظ على الثروات التي تكون من الملكية العامة كالبترول والفوسفات والغاز والمعادن الباطنية والمرافق العامة كالموانئ والمطارات والطرق والساحات والكهرباء والمياه والشواطئ، ومن حيث المال وادارته وتأسيس الشركات والعقود يكون ذلك فقط وفق الشريعة الإسلامية.
ج - الناحية الثقافية في الدولة تكون مبنية على الكتاب والسنة وما يلزم لفهمهما من علوم اللغة والأصول والعقائد والفقه وعلم الحديث وحقائق التاريخ الإسلامي. أما العلوم المدنية فتؤخذ بما لا يتعارض مع الإسلام.
د - الناحية القضائية وتكون مبنية على أحكام العقوبات والحدود والبينات التي جاء بها الإسلام.
ه - الناحية الاجتماعية وتكون على ما أقره الإسلام من العلاقات بين الرجل والمرأة وعن لباس المرأة والرجل وأحكام الزواج والطلاق والبنوة والأبوة...

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
مصطفى عتيق