press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

تجبر الطاغية يثبت صحة الطريقjpg

 

 

المتتبع لسيرة الأنبياء جميعهم يرى الطريق الذي ساروا فيه ويرى مدى صعوبة الطريق
فقوم نوح كذبوه وسخروا منه
وقوم صالح أيضا كذبوه وعقروا الناقة
وفرعون كذب موسى عليه السلام وحاول قتله
وقريش والطائف كذبت نبينا الكريم محمد بل وآذته بشتى أنواع العذاب وسلطوا عليه الصبيان لضربه
ولكن انظر ماذا فعل الأنبياء
بقوا ثابتين على الفكرة ولم يهنوا ولم يلينوا ولو لمرة واحدة عن السير في طريق الدعوة والصدع بالحق في وجه كل الطغاة
والآن ما يتعرض له حملة الدعوة من اعتقال وتجبر السلطة عليهم إنما هو إثبات من الله عز وجل لهم بأنهم يسيرون في الطريق الصحيح وأن هذا الطريق قد سار به قبلكم من الأنبياء والصالحين
فاثبتوا كما ثبتوا واصبروا كما صبروا
فنهاية النمرود كانت ببعوضة
ونهاية فرعون الغرق
فلا تحسب حسابا للطاغية لأن الله وعده بالانهزام والخسران في الدنيا والآخرة
( فَٱصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ)

======
رامز اماني