press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

مواقف نحسبها صغيرة وهي عند الله عظيمة

 

 

 

البعض يقول ماذا نستفيد من الحراك والمظاهرات والوقفات وإلقاء الكلمات والبيانات ظناً منه أنها عمل بسيط صغير بتفكيره المادي يظنه لا ينفع وهو في الواقع أعظم الجهاد في زمن لا يجرؤ أحد فيه على الكلام،وإن هذه الأعمال أسقطت الطغاة على مر العصور.
ونحن نعلم أن مواقف نصرة الدين و الصدع بكلمة الحق عند ذي سلطان جائر هي من أفضل الجهاد، و هي عظيمة تهتز منها أركان الدول، وعروش الظالمين.
فنحن بهذه المواقف نصدح بالحق بوجه الطغاة ونتبرأ من حولنا وقوتنا إلى حول الله وقوته.
فنحن الضعفاء والله هو القوي العزيز، نحن الفقراء والله الغني الحميد، فالله ينظر إلينا ليرى ثباتنا، و هل وقفنا وقفة حق ولم نخشَ فيه لومة لائم أو تجبر طاغية مجرم.
والبعض يقول خذلنا الجميع، القريب والبعيد ونقول لهم إن الله معنا ولن يضرّنا من خذلنا وهو القائل في كتابه العزيز:
﴿ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾

=====

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا
إبراهيم معاز