press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

استجيوا لله وللرسول

 

ومضة:
استجيبوا لله وللرسول

هذه الدنيا اختبار وامتحان لنا، هل نقف إلى جانب الحق موقف المناصر لدعوة الله ومنهج الله، أم نقف مع أهل الباطل موقف المشاقق لله ولرسوله المعادي والمحارب لدعوة الله ومنهج الله.
إن تغيير الواقع الفاسد و منكراته واجب شرعاً، وليس للقادرين على تغيير الأوضاع من عذر، وليس هناك ثواب أعظم من ثوابهم ،وعمل يمدح الله فاعليه أجلُّ من عملهم، إنهم بعملهم هذا ينقذون أمة من الهلاك ويخلصون شعوباً من الدمار بإقامتهم حكم الله في الأرض.
إن من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، فما ظنكم بمن يحيي الناس جميعاً بالعمل لإعادة الحكم بما أنزل الله استجابةً وامتثالاً لأمر الله تعالى القائل في محكم كتابه:( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم)
فهل هناك عمل يثيب الله عليه فاعليه أعظم من العمل لإعادة سلطان الإسلام وإحياء القرآن.
فهلموا أيها المؤمنون لعمل أوجبه الله عليكم ألا وهو نصرة الإسلام وأهل الإسلام، والعمل مع العاملين المخلصين الذين يعملون لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، فلا خلاص لنا و لا سعادة لنا و لا عز لنا إلا بإقامتها.

====
الكاتب خالد أبو محمد