press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الدوريات الروسية ودخولها المناطق المحررة برفقة الضامن التركي تكشف

 

 

إن أهل الشام الثائرين عامة وأهل المحرر بخاصة قالوها يوماً ما وما زالوا يصدحون بها لن تمروا إلا على أجسادنا ، فهؤلاء هم أهل الشام الأحرار سيبقون ثابتين ولن يسمحوا بالمرور لهؤلاء القتلة المجرمين .

أما قادة المنظومة الفصائلية العملاء المرتبطين وسيدهم النظام التركي عرّاب المصالحات مع النظام المجرم هم من يعملون على التطبيع مع نظام أسد المجرم و إدخال الدوريات الروسية للمناطق المحرر في ضفتيها الشمال وإدلب ، فالنظام التركي وصبيانه قادة الفصائل اللئام الخونة هم أس الداء والبلاء .

أما الهدف من هكذا أعمال وتصريحات فكلها خطوات قذرة لتمرير الحل السياسي الأمريكي وتطبيق القرار 2254 ، والمصالحة مع النظام المجرم والقضاء على الثورة وإعادة الناس لحظيرة المجتمع الدولي الكافر .

إلا أننا رغم هذه الأخبار والمكائد لكننا نستبشر خيراً بأهل الشام ، فمازالت قلوبهم وأفئدتهم تنبض بالثورة ، ووعي الثائرين يزداد يوماً بعد يوم على مؤامرات الخونة والأعداء ، ونسأل الله العلي القدير أن يأخذ بيد أهل الثورة لقائد صالح مصلح يقودهم لبرِّ الأمان ولطريق الخلاص بفتح الجبهات وإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز .

=====
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا:
إبراهيم معاز