- التفاصيل
إن كل من يعيش على هذه المعمورة بحاجة إلى قائد يقوده ودليل يرشده طريق حياته، و هو بحاجة الى بوصلة دقيقة تضمن له حسن السير في الطريق الصحيح وعدم الإنحراف عنه حتى يكون سيره على هدى و بصيرة.
و قد قال الشاعر قديماً:
لا يصلح الناس فوضى لا سَراة لهم *** ولا سَراة إذا جهالهم سادوا
وقد أكدت ثورة الشام وباقي ثورات الربيع العربي هذه الحقيقة. فقد أدى عدم اتخاذ الثائرين لقيادة سياسية مبدئية واعية ومخلصة ذات مشروع منبثق من صميم عقيدتها، تقود مركب هذه الثورات وتضبط بوصلتها لبلوغ هدفها، أدى ذلك إلى توسيد الأمر لغير أهله وتسلق المتسلقين على الثورة المتاجرين بتضحياتها.
فالقيادة السياسية المخلصة هي القادرة على فهم واقع الثورات وإمكاناتها ومقومات نجاحها والسبيل إلى ذلك، إضافة لإحاطتها بالدول وسياساتها وفضح مؤامراتها ومكرها بالثورات. وهي التي يكون لديها الحلول لهذه المشاكل ويكون عندها التصور الواضح عن كيفية إسقاط هذه الأنظمة وإيجاد نظام بديل أساسه الإسلام، وذلك ضمن خارطة طريق واضحة المعالم قابلة للتنفيذ والنجاح.
وإن من عوامل نجاح هذه القيادة هو حملها لمشروع منبثق من عقيدة الأمة يلبّي تطلعات أبنائها، وتقديمها لمشروع دستور إسلامي خالص يكون ضامناً لخط سيرها وسير الأمة معها، لبلوغ الهدف المنشود وعدم الإنحراف عنه، وهو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وأجهزته القمعية ودستوره العلماني الذي يعلن الحرب على أحكام الإسلام، ومن ثم تتويج التضحيات بإقامة حكم الإسلام على أنقاض الأنظمة البائدة عبر دولة الخلافة الراشدة الثانية قريباً بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.
قال تعالى:﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
إبراهيم معاز
مقالة: سلسلة مجازر متكررة بحق مسلمي الشام لا ينهيها إلا إسقاط نظام الإجرام و إقامة حكم الإسلام مكانه
- التفاصيل
• مجزرة جديدة مروعة ترتكبها قوات "قسد"، المدعومة أمريكياً، في مدينة الباب بريف حلب أمس الأربعاء، راح ضحيتها عشرات الأبرياء بين شهيد وجريح. لتكمل "قسد" دور نظام الإجرام وروسيا الحاقدة على الإسلام..
• و بعدها التحالف الصليبي الدولي بقيادة أميركا يرتكب مجزرة فظيعة قرب بلدة أطمة في أحدث حلقات إجرامها، فيقتل و يخطف تحت ذريعة ممجوجة قذرة: "محاربة الإرهاب"، والتي راح ضحيتها دماء زكية لنساء وأطفال.
• دماء زكية تشكو إلى الله قادة العار وأنظمة الضرار الداعمة لهم، الذين يكتفون ببضع رشقات خلبية ذراً للرماد في العيون ويحتفظون لأنفسهم بحق الرد على شاكلة نظام الطاغية "الممانع" الذي ينتهجون نهجه بالاستئساد على الناس والانبطاح أمام الأعداء!!
• مجزرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ما دام قرارنا وسلطاننا مسلوباً من قبل من توسدوا أمرنا من قادة ومنظومة فصائلية مرتبطة وحكومات وظيفية بأوامر الأسياد فضاعوا وأضاعوا.
• لقد بات واضحاً لكل ذي بصر وبصيرة أن الحل الجذري الوحيد الذي ينهي هذه العربدة وهذا الطغيان ويحمي المسلمين ويحفظ أعراضهم ويحقن دماءهم على أرض الشام هو إسقاط نظام الإجرام واجتثاثه من جذوره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه..
• وهذا لا يكون على أيدي قادةٍ متسلطين مرتبطين رضوا أن يكونوا مطية رخيصة لداعميهم بل و أدوات رخيصة لتمرير مخططاتهم ضد ثورة الشام و الصادقين من أبنائها..
• ولا يكون عبر استجداء "مجتمع دولي" متآمر أو منظمات أممية تصرح بصفاقة بدعمها لنظام الإجرام وسعيها لإنهاء مسيرة الثائرين.
• إن تتويج تضحيات الثورة وإنهاء معاناة أهلها لا يكون إلا على أيدي من باع نفسه لله وسار على هداه، وعمل مع إخوانه المخلصين بجد وعلى هدى وبصيرة، ضمن خطة ومشروع وخارطة طريق واضحة المعالم وموصلة للهدف الذي يسعى لتحقيقه أهل الشام الثائرون بعد تضحيات أكثر من مليون شهيد.
=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
(الشرق الأوسط - السبت، 26 جمادى الآخرة 1443هـ، 29/1/ 2022م) قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في حديث نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة صباح اليوم السبت في لندن، إن "الأطراف الأساسية" المعنية في الأزمة السورية، أبلغوه بأن "مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأنْ لا طرف سيحتكر الخاتمة" المتعلقة بالصراع. وأضاف بيدرسون أنْ "لا خلافات استراتيجية" بين أمريكا وروسيا في سوريا، وأن ممثلي الدولتين أبلغوه خلال لقائهم معه في جنيف، أنهم "مستعدون للانخراط" في خطته الجديدة "خطوة مقابل خطوة". وقال في الحديث، الذي أُجري عبر الهاتف خلال وجوده في نيويورك، إنه حصل خلال لقائه مع أعضاء مجلس الأمن، على "دعم صلب" من المجلس للمضيّ قدماً في خطته لـ"تحديد خطوات تدريجية، ومتبادلة، وواقعية، ومحددة بدقة، وقابلة للتحقق منها، تُطبق بالتوازي" بين الأطراف المعنية، وصولاً إلى تطبيق القرار الدولي 2254. ووافق بيدرسون على القول إن أمريكا تخلّت عن سياسة "تغيير النظام" السوري، وتسعى إلى "تغيير سلوك النظام". وسُئل عن إعلان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، رفضه خطته الجديدة، فأجاب بيدرسون، بأنه سيكون "سعيداً كي أشرح بتفاصيل أكثر لدمشق الخلفية الحقيقية لـ(خطوة مقابل خطوة)، على أمل أن ننخرط أيضاً بطريقة مناسبة مع هيئة التفاوض". وأشار بيدرسون إلى أنه تجري مناقشات مع دمشق و"هيئة التفاوض" لترتيب عقد جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل للتركيز على صياغة النصوص. وقال المبعوث الأممي، "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تسيطر على ثلث سوريا ومعظم ثرواتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، ليست جزءاً من مسار جنيف؛ لأن هذه العملية تقوم بموجب القرار 2254 الذي "شمل مجموعات معارضة محددة، لكنها (قسد) لم تعد جزءاً من ذلك. ولا يزال هذا هو الواقع".
المصدر: https://bit.ly/3gdJjih
- التفاصيل
يحسب الطغاة على مر العصور أن قوتهم و جبروتهم ستحميهم وتثبت أركان حكمهم، ولكنهم يدركون أن الشعوب رغم ضعفها اذا ما تحركت كفيلة بزعزعة عروشهم وتحطيمها.
لذلك يحرصون على بث الخوف بين أبناء الشعب و يشغلون الناس بلقمة عيشهم و ينحرفون بهم عن طريق الحق الى كل رزيلة أو فساد حتى لا يبقى لديهم أي بارقة أمل.
و لكن الشعوب عندما تدرك سر قوتها و تعي طريق خلاصها فإنها ما تلبث أن تنتفض ضد الظلم و الطغاة.
فكيف تكون قوة من آمن بالله القوي سبحانه و أوى الى ركنه واعتصم بحبله ولم يخش أحداً سواه!!
فمهما بلغت قوة من يعادون الله ورسوله والمؤمنين فإنها هشة ضعيفة، لإنّ الله يقذف الرعب في قلوبهم فيُهزَمون بإذنه ثمّ يولّون الدبر.
إنّ قوة المسلمين بوصفهم أمة من دون الناس هي بعقيدتهم والتفافهم حول مشروع من صميم هذه العقيدة..
وإن قرار المواجهة لا يؤتي أكله إلا بقيادة طيبة صادقة ومخلصة، تحمل مشروعاً واضحاً ومبلوراً، يرسم خارطة طريق لإقامة حكم الإسلام على أنقاض أنظمة حكام الضرار في بلاد المسلمين..
قيادة تسير بالأمة ومعها على بصيرة نحو الخلاص من بؤس الراسمالية وبطش الحكام إلى عدل الإسلام ممثلاً بدولة الخلافة، ودستور مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وما أرشدا إليه من إجماع صحابة وقياس شرعي.
وهذا يتطلب منا أن نتوكل على الله حسن التوكل، ونسلك طريق الخلاص الذي ارتضاه لنا ربنا، لنعود بحق خير أمة أخرجت للناس، لننقذ أمتنا والبشرية جمعاء من قوانين الغاب وحكم ذئاب البشر.
هذا هو سبيل المسلمين لطرد أعدائهم وهزيمتهم وإيقاف طغيانهم وجبروتهم وإفسادهم في الأرض ..
وبه يزرع الله المهابة لأوليائه في قلوب أعدائه، فهو الذي يمدهم بقوته، وهو الذي وعدهم بالنصر والتمكين ولو بعد حين.
فلنرِ الله من أنفسنا ما يحب، لعله يكرمنا بفضله سبحانه بما نحب.
فهو القائل وقوله الحق سبحانه:
(وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّلِحَٰتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ كَمَا ٱسْتَخْلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱلَّذِى ٱرْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْـًٔا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰئِكَ هُمُ ٱلْفَٰسِقُونَ).
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
رضوان الخولي
- التفاصيل
عقب عواصف الشتاء الشديدة، وتفاقم الوضع المعيشي للنازحين في سوريا ومخيمات اللجوء في لبنان والأردن وتركيا، قال بيان صحفي صادر عن القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: ما زال الأبرياء يدفعون ثمن حرب هوجاء اشتركت فيها الدول الحاقدة على دين الإسلام وأحكامه. وأضاف البيان: منذ اندلاع الثورة في سوريا، نحاول كل مرة استنهاض همم الرجال المخلصين لرفض كل المؤامرات الخارجية ونوجه النداءات تلو النداءات لجيوش المسلمين لرفع الظلم والذل والقهر عن أهلنا في سوريا، إضافة إلى دعوتنا المستمرة للعمل معنا لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وخاطب البيان الثائرين الواعين بالقول: بعد هذه السنوات الطوال أليس الجدير أن يكون قطاف كل هذه التضحيات هو تحقيق شعاركم الذي رفعتموه بأنها لله، وهدفكم الذي أعلنتموه منذ البدايات وهو إسقاط النظام العميل بكافة أشكاله ورموزه؟! وختم البيان بالقول: لن نمل ولن نستكين وسنعلي أصواتنا أكثر في كل مرة عسى أن تلقى آذاناً صاغية وعقولاً مبصرة لنعيد عزنا ومبعث فخرنا؛ الخلافة على منهاج النبوة.
المصدر: https://bit.ly/3sd21fg