press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

WhatsApp Image 2025 07 24 at 1.03.10 PM 1



‏ألقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع كلمةً على إثر الأحداث الجارية في السويداء وتحرك كيان يهود وضرب العديد من المواقع الإدارية منها والعسكرية وسقوط عدد كبير من الشهداء تقبلهم الله، وقد كانت كلمته مغمورة بالوطن والوطنية بل هي مرجعية للخطاب وأساس في الحكم.

‏إن كلمة وطن في اللغة تعني الحي الذي ولد فيه الانسان، فمثلا يقول قائل أنا ذاهب إلى وطني، أي إلى حارتي التي ولدت فيها ونشأت بها، وهذا معروف عند العرب.
‏وإن الغرب الكافر عندما قسم بلاد المسلمين بعد إسقاط دولتهم فخّم معنى الوطنية وأعطاها أكبر من حجمها بكثير، فقد مزق وحدتهم بهذا التقسيم فجعل لكل دويلة علما وحاكما ودستورا خاصا به، فضمن بذلك تفريق المسلمين فلا يكونون أمة من دون الناس والله سبحانه يقول: ﴿إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾. ‏[ سورة الأنبياء: 92].
‏ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناسُ! إنَّ ربَّكم واحدٌ، وإن أباكم واحدٌ، ألا لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأحمرَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أحمرَ إلا بالتقوى إنَّ أكرمَكم عند اللهِ أتقاكُم).

‏إن الوطنية ليست من الإسلام في شيء، بل هي مصطلح وضعه أعداء الأمة والبسوه اللبوس الإسلامي، فعندما تحدث الرئيس احمد الشرع عن حماية وحدة البلاد ومحاربة تفريق الأمة، فهو يقصد سوريا فقط، أي لا علاقة لإدارة المرحلة في سوريا لا بأهل فلسطين ولا غزة ولا كشمير ولا السودان ولا أفريقيا ولا أفغانستان ولا غيرهما من المسلمين في العالم الإسلامي.
‏إن على إدارة المرحلة اليوم إدراك ما يحاك لسوريا ولهم وإدراك أن التبعية للغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا لن يجلب إلا الخسران الذي جاء على نظام أسد المجرم البائد وغيره من الأنظمة التي سبقته، وأن العملاء في بلاد المسلمين هم أدوات عند الغرب يتم تبديلهم في أي وقت يريدون ذلك.
وإن أرض سوريا هي أرض الجهاد والرباط والمرابطين ومنها منطلق الجهاد في سبيل الله، فهي أرض الغزو والتكبير، والحرب مع كيان يهود ليست حربا لا طائل منها كما ذكر في الكلمة، بل هي حرب مباركة بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن الخائضين فيها منتصرون ضد قتلة الانبياء.

‏إن الوطنية كانت ولا زالت لا تجلب الخير لا للإسلام ولا للمسلمين، بل على العكس، فرقت الأمة وجعلت بين أبنائها حدوداً مصطنعة تهدف إلى كسر بيضة المسلمين واستئصال شأفتهم وشوكتهم، ومن أولى الأولويات في بناء دولة جديدة هو فتح الحدود مع من حولهم من بلاد المسلمين فتكون أقوى مما عليه وأشد بأسا على أعداء الله ورسوله والمؤمنين، وهذا لا يكون إلا عندما نتوحد في ظل دولة الإسلام، الخلافة التي بشر بعودتها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
‏قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾. [غافر:51].

 



كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
‏أحمد شهاب الدين

ءءءء

 



يقول المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك: إن ما يحصل في سوريا أمر مروع، وإن أمريكا تتابع التطورات بقدر من القلق والألم. طبعا ستُروَّعون وترتعدون، وتقلقون، فقد ظننتم أن سوريا مزرعتكم، تزرعون فيها مشاريعكم الرأسمالية وتحافظون على حكمها العلماني وتنهون الروح الجهادية في نفوس أبنائها. وكنتم مطمئنين لمسار الحكومة الجديدة، وتعبرون عن رضاكم عنها، لكن الأمة أرعبتكم بفزعتها لدينها وأعراضها، ونخوتها وبطولتها، فلبت نداء الاستغاثة لأهل الجنوب عندما تركتهم الحكومة وراءها لمصيرهم بعد أمر الانسحاب.
أرعبتكم جموع المجاهدين بلباسهم الطبيعي البسيط، وأرعبتكم صيحات حي على الجهاد والتكبيرات.
لستم أنتم فقط المرعوبين مما يحصل، بل معكم حكام بلاد المسلمين، الذين يخشون من أن ينتقل هذا الوعي إلى بلادهم ويكون شرارة تشعل أبناء الأمة وجيوشها نصرة لأهلنا في غزة الصمود، لأن الأمة عندما تستيقظ وتنهض و تستعيد سلطانها، وتختار من يقودها بكتاب ربها وتحقق وعد ربها وبشرى نبيها صلى الله عليه وسلم لن يبقى مكان في نفوسكم للرعب أو القلق، إنما الإذعان أذلاء خانعين.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوري
ا

 

photo 2025 07 26 19 37 33


من أراد أن يسكن بيتاً لابد من تفقده وتنظيفه وإغلاق كل جحوره، وأن يقضي على بؤر الأفاعي في بيته، أما أن يبقيها
ويقول لنا إنها لن تؤذينا، ويطلب منا أن نأمن جانبها، ولا نؤذيها، وأن نقدم لها الطعام والشراب، ونتعايش معها بحجة السلم الأهلي، وأن البيت يتسع للجميع ونحن أبناء بلد واحد ووطن واحد فهذا عين الهلاك .. فالأفاعي ستخرج يوما من جحورها، لتنقض علينا ونحن في غفلة عنها مطمئنين.
لن نعيش بأمان، أو ننام بطمأنينة إلا إذا قطعنا رأس الأفعى، وأغلقنا كل الجحور، فنطمئن من بؤر المجرمين، ومن خطر يتربص بنا في كل حين.
وهذا حال الإدارة الجديدة بعد سقوط النظام البائد، تركت كل الجحور مفتوحة، بل منعت أي أحد من هدمها أو تنظيفها.
فخرج منها الشر والخطر، يقتل أبناءنا، وإخواننا ومجاهدينا، بل ويغدر بهم.
وما زالت الحكومة تقول لنا احذروا من أذيتهم، يجب ان نعفو عنهم، وننسى إجرامهم، بحجج الاستقرار وسوريا الموحدة وأن نتعايش مع تلك البؤر المجرمة، ولا نريد إثارتهم ضدنا فيغضب علينا معلمهم الأكبر الذي يحميهم ويدعمهم، ويروضهم، بينما نقتل نحن ويرتكب بحقنا مجازر، ويسب نبينا، ويوصف مجاهدونا بأبشع الأوصاف، وتقطع رؤوسهم وتستباح دماؤهم، وبعد كل ما فعلوه نحافظ على رأس الأفعى ونكتفي بضرب ذيلها، لتعود الافاعي الى جحورها بانتظار فرصة سانحة لنشر سمومها في أجسادنا من جديد.
فالحذر من أن نُخدع ونكتفي بقطع ذيل الأفعى دون رأسها، فيبقى الخطر محدقاً ينتظر ساعة ينقض فيها علينا، لنلدغ من تلك الجحور مرات ومرات، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين).

 

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

photo 2025 07 26 19 38 01



إن الأحداث تثبت أن الأمة لا تُغلب وهي القادرة دائماً على الانتصار إن حققت شروطه. فلماذا تتحول تلك الانتصارات إلى هزائم؟ وهذا ما يحصل دائماً في بلاد الإسلام مؤخراً، من أفغانستان الى سوريا وغيرها؟
السبب هو عدم وجود القيادة السياسية المبدئية الواعية التي تقوم بحفظ الانتصارات. فالدول الكافرة تسعى دوماً لتحويل هزائمها العسكرية الى انتصارات سياسية وهو ملعب تلك الدول، فمشكلة الأمة الحقيقية في قيادتها، فمن لا يجيد التعامل مع ألاعيب الدول ومكرها، ومن يتحاشى الصدام والصراع مع دول الكفر وعلى رأسها أمريكا وينصاع لأوامرها للحفاظ على كرسي الحكم فإنه يعرض تضحيات الأمة للخطر.
فالأمة تعلمت كيف تخوض المعارك والحروب وتنتصر فيها وترعب أعداءها، كطوفان الأقصى وثورة الشام، وقوة الثوار والمجاهدين للتصدي للفلول في الساحل وفزعة العشائر ونخوتهم وبطولاتهم شاهدة.
وما دامت الثغرة السياسية موجودة فسوف نبقى ندور في دوامة المنتصر المهزوم، نُخرج عدونا من الباب ليعود الينا من الشباك نتيجة للمواقف السياسية الخاطئة والنهج الذي يتخذه من توسد الأمر حيث اختار رضى الدول الحاقدة المتآمرة والخضوع لتوجيهاتها وأوامرها نهجاً له على حساب ما تمليه عقيدته وما يطلبه الصادقون من أبناء هذه الأمة.

 

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود البكري
لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 



 

photo 2025 07 26 19 35 47

 

 

هبت بعض عشائر سوريا والأردن لنصرة أبنائها في مظلمة وقعت عليهم، وهذه حركة مباركة في وجه الظلم. لكنّ ثمة تحرك أكثر وجوبا وأعظم أجرا وأعلى عند الله قدرا، ألا وهو الفزعة لإخوان العقيدة وخاصة حين تُرتكب المظالم الكبرى بحقهم، وتنتهك الحرمات الأشد، كما تفعل يهود في غزة وهم إخوان العقيدة بالإضافة لرابطة العمومة؟

أين فزعة العقيدة، للدم المسلم الذي يُسفك يومياً منذ سنوات على الأرض المقدسة وأرض الرباط، على يد كيان يهود المغتصِب؟
لقد وقع على أهلنا في فلسطين أضعاف ما وقع في السويداء، فالواجب أن نرى أضعاف ما رأينا من تحشيد وتضامن وفزعة مباركة في ساعات.

إن ظلم يهود و جرائمهم أولى بأن تُستنكر ويُثار ضدها، لأنهم أعداء الله وأعداؤنا.
إنّ نخوة العشائر طيبة ما سارت في طريق الحق، والأولى دوماً أن تكون بوصلتها هي العقيدة الإسلامية.
فالمعيار هو الإسلام، والموقف الأسمى هو الذي يُبنى على نصرة المظلومين جميعًا، لا على رابطة الدم فقط، بل على رابطة الدين أولاً.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته).

للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالله محمد