press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

2582021raya3

 

دأب النظام السوري العميل المجرم ومن وراءه من القوى الغربية الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا الصليبية، عندما تحقق الثورة عليه أي انتصار عسكري أو عند عجزه هو عن تحقيق أهداف ما، دأب على أن يلجأ إلى المفاوضات؛ ذلك بسبب معرفته بغياب الوعي السياسي عند من تصدروا قيادة الثورة حاليا سياسيا وعسكريا، فما تحققه ثورة الأمة في الشام عسكريا تخسره سياسيا على طاولة المفاوضات والهدن في ظل هذه القيادات، وهذا ما نراه واضحا في مسيرة ثورة الشام من جنيف إلى أستانة وسوتشي وأخواتها على مدار ١٠ سنوات.

وليست أحداث درعا الأخيرة إلا خير شاهد وخير دليل على ذلك، فها هم أهل درعا شرارة هذه الثورة المباركة عندما نهضوا وقاموا ببعض الأعمال العسكرية وبأبسط المعدات والأسلحة حققوا نصرا عسكريا لافتا للنظر على النظام السوري المتهالك، فسارع هذا النظام المجرم هو وروسيا الحاقدة ومن ورائهم أمريكا رأس الكفر إلى احتواء هذه التحركات المخلصة غير المرتبطة وجرها إلى طاولة المفاوضات.

إلا أن تجربة أهل درعا السابقة وعلمهم بغدر النظام السوري وروسيا بل وأمريكا من قبلهم، وأنهم لا عهد لهم ولا ذمة ولا ميثاق، ما زال يحميهم من أن يخسروا ما كسبوه عسكريا على طاولة المفاوضات بل طاولة الدسائس والمؤامرات، ومع ذلك فإنه يبدو واضحا ويظهر جليا في هذه المرحلة افتقار الحراك في درعا وحوران إلى القيادة السياسية الواعية؛ وهذا ما يجعل الأفق السياسي أمامهم ضبابيا وبالتالي الرؤية السياسية غير واضحة لديهم، الأمر الذي يحول بينهم وبين تقدمهم والانتقال إلى الخطوة الثانية والاستمرار في هذا التحرك غير المرتبط، المخلص، تصاعديا وليزداد تأثيره على النظام البعثي العميل المجرم.

إن غياب القيادة السياسية الواعية المخلصة هو الذي يحول دون وضع أهداف سياسية واضحة ومبلورة للحراك الثوري، وبالتالي يمنع تحديد الخطط والأساليب والوسائل التي يجب السير بحسبها للوصول بخطا ثابتة واثقة إلى هذه الأهداف.

نعم ما زلنا مع معضلة أن غياب القيادة السياسية الواعية المخلصة يؤدي حتما وبلا ريب إلى غياب الوعي السياسي، وبمعنى آخر إن غياب الوعي السياسي هذا هو نتيجة طبيعية لغياب القيادة السياسية المبدئية التي تحمل مشروعا مبدئيا، وهو في حالتنا مشروع الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

إذن لا بد هنا من التأكيد على أن المطلوب ليس هو مجرد وجود قيادة سياسية أي قيادة، بل لا بد أن تتحقق في هذه القيادة السياسية شروط أهمها الوعي السياسي والصدق والإخلاص الخالص والثبات والرؤية الواضحة والأفق الواسع والمشروع الجامع، ولعل كلمة مبدئية تختصر كل هذا لأن القيادة المبدئية تحمل أفكارا ومفاهيم ومقاييس ووجهات نظر ومشروعا متكاملا منبثقا من عقيدة الأمة التي تعتنقها.

والخلاصة هي أن ما تحتاجه اليوم الأمة الإسلامية بشكل عام وأهل الشام على وجه الخصوص هو الالتفاف حول حزب التحرير فهو القيادة السياسية المبدئية الصادقة المخلصة، التي تحمل مشروع الإسلام لتوحد طاقات الأمة الهائلة وتضعها في كنانة مشروع الإسلام، وهذا ما يستجلب نصر الله سبحانه وتعالى ووعده لنا بالاستخلاف والتمكين والأمن، ويكون أهل الشام أهلاً لأن تتحقق على أيديهم بشرى رسول الله ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

المصدر: https://bit.ly/3DgWp8r

2582021raya2

 

 

تنتشر اليوم فكرة بين الناس أن الأمور أصبحت بيد الدول ولا نستطيع أن نفعل شيئاً فلا الحاضنة تؤثر على أحد ولا القائد المخلص قادراً على كسر الخطوط الحمراء لأنه سيكون بمواجهة المنظومة الدولية الراعية للاتفاقيات، وبمواجهة المنظومة الفصائلية المرتبطة بها والتي جعلت من نفسها أداة بيد الدول المتآمرة على ثورة الشام.

لقد وصل بعضهم إلى هذه القناعات عندما نقل سند ثورته اليتيمة من حضن الأمة إلى قاتل أبيها والمتآمر على أبنائها الذي يُطلب منه الثأر ولا يُطلب منه النصر.

ولا بد هنا أن نتناول ثلاثة جوانب: الأول فيما يتعلق بدوافع الحاضن الحالي، والثاني بإمكانية استعادة المولود وإعادته لحضن أمه، والثالث يتعلق بكيفية الاستعادة وتنمية صحة المولود.

أما الجانب الأول فإن المنظومة الدولية التي سارعت لتبني الثورة، فهي ما فعلت ذلك إلا لضمان عدم تحقيق هذه الثورة أهدافها ثم كان الاحتضان من زاوية أخرى ناتجاً عن إدراك المنظومة الدولية لخطورة هذه الثورة عليها، لذلك سارعوا لترويضها وجعلها تسير تحت ظلهم وتوجيهاتهم لأنهم عجزوا عن ذلك بالقوة العسكرية التي استخدمها عميلهم بشار أسد.

ولو أدرك الثوار نقطة الضعف هذه في عدوهم لاستطاعوا الانتقال بسلاسة إلى الجانب الثاني الذي يدعم فكرة قدرتهم على استعادة ثورتهم من حضن عدوها لإدراكهم مكامن قوتهم التي أوهمهم عدوهم أنها غير موجودة ثم زاد في الوهم ليقنعهم بأنهم غير قادرين على الخروج من حضنه وعباءته.

فإمكانية الخروج موجودة لأن العدو لم يتمكن من كسرها إلى الآن.

أما عن كيفية الخروج من مظلة المنظومة الدولية في ظل حزمة الأفكار الخبيثة التي يتم ضخها بين الناس كفكرة صداقة المجتمع الدولي لنا، وفكرة وجود تقاطع مصالح بيننا وبينه، وفكرة أن المجتمع الدولي يسعى لحقن الدماء، وفكرة أن الثورات لا تنجح بدون حلفاء، وغيرها من الأفكار الخبيثة التي يتم بثها ضمن حاضنة الثورة من خلال القنوات وبيانات الفصائل وخطب المشايخ التابعين لها والإعلاميين السائرين في الخط نفسه... أما عن كيفية هذا الخروج في ظل كل هذه الأفكار فإنها تبدأ بتوعية الناس على الحكم الشرعي الذي يحرم الارتماء في حضن الغرب والاعتماد عليه حيث يقول تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ وتثبيت هذه الفكرة في أذهان الحاضنة لتكون حصناً لهم أمام ما في جعبة هذه المنظومة من خبث جديد متجدد.

قد يدور في ذهن البعض أن هذا الطرح نظري فكري غير عملي ولكننا نقول: إنّ الصيال الفكري الثقافي التبشيري لا يواجهه إلا رد صيال من الجنس نفسه، فالفكرة تواجهها فكرة والسياسي يواجهه سياسي، وهذا الجانب الفكري كنقطة أولى في كيفية الخروج من عنق الزجاجة الدولية هو الأساس الذي ينبغي الانطلاق منه للنقطة الثانية ألا وهي إعادة تعريف الثورة بعد أن شابها ما شابها من لوثات الداعمين وأدواتهم من قادة وشرعيين ومرقعين ومطبّلين؛ وهذا التعريف سيكون كفيلاً بفسططة الصفوف وتعرية أعداء الثورة في الداخل والخارج وسيكون أهم بنود الميثاق الذي تستطيع الحاضنة بواسطته محاسبة من يحيد عنه عن بينة.

وعليه فإن نقطة تبني الحاضنة لتعريف الثورة والتي تعني التغيير الجذري الانقلابي على المنظومة القائمة والإتيان بنظام جديد؛ هذا التعريف سينسف المنظومة الدولية من أساسها كونها الراعي والأب للنظام الذي خرجت الثورة عليه. وإن تبني هذا التعريف مع ثوابت الثورة سيضع الصراع في السكة الصحيحة وهي أنه صراع وجود وصراع حق وباطل وصراع مع منظومة دولية وليس مع ناطور ذليل كبشار أسد.

ولكن إن لم نصل لإدراك حقيقة الصراع بهذا الشكل فسوف يأتي يوم نصفق فيه لنصر عدونا علينا ونحن نظن أننا قد انتصرنا!

يلحق بهذه النقطة صنع رأي عام يقضي بتجريم كل من يطالب المجتمع الدولي بالتدخل واعتباره عدواً للثورة وشريكاً حقيقياً للنظام.

أما النقطة الثالثة والتي لا غنىً عنها فهي الضرورة الملحة لبناء الحاضنة وترتيب صفوفها خلف وجهائها وشبابها وشخصياتها المؤثرة المخلصة الواعية التي تتبنى الثورة بتعريفها الصحيح وثوابتها المتمثلة بإسقاط النظام بدستوره وأركانه ورموزه، وقطع الارتباط بالغرب الكافر، وإقامة نظام بديل منبثق من عقيدة أهل الشام يليق بهم أمام الله ويليق بتضحياتهم التي لم يقدموها لإعادة إنشاء نظام عميل للمنظومة الدولية من جديد.

وإن ترتيب وبناء الحاضنة يعني أن يتخلى رجالها عن عقلية أصحاب الخطوة الثانية وعن عقلية "سنتحرك إذا تحرك الناس"! لأن هذه العقلية ليست عقلية ثائر يستطيع القيام بالتغيير الجذري بل هي عقلية انهزامية ستجعل الكل من أصحاب الخطوة الثانية التي لن يصلوا إليها لغياب أصحاب المبادرة والخطوة الأولى.

وعليه فإن على كل فرد من هذه الحاضنة أن يعي مسؤولياته تماماً ويتحملها، ويدرك قبل ذلك أن تأخره وصمته سينتج نظاماً عميلاً للمنظومة الدولية لن يكون الخروج عليه سهلاً على المدى القريب؛ ولا بدّ أن يدرك الجميع أن الثورة بلا مشروع كالريشة في الهواء تتقاذفها الرياح، وكالسن في دولاب الغرب تدور معه حيث دار، ولذلك فإن من أوجب الواجبات لتحقيق كل ما ذكر أعلاه أن يتم نزع القيادة السياسية للثورة من أصحاب المشاريع الغربية وتسليم القيادة السياسية لأصحاب المشروع السياسي المنبثق من العقيدة الإسلامية والمنبثق من مفاهيم دقيقة لمعنى الثورة وثوابتها، ولا بد أن يدرك الجميع بأن أنصاف الثورات مقتلة، وبأن فاتورة التحرك اليوم أقل بكثير من فاتورة التحرك غداً، وبأنه لا يوجد نصف ثورة ولا يوجد نصف إسلام.

كتبه: 

المصدر: https://bit.ly/2WfreKp

1882021raya

 

 

إن ما يحدث على أرض #الشام وخاصة #درعا وجبل الزاوية هو أمرٌ عظيم، ولا يخفى على أحد.
ولكن الأعظم من ذلك هو سكوت أهل العلم عما يفعله القادة، يصعد الخطيب إلى المنبر ويقول لا نملك لهم إلا الدعاء والمال، وينسى أو يتناسى أس الداء وسبب البلاء، وأساس المشكلة التي أوصلتهم إلى هذه الحال؛ ألا وهي المنظومة الفصائلية التي ارتضت لنفسها أن تكون تَبعاً للمتآمرين والداعمين ورهن أمرهم.
يقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾، ويقول رسول الله ﷺ: «الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ».
إننا يجب أن نبني مواقفنا على ما يقربنا إلى رضا الله ويبعدنا عن سخطه جل وعلا، فالتفكير بنار جهنم بضع دقائق يذهب العقل، فكيف القعود بها، أجارنا الله وإياكم منها، فمال الدنيا ونعيمها كله لا يساوي غمسة واحدة في النار بل ولا نظرة إليها.
فلا يغرنكم يا أهل الشام وخاصة عناصر #الفصائل وعود القادة بالمناصب أو وعيدهم لكم بالاعتقال والتعذيب.
إن النصر لا يتحقق إلا بالثبات على الحق وتقديم التضحيات والإخلاص لله وحده، فلولا نصر الله عز و جل ومن ثم تضحيات الذين سبقونا لما وصل الإسلام إلينا، ولن يكتفي التاريخ بتسجيل مواقفنا على صفحاته، بل سنحاسب عليها عند وقوفنا أمام الله عز وجل، فلنعمل لما يرضي الله عز وجل ولنحذر الوقوع في سخطه فذلك هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة، ﴿وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾.
 
 
جريدة الراية: https://bit.ly/3k2RCyM

2582021raya1

 

 

على خلفية العراك العنصري الذي حدث مؤخرا في منطقة ألتين داغ في أنقرة، والهجوم على منازل المهاجرين من أهل سوريا ونهب متاجرهم، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا إنها هجمات شائنة، قام بها حفنة من المخربين الذين أثارهم الخطاب العنصري من السياسيين الذين يربطون بين زيادة معدل البطالة، وانخفاض قيمة الليرة التركية، وبين قدوم إخواننا السوريين والأفغان إلى تركيا، وأرجع البيان السبب إلى النظام الرأسمالي العلماني المطبق والتآكل الثقافي الذي يتعرض له منذ قرن، وبعض شرائح المجتمع المحبة للغرب، المخدوعين بالخطاب العنصري والذين يؤمنون بالأيديولوجية العلمانية. ودعا البيان الحكومة التركية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع وقوع حوادث مماثلة. وفي الوقت نفسه، معاقبة السياسيين المحرضين الذين يحاولون تحقيق مكاسب سياسية باستغلال إخواننا المسلمين المهاجرين للبقاء على الساحة بالخطابات العنصرية. وختم البيان مؤكدا: لا شك أن دولة الخلافة الراشدة، هي الوحيدة التي ستقضي على مرض العنصرية، وتزيل الحدود المصطنعة التي تم إنشاؤها بين المسلمين وتعيدهم إخوة وتوحدهم جسداً واحداً من جديد بإذن الله تعالى.

 

المصدر: https://bit.ly/2UQwjIk

1182021raya2

 

 

نشر موقع (القدس اليوم، الخميس، 26 ذو الحجة 1442هـ، 05/08/2021م) خبرا جاء فيه: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال مراسم أداء اليمين الدستورية: "سنكون إلى جانب المظلومين في فلسطين وسوريا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا وسنكون صوت المستضعفين".

الراية: عندما يقول رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي في يوم تنصيبه إنه سيكون إلى جانب المظلومين في سوريا في الوقت الذي تقف فيه بلاده بجانب طاغية الشام ونظامه العلماني المجرم، وتحارب أهل الشام الثائرين عليه لخلعه وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه؛ فيكون إبراهيم رئيسي بذلك يعتبر أن طاغية الشام ونظامه وشبيحته مظلومون ومستضعفون! وأن الثائرين عليه والأطفال والنساء والشيوخ الذين يقتلهم ليل نهار منذ عشر سنوات ويسومهم سوء العذاب فيقصف بيوتهم على رؤوسهم ويدمر أسواقهم ومشافيهم وأسواقهم واعتدى على أعراضهم هم الظالمون! ألا ساء ما يحكمون.

أما عن الأرض المباركة فلسطين فيهود قد اغتصبوها وأقاموا عليها كيانهم المسخ، وها هي إيران تحارب أهل سوريا المسلمين على حدود فلسطين ولا تتحرك لمحاربة يهود الغاصبين وتطهير المسجد الأقصى المبارك، وتحرير فلسطين وأهلها منهم، مع أن قادتها وفي أكثر من مناسبة صرحوا أن إيران يمكنها إفناء كيان يهود، وأنه لن يصمد أمامها أكثر من ست ساعات، فمن الظالم ومن المظلوم في فلسطين يا رئيسي؟!

 

جريدة الراية: https://bit.ly/3yF2fht