- التفاصيل
الخبر:
وزير الخارجية الأمريكي: "السبيل الوحيد للتسوية السياسية في سوريا هو التصالح والسلام والبدء في البناء"!
التعليق:
هذا هو جوهر الحل السياسي الأمريكي والقرار 2254؛ تثبيت نظام الإجرام ونسف تضحيات أهل الشام، عبر توسيد الأمر لخونة عملاء تصنعهم أمريكا على عين بصيرة، ليتحدثوا باسم الثورة، تمهيداً للتصالح مع سافك الدماء وهاتك الأعراض، بعد نزع مقومات قوة الثورة تدريجياً.
طبعاً هذا مكر المجرمين ومكر الله بهم أكبر، إذ لن تكون الشام بإذن الله إلا عقراً لدار الإسلام ولو كره المجرمون، وما على الصادقين إلا رفض حلول أمريكا وأممها المتحدة ومجتمعها الدولي، والتمسك بطوق النجاة الوحيد، ألا وهو الاعتصام بحبل الله لا سواه، وعليهم تصنيف أعدائنا، مع من يزعمون "صداقتنا" زورا، في خانة واحدة.
ولا بد من اجتماع أهل الشام على مشروع جامع وقيادة سياسية واعية صاحبة مشروع، توحد الجهود، وترسم لهم خارطة الطريق لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام مكانه، عبر دولة الخلافة التي تطبق النظام الذي ارتضاه الله لنا، لنسعد في ظل أحكامه وننعم بالعدل والعزة.
وبوابة ذلك سعي الأمة لاستعادة سلطانها وقرارها من مغتصبيه الذين يبتغون العزة عند أعداء الإسلام، ومن ثم التقاء جهود القوة السياسية مع القوة العسكرية مع الحاضنة الشعبية، لنعيد كتابة التاريخ من جديد وتكون الشام عقر دار الإسلام، وما ذلك على الله بعزيز.
قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾، وقال عز من قائل: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ناصر شيخ عبد الحي
المصدر: https://bit.ly/3dy07PP
- التفاصيل
الخبر:
قال السفير الروسي لدى النظام السوري، ألكسندر يفيموف، إن اتفاق بلاده مع تركيا بشأن إدلب، لا يلغي ضرورة "إعادة سيطرة النظام السوري عليها من جديد".
وقال يفيموف إن الاتفاقات الروسية - التركية بشأن إدلب "سمحت بتثبيت ما تم تحريره من قبل الجيش السوري، بدعم من القوات الروسية".
ورأى المسؤول الروسي أن تنفيذ بعض العناصر من تلك الاتفاقات، "استغرق وقتاً أطول مما نود"، مضيفاً: "مع ذلك نستمر بالعمل مع الجانب التركي حول هذا الموضوع على مستويات مختلفة، ومن خلال الجهات المعنية المختلفة". (العربي)
التعليق:
لا شك أنه ليس هناك خلاف بين النظام الروسي والنظام التركي على إعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد، إنما الخلاف في كيفية إعادتهم، فروسيا تريد إنهاء الملف السوري بأسرع وقت ممكن وتعمل على إنهائه عسكريا، بينما النظام التركي ومن خلفه أمريكا ليست على عجلة من أمرها وتريد إنهاء الملف سياسيا على طريقتها، وفي الحالتين النتيجة واحدة وهي إعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد.
ولم تتغير تصريحات الساسة الروس منذ دخولهم ساحة الصراع من نيتهم إعادة جميع المناطق إلى سيطرة طاغية الشام، وقد ذهبوا بعيدا في تحقيق ما صرحوا به.
فمنذ بداية التدخل الروسي في الثورة السورية لصالح طاغية الشام في 30 أيلول عام 2015م وهو يعتمد استراتيجية دبيب النمل للسيطرة على ما سمي بالمناطق المحررة، واعتمد إلى جانبها سلسلة من الاتفاقيات التي نتجت عن مؤتمرات أستانة وسوتشي مكنته من الاحتفاظ بما سيطر عليه، بل وتسريع الخطوات في كثير من الأحيان بمساعدة النظام التركي الذي أهداه مدينة حلب ومناطق واسعة بما يعرف بشرق السكة وما تلاها من مناطق تمتد من مورك وحتى شمال حلب وريفها الغربي، وهذا الأمر يعرفه القاصي والداني وبات من المسلَّمات لدى الشعب السوري رغم المجهود الكبير الذي يبذله النظام التركي وآلته الإعلامية لتصويره بأنه المنقذ والمخلص للشعب السوري وتصويره بأنه في مواجهة مباشرة مع النظام الروسي، على الرغم من أن النظام التركي هو الذي يمنع قيادات الفصائل من التحرك الحقيقي والجاد لوضع حد لهذا القتل الممنهج والمجازر المتكررة بعد أن قيدها وسيطر على قراراتها وسلب إرادتها بماله السياسي القذر، بينما نظام طاغية الشام ومن ورائه النظام الروسي والإيراني يمعنون في القتل والتدمير والسيطرة المستمرة، وهذا الأمر يجعل من الواجب على أهل الشام التحرك لإنقاذ ثورتهم واستعادة زمام المبادرة من جديد قبل أن يجدوا أنفسهم منزوعي السلاح في قبضة طاغية الشام وأجهزته الأمنية ولات حين مندم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3xrcXXE
- التفاصيل
الخبر:
نشرت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لحزب إيران اللبناني على موقعها في 26 أيار 2021 خبراً بعنوان: (الأسد: قيمة آراء الغرب بشأن الانتخابات "صفر")، ورد فيه: "واعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الدولة لا تهتم بالآراء الغربية بشأن صحة الانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم. وقال الأسد للصحفيين بعد الإدلاء بصوته، في دوما القريبة من العاصمة دمشق، متحدثاً عن التصريحات الغربية التي تعلّق على الانتخابات "قيمة آرائكم هي صفر".
التعليق:
لم يكن لرأس النظام المجرم أن يقف على أطلال مدينة دوما التي قصفها بالكيماوي ولم يسلم من شره البشر والحجر، ويغيظ من تبقى من أهلها المهجرين وكل مسلم غيور على دماء المسلمين وأعراضهم، لو لم يحظ بدعم دول الكفر المطلق وعلى رأسها أمريكا وروسيا لجرائمه طوال أكثر من عقد ومن قبله جرائم أبيه وعمه. عمه رفعت صاحب مجزرة حماة في الثمانينات الذي ذهب بدوره للتصويت للنظام المجرم في السفارة السورية في فرنسا.
وربما يتبادر للذهن سبب اضطرار هذا النظام المفضوح بإجرامه للقيام بهذه المهزلة، ويدعو إليها أهل سوريا المنكوبين بكل ما للكلمة من معنى بسبب ظلمه. ويعلم القاصي والداني أنّ الناس في سوريا كانوا يساقون إلى مهازل أكبر منها في زمن الأب المجرم لما كانت تسمى بالاستفتاء أو البيعة بالدم إلى الأبد. ولماذا هذا الإصرار من رأس النظام على إبراز نفسه محبوب الشعب دون منافس بعدما تنازل شكلاً على وضع صورتين لمشاركين كومبارس في المسرحية الانتخابية؟
والحقيقة أنّ هذا النظام أدرك حجم تمسّك الغرب به مهما بلغ حجم إجرامه وفي مقدمتهم رأس الإجرام أمريكا، وأنّه لا بديل عنه في تنفيذ مشاريعها مع أتباعها في المنطقة. وهو الأمر الذي كان مسلّما به من الإدارة الأمريكية منذ تصريحات أوباما في بداية الأحداث في سوريا، الذي كان يصرّح خداعاً بأنّه لا مستقبل للأسد في سوريا وعلى النظام أن يغير سلوكه، وبقي هذا الخطاب المطروح كذباً حتى مكّنوا للنظام من جديد من خلال أدوات أمريكا في المنطقة.
وهذه الجرأة من رأس النظام المجرم على الوقوف متحدياً الغرب مصرحاً أنّ قيمة آرائهم في الانتخابات السورية يساوي الصفر عنده، هو أمر سخيف من شخصٍ سخيفٍ. فالغرب في الحقيقة أعلم من بشار الكيماوي بهذه المهزلة وأعلم بكل المهازل المسماة بالانتخابات، التي كانت ولا تزال تقوم بها الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين. وليس الغرب الكافر المستعمر من يوجّه له هذا التصريح، وهو من صنع ويحمي هذا النظام العميل وكذلك جميع أنظمة دويلات سايكس بيكو العميلة. وليس ببعيدة عنا الانتخابات التي أشرفت عليها أمريكا بنفسها بعد احتلال العراق مباشرة وجاءت النتائج لصالح الجعفري، وما لبث أن أزيح لصالح المجرم نوري المالكي الذي قام بتنفيذ المشروع الأمريكي في العراق بأكمل وجه. وكذلك تلك الانتخابات البرلمانية التي حصلت في الجزائر في تسعينات القرن الماضي واختار الناس فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالأكثرية لتستحق تعديل الدستور بذلك، لكن هذا لم يكن ليرضي الغرب وعملاءه في الجيش الجزائري فقاموا بإلغاء الانتخابات وأشعلوا فتيل الحرب الأهلية.
يعلم رأس النظام السوري وأتباعه ومن ساندوه ومن ورائهم الغرب وعلى رأسهم أمريكا أنّ ما يقومون به من انتخابات هزلية سخيفة لا قيمة لها، ولو لم يقوموا بها لما لامهم في ذلك عاقل، فليس بعد الكفر ذنب وليس بعد سفك دم المسلم جرم. والأمّة الإسلامية لا تنتظر من أولئك المجرمين غير هذه السخافات والمهازل، بل إنّ العجب يكون لو لم يقوموا بهذا التهريج وهم أهله بحق.
نسأل الله الواحد القهّار أنْ يعجّل بهلاك الظالمين المجرمين وأنظمتهم، ويجعل لأمة الإسلام نصراً عزيزاً وفتحاً قريباً يُعزّ فيه أهل طاعته ويُذلّ فيه أهل معصيته.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله العلي
المصدر: https://bit.ly/2R3PwUS
- التفاصيل
الخبر:
هنأ الرئيس الإيراني، حسن روحاني، نظيره السوري، بشار الأسد، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي سمحت له بشغل ولاية رابعة ليواصل حكمه في سوريا المستمر منذ العام 2000.
وأفاد مكتب روحاني، اليوم الجمعة، بأنه بعث برقية تهنئة إلى الأسد جاء فيها: "أهنئ سيادتكم لإجراء الانتخابات الناجحة في الجمهورية العربية السورية وإعادة انتخاب سيادتكم رئيسا للجمهورية. إن الشعب السوري بمشاركة واسعة عند صناديق الاقتراع وانتخاب سيادتكم، لعب دورا حاسما في تحديد المصير وازدهار سوريا".
وأضاف روحاني: "أرجو أن نشهر توثيق الشراكة الثنائية بين البلدين الشقيقين في مرحلة جديدة من الحياة السياسية السورية". (آر تي، 2021/05/28م)
التعليق:
إن هؤلاء العملاء لأمريكا يهنئون بعضهم بعضاً، لكن المفارقة في هذين العميلين لا تكمن في الواقع بحاكمين يدينان بدين واحد، لكنها العمالة التي يدينان بها للكافر المستعمر نفسه لهذين البلدين المسلمين، ومن المفارقات كذلك كيفية الالتقاء بين وارث الخميني في الثورة الإسلامية (الأمريكية)، وبين البعثي الكافر الذي يدين بعقيدة البعث الكافرة وتدين فقط بأن الحياة مادة.
وميشيل عفلق هو الساعد الأيمن للإنجليز في هدم الخلافة العثمانية في تلك الحقبة من التاريخ الأسود على المسلمين، الذين يعانون وما زالوا يدفعون الثمن غاليا لتلك المؤامرات على المسلمين من الكافر وأحذيته من العملاء أمثالهم.
لعل المسلمين يقومون بعمل يردهم إلى سابق عزهم وخاصة أبناءهم في الجيوش ويقلبون عروش الحكام على رؤوسهم ورؤوس أسيادهم في الغرب الكافر.
ومن المفارقات المدهشة نسبة نجاح بشار في الانتخابات التي تحاكي المستحيل وحصوله على 95.1% من الأصوات في الانتخابات المهزلة، في بلد شعاره في ثورته القائمة "هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه". هي شعارات وهتافات تعكس وعياً سياسياً شعبياً استثنائياً غير مسبوق، بأنّه لا بديل اليوم عن الانعتاق السياسي كقيمة بحد ذاتها، لا يملك الإنسان أن ينزل أو يتنازل عنها، مهما كانت الكلفة حتى لو وصلت إلى ملايين الشهداء، وسجون وتعذيب، فلم يعد أحد من هذه الجموع الشعبية الكبيرة يفرّق بين الحق في الانعتاق والحق في الحياة! للوصول لهذه الغاية المحققة بإذن الله تعالى.
بغير هذا الوعي المتسلّح بإيمان مطلق بأنّه لا خيار آخر: إما الانعتاق أو الموت، لا يمكن لنا أن نفهم من هذا الشلال المتدفق من التضحيات التي قدّمها الشعب السوري الأبي خلال ثورته مع نظام، ليس له أي نصيب من القيم البشرية، ولا أمل حقيقياً بإصلاحه، فكان الحل الوحيد أن يمضي الشعب بهذا الطريق القاسي جداً، وأن يدفع ثمنه المرير من دمه وأبنائه وأطفاله وشيوخه!
لقد كانت سنين وأشهراً وأياماً من المعاناة الفائقة والتحمل المذهل لما لا يتحمله بشر، في مواجهة صمت مجلل بالعار من المجتمع الدولي والبلاد الإسلامية، لهذه المذابح المروعة، والمسيرات والمظاهرات والاعتصامات والتضحيات مستمرة ومتواصلة، بلا توقف.
فما قدّمه الشعب المسلم في سوريا حتى اليوم هو بذاته نموذج جديد للثورات في العالم، غير مسبوقة، حتى مع أي ثورة من الثورات السابقة.
في كل الثورات العربية دفعت الشعوب ثمن حريتها في الانعتاق، وقدمت المطلوب منها لإنجاز ثورتها على الظلم والظالمين. ولمن لا يعرف تماماً أو ليس معنياً بصورة رئيسة، فإن آلاف العائلات فقدت أبناءها وشبابها، وكثيرون هم من فقدوا أطرافهم وأبصارهم ونالوا قسطاً كبيراً من العذاب الجسدي والنفسي. وبغير نجدتهم من إخوانهم وأبنائهم في القوى والتي تكمن في الجيوش والوجهاء حتى يجتثوا هؤلاء العملاء، فسيبقون تحت تحكم هؤلاء العملاء والجواسيس.
والأمر في الوقت الحاضر إثمه على المتخاذلين منهم والساكتين على هؤلاء حتى يقوموا بواجبهم في التغيير والانعتاق وصدق الله تبارك وتعالى القائل: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المصدر: https://bit.ly/2TvBgVV
- التفاصيل
الخبر:
بعد محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء 2021/05/12م عن الأمل في أن تنتهي الاشتباكات العنيفة مع الفلسطينيين قريبا، مشددا على حق (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها. (فرانس24)
التعليق:
لا يزال الطغاة والظلمة يسيرون على خطا الفراعنة في قلب الحقائق ونشر الأكاذيب، إمعانا منهم في تضليل الرأي العام والتأثير على العقول لخلق واقع مزيف، فتصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن يصور الواقع وكأن المسلمين في فلسطين هم من يحتلون الأرض وينتهكون العرض ويمارسون الإرهاب على كيان يهود "الحمل الوديع الذي يحمل شعار السلام"! وكأنهم هم المعتدون، وبالتالي من حق كيان يهود الدفاع عن نفسه! قال تعالى: ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾.
لا تزال السياسة الأمريكية تجاه كيان يهود قائمة على أساس أنه الطفل المدلل، هذه السياسة المبنية على قلب الحقائق والانحياز للقاتل المحتل على حساب الضحية وذلك لتحقيق مصالحها، وهذا أمر طبيعي من دول أخذت على عاتقها قيادة العالم في حربها ضد الإسلام والمسلمين، ولكن الأمر غير الطبيعي هو أن تقف جيوش المسلمين التي تكونت من أبناء المسلمين وأنفق عليها من أموالهم، موقف المتفرج على ما يحدث لأهلنا في فلسطين من قتل وإجرام واحتلال للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
فإلى متى ستبقى هذه الجيوش رابضة في ثكناتها؟ وما الغاية من إنشائها إن لم تكن الدفاع عن دماء المسلمين وأعراضهم ومقدساتهم؟!
ألم يأن لهذه الجيوش أن تكسر القيود التي فرضت عليها؛ وتخلع تلك الأنظمة العميلة التي جعلت منها أداة للحفاظ على كراسيها المعوجة؛ وسيفا مسلطا على رقاب المسلمين بدل أن تكون درعا واقيا لهم؟!
ألم يأن لهذه الجيوش أن يخرج من بينها من يحمل على عاتقه نصرة الإسلام والمسلمين ليسير على خطا سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي اهتز لموته عرش الرحمن؟!
وهل لا زال بعض المضبوعين بحل أمريكا السياسي يرجون منها خلاصا من عميلها طاغية الشام ويأمنونها على مصير ثورة ضحت بالغالي والنفيس؟!
يجب على أهل الشام أن يدركوا جيدا أن تعامل أمريكا مع ثورتهم لن يختلف عن تعاملها مع قضية فلسطين، فهي تعمل على تصفيتهما وتثبيت طفلها وعملائها؛ فهل من مدكر؟
#الأقصى_يستصرخ_الجيوش
#Aqsa_calls_armies
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2Qln0xE