- التفاصيل
الخبر:
كشفت مصادر مصرية عن اجتماع عقده مدير إدارة المخابرات العامة السورية، حسام لوقا، مع رئيس المخابرات السعودية، خالد الحميدان في مصر، حيث انتشرت صور تجمع المسؤولين في اجتماع رسمي.
وجاء لقاء لوقا والحميدان على هامش "المنتدى العربي الاستخباراتي" في العاصمة المصرية القاهرة والذي جرى افتتاحه في 9 تشرين الثاني، ويعد الأول من نوعه في المنطقة، بحسب ما وصفته وسائل إعلام مصرية. (آر تي عربي)
التعليق:
في 1 شباط 2021م، تم افتتاح مقر المنتدى العربي الاستخباري في القاهرة بحضور رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل ورؤساء أجهزة مخابرات عربية أخرى، وعُقد الاجتماع الأول لرؤساء المنتدى في النصف الثاني من الشهر ذاته.
لا شك أن هذا المنتدى الذي يجمع غالبية الأجهزة الاستخباراتية القمعية للأنظمة المجرمة، لا شك بأنه منتدى لا يأتي بخير فهو ليس كحلف الفضول ينصف المظلوم ويأخذ له حقه من الظالم بل هو منظومة متكاملة من أجل التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات والخبرات لمحاربة الإسلام والمسلمين.
ويأتي لقاء مدير إدارة المخابرات العامة السورية، حسام لوقا، مع رئيس المخابرات السعودية، خالد الحميدان ضمن سياسة تعويم نظام أسد بعد مسرحية العزلة العربية والدولية حتى جاء اليوم الذي كشف فيه نظام آل سعود عن وجهه الحقيقي القبيح، ويعتبر القبول بحضور مدير إدارة المخابرات العامة لنظام طاغية الشام ضمن جلسة لأعضاء المنتدى العربي الاستخباري الذي حضره حوالي اثنان وعشرون مشاركا، يعتبر ضمن سياق التعويم، أضف إلى ذلك اللقاء الذي جمع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركي حقان فيدان بتاريخ 14 كانون الثاني 2020م في موسكو.
لا شك أن المخابرات السعودية خصوصا ومعها أجهزة المخابرات العربية والدولية مطلعة على جميع التفاصيل المتعلقة بالفصائل العسكرية التي خرجت تقاتل ضد طاغية الشام؛ فهي التي كانت تمد هذه الفصائل بالمال والسلاح، وهي التي رعت مؤتمر الرياض عام 2015 الذي حضره ممثلون عن الفصائل العسكرية والأطياف السياسية، وهذا ما يجعل من هذه الفصائل هدفا مكشوفا من حيث العدة والعتاد والمقرات ومستودعات الأسلحة وحتى تعداد العناصر، ويعتبر كل ذلك أحد نتائج المال السياسي القذر الذي طالما حذرنا منه ومن آثاره.
فهل أدركت قيادات الفصائل المرتبطة أنها مكشوفة وتحت السيطرة، وأنها مجرد أدوات ورأس حربة تستخدمها مخابرات الدول ضد ثورة الشام؛ وسيرمون بها بعد انتهاء مهمتها لتلقى مصيرها المحتوم إن لم تتدارك أمرها سريعا؟!
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3qP6Fku
- التفاصيل
الخبر:
صرح رئيس الجمهورية ميشال عون خلال استقباله نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سكيناس بأن "تجاهل المجتمع الدولي الدعوات اللبنانية لتسهيل عودة النازحين إلى وطنهم بدأت تحدث شكوكاً بأن ثمة من يعمل لإبقائهم في لبنان وهذا ما لا يمكن القبول به". من جانبه، قال سكيناس: "سنواصل تقديم المساعدات إلى لبنان في انتظار توافر الأسباب التي تمكن النازحين من العودة إلى وطنهم". (موقع لبنان 24، 2021/11/12).
التعليق:
دأب الساسة في لبنان على مطالبة شتى الدول والأطراف الدولية بالمساعدة في إعادة اللاجئين السوريين من لبنان إلى سوريا، وفي كل مرة كان طلبهم يلقى قبولا من القادة الروس بينما تقع مطالبهم على آذان صماء عند الدبلوماسيين في أمريكا وأوروبا الذين يقولون إن الظروف في سوريا ليست مهيأة لعودة آمنة للاجئين.
ولكن تصريح الرئيس اللبناني بأن هناك من يريد إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان، وتوجيهه الاتهام المباشر إلى "المجتمع الدولي" بعرقلة عودتهم، فهذه أول مرة يتم توجيه هذا الاتهام إلى الدول الغربية بشقيها الأوروبي والأمريكي، فقد سبق لعون وصهره جبران باسيل، حين كان وزيراً للخارجية، أن سمع مراراً تأكيد الساسة الروس على استعداد روسيا لبذل كل الجهود لإعادة اللاجئين إلى سوريا، موضحين بأن الدول الغربية هي التي ترفض العمل على تأمين متطلبات عودتهم وتمويل المشاريع الكفيلة بذلك. وقد سبق لمبعوثي أمريكا أن رفضوا، في لقاءاتهم مع عون في لبنان، بحث مسألة عودة اللاجئين إلى سوريا.
ومن المعروف أن نظام بشار تمكن، بفضل التدخل الروسي والإيراني وبمباركة من أمريكا، من بسط سيطرته على "سوريا المفيدة" من حوران جنوبا إلى تخوم إدلب في الشمال الغربي، مع سيطرة القوات الكردية على مناطق شرق الفرات، بدعم أمريكي مباشر. فالرئيس عون يطالب بإعادة اللاجئين إلى "المناطق الآمنة" الواقعة تحت سيطرة نظام دمشق. ويأتي الجواب الغربي بالمماطلة في ذلك، بينما تقوم الدول الأوروبية وأمريكا بمنح بعض المساعدات المالية للدول المستضيفة للاجئين (سوريا والأردن ولبنان) على مبدأ: "لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم"! أي الإبقاء على اللاجئين أحياء، أو بالكاد، في الوقت الضائع ريثما تنضج الصياغة السياسية لمستقبل سوريا. علما أن عدد اللاجئين الهاربين من جحيم بشار قرابة 7 مليون في الخارج و7 مليون نازح في الداخل أي ما مجموعه 14 مليونا، وبحسب بيانات الأمم المتحدة فإن 80 في المائة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
ومع مرور عشر سنوات على تهجير اللاجئين من بيوتهم المدمرة في حواضر سوريا، تحت سمع وبصر قادة الغرب، يأتي تصريح عون الأخير ليشكل اتهاما للغرب بتقصد عرقلة عودة اللاجئين، التي يفترض بها أن تكون جزءا من رزمة الحل السياسي في سوريا. وعدم حصول هذه العودة أو السماح بها يشي بأن أمريكا في جعبتها تصور ما لمستقبل سوريا، وطبيعة النظام السياسي الجديد المراد فرضه، فتستخدم أمريكا ورقة اللاجئين لتخدم ما تريد فرضه. كما أن مرور الزمن يزيد المشكلة تعقيدا وتأزما، ما يذكّر بمعاناة أهل فلسطين الذين خرجوا منها في 1948 ولم يتمكنوا من العودة، بينما تقوم الأمم المتحدة بتقديم بعض الخدمات البائسة بما أصبح مشهد بؤس يومي في مناطق الشتات.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عثمان بخاش
المصدر: https://bit.ly/3Cg5RaH
- التفاصيل
الخبر:
صرح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن النظام السوري لم يوفر حتى الآن البيئة الآمنة لعودة اللاجئين والنازحين بصورة مستدامة وكريمة. (الجزيرة).
التعليق:
عندما انتفض أهل الشام مطالبين بإسقاط نظام الإجرام ورفعوا شعارات تدل على وعيهم في تغيير النظام تغييراً شاملاً، بعيداً عن أي ترقيع أو تجميل، لم يستطع المجتمع الدولي وخاصة أمريكا أن تقف في وجههم، فسعى حينها المجتمع الدولي ومن خلفه أمريكا للمكر بأهل الشام لإخضاعهم وإعادتهم قسراً إلى بيت الطاعة الأسدي. وقامت بدعم النظام من وراء ستار، ريثما يستطيع مواجهة تيار الثورة الجارف. فحرفوا مسار الثورة عبر أدوات تم استقطابها بالمال السياسي القذر، من الأمراء والشرعيين وقادة الفصائل، وتشكيل هيئات ومجالس كالائتلاف العلماني صنيعة أمريكا، التي دفعت أيضاً لصناعة ما يسمى بأصدقاء الشعب السوري وهم في الحقيقة ألد أعدائه.
فكان "لأصدقاء الشعب السوري" الدور الأبرز في حرف مسار الثورة العظيمة التي قدمت أغلى ما تملك في سبيل هدفها ومرضاة ربها، وكادت أن تسقط النظام في لحظة من لحظاتها، لكن قيود وأغلال المال السياسي القذر كان لها الدور الأكبر في كبح جماح الثورة وتقييد حركتها ومسيرتها باتجاه إسقاط النظام حتى انحسرت وأصبحت على ما هي عليه الآن.
وها هو المجتمع الدولي اليوم يصرح علناً، ويعلن دعمه وتأييده للنظام المجرم في دمشق. فقد صرح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأن النظام السوري لم يوفر حتى الآن البيئة الآمنة لعودة اللاجئين والنازحين بصورة مستدامة وكريمة.
فبعد كل هذه الجرائم بحق أهلنا في الشام والتي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر، لا يحاسب هذا النظام المجرم على جرائمه من قبل المجتمع الدولي، بل ينتظرونه حتى يؤمن بيئة إيجابية آمنة لعودة النازحين والمهجرين إلى بلدهم تحت ظل النظام المجرم! ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.
ولكن.. فليفعلوا ما يحلو لهم، فقد كشفت ثورة الشام مكرهم وفضحت إجرامهم، وأنهم هم من يرعى النظام المجرم عميل أمريكا ومعه حكام الضرار في بلاد المسلمين ويمدونهم بأسباب الحياة، ليبقوا جاثمين على صدور المسلمين كي لا تقوم لهم قائمة ولا يرجعوا لعزتهم وتحكيم إسلامهم.
وفي الختام نقول لأهلنا في الشام: إن المجتمع الدولي أصبح يدعم النظام المجرم علناً بصفاقة ودون مساحيق تجميل. ويريد أن يعيد إنتاجه من جديد، لينسف كل ما قدمتموه من تضحيات، ولا ينهي هذه المهزلة إلا عودتكم الحقيقية لثورتكم وتمسككم بثوابتها وعلى رأسها إسقاط النظام واجتثاثه من جذوره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. عودةٌ تبدأ باستعادة قراركم المسلوب وإعلاء صوتكم وجهركم بالحق لتتويج التضحيات بإسقاط النظام. وهذا لا يكون إلا بقيادة سياسية تقودكم على بصيرة نحو تحقيق ما خرجتم لأجله، وفي ذلك العزة والنجاة في الدنيا والآخرة بإذن الله.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شادي العبود
المصدر: https://bit.ly/3BZrEUs
- التفاصيل
الخبر:
كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري السابق نصر الحريري عن رؤية أمريكية جديدة للحل السياسي في سوريا، لا تتضمن رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبحسب موقع تلفزيون سوريا، فقد ذكر الحريري، خلال اجتماع الهيئة السياسية في الائتلاف السوري، أن واشنطن لم تعد ترى ضرورة لرحيل الأسد، وأن ثلاث دول أطلعوه على الرؤية الأمريكية الجديدة. وأضاف أن الولايات المتحدة تتطلع لتشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا، نصف وزارئها من نظام الأسد والنصف الآخر من المعارضة. (سوشال)
التعليق:
إن معرفة الكيفية التي تشكلت بها هكذا معارضة، كفيل بأن يشرح حالها اليوم، فلقد تشكل أول كيان سياسي يدعي تمثيل الثورة في تشرين الأول عام 2011، في إسطنبول، والذي شمل طيفاً كبيراً من المَصلَحيّين، بالإضافة للجان التنسيق المحلية، ليمر بعدة حالات بعد ذلك حتى وصل في تشرين الثاني عام 2012 لتشكيل الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية في الدوحة، والذي حضره السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد واختار شخصياته واحداً واحدا! معارضة ليست للخلاص وإنما لزيادة الضغط على الثورة والثوار.
إن الثورة ومنذ لحظة خروجها، أظهرت كمية وحجم الحرص على إجهاضها، وما تشكيل هذه المعارضة إلا سهم في كنانة الإجهاز عليها ومنعها من تحقيق مقاصدها، فالضغط الذي كان يُمارس عليها حتى لحظة كتابة هذا التعليق، كبير جدا، وبدايته كانت بتشكيل هذا الكيان السياسي المسمى معارضة، المدعي تمثيل الثورة، والذي ستكون من مهماته تعطيل عجلة سير الثورة، هذا ما عمدت أمريكا على فعله في الثورة لإجهاضها.
فيا أهل الشام: إن البعر يدل على البعير؛ فأمريكا التي دعمت النظام ليبقى جالساً على كرسيه، هي ذاتها التي صنعت كرسي المعارضة، فلا تستغربوا ما يطرحونه الساعة، فهم يفعلون ما يُطلب منهم وما شُكلوا لأجله، فهل ستبقون تنظرون كيف تنتهي ثورتكم على أيدي هؤلاء، أم وجب التحرك لقلعهم، والعودة لخط السير الصحيح؟
يا أهل الثورة: إن الحال وإن بقي على ما هو عليه فالنظام آت لا محالة؛ ولكم فيمن سبقكم من مناطق عبر ودروس، فالواجب عليكم اليوم أن تُحسنوا اختيار ممثلكم السياسي، الكفيل بأن يحقق لثورتكم ثوابتها، ولتضحياتكم مقاصدها، ممثل واع ومخلص، يمتلك المشروع ويعرف خارطة تطبيقه، وحريص على دمائكم وأبنائكم، وإن حزب التحرير يمتلك هذا الصفات، ولديه المشروع والطريق لتنفيذه، ويده ممدودة، فضعوا أيديكم بيده للسير نحو رضوان الله وطاعته وتحكيم شرعته، بخلافة راشدة على منهاج النبوة.
﴿إِنَّ في ذلِكَ لَذِكرى لِأُولِي الأَلبابِ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3GTkiVN
- التفاصيل
الخبر :
ذكر الإعلام السوري الخميس ١٤/١٠/٢٠٢١م أن قصفا جويا (إسرائيليا) طال منطقة تدمر بمحافظة حمص وسط البلاد قد أدى إلى مقتل جندي في الجيش وإصابة ثلاثة آخرين. واستهدف القصف حسب بيان عسكري نشرته وكالة الأنباء "سانا" برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به. بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف "مواقع لمقاتلين إيرانيين، بينها برج الاتصالات التابع لهم أيضا، قرب مطار التيفور العسكري جنوب شرق مدينة تدمر". (فرانس 24)
التعليق:
إن استباحة كيان يهود للأراضي السورية وتنفيذه المئات من الغارات الجوية على مواقع مختلفة دون رد ليدل دلالة واضحة على أن نظام طاغية الشام ليس سوى نظام وظيفي يمارس مهمته في الدفاع عن كيان يهود الذين ضرب الله عليهم الذل والمسكنة، شأنه في ذلك شأن باقي الحكام الذين سلطهم الغرب الكافر على رقاب المسلمين ليقوموا بمهمتهم في الحفاظ على هذا الكيان الذي زرعه في خاصرة المسلمين، والحفاظ على تقسيم بلاد المسلمين وتطبيق أنظمة الكفر عليهم ومحاربة كل من يعمل لعودة الإسلام إلى معترك الحياة من خلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله ﷺ، كما يدل على أن هذه الأنظمة ما وجدت إلا لقمع المسلمين عند أي تحرك وأنهم أجبن من أن يقوموا بأي رد يحفظ ماء وجههم.
إن كيان يهود لن يزيله من الوجود إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله عز وجل وعندها ستضع حدا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على بلاد المسلمين وأهلها بل ستنقل الصراع إلى داخل بلاد الكفر وتفتحها ليعم الإسلام مشارق الأرض ومغاربها مصداقا لنبوءة رسول الله ﷺ: «ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3j7P1nr