- التفاصيل
الخبر:
اعتقال أمنية هيئة تحرير الشام شابين من شباب حزب التحرير لمشاركتهما في الحملة العالمية التي ينظمها الحزب بمناسبة مرور مئة عام على هدم الخلافة.
التعليق:
تتواصل الاعتقالات بحق حملة الدعوة من شباب وشابات حزب التحرير الذين يذكّرون الأمة بتاريخها المجيد ويدعونها لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة بالعمل معهم لإقامتها فذلك فرض على جميع المسلمين.
فها هي أمنية ما يسمى "تحرير الشام" تقوم باعتقال شابين من شباب حزب التحرير.
وسبق أن قامت المخابرات التركية في إعزاز باعتقال عدد منهم، كما قامت باعتقال خمس شابات ورضيع، وكل هذه الاعتقالات جاءت على خلفية إطلاق حزب التحرير للحملة العالمية التي تهدف لتذكير المسلمين بأعظم ما افترضه الله عليهم، ألا وهو الحكم بما أنزل الله عبر إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وبدل أن يستجيبوا لدعوة الحق ويكونوا أحفاداً للغزاة الفاتحين، نراهم يسارعون إلى محاربة هذه الدعوة بالتضييق والاعتقال، في محاولة منهم لعرقلة الدعوة، وظناً منهم أن هذه الأعمال سترهب حملة الدعوة عن مواصلة المسير، حتى يمن الله على الأمة ويكرمها بتحكيم شرع ربها وإقامة صرح عزها ومجدها من جديد.
لقد جرب الطغاة على مرّ التاريخ أساليب القمع والظلم المختلفة لمواجهة الدعوة، ولكنهم لم يحصدوا إلا الخيبة، وبقيت دعوة الحق ثابتة بفضل الله على نهجها.
ولنا في رسول الله ﷺ وصحبه أسوة وقدوة، فقد استخدم سادة قريش أسلوب الاعتقال والتعذيب مع من آمن بدعوة سيدنا محمد ﷺ، ولكنهم خابوا وخسروا وانتصرت دعوة الحق. وهذا هو مصير أعمال الطغاة على مرّ التاريخ.
لقد رحل كل من حارب الإسلام وحملة دعوته بعد أن سودوا صحائفهم بأعمالهم، ونجحت دعوات الحق وظهرت تحقيقاً لوعد الله سبحانه، بصبر حمَلتها وثباتهم على أمر ربهم.
إننا ندعو أبناء الأمة جميعا أن يلبوا دعوة إخوانهم للقيام بهذا الفرض العظيم، وليعملوا مع العاملين ليسجلوا أسماءهم في سجل العز والفخار كما سجله المؤمنون الأوائل من المهاجرين والأنصار.
وأن لا تغرنهم سطوة الظالمين ولا تخدعنهم قوتهم الزائلة، فدعوة الحق أقوى من أن تُهزم، وأصلب من أن تكسر، فهي دعوة تسير بأمر الله وتبتغي رضاه واثقة بوعده سبحانه، حيث قال: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3pZRCkd
- التفاصيل
الخبر:
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، السبت، أن 12,4 مليون شخص في سوريا يكافحون للعثور على ما يكفيهم من الطعام، في زيادة كبيرة وصفتها بأنها "مقلقة".
وأفادت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي جيسيكا لوسون لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ "الوضع الاقتصادي في سوريا يتسبب بضغوط هائلة على العائلات التي لم يبق لها شيء بعد سنوات من الصراع ويعتمد الكثير منها بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة". (تي آر تي عربي)
التعليق:
تحل علينا الذكرى المئوية لهدم الخلافة؛ ولا زال المسلمون يكتوون بنار النظام الرأسمالي حتى هذا اليوم، فبعد أن أسقط الغرب الكافر دولة الخلافة؛ على يد المجرم مصطفى كمال، في 28 رجب 1342 للهجرة؛ الموافق 3 آذار/مارس 1924م، أصبح النظام الرأسمالي هو النظام المتحكم في حياة المسلمين، وبدأت رحلة المعاناة الطويلة بكافة أشكالها، فاحتل الغرب الكافر بلاد المسلمين؛ وقسمها إلى دويلات صغيرة؛ ووضع على كل دويلة حاكما عميلا يحمي مصالح أسياده، وأخذ بنهب ثروات الأمة الإسلامية، فعاش المسلمون حياة الفقر والجوع والحاجة والحرمان، رغم غنى بلادهم بالثروات بكافة أشكالها، وأصبحت الأمة الإسلامية: كالعيس في البيداء يقتلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمول!
إن سياسة إفقار الشعوب واستعبادها هي جوهر النظام الرأسمالي الجشع الذي جعل المنفعة المقياس في الحياة فيسعى لتحقيقها على حساب معاناة الآخرين ولو أدى ذلك لقتل ملايين البشر وانتشار المجاعات.
إن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى؛ ستعيد الأمور إلى نصابها، فتطبق النظام الاقتصادي الإسلام إلى جانب باقي الأنظمة التي أوجب الله سبحانه وتعالى تطبيقها، وستستعيد السيطرة على ثروات الأمة المسلوبة؛ وتمكن المسلمين من الانتفاع بثرواتهم، وتضمن إشباع حاجاتهم الأساسية فردا فردا؛ وتمكنهم من إشباع حاجاتهم الكمالية على أعلى مستوى مستطاع. فوجب على المسلمين العمل الجاد والمخلص مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتغيير واقعهم والتخلص من ظلم النظام الرأسمالي الذي أشقى البلاد والعباد؛ ففي ذلك عز الدنيا وفلاح الآخرة. قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾.
#أقيموا_الخلافة
#ReturnTheKhilafah
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3am7vfZ
- التفاصيل
الخبر:
أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا جويل رايبورن أن هناك شرطين جديدين لا بد من تحقيقهما للاعتراف بأي حل أو أي حكومة ستقود سوريا بالمستقبل.
وقال رايبورن إن تصريحات جيفري السابقة حول التعامل مع الأسد إذا غير سلوكه تعني أن علاقات بلاده مبنية على سلوك النظام وليس الأشخاص.
التعليق:
لا تزال أمريكا تسعى جاهدة للحفاظ على عميلها أسد متربعاً على عرش السلطة في سوريا، وعلى نظامه، رغم كل الجرائم التي ارتكبها على مدار سنوات حكمه في انتظار تجهيز البديل المناسب.
وهذه التصريحات المتكررة التي تهدف إلى جعل النظام المجرم شريكا في الحل السياسي، بل هو الذي يمثل الشرعية في تلك العملية والأمر لا يحتاج إلا إلى تعديلات في سلوكه، لتصبح كل جرائم القتل والبطش والتهجير والاعتقال طيّ النسيان وكأنها لم تكن!
وبهذه المواقف المتكررة من أمريكا لم يعد هناك مجال لعاقل أن يظن لوهلة أن أمريكا تسعى لإسقاط النظام أو أنها تقف في حلف يعاديه كما يدّعي نظام أسد المجرم زورا.
بل إن سياسة أمريكا منذ انطلاقة ثورة الشام وعلى مدار العشر سنوات الماضية، ليؤكد بوضوح وقوف أمريكا وراء بقاء نظام عميلها أسد ودعمه بكل الوسائل للمحافظة عليه ومنع سقوطه.
وإن ما يدعو للنظر ثم النظر هو أن تجد من يدّعون تمثيل الثورة، أو ممن تسلطوا عليها وشكلوا حكومات تفرض الضرائب وتسن القوانين، تجدهم في كل مناسبة يسارعون في أمريكا، ويسعون خلف رضاها وليس هذا فحسب بل جعلوا من أنفسهم مطايا لتحقيق سياساتها ضد ثورة الشام فضاعوا وأضاعوا.
ولا أجد هنا سوى قول الله عز وجل يحذرنا من مرضى القلوب أولئك عندما قال سبحانه: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾.
وعليه فقد وجبت البراءة من كل من مدّ حبله لأمريكا وأدواتها، ولزم لفظ أولئك الذين يسارعون فيوادون أو يحالفون من يدعم نظام أسد سرا وعلانية، وقد حَقّ على أهل الشام أن يلفظوا القيادات المصنعة المفروضة عليهم وأن يحسنوا اختيار من يمثلهم، وأن يسلموا قيادتهم لمن يخشى الله وحده، ولمن تبرأ من أمريكا وأدواتها، وأعلن ولاءه لله الواحد الأحد، واتخذ منهج رسول الله ﷺ طريقا له، فإنه لا نصر إلا بالاستمساك بحبل الله، وإن حبل الله قويّ متين، فمن استمسك به نجا، ومن أعرض عنه ضل وهلك، نسأل الله أن يهدينا سبله، وأن يمن علينا بالنصر والتمكين، إنه وحده ولي ذلك والقادر عليه.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2LfVte6
- التفاصيل
الخبر:
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) الأربعاء أن هجوما (إسرائيليا) استهدف مناطق في دير الزور والبوكمال. وقالت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري: "في تمام الساعة 1:10 من فجر اليوم قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان". (سكاي نيوز عربية)
التعليق:
بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية المليشيات الإيرانية لتثبيت حكم عميلها طاغية الشام؛ وبعد أن سيطر طاغية الشام على معظم ما خسره خلال سني ثورة الشام يكون الدور الإيراني في سوريا قد قارب على الانتهاء؛ فكانت الضربات الجوية بمثابة رسائل واضحة للنظام الإيراني جاءت عن طريق كيان يهود بتنسيق استخباراتي أمريكي وبعلم روسي مسبق لمواجهة المطامع الإيرانية في سوريا والتي تسعى لتثبيت نفوذ لها ظنا منها أنها ستكون لها حصة من الكعكة مقابل الخدمات الكبيرة التي قدمتها لأمريكا.
ليست هذه المرة الأولى التي تتلقى فيها المليشيات الإيرانية ضربات موجعة عن طريق كيان يهود؛ ولن تكون الأخيرة، فقد سبقها ضربات عدة في جنوب سوريا وشرقها؛ أدت لقتل العشرات من المليشيات الإيرانية، وتدمير مستودعات الأسلحة الخاصة بها، كما صرح المتحدّث باسم جيش كيان يهود أفيخاي أدرعي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، غداة إعلان كيان يهود عن قصفه "أهدافاً عسكرية لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري" في جنوب سوريا، حيث قال: إنّ تل أبيب "ستواصل التحرّك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي"، وتعهد كيان يهود مراراً بمواصلة عملياته في سوريا حتى انسحاب إيران منها.
إن غياب دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة جعل من بلاد المسلمين مرتعا لكل طامع؛ ومزرعة يتصارع على خيراتها أراذل البشر، وجعل المسلمين كالعبيد بعد أن تسلط عليهم حكام سفهاء؛ أقصوا شريعة الإسلام عن الحياة، ونهبوا خيرات البلاد لصالح أسيادهم.
فلا بد والحال هذه؛ أن يعمل المسلمون بكل ما يملكون من قوة على استعادة سلطانهم المسلوب، وإقامة كيانهم المهدوم - دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة - وتنصيب إمام جنة؛ يقاتل من ورائه ويتقى به، يقيم حكم الله في الأرض، ويعيد للمسلمين مجدهم وعزتهم بعد طول غياب.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3bKbaW5
- التفاصيل
الخبر:
في رده على استخدام المبعوث الدولي للأمم المتحدة، غير بيدرسون، مصطلح "العدالة التصالحية" في إحاطته أمام مجلس الأمن في 2020/12/16م اعتبر رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" نصر الحريري ذلك تجاوزا لقرار مجلس الأمن وخروجا عن قرار 2254، وقال: "نحن نؤمن أن لا حل عسكري في سوريا وإنما حل سياسي عادل يحقق للسوريين ما طلبوه وما دفعوا من أجله هذا الثمن الغالي والباهظ" (قناة الحرة 2020/12/16)
التعليق:
بداية إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما كان يوما ولن يكون ممثلا شرعيا للشعب السوري حتى لو اعترفت به دول العالم أجمع، فكيف وقد تشكل في قطر ونال التهنئة من الولايات المتحدة الأمريكية على تشكيله؟!
إن من يتمسك بقرارات مجلس الأمن ويرتضي بقرار 2254 رغم أنه يراه "أقل بكثير من طموح الشعب السوري الثائر الذي وقف من أول لحظة من أجل وقف هذه الكارثة الإنسانية والوصول إلى سوريا المستقبل الذي يضمن حياة حرة وكريمة للشعب السوري" حسب قوله، لا يليق به أن يمثل الشعب السوري بشيء، فالحاضنة الشعبية واعية على هذه الألاعيب السياسية وتدرك أن قرار 2254 المقترح الأمريكي والذي أكمل هذه الأيام الخمسة أعوام على إقراره والتصويت عليه، ما جاء إلا لإنقاذ النظام السوري بعد أن كاد الثوار أن يطيحوا به عسكريا ويحرروا البلاد من قبضته، وأن الائتلاف الوطني السوري سائر بدقة في تنفيذ بنود القرار اللعين من تشكيل حكومة انتقالية من بشار والمعارضة وإجراء تعديلات دستورية وكذلك انتخابات برعاية الأمم المتحدة.
ففي اللقاء الذي أجري مع الحريري على قناة الحرة استعرض طريقة ومراحل عمل المعارضة قائلا: "في حال تشكيل هيئة الحكم الانتقالي والدستور الجديد وجرت الانتخابات، نذهب إلى تحقيق ثلاثة عناصر أساسية: العدالة الانتقالية ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق الشعب السوري من كل الجهات وأولهم النظام بجرائمه وفظائعه المستمرة حتى اللحظة، وثانيا جبر الضرر ومعالجة المتضررين ثم حالة من التعايش الوطني يعني المصالحة الوطنية المبنية على العدالة الانتقالية، أما موضوع العدالة التصالحية فهذا مرفوض في جميع المراحل".
عن ماذا يتحدثون؟! وأي حل سياسي هذا الذي تسير فيه المعارضة السورية؟! وكيف يأملون بأن تكون الإدارة الأمريكية الجديدة مختلفة عن سابقاتها وجادة في الوصول إلى الحل السياسي؟! إن تصريحاتهم تؤكد أنهم يعبثون ويهدرون الأوقات والأموال ويزيدون من شدة أوضاع الشعب السوري وآلامه تحت حمم القتل والجوع والبرد، فاليوم وبعد تسع جولات في جنيف وبعد جولات متكررة بين الفصائل والروس في أستانة وبعد سنة وثلاثة أشهر من بدء عمل اللجنة الدستورية وحتى اللحظة فإنها وصلت إلى النقطة التي انطلقت منها - حسب تصريح الحريري.
إن هذا ما هو إلا جعجعة فارغة وتلاعب في الألفاظ وإشغال للرأي العام، تحقيقا للحل السياسي الذي وضعته أمريكا، فالحل السياسي لأي قضية تتعلق بالمسلمين والذي أساسه قوانين الكفر وسياساتهم لا يمكن أن يكون مطلبا للأمة الإسلامية أينما كان، بل الحل هو الحل العسكري الذي يحرر البلاد من سلطة الكفار المستعمرين خاصة في البلاد التي تتعرض فيها الشعوب المسلمة للقتل والدمار والتعذيب والتنكيل، بأن تقوم جيوش المسلمين بنصرة العاملين لإقامة الدولة الإسلامية وإعلانها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، ففيها وحدها النجاة وفيها العزة ليس للمسلمين فقط بل للبشرية جمعاء.
=====
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
راضية عبد الله
المصدر: https://bit.ly/2MhsIOM