- التفاصيل
الخبر:
قالت المندوبة الأمريكية لدى #الأمم_المتحدة ليندا توماس غرينفيلد مساء الأربعاء ٢٨/٤/٢٠٢١م: "إن الانتخابات التي ستنعقد في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة، بل مزيفة ولا تمثل الشعب السوري".
وتابعت أنه يجب إجراء #الانتخابات وفقاً لدستور جديد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، ويجب على نظام #الأسد اتخاذ خطوات لتمكين مشاركة اللاجئين والنازحين في أي انتخابات سورية.
ونوهت إلى أن الولايات المتحدة تطالب نظام الأسد بالالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وندعو إلى حل سياسي للصراع.
التعليق:
إن الموقف الأمريكي من الانتخابات هو موقفٌ مخادع كما هي الانتخابات، حيث إن هذه التصريحات تحاول أمريكا من خلالها تحوير مشكلة أهل الشام، فتحصرها في رأس النظام، بينما هدف الثورة هو الإطاحة بكل النظام ابتداء من دستوره الوضعي وانتهاء بأركانه ورموزه.
وتؤكد أمريكا كما في كل مرة أن الحل في سوريا هو سياسي ضمن بنود جنيف المتمثلة بصياغة دستور وضعي جديد تجري على أساسه انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، واستبدال وجوه الحكام مع الحفاظ على هيكلية النظام ومؤسساته الإجرامية.
وهي بهذه التصريحات تريد أن تثبت #النظام كطرف لا يمكن تجاوزه، فتطالبه بالالتزام بقراراتها، وتدعوه للانخراط في الحل السياسي الذي صاغته، لتوحي بأن النظام المتهالك رافض لهذا الحل، أو أنه يقف عثرة أمام تحقيقه.
بينما يدرك المتابع أن تنفيذ #الحل_السياسي الأمريكي هو حبل النجاة للنظام، وهو أداة القضاء على الثورة وأهدافها، فلذلك يجب أن نكون على قدرٍ من الوعي على ما تحوكه أمريكا، وما تسعى لفرضه كأمر واقع، فتظهر النظام بمظهر الطرف القوي، وتمدّ له في عمره.
وأخيراً فإن من مقتضيات #الثورة بعد تحديد الأهداف، وتركيز الثوابت، أن يكون البديل عن النظام واضحاً في الأذهان، فالساعي لإسقاط النظام عليه أن يتصور البديل عنه سواء من حيث الدستور أو شكل الحكم، فلا يصح انتظار ما تخطه أمريكا من دساتير أو تهيؤه من عملاء جدد يديرون دفة النظام من جديد.
كتبه: الأستاذ منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية، الثلاثاء 2021/04/13م تقريرا استخباراتيا توقعت فيه استمرار الحرب في سوريا، خلال السنوات المقبلة، والتي بدورها ستفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية، وتفتح موجة هجرة جديدة.
وأضاف التقرير "أن بشار أسد يسيطر بقوة على قلب سوريا، وسيكافح من أجل إعادة السيطرة على الدولة بأكملها، ضد التمرد المتبقي، - وفق تعبير التقرير - بما في ذلك القوات التركية التي تعزز قوة "المتطرفين الإسلاميين" والمعارضة في محافظة إدلب". (أورينت)
التعليق:
منذ انطلاقة ثورة الشام وأمريكا لم تترك مناسبة إلا وتحدثت فيها عن حلها السياسي وقرار مجلس الأمن 2254 المتعلق به، وهي لا تزال تعمل جاهدة على إيجاد الأدوات التي تمكنها من فرضه على أهل الشام الثائرين.
واليوم وبعد مرور عشر سنوات على انطلاقة ثورة الشام؛ يأتي تقرير الاستخبارات الأمريكية متوقعا استمرار الحرب في سوريا خلال السنوات المقبلة، مخالفا للكثير من التوقعات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الحل السياسي الأمريكي لم ينضج بعد ولم تستكمل أدواته، وأن الغرب الكافر يحتاج للكثير من الوقت للقضاء على ثورة الشام، وإعادتها إلى نير العبودية من جديد إن استطاع.
جاء التقرير بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها المناطق المحررة في الذكرى العاشرة لانطلاقة ثورة الشام والتي أكد فيها أهل الشام على استمرار ثورتهم وأنها لا تزال مغروسة في نفوسهم رغم القصف والتدمير ورغم القتل والتهجير، وهذا يجعل إمكانية إعادتهم إلى نير العبودية من جديد أضغاث أحلام، وخاصة بعد الحراك الذي حصل في درعا؛ بعد أن ظن الغرب الكافر أنه استعاد السيطرة عليها، وهذا وضع الغرب الكافر أمام تحديات كبيرة حول إمكانية السيطرة على الأوضاع وضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة في حال تم وضع الحل السياسي قيد التنفيذ قبل ضمان كسر إرادة أهل الشام وضمان استسلامهم.
لا يزال أمام الغرب الكافر الكثير من الأعمال لكسر إرادة أهل الشام وزرع اليأس في نفوسهم وهذا يحتاج إلى وقت كبير. فعلى المسلمين في أرض الشام أن يستعيدوا زمام المبادرة من جديد، بعد أن يستعيدوا سلطانهم المغتصب من قيادات الفصائل المرتبطة التي تحولت إلى أداة لكسر إرادة أهل الشام وإخضاعهم للحل السياسي الأمريكي، وأن يقطعوا جميع الحبائل مع الغرب الكافر، ويعتصموا بحبل الله المتين، ويتبنوا مشروعا سياسيا واضحا منبثقا عن العقيدة الإسلامية، وقيادة سياسية واعية ومخلصة تقودهم نحو النصر والتمكين، وفي ذلك الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3mUkTgc
- التفاصيل
الخبر:
أصدرت قطر وتركيا وروسيا الخميس 2021/03/11م بيانا مشتركا أكدت فيه حرصها على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
وأوضحت الدول الثلاث أن وزراء خارجيتها اجتمعوا في الدوحة وعبروا عن قناعتهم بأنه لا يوجد حل عسكري للنزاع السوري. (الجزيرة نت)
التعليق:
منذ أن سمحت أمريكا لروسيا بالتدخل العسكري في سوريا لصالح عميلها طاغية الشام سنة 2015م، وهي تتطلع إلى حسم المعركة عسكريا، لكن أمريكا لم تسمح لها بذلك، ليقتصر دورها على حماية طاغية الشام ومنعه من السقوط، ووضع قطار الثورة على سكة الحل السياسي الأمريكي، فأنشأت مسار أستانة وسوتشي لتهيئة الظروف وترتيب الأوضاع؛ بحيث تتناسب مع متطلبات الحل السياسي الأمريكي، واستطاعت من خلالهما السيطرة على مناطق واسعة، وفرض وقائع مختلفة على الأرض بمساعدة النظام التركي.
لا شك أن ما يحصل من اتفاقيات دولية ومؤتمرات وما نتج عنها من مقررات، تصب جميعها في صالح الدول الفاعلة على حساب مصالح أهل الشام، فأمريكا يعنيها المحافظة على نظام عميلها طاغية الشام وإعادة أهل الشام إلى نير العبودية من جديد عن طريق ما أسمته الحل السياسي، والنظام التركي يعنيه إلى جانب تنفيذ مصالح أسياده منع قيام كيان كردي على حدوده، ولكل من النظام الروسي والإيراني أطماعه الخاصة به ومكاسبه التي يسعى لتحقيقها.
وإن الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هم أهل الشام إن سكتوا على جريمة الحل السياسي الأمريكي، لأنهم سيجدون أنفسهم ينتقلون من مجرم إلى مجرم، ومن عميل إلى عميل، ويعود الحال إلى ما كان عليه قبل الثورة، مع تغييرات شكلية في أحسن الأحوال، فلذلك وجب عليهم أن لا يأمنوا الغرب الكافر على ثورتهم التي قدموا فيها الغالي والنفيس، وألا يربطوا قضاياهم بغير أنفسهم فهو بلا شك انتحار سياسي، لأنهم بذلك يكونون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/3ttPvau
- التفاصيل
الخبر:
أكد السفير الأمريكي السابق في سوريا، روبرت فورد، أن "الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت سوريا كفخ للإيقاع بروسيا ضمن المستنقع السوري".
وأضاف فورد، في حديث خاص لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الأمريكيين لم يتدخلوا في سوريا حينما تدخلت روسيا بشكل مباشر، في شهر أيلول/سبتمبر من العام 2015، لرغبتهم بجعل روسيا تغرق ضمن المستنقع السوري، كما حصل مع الأمريكان في "فيتنام".
التعليق:
معلومٌ أن دخول روسيا إلى سوريا عام 2015 كان بالتنسيق مع أمريكا بعيد لقاء أوباما مع بوتين، وكان ذلك للحيلولة دون سقوط نظام الطاغية عندما أدركت أمريكا أن أدواتها من أعداء وأصدقاء لم تستطع إيقاف انحدار عميلها أسد نحو الهاوية، وهم الذين كانت تتلطّى خلفهم كي لا يظهر حقدها على الإسلام وأهل الشام وثورتهم، إضافة لذلك كانت تريد إيقاع روسيا في "المستنقع السوري" لحسابات معينة لها مع روسيا.
تدخّل روسيا كان أملاً منها للعودة للعب دور على المسرح الدولي بعد تهميش طويل، وظناً منها أنه بخدمتها لأمريكا في سوريا سيدفعها لتخفيف الضغوطات والعقوبات عنها، إضافة إلى توافق أمريكا وروسيا في حربهما على الإسلام وخشيتهما من أن تتوج ثورة الشام بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة، وخاصة مع معرفتهما بوجود حزب سياسي عالمي عريق يسعى لتوحيد جهود الأمة لبلوغ مرادها، هو حزب التحرير.
تدخلت روسيا بعنجهية بوتين الذي راح يستعرض عضلاته ظناً منه أنها ستكون مجرد نزهة إجرام قصيرة لن تطول أكثر من ثلاثة أشهر، وها هي السنة السادسة على التدخل، تخبط روسي وإدراك للمكر الأمريكي، مع فاتورة باهظة للتدخل بدأت تنعكس على الداخل الروسي نفسه، دون أفق قريب، كون روسيا لم تتمكن من قمع نبض شعب ثائر أقسم أن يسقط كل طاغية جبار، رغم كمية الحمم والقذائف والصواريخ والأسلحة التي استخدموها على أرض الشام بمباركة بل بمشاركة دولية ومظلة أممية.
أمريكا لا تزال توزع أقذر الأدوار على المجرمين لوأد الثورة، وهي لا تريد لروسيا حالياً أن تخرج حتى تؤدي ما تريده أمريكا من حماية النظام ريثما ينضج البديل الأمريكي العميل والظروف التي تضمن له الاستقرار دون مفاجآت تطيح بمكر أمريكا لوأد ثورة الشام لعشر سنوات كاملة.
لكن حين ترى أمريكا أن روسيا بقيادة الأحمق بوتين قد حققت لها غايتها، حينها ستعمل على إخراجها صاغرة من سوريا بخفي حنين. طبعا هذا مكر المجرمين، ومكرهم إلى بوار بإذن الله، وهذه مخططاتهم التي ستبوء بالفشل بإذن الله ما دام نبض الثورة يجري في عروق أهل الشام، ولا ينقصهم إلا نفض أيديهم مما يسمى "المجتمع الدولي" شريك نظام الإجرام في صنع مأساتنا بقيادة أمريكية تهدف لفرض الحل السياسي القاتل علينا، ممثلاً بالقرار الأممي 2254، كونه يثبت أركان النظام، ويبقي على المؤسسات الأمنية والعسكرية جاثمة على صدور الناس، سواء أبقي رأس النظام أو جاءت أمريكا ببديل عميل جديد. مع وجوب قطع الحبال مع من يزعمون نفاقاً صداقتنا، ووصلها بالله سبحانه عبر تبني مشروع واضح من صميم عقيدة الأمة يرسم لها طريق الخلاص، هو مشروع الخلافة لا غير، الكفيل بتتويج تضحيات أهلنا بإسقاط نظام الكفر والقهر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فخلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر.
قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2OLTUH9
- التفاصيل
الخبر:
تحل هذه الأيام ذكرى ثورة الشعب السوري، التي انطلقت قبل 10 أعوام، للمطالبة بالكرامة والحرية، إلا أن النظام السوري واجهها بدموية، وقتّل آلاف المدنيين، وهجّرهم عن مدنهم، وفرض على من تبقى منهم الحصار والتجويع، وألقى عليهم البراميل المتفجرة، بدعم من روسيا وإيران وحزب الله.
في عام الثورة العاشر، يسيطر النظام على معاقل الثورة، ولكن باقتصاد منهك، وهبوط حاد لليرة السورية، وانتشار للفساد، واحتلال روسي وإيراني، وسط تأكيد نشطاء الثورة السورية بأن الثورة "تعثرت ولكنها لم تمت، وستستمر". (عربي 21، 13 آذار 2021)
التعليق:
الحديث عن ثورة سوريا يطول، ولكن بما يناسب المقام أقول إن آفة الآفات في الثورة السورية، هي ارتباط الكثير من فصائل الثورة بأعداء الثورة من الدول الغربية أو الأنظمة التابعة لها، والتي تدّعي كذباً صداقة الثورة، عبر المال السياسي المسموم، الهادف لحرف مسار الثورة، وثنيها عن تحقيق هدفها، بإسقاط نظام بشار أسد وإقامة حكم الإسلام. وقد رأينا ما استطاع أرباب المكر العالمي تحقيقه عبر هذا المال القذر، من إشغال الفصائل بدايةً عن هدف إسقاط النظام في مسقط رأسه دمشق، وإلهائها بمعارك جانبية هنا أو هناك بعد أن سُلبت منها المبادرة، ومنعِها من التوحّد على المشروع الصحيح، بل ودفعِها إلى الاقتتال فيما بينها، والقبول بممثلين سياسيين للثورة عملاءَ وعلمانيين، وجرّ الثورة إلى دوامة هدن آثمة مع النظام، ومتاهة مفاوضات قاتلة معه في أستانة وجنيف، وتسليم مدن بكاملها، وتفريغ مناطق للثائرين من أهلها، وتسويغ ضعفاء النفوس لمصالحة النظام.
على أننا إذا عدنا خطوة أخرى إلى الوراء، فسنجد أن السبب الحقيقي الذي قاد الثورة إلى ما هي فيه من تدهور واضطراب، هو تلك الأفكار التي أباحت لكثير من الثائرين قبول أخذ هذا المال السياسي المسموم، وأولها: الفكرة الرأسمالية "الغاية تبرر الوسيلة"، متناسين أن الله سبحانه لا يقبل صلاة من غير طَهور، ولا صدقةً من غُلول! وثانيها: وَهْمُ تقاطع المصالح مع الدول الكبرى، الذي حشا عقول كثير من (الإسلاميين)، وأغفلهم عن حقيقة أنك كفصيل لست نداً للدول، ولن تكون، بل ستكون العلاقة بينكما، إذا قبلتَ دعمها، علاقة هيمنة وتحكم واستخدام واستغلال! وما هي المصلحة المرجوة يا عقلاء بين الذئب والغنم سوى الافتراس والنهش والأكل؟! وثالثها: فكرة جواز التنازل عن الثوابت الشرعية بحجة جلب مصلحة أو درء مفسدة، حتى باتت (المصلحة) عند بعض مدّعي العلم الثابتَ الوحيد!
أما الحلّ الناجع لجميع مشاكل الثورة، فيبدأ بإعادة تحديد ثوابت الثورة بدقة ووضوح، وتقرير أنها إسقاط النظام كاملاً، والتحرر من نفوذ الغرب الكافر المستعمر، وإقامة دولة الأمة، دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ثم المسارعةُ إلى فك جميع الارتباطات القائمة بأعداء الثورة ونبذ مالهم السياسي، وتقريرُ نبذ الفرقة والاختلاف والتقاتل بين الجميع، ثم اللقاءُ والتوحّد جميعاً على أساس المشروع السياسي الواضح المستنبط من الكتاب والسنة الذي يقدمه حزب التحرير، والمضيُّ قدماً مع الحزب نحو إرضاء الله، وتحقيق أهداف الثورة ومصلحة الأمة وسعادتها في الدارين، وإعادة سابق عز الأمة ومجدها التليد بإقامة نظام سياسي جديد يحقق سيادة الشرع وسلطان الأمة في ظل خلافة على منهاج النبوة.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت
المصدر: https://bit.ly/2OWkixz