press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

273762102 736736600580740 7409648223296884525 n

 

الخبر:

نفذت الولايات المتحدة الأمريكية صباحا عملية عسكرية بمساعدة مروحية على الحدود التركية. وحطت طائرة مروحية أقلعت منتصف الليل في مطار عتمة على الحدود السورية التركية. وأفادت الأنباء أن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا مصرعهم في اشتباكات مع مجموعات مرتبطة بالقاعدة. (آخر دقيقة، 2022/02/03)

التعليق:

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن طائرات حربية من طراز F-16 ظهرت في سماء إدلب وحلب. وقال أحد سكان عتمة إن العديد من الأشخاص لقوا حتفهم، بينما قال آخر إنه رأى 12 جثة على الأقل تحت أنقاض المبنى متعدد الطوابق. يذكر أن من بين الجثث نساء وأطفالاً.

أمريكا هي أكبر دولة إرهابية وشريرة في العالم. فبحجة الإرهاب تقتل المسلمين الأبرياء بلا رحمة، كما قتلت الهنود الحمر وأبادتهم عن بكرة أبيهم في طول البلاد وعرضها فضلا عن الأطفال والنساء المسنات، إن أمريكا دولة كافرة، وبالتالي فهي معادية للإسلام والمسلمين. لهذا السبب فإنها تقتل المسلمين في البلاد الإسلامية بوحشية بحجة أنهم إرهابيون.

إن تركيا، التي توفر قاعدة عسكرية لأمريكا وتتعاون معها وتقوم بزيارات إلى دول أخرى - مثل أوكرانيا - لتحقيق مصالحها وتشن حروبا بالوكالة نيابة عنها، لهي مجرمة في حق المسلمين مثلها تماما. لأن من يعين المجرم فإنه مذنب مثله سواء بسواء. ويبدو أن الطائرات والمروحيات الأمريكية القاتلة، التي قتلت أبرياء، قد أقلعت من قاعدة إنجرليك الجوية في أضنة. حتى ولو لم تقلع من هناك فإن أمريكا قد استخدمت المجال الجوي التركي، علاوة على ذلك فإن أمريكا، التي تلقت معلومات استخباراتية عن عملية البغدادي من تركيا قبل عامين، ربما تلقت هذه المرة أيضا معلومات استخباراتية عن هذه العملية من تركيا أردوغان.

لهذا السبب فإن كل ذلك يدل على أن تركيا مذنبة مثل أمريكا المارقة في هذه العملية. وإلا لما أقدمت أمريكا على القيام بمثل هذه العملية لو لم يكن هناك اتفاق بينها وبين تركيا تقوم تركيا من خلاله بالتعاون معها أو تلزم الصمت أو تقوم بتوجيه ضربات جوية ضد قوات سوريا الديمقراطية في سوريا وحزب العمال الكردستاني في العراق.

إن قيام تركيا بعملية عسكرية ضد معسكرات التدريب والملاجئ التابعة لوحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في شمالي العراق وسوريا تحت اسم عملية نسر الشتاء قبل يوم واحد من إعلان أمريكا قيامها بهذه العملية الإجرامية لهو دليل واضح على وجود اتفاق بين الطرفين.

وفي تصريح له للتستر على مقتل المسلمين الاثني عشر الأبرياء هؤلاء أعلن رئيس الولايات المتحدة عن مقتل زعيم تنظيم الدولة. حتى لو قُتل زعيم تنظيم الدولة فإن هذا لا يعطي الحق لأمريكا القيام بعمليات عسكرية على أراضينا وقتل 12 مدنيا مسلما بريئا. وإذا كان هناك من تجب معاقبته فنحن المسلمين أَوْلى بالقيام بذلك وليس أمريكا المارقة بلد التكساس.

إن السبب الوحيد الذي يفسر لنا عدم قدرتنا على قتل شخص أمريكي على أراضيه نعتبره نحن "مجرما وإرهابيا" وكذلك عدم قدرتنا على معاقبة أمريكا التي تقوم بتزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة الفتاكة ودعمها على أراضينا هو هؤلاء الحكام الخونة الذين صمتوا صمت القبور، بينما أمريكا بلا رحمة وبمساعدة ودعم من الحكام الخونة قتل من تعتبرهم هي "مجرمين وإرهابيين" على أراضينا فضلا عن أطفالهم ونسائهم وأُسَرِهم.

إن السبب الوحيد في قدرة أمريكا اليوم على قتل المسلمين بشكل بشع أينما ومتى تشاء هو غياب الدولة الإسلامية التي تحميهم وترعى شؤونهم، فلو كان للمسلمين راع - دولة الخلافة الإسلامية - يرعى القطيع ويحميه من الذئاب لما تجرأت أمريكا الكافرة - الذئب - ولما تجرأت أيضا بقية الدول الكافرة الوحشية على قتل المسلمين. وكما هو معلوم فإن الذئب يأكل من الغنم القاصية التي لا راعي لها، وبعبارة أخرى فإن العدو يسحق الفرد والمجتمع الذي لا يحتمي بحاكم أو ليس له حاكم (الخلافة - الخليفة) ويسقط بسهولة تحت سيطرة الأعداء. للأسف الشديد فإن هذا هو وضعنا اليوم، إنه وضع مؤلم.

إن السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع المؤلم هو إقامة الخلافة راعينا وحامينا، لذلك يجب على المسلمين جميعا التركيز على إقامة الخلافة والعمل من أجلها بلا كلل ولا ملل. قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أرجان تكين باش

 

المصدر: https://bit.ly/3suE9nw

273464029 736110120643388 6868643925479690175 n

 

الخبر:

قتل وأصيب عشرات المدنيين جراء قصف صاروخي مفاجئ لمليشيا قسد على الأحياء والتجمعات السكنية بمدينة الباب بريف حلب الشمالي، وذلك بعد ساعات على قصف تركي على مواقع المليشيا في سوريا والعراق.

وأفاد مراسل أورينت نت نقلاً عن مصادر طبية في مدينة الباب، أن حصيلة الضحايا الأولية بلغت 10 قتلى وأكثر من 30 جريحاً بعضهم بحالة حرجة بينهم نساء وأطفال، وسط توقعات بارتفاع الحصيلة بسبب الحالات الحرجة. (أورينت نت)

التعليق:

عقب هذه المجزرة المروعة التي ارتكبتها الأربعاء 2022/02/02م، قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تدعمها أمريكا، في مدينة الباب بريف حلب، وكذلك مجزرة بلدة أطمة شمالي إدلب، التي اقترفها الخميس 2022/2/3م التحالف الصليبي الدولي بقيادة أمريكا رأس الشر وإمام الكفر في العالم، عقب هاتين المجزرتين قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب، في بيان صحفي أصدره الجمعة 2022/02/04م: "كل ذلك يحدث والمنظومة الفصائلية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام وحكومتا الإنقاذ والمؤقتة لم تحرك ساكناً، وكأن الأمر لا يعنيها، بل هي منشغلة بملاحقة واعتقال كل من ينتقد سياساتها، وبالتضييق على الناس في أعمالهم والتسلط عليهم".

وتساءل عبد الوهاب: "أليس حَريّاً بمن يحتكر القوة، ويسلّط حكومات الجباية على رقاب الناس؛ أن يتصدى لاعتداء يستهدف المدنيين؟ ألم تحرك الدماء الزكية التي تراق كل يوم بمبررات شتى، بقية من نخوة في النفوس؟ أم أنها ماتت عندما باعوا أنفسهم وأصبحوا عبيداً لداعميهم؟"

وأضاف: "الواجب الآن هو الصدع بكلمة الحق في وجه المتسلطين، بعد أن ظهرت حقيقة تخاذلهم وتسلطهم علينا وخدمتهم لمخططات أعدائنا، والتغييرُ عليهم بعد أن ظهرت حقيقتهم، فإن سكوتنا عن هذا الظلم والتخاذل سيزيد من شقائنا من أعدائنا، وممن يتسلط علينا، ولن نكتفي عند ذلك بتضييع دماء الشهداء، بل سنعود حسب مخططاتهم، من جديد للعيش تحت ظل أنظمة الكفر والقهر والهوان".

وخلص الأستاذ عبد الوهاب إلى القول: "إن إجرام جميع الأطراف، يُظهر تآمر المجتمع الدولي. كما أن تخاذل المنظومة الفصائلية المرتبطة، وتسلطها على أهل الشام، يظهر حاجة أهل الشام إلى قيادة واعية صادقة صاحبة مشروع ينبثق من عقيدتنا، لتصحح مسارنا، وتوحد جهودنا، وتسير بنا على بصيرة وفق طريقة شرعية محددة، لإسقاط نظام العمالة، وإقامة حكم الإسلام مكانه، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة".

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك

 

المصدر: https://bit.ly/3gwdQIa

2712022mktab

 

إن تصريحات ما تسمى باللجان الدولية التي شكلتها الأمم المتحدة تسير وفق سياسات معينة شأنها في ذلك شأن باقي المنظمات وهي غالبا ما تصب في صالح أمريكا وما ترسمه من مخططات وما تفرضه من حلول

مقتطف من خبر وتعليق بعنوان:
بعد أن وقفت متفرجة على قتل أهل #الشام وتهجيرهم
#الأمم_المتحدة تدعي حرصها على العودة الآمنة لهم!


بقلم الأستاذ أحمد عبد الوهاب
https://bit.ly/3nTDk7p

 

2812022mktab2

 

إن ما يسمى بقضية عودة اللاجئين السوريين التي شكلت لها لجنة تحقيق دولية ليست سوى ورقة ضغط لتحقيق مكاسب وتوجيه المسار بما يتناسب مع الرؤية الأمريكية للحل السياسي في سوريا القائم على أساس القرار 2254

122022sham

 

الخبر:

نقلت صحيفة الشرق الأوسط، السبت، عن المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، تصريحات تتحدث عن انتهاء الحرب في سوريا وعن توافق دولي بين روسيا وأمريكا حول سوريا ودعم لخطة خطوة مقابل خطوة.

وقال بيدرسون: لا خلافات استراتيجية بين أمريكا وروسيا في سوريا، وإنه حصل على "دعم صلب" من مجلس الأمن الدولي للمضي قدماً في مقاربته الجديدة "خطوة مقابل خطوة" بين الأطراف المعنية.

وأضاف بيدرسون، أن ممثلي روسيا وأمريكا أبلغوه أنهم "مستعدون للانخراط" في هذه المقاربة، لافتاً إلى وجود "جمود استراتيجي استمر لنحو سنتين، حيث لم تتغير الخطوط" في سوريا. (سوشالز)

التعليق:

منذ أن بدأت الثورة والتصريحات حولها لم تتوقف، وما إن تصدر هذه التصريحات حتى يبدأ سيل من التحليلات ويبدأ الترقب متى سيتم تنفيذها على الأرض، ليتحقق بذلك القصد الذي لأجله صدرت وهو الحصول على حيز جيد من الوقت ريثما يتم العثور على البديل. إن المتتبع لكمّ التصريحات التي صدرت منذ عام 2011 يجد أنها مهولة بشكل يصعب عدّها، والنتيجة كانت واحدة؛ لم يتحقق أي شيء منها سوى حصول المتآمرين على مزيد من الوقت ليكملوا مؤامرتهم بإنهاء الثورة. فمن بعض ما قد قيل منذ بداية الثورة إن أسد قد فقد الشرعية بقتله لشعبه واليوم نفسه يقول بأنه ضروري لهذه المرحلة وأنه لا يسعى لتغييره هو ونظامه ولكن فقط إجراء إصلاحات في بنيته المجرمة! وقد قيل على لسان بعض الأدوات أن لا لحماة ثانية والنتيجة مجزرة في الحولة وأخرى في حمص وثالثة في جسر الشغور ودرعا وغيرها الكثير! لم يثبت أي تصريح عما صُرح لأجله، وما ثبت هو شيء واحد فقط أن الجميع كاذب ممتهن، والغاية هي مزيد من الوقت حتى يتجهز البديل.

ومما سلف وبعد الذي تم سرده عن جزء يسير من التصريحات وما تحقق منها، ليكن من المعلوم عند أهل الثورة في الشام أن تصريح بيدرسون لا يعدو عن كونه كذباً صُراحاً جديداً يُضاف لسابقاته، غايته مزيد من الوقت حتى يتجهز البديل والحل، فالملف في الشام مُعقد بشكل تدركه الدول وعلى رأسها أمريكا التي تمتلك رقبة النظام وهي على تفصيل كامل بواقعه ولأجل ذلك تُصرح بين الحين والآخر سواء بشكل مباشر أو عن طريق أداة لها.

كما ويُدرك حقيقة الملف وتعقيده حزبُ التحرير الذي نذر نفسه لنهضة الأمة.

وعليه أعود وأقول، وفي الإعادة إفادة، إن تصريحات بيدرسون الساعة ليست سوى ذر للرماد في العيون لاكتساب المزيد من الوقت فقط؛ فعلى أهل الثورة أن ينفضوا عن أكتافهم غبار التعب وأن يسعوا بجد لأن يصلوا لهدفهم فهم الآن في تسابق مع الدول المتآمرة، والوصول سيكون من نصيب المثابر، ونحسب الثوار كذلك؛ فسنوات مضت كانت أكبر دليل على صدق ما نكتب ونقول.

فتصريحات بيدرسون ذات فائدة كبيرة لنا وذلك أنها تُعطينا دفعة أكبر للاستمرار بالنشاط وتحقيق ما خرجت لأجله الثورة؛ وهو إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه وإنهاء نفوذ بلاد الكفر من أراضينا وإقامة حكم الله بخلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبدو الدّلّي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3IWdZAC

272191684 726238654963868 8630488506766034087 n

 

الخبر:

وجّهت أكثر من 15 منظمة مما يسمى بمنظمات المجتمع المدني السوري، رسالة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، تشتكي استمرار نظام أسد في ارتكاب الفظائع، وأضاف الموقّعون على الرسالة "ولا يزال السوريون عموماً يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان بلا نهاية تلوح في الأفق، ولا يستطيع السوريون الانتظار أكثر من ذلك". واقترحت الرسالة خطوات يجب على إدارة بايدن اتخاذها لإظهار أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحماية حقوق الإنسان في سوريا، أهمها تعيين مبعوث إلى سوريا مكلف بمتابعة حل سياسي يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. (عنب بلدي بتصرف 18/01/2022)

التعليق:

لم يكن من أهداف تلك المنظمات غير الحكومية - والتي تعتبر أعضاء كاملة العضوية في الحياة الدولية - لا عند تأسيسها ولا حاليا وليس أيضا من منظورها المستقبلي، الوقوف إلى جانب المسلمين المستضعفين وبخاصة المرأة - كما يدعون - وإنما قامت تلك المنظمات لدعم هيمنة الغرب على البلاد الإسلامية، والمطالبة في إيجاد الحلول السياسية التي تتوافق مع قرارات مجلس الأمن، فهي من أدوات الغرب في اختراق المجتمعات وفي الضغط على الحكومات، وفي تحريك الشعوب نحو الغرب وسياساته المدمرة في معركة الأفكار بينه وبين الأمة الإسلامية.

منظمات مدعومة من قوى الغرب العلمانية الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا والاتحاد الأوروبي ومؤسساتهم كمنظمة الأمم المتحدة والبنك الدولي الذي يمول لها المشروعات السياسية والفكرية التدميرية إما مباشرة من خلال التمويل أو بطريق غير مباشر كصناديق المنح التي تديرها الحكومات.

وبالنظر إلى تلك المنظمات غير الحكومية والحكومات في البلاد الإسلامية ورغم تضارب المصالح بينهما، إلا أنهما لا يخرجان من تحت عين الغرب ولا من توجيهاته الدائمة، فتلك المنظمات ما برزت إلا كبديل أو مواز للأحزاب المأجورة التي استغلّها الغرب لتحقيق برامجه، والتي انكشف عوارها للأمة وما عاد في مقدورها اختراق المجتمعات.

ليس ثمة مجال للشك في أن الدافع في ترويج المجتمع المدني هو مقاومة التحرك الإسلامي وإعاقة مشروعه الحضاري النهضوي. وبالطبع لا بد أن يدق هذا التحليل السياسي ناقوس الخطر في أذهان الأمة لتدرك الخطورة السياسية والفكرية في ترويج المجتمع المدني قبل أن يتجذّر فيها، ومن ثم تضطر إلى بذل جهد أكبر في خلعه وتصفية جذوره.

هناك تلازم طردي في تنشيط عمل تلك المنظمات، فكلما زاد تمسك الناس بدينهم وزادت الدعوات له من الغيورين على الدين الإسلامي، زاد نشاط تلك المؤسسات وبشراسة للوقوف في وجه تلك الصحوة الإسلامية، ولا ننسى ما أثاره التسجيل المصور لرئيس المجلس الإسلامي السوري الشيخ أسامة الرفاعي العام الماضي، حيث أثار جدلا واسعا حين هاجم منظمات المجتمع المدني في خطبته التي ألقاها في أحد المساجد في ريف حلب، بقوله: "إنهن مجندات من الدوائر الكبرى في الغرب لإفساد بناتنا"، ومع أن قوله حقيقة وواقع إلا أنه سرعان ما تولت جهات علمانية مشبوهة تدَّعي الدفاع عن حقوق المرأة السورية، مثل منظمة مساواة وغيرها لتعطي أمثلة وتتباكى على ما تتعرض له المرأة السورية من انتهاكات فظيعة في حقِّها في العمل، وفي التمييز على أساس الجنس... وغير ذلك. وما هؤلاء إلا قلة تابعة منتفعة هدفها تحريف الدين وتبديله ووضعه على المقاس الغربي ليسهل على الكافر المستعمر وعصابات الدول الكبرى محاولة الوقوف في طريق عمل المخلصين ومؤيديهم للوصول إلى الهدف المنشود الذي يقودهم إليه القائد الرائد الذي لا يكذب أهله؛ حزب التحرير، ألا وهو الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والتي ستغلق الأبواب في وجه كل تلك المنظمات النفعية الحاقدة والدول الداعمة لها ليكون مصيرهم في هاوية سحيقة.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

راضية عبد الله

 

المصدر: https://bit.ly/3In5T3L