press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

الفيتو الروسي الصيني يضع المناطق المحررة على أعتاب مجاعة محتملة

 

الخبر:


صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح استئناف المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا. ولكن من المنتظر أن تمر المساعدات عبر معبر واحد، بعد إصرار روسي على ذلك.


واستخدمت الصين وروسيا حق النقض (الفيتو) لمنع استمرار دخول المساعدات عبر نقطتي عبور، كما كان يحدث في السابق. (بي بي سي)


التعليق:


يعتبر الفيتو في مجلس الأمن "حقاً"، لكنه حقٌّ فُصّل على مقاس الدول دائمة العضوية فيه (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة)، يخولها هذا "الحق" رفض أي قرار يقدم للمجلس دون إبداء الأسباب.


ويكفي اعتراض أي من الدول الخمس دائمة العضوية - من أصل 15 عضوا في المجلس - ليتم رفض القرار وعدم تمريره نهائيا، حتى وإن كان مقبولا من الدول الـ14 الأخرى. وبذلك يتبين استحالة إسقاط نظام طاغية الشام أو حتى إضعافه استنادا إلى مجلس الأمن وخاصة أن جميع الدول دائمة العضوية هي دول استعمارية أو دول محاربة للإسلام والمسلمين فعلا وحكما ولا تعنيها دماء المسلمين وأعراضهم.


لقد استخدمت روسيا الفيتو ضد 16 مشروع قرار خاص بسوريا منذ اندلاع ثورة الشام عام 2011م، من بينها قرار تمديد إيصال المساعدات عبر ممرين.


لا شك أن القرار يضع مستقبل المناطق المحررة أمام احتمالات عدة؛ أحدها تسليم معبر باب السلامة للشرطة الروسية تحت ذرائع إنسانية مختلفة كما حصل لمعبر نصيب على الحدود الأردنية، فيكون القرار قد خلق المشكلة ومن ثم فاوض على حلها مقابل مكاسب سياسية تصب في صالح نظام أسد.


والآخر إمكانية قطع المساعدات في أية لحظة عن أهل الشام الذين باتوا محاصرين ضمن جدار الفصل العنصري الذي بناه النظام التركي؛ فيتعرض أهل المناطق المحاصرة إلى مجاعة؛ وذلك باستهداف المناطق المحيطة بمعبر باب الهوى الذي نص القرار على دخول المساعدات منه؛ فيتعذر بذلك نقل المساعدات؛ أو عن طريق السيطرة على المعبر؛ والذي يبعد عن مناطق سيطرة نظام أسد أقل من عشرين كيلومتراً، وهذه المسافة لا تشكل ربع المسافة التي سيطر عليها طاغية الشام بأيام معدودة بتآمر مع النظام التركي وتواطؤ المنظومة الفصائلية المرتبطة به.


فهل يصدق عاقل أن الغرب الكافر أو المجتمع الدولي أو روسيا يوافقون على قرارات تصب في صالح ثورة الشام أو تساعد على إسقاط نظام عميلهم؟ يقول الله سبحانه: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3exxNe5

 

 

 

دولٌ تمنح أموالها سموماً قاتلة و الترياق بين أيدينا فلنتناوله

 

الخبر:

قالت وزارة الخارجية التركية، إن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، يشارك الثلاثاء، في مؤتمر بروكسل الرابع تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" حيث يعقد برئاسة مشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان، أنه "من المتوقع أن يدعم المؤتمر الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للصراع السوري تحت مظلة الأمم المتحدة، ويناقش الوضع الإنساني في سوريا". (شبكة شام)

التعليق:

صدق السلطان عبد الحميد عندما قال "خذ اليوم مالاً وخذ غداً أمراً"، فها هي الدول التي تُسمي نفسها "مانحة" تجتمع مرّة أخرى لتُكمل مسيرتها في إنهاء ثورة الشام، الثورة التي يأبى النظام التركي إلا أن يغير اسمها ورسمها، فيقول "الصراع السوري"! ويسعى جاهداً مع غيره من الدول لتثبيت أركان النظام عبر ما يُسمونه "الحل السياسي".

لم يكن الدعم الذي قُدّم على مدار السنوات إلا سُماً زعافاً دُسّ في ثورة الشام، ليُصيبها بحالة من فقدان الوعي وخلل في التوازن ليُجهزوا عليها قبل أن تستفيق من غيبوبتها، فكانت سمومهم تأتي بغلاف الإنسانية، فيغضون الطرف عن قتل النظام المُجرم لشعبه، ثم يُقدمون العلاج وسيارات الإسعاف لمن نجا من مذبحته، ويسمحون للنظام بتهجير أهالي الثورة من مناطق كثيرة، ثم يُقدمون لمن هُجّر خيمة لا تقيه برداً ولا حراً!!

أيها الأهل في الشام! إن ترياق الشفاء، من هذا الداء، هو الوعي على حقيقة الأعداء، ثم جعل هذا الوعي يسري في جسد الثورة، ليعيد لها الحياة من جديد، فتنفض عنها غبار الوهن والضعف، وتقطع حبال التبعية للماكرين، وتلفظ قادة السوء والشرعيين، ثم تستمسك بالعروة الوثقى، فتلمّ شعث ما تبقّى، وتجمع كلمتها على أمر ربها، فهو القادر على ردّ كيد عدوها في نحره، وهو صاحب الوعد ومُنجزٌ لوعده، فلتكونوا بوعده مُصدقين، وبأمره مستمسكين، وبحبله معتصمين، وعليه متوكلين، عندها يأتيكم النصر المُبين، نصر الله رب العالمين، فهو القائل في كتابه: ﴿وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منير ناصر

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 

 

المصدر: https://bit.ly/2NH9KhW

 

 

 

 

 

1752020ahmad

 

 

الخبر:

سيّر الجيش التركي في إدلب بالشمال السوري مع روسيا دورية على الطريق الدولي m4 حلب اللاذقية بمشاركة طائرات مسيّرة وأخرى حربية، وذلك بالتزامن مع استمرار رفض مواطنين لها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، الخميس 14 من أيار، أن الدورية التركية - الروسية انطلقت من سراقب إلى جسر مدينة أريحا بريف إدلب الشرقي. (عنب بلدي)

التعليق:

يعتبر الخامس عشر من آذار/مارس لعام 2020م أول محاولة لتسيير الدوريات الروسية التركية المشتركة؛ والتي قوبلت برفض شديد من الأهالي، وخاصة وهم يرون آمال العودة إلى منازلهم والتصريحات التي أطلقها النظام التركي حول إعادة النظام المجرم إلى مورك؛ وإلى حدود النقاط التركية، تذهب أدراج الرياح، بعد تسليم كامل طريق m5 وما حوله للنظام المجرم بدون مقاومة بل وبانسحابات كبيرة وسريعة ليثبت لأهل الشام يوما بعد يوم ومرة بعد مرة خداع ومكر النظام التركي الذي كان ولا زال يمارس دوره في تقييد أهل الشام إلى الخلف ليسهل ذبحهم، ولا يزال يمارس دوره في التضليل والخداع حتى يسهل عليه إعادة أهل الشام إلى حظيرة نظام القتل والتدمير من جديد خدمة لسيدته أمريكا من خلال تنفيذ بنود اتفاق سوتشي، هذا الاتفاق الذي يمهد الطريق لجريمة الحل السياسي الأمريكي.

وهنا لا بد من التنويه إلى أن ما يسمى الحل السياسي الأمريكي هو جريمة مكتملة الأركان؛ فهو يعني باختصار إسقاط الثورة بدل إسقاط النظام وذلك عن طريق تغييرات شكلية لا تسمن ولا تغني من جوع بل تعيدنا إلى المربع الأول لنُحكم من جديد بالحديد والنار عن طريق الإبقاء على آلة القتل المتمثلة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية.

والجدير بالذكر أن هذه الدوريات تسير بكل أمان لتخترق المناطق المحررة دون أن يكون للمنظومة الفصائلية أي عمل جاد لمنعها؛ مما يدل على الموافقة الصريحة من هذه المنظومة التي تاجرت بدماء الشهداء وبمعاناة أهل الشام مقابل مكاسب شخصية، مع العلم أن الموافقة على تسيير الدوريات الروسية التركية تعني الموافقة على سيطرة النظام الروسي المجرم، الذي أذاق أهل الشام الموت أشكالا وألوانا، على المناطق الشاسعة التي تقع جنوب طريق الـm4، هذه السيطرة التي كشف عنها وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في تصريحه الذي نقلته وكالة الأناضول أن جنوب طريق الـm4 سيخضع للرقابة الروسية بينما يخضع شماله للرقابة التركية، فهل لا زال هناك من يثق بالنظام التركي وأدواته من المنظومة الفصائلية المرتبطة به؟!


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3dXNGLb

 

162020muneer

 


الخبر:


كشفت مصادر عسكرية في ريف إدلب لشبكة "شام"، عن تحركات عسكرية مستمرة لقوات النظام وحلفائه، على محاور التماس في معرة النعمان وكفرنبل، بالتزامن مع استمرار المناوشات على عدة خطوط للتماس والقصف المدفعي للنظام على تلك الخطوط. (شبكة شام)

التعليق:


مع كل هدنة ووقف لإطلاق النار على مدار سنوات الثورة التسع تأتي الأخبار بتجهيز النظام وتحضيره لمعركة جديدة، بينما تجد أخبارا يتلقفها من اعتادوا مهنة الترقيع والتبرير لكل خطأ أو حماقة يرتكبها قادة الفصائل أو ضامنهم، فتجد أخبارهم تمنّي الناس وتعدهم بالعودة إلى حدود سوتشي!


والحقيقة أن هذه الأماني والأحلام لا تلبث أن تندرس وتضمحل مع هجوم جديد يشنه نظام الإجرام ومعه روسيا عنوان الإجرام لتتحول هذه الفرقة من مُوَزّعي الأحلام ومروجي الأماني لتبرر تخاذل الفصائل في الدفاع ولتجد لكل قبيحة سببا ولكل خيانة مُبررا!!


فيا أيها الأهل في الشام، قد آن الأوان لتدارك الثورة، وحق علينا أن نعي ما ينسج لثورتنا ومصيرنا، ولقد لزمنا اليوم أن نكون على قدر المهمة المنوطة بنا، وعلى قدر التكليف الذي في أعناقنا، فلا مجال أبدا للركون لأمانيّ القوم الجاهلين، ولا مكان لأحلام المخدوعين، بل هو أوان الجد والعمل، إنه وقت الوعي وانكشاف الحقائق...


أيها الأهل في الشام، ماذا بعد تقديم المهج والأرواح؟ ماذا بعد كل هذه التضحيات؟ إن لم يكن عزٌّ وكرامة في ظل الإسلام فماذا يكون؟! نعم إنه الإسلام بنظامه الوحيد الخلافة على منهاج النبوة، مشروع نجمع عليه أمرنا، ونجعله هدفا لنا، وغاية نسعى لها، فنسقط نظام الطاغية مستعينين بالله، لنحكم شرع الله فينا.


فإلى خيري الدنيا والآخرة نستنهضكم، وإلى ما يرفع الغمة ويزيل العناء ندعوكم، وإلى ما يعيد الثورة لمسارها ويحفظها من مكر أعدائها نناديكم، فلبوا نداء الرحمن وأقبلوا على ما جاء في القرآن، فقد جاء فيه جوامع البيان، فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/2XQNkiL

 

 

 

 

 

142020muneer

 

 

الخبر:

قال قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير لتلفزيون سوريا: إنّ "القوات التركية أنشأت لواء (كومندوس) يضم 1500 مقاتل من نخبة مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير"، وأوكلت قيادته إلى "الملازم أحمد الداني فيما عينت النقيب محمد النعسان كنائب له". وأوضح القيادي، الذي فضّل عدم نشر اسمه، أنّ مهام اللواء الجديد "ستكون تقديم الدعم للقوات التركية على الأرض، ومراقبة تنفيذ بنود البرتوكول الأخير بين أنقرة وروسيا"، وأنّه "سيتولى مكافحة أي تحركات مستفزة سواءً من قوات الأسد والمليشيات الموالية لها، أو من التنظيمات التي تصفها أنقرة بالراديكالية في المنطقة". (تلفزيون سوريا)

التعليق:

إنه وإن كان الخبر منسوباً لشخص مجهول إلا أن هناك مصادر ميدانية أكدته، وفي قراءة سريعة لتفاصيل الخبر وثناياه تجد أنه لا بد من الوقوف على عدة أمور، كما لا بد أن تطرح العديد من الأسئلة خاصة إلى أولئك الذين تعلقوا بحبال تركيا ودعموا وأيدوا وحشدوا لأجل تبرير التبعية والانصياع لها.

فأولا يظهر للمتابع أن مهمة الفصائل بشكلها التنظيمي السابق بات متودعا منها، وتأتي هذه الصيغة الجديدة للتشكيلات لتكون أشد ضبطا وأكثر انصياعا للأوامر التركية، والتي لا تخرج عن مهمة التنفيذ الحرفي لاتفاقات العار في سوتشي وموسكو.

وثانياً فإن من ركن إلى الداعمين أصبح اليوم لا يستطيع أن يُحرك ساكنا إلا بأمرهم، وبات معصوب العينين مقيد اليدين إلى العنق، لا يرى إلا ما يرى داعمه، ولا يقول إلا بقوله.

وأما الأسئلة للمتعلقين بحبال الداعمين فهل الثورة هي تركية حتى تقوم تركيا بتشكيل ألوية وفيالق من أبناء الثورة؟ ألم تكن تشكيلات الثورة نابعة من حاضنة الثورة وأهلها تأخذ على عاتقها الذود عن الأعراض واستعادة البلاد؟

كنا نتحدث سابقا عن وجوب تنحية القادة لأنهم حرفوا مسار الثورة وكنتم تدافعون عنهم، أما الآن وبهذه التشكيلات الجديدة فقد وضح لكم أن القائد يُعيَّن ويُعزَل بقرار تركي، وأن القادة لا يملكون من أمرهم شيئا، إنما هم أتباع رخيصو الثمن ارتضوا رهن ثورتهم وقرارها لمن لا تهمه إلا مصالحه ومصالح أسياده، فهل من متعظ؟ وهل من مدّكر؟

ألم تدركوا بعد أن تركيا بهذه الترتيبات الجديدة تسعى جاهدة لتطبيق اتفاقاتها مع من قتلنا وشردنا طوال السنين الماضية؟! ألم تدركوا بعد أن تركيا لم تصدقكم بوعودها الفارغة التي قطعتها لكم؟! وما زال بعضكم يؤمل الناس بانسحاب النظام المجرم نهاية هذا الشهر أو ذاك، وأي انسحاب؟ انسحاب حتى حدود سوتشي!

ألم تدركوا بعد أن خلاصنا بأيدينا وأن من يمكر بنا لا يستطيع تنفيذ أيٍّ من مخططاته إلا باستخدام أبنائنا ودمائهم لتكون وقودا لتنفيذ سياساته القذرة؟! ألم تدركوا بعد أهمية الارتباط بالله قولا وفعلا؟! ألم تدركوا أن نصر الله سلعة عظيمة يعطيها لمن بذل روحه في سبيل الله فحسب ولمن ربط حباله به وحده سبحانه وتعالى؟!

وأخيرا فإن الحقيقة الصارخة هي أن دول التآمر لن تعدم وسيلة في كل مرة وفي كل مرحلة إلا وتستخدمها لثني أهل الشام عن ثورتهم وإعادتهم إلى نير العبودية من جديد، وأنه لن يُوقف تآمرهم هذا إلا توثيق العلاقة مع الله والتعلق بحبله المتين، والتبني الكامل لمشروع يرتضيه، والعمل المخلص بما يرضيه، فالنصر من الله وحده ولن يكون من غيره البتة. قال تعالى: ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://bit.ly/3aAvZjx