- التفاصيل
الخبر:
طائرات الاحتلال تستهدف مبنى سكنياً في مشروع دمر بالعاصمة دمشق. (سانا)
التعليق:
منذ أول يوم وقوات يهود تعربد، تقتحم وتجتاح وتفجر وترصد، تدخل المنازل وتفتشها، وتمشط القرى والبلدات، كل يوم تطل علينا بجديد، واليوم جديد الجديد، وصل البلل دمشق؛ قصف يستهدف شقة وبعدها تهديد بأنها ستستهدف ولن تسمح وغير ذلك، وكلام أنها ستبني قاعدة عسكرية في منطقة جبل الشيخ التي احتلتها، وتزيد بالقول إنها أسست لمنطقة عازلة في الجنوب... لهذا الحد وصلت عربدة كيان يهود ولهذه الدرجة بلغت وقاحته، وسبب كل ذلك هو غياب الرد عليه، نعم غياب الرد فيهود أمنوا العقوبة وعليه فهم يتمادون يوما بعد يوم.
من جهة أخرى حالة الاحتقان على أفعالهم تزيد ساعة بعد ساعة، فمظاهرة طفس التي نادت بالتصدي لهم تعبر عن هذا الاحتقان، والتفويض الشعبي بالرد على هؤلاء حاضر وأسباب الرد أيضا حاضرة والأهبة والاستعداد حاضرتان أيضاً، والمجاهدون تواقون ليبدؤوا حرباً مع هؤلاء المتعجرفين تكون نتيجتها نهايتهم. ونعيد ونقول إن ثلة من مجاهدي غزة أذاقتهم الويلات فكيف بألوف مؤلفة تجمعت لقتال فلول بساعات حتى تحمي ثورتها جاهزة لأن تزيد عددها إن كانت المعركة معركة عقيدة؟؟
إن عقلية أهل الشام هي عقلية جهاد وإن عقيدتهم التي تذخرهم حاضرة وبقوة، وإن استعدادهم للموت في سبيل الله هو أسمى غايتهم، فلنحذر كل الحذر أن نتجاوز كل ذلك لأي سبب من الأسباب، إننا اليوم في مرحلة حساسة وخاصة مع كيان يهود عنوانها العريض أن سكوتنا سيزيد من غطرستهم وتجبرهم وأن تحركنا تجاههم سيجعلهم ينقلبون خاسئين، وهم يدركون قوتنا تماماً. وما تحركاتهم سوى من باب بناء خط دفاع لهم، وقد عبروا عن ذلك بشكل صريح عندما تجمع الناس لقتال الفلول وقالوها بالحرف إن نتنياهو يخاطر باستفزاز شعب تجمع خلال ساعات بمئات الآلاف ليقاتل فلول النظام فأي ورطة يقودنا إليها.
فلنكن على يقين أننا سننتصر على هؤلاء المغضوب عليهم قتلة الأنبياء ومهلكي الحرث والنسل، فلنراجع أنفسنا وماذا نملك ولا نظهر أمامهم بمظهر المتردد أو الممتنع فيتمادون أكثر في غطرستهم وغيهم ونصل بآخر المطاف أن يصبحوا علينا في دمشق، وقفة مع إمكانياتنا وقدراتنا وما نمتلك ومع ما يصرحون فيه من خوف كفيلة بأن تجعلنا نتخذ القرار الصحيح تجاههم، إن في ذلك لعبرة.
------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
أفادت مصادر محلية في ريف درعا، عن تقدم قوات عسكرية من كيان يهود، إلى محيط تل المال والسرية العسكرية السابقة، في ريف محافظة درعا الشمالي، ولفتت إلى أن أصوات جرافات ترافق تلك القوات في المنطقة، جاء ذلك عقب قيام يهود بغارات جوية استهدفت كتيبة للدفاع الجوي في الساحل السوري بوقت سابق يوم الاثنين 3 آذار.
في السياق، تحدثت مصادر من ريف القنيطرة، عن دخول آليات عسكرية ليهود إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، ووصولها إلى الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، تزامن ذلك، مع تحليق طيران مروحي واستطلاع سُمع في ريفي محافظة درعا الغربي والشمالي، وفي محافظة القنيطرة.
التعليق:
إن يهود قد أمنوا العقوبة ولذلك فهم يسيئون الأدب، فإلى متى السكوت عن هؤلاء القتلة المجرمين؟ إلى متى سنبقى نشاهد بصمت توغلهم وقضمهم لبلادنا منطقة تلو الأخرى؟! منذ يوم التحرير وقبله بيوم وكيان يهود لم يهدأ، لم يترك موقعاً إلا وقصفه ولا نقطة إلا ودمرها ولم يكتف بل بدأت قواته تتوغل نحو الداخل وتقضم المناطق واحدة تلو الأخرى وحجته في ذلك أنه يريد تأمين حدوده. إن يهود قوم بهت وقوم غدر وخيانة وفوق كل ذلك هم جبناء لأبعد حد كيف لا والله سبحانه قال فيهم: ﴿لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ﴾، فإلى متى السكوت عن هؤلاء الجبناء؟!
إن تأمين ما وصلنا له لا يكون بالطرق الدبلوماسية أبدا وخاصة مع هذا الكيان المسخ ولكنه يكون كما قال الرنتيسي رحمه الله "بقوة الحراب"، فهؤلاء القتلة سيعتقدون أننا نهابهم ونهاب أن نواجههم، لذلك لنحذر كل الحذر أن نتعامل معهم بعقلية يفهمون منها أننا ضعاف. إن ثلة قليلة من مجاهدي غزة أذاقوهم الويلات، ومجاهدو غزة ليسوا أكثر بأسا من مجاهدينا، لذلك وجب أن نتجهز للقاء هذا العدو المجرم ونستعد كل الاستعداد لأن نضربه ضربة نجلاء لا تبقي منه ولا تذر.
إن المنطقة اليوم تتجهز لحدث تاريخي عظيم بدأت إرهاصاته عام 2011 واستمرت حتى عملية طوفان الأقصى في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتكللت بنصر 2024، يسعون لمنع حدوثه ويبذلون كل طاقاتهم وإمكانياتهم ولكن بإذن الله سيخيب مسعاهم وستكون أعمالهم حسرة عليهم.
-----------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
خبر وتعليق:
لا يزال طيران المجرمين يعربد ويستهدف المجاهدين
#الخبر:
استهدف طيران التحالف يوم الخميس شخصاً في منطقة بابتو شمال إدلب، وقد تضاربت الأخبار عن هوية الشخص المُستهدف، فأخبار نقلت أنه أبو مصعب الحارث من أنصار التوحيد، فيما نقلت مصادر أخرى أنه أبو دجانة التركستاني.
#التعليق:
ليست هذه المرة الأولى بعد هروب بشار المجرم، فقبل فترة قصيرة استهدف هذا الطيران شخصاً وهو على دراجته النارية، وهاتان الحادثتان لم تكونا غريبتين ونادرتين، بل منذ بداية الثورة وبعد أن اكتمل بنك المعلومات الاستخباراتي عند الدول المجرمة، عشرات إن لم نقل مئات من المجاهدين والمسلمين قتلهم طيران التحالف، وقد كانت الغاية سابقا هي ترويع الناس وإنهاء النفس الجهادي. لم يكن فقط التحالف ومن يقف خلفه هم المجرمين، بل كان من يقدم له المعلومات أكثر إجراما، خلال ما يزيد عن عقد من الزمن وبلادنا مُستباحة؛ طيران يهود يعربد ويضرب دون رقيب ولا حسيب وكذلك طيران التحالف.
من أكبر نعم ثورة الشام أنها كانت باباً لأن يتحقق حديث النبي ﷺ بأنها أرض الرباط والجهاد، كما أن من أكبر النعم أننا شاهدنا بأم أعيننا حجم الإيمان عند أهلها، وأننا رأينا أيضاً كيف أن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام، وفوق كل هذا رأينا كيف أن الله مكر لنا ونصرنا بعد مكرهم الذي تزول منه الجبال، وفي النهاية انتصرنا، نعم انتصرنا، ولكن يبقى ما يحز في القلب أن مجاهدين بذلوا كل غال ونفيس لأجل هذه اللحظة يُقتلون بهذا الشكل، سماؤنا مُستباحة، وأرضنا مُستباحة، وهذا ما لا يجب أن يكون.
إنه من أوجب الواجبات في الأيام القادمة أن نمنع هذا الأمر بشتى السبل والوسائل، يجب أن تكون هناك استراتيجية محددة وواضحة تمنع تسرب المعلومات المتعلقة بالمجاهدين والمخلصين، ويجب أن تكون هناك استراتيجية دفاعية واضحة للتعاطي مع مثل هكذا وقائع.
لنتعامل مع العالم كله معاملة المنتصر، وليكن خطابنا لهم خطاب أمثال، هم كادوا بنا وانتصرنا عليهم، مكروا بنا وكان مكر الله لصالحنا، فلتكن هذه العقلية عندنا فتكون هي المسيرة لأفعالنا، لقد انتصرنا فلنكمل سيرنا نحو هدفنا ولا نلتفت لمن غدر بنا وخان ومن تآمر علينا ومن كان يريد إنهاء ثورتنا وإعادتها لحضن النظام الهارب، فمن مكر بك سابقاً لن يكون لك اليوم صديقا ولا حليفاً.
-----------------------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
بيدرسون يدعو السلطات الجديدة إلى تجنّب "حلقة القصاص والانتقام" في سوريا، وتحدث في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، عن تقارير تفيد بـ"مقتل أشخاص في تبادل إطلاق النار، وسوء معاملة خطيرة أثناء الاحتجاز". وندّد بوقوع أعمال "اختطاف ونهب ومصادرة ممتلكات وإخلاء عائلات قسرا من مساكن عامة"، وقال إنه تلقى من السلطات الحالية تأكيدا على "عدم وجود سياسة للانتقام"، مشيرا إلى أن مئات المحتجزين أطلق سراحهم من السجون.
التعليق:
منذ التحرير لم نسمع من بيدرسون سوى هذه العبارات؛ نحذر، نندد، وغيرها من عبارات الشجب، بينما فيما يتعلق بمحاسبة المجرمين فلم يولها أي جهد! على مر عقد ويزيد من الزمن وأهل الشام يعيشون كل يوم أسوأ من الذي قبله، فالقتل يستشري فيهم كل ساعة، يُقتلون ليل نهار، وتصور في قتلهم مقاطع فيديو وأفلام، كل ذلك ولم نسمع عن عمل من القلقين والمنددين بخصوص من ارتكب هذه الأفعال، وما إن هرب المجرم حتى بدأوا ينادون بضبط النفس، تحس منهم أنهم يريدون حماية الفلول المجرمة القاتلة.
بيدرسون حاله معروفة عندنا وما جسد هذه المعرفة هو استقباله عند وصوله سجن صيدنايا العسكري، فكان الحذاء في وجهه دليلاً على مقامه عندنا نحن أهل الثورة، فقد زار سجن صيدنايا رغم معرفته به مثله مثل أي شخص ذهب له بعد التحرير، فهو لم يكلف نفسه كغيره من القلقين أن يطلبوا زيارته قبل فرار بشار، لم يطلبوا أن يطّلعوا على واقع السجون والناس فيها، لم يكلفوا أنفسهم أن يزوروا سجون المخابرات بأرقامها وصفاتها، ولعله إذا عرف السبب بطل العجب، لقد حكمنا على الأمم المتحدة وعلى جميع مؤسساتها بأنها متآمرة، وعليه لم نتوقع منهم القيام بهذا الأمر ولم نستغرب عدم قيامهم به، لقد كانوا عونا وسندا للمجرم، وحالهم اليوم ليس أفضل فهم يسعون لأن يكونوا غطاء لفلوله.
إن بيدرسون شريك المجرم أسد وما يمثل من منظمة أو مؤسسة أو غير ذلك هم شركاء في قتلنا، متآمرون علينا وعلى ثورتنا، فلنحذر أن نضعهم في صدر مجالسنا، ولنحذر أن يكون خطابنا عكس خطاب الشارع لهؤلاء المجرمين.
يجب أن لا نتغافل عن تاريخ قريب مر علينا وشهدنا تفاصيل تفاصيله؛ أن من كان يسعى لقتل ثورتنا لن يكون لها اليوم عونا، إن جميع من نجلسه في صدر مجالسنا متآمرون مجرمون قتلة، هذا واقعهم وليس افتراء عليهم، هذا حالهم وليس وسماً لهم بما ليس فيهم، فتاريخهم قريب، وأفعالهم مفصلة، وهدفهم كان واضحاً، من بيدرسون إلى غيره من الدول والمنظمات والجمعيات والمؤسسات.
إذا أردنا النجاح والمحافظة على انتصارنا فلننزل كل حي في مقامه ولا نُلبس الذئب ثوب الحمل، إن أردنا قطف الثمرات فلا نغطي عيوننا عن تاريخ هؤلاء المجرمين، لنتتبع تفاصيل تفاصيلهم ولنحذرهم فهم العدو.
--------------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
- التفاصيل
الخبر:
كشفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يوم الأحد، من الرياض، عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في نهاية كانون الثاني/يناير الجاري في بروكسل لمناقشة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وقالت كالاس إن الاجتماع سيهدف إلى اتخاذ قرار بشأن سبل تخفيف العقوبات، مشيرة إلى أن أي قرار أوروبي يتعلق بتخفيف العقوبات سيكون مشروطاً بنهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم.
التعليق:
لقد خبرناهم على مر عقد ويزيد من الزمن، آخر همهم ماذا يحدث بنا أو لنا، فهمّهم الوحيد مصالحهم، وأن نبقى في دائرتهم، ونتبنى مشروعهم. على مر سنوات من الثورة كانوا حريصين أن يعرقلوا مسيرنا وأن يضعوا لنا العصي في الدواليب حتى لا نحقق ثوابتنا، أنفقوا الكثير والكثير، تحالفوا، كادوا، فعلوا كل شيء حتى نتبنى قرارهم ومشروعهم، وبعد أن انتصرت ثوابتنا على ثوابتهم ها هم يعملون اليوم على الضغط علينا مرة أخرى وسلاحهم في ذلك العقوبات حتى نخضع ونذعن لهم، يريدون منا أن ننسلخ عن ثوابتنا، يريدوننا أن نتنازل، وأن ننسلخ من عقيدتنا ونتبع ملتهم، يطرحون كل ساعة الكذب ليضغطوا علينا فيتمكنوا من تمرير مكرهم، فتارة العرقيات الصغيرة وتارة التعددية السياسية وأخرى تمكين المرأة ومحاربة الإرهاب، يطرحون هذه الأفكار وبيتهم كله من زجاج، فقد ارتكبوا كل الموبقات فقتلوا الناس بطرق مرعبة واستغلوا تلك العرقيات لتمرير مشاريعهم وجعلوا المرأة سلعة وبضاعة. هذا حالهم وهذا واقعهم الذي يجب أن نعرفه تماماً.
إننا اليوم أمام حدث مفصلي في تاريخنا، والأمة كلها ترتقب منا الخلاص، انتصرت ثوابتنا على ثوابتهم في الجولة الأولى، واليوم يجب أن نضع نصب أعيننا أن تنتصر ثوابتنا مرة أخرى فلا نعطيهم ما يرغبون لأنهم طماعون وجشعون ومهما أخذوا سيزيد طلبهم. هذه هي عقليتهم، سيبقون يطلبون حتى نتبع ملتهم. إننا اليوم أمام حدث مفصلي بتاريخ الثورة والأمة ويجب أن نكون على قدر المسؤولية فالحذر أن ندير ظهورنا لله فيتركنا الله لأنفسنا ويوكلنا لها وبالتالي نخسر ونكون مشروع استبدال، تجربتنا مع هؤلاء ليست جديدة بل هي تجربة ذات خبرة بهم فوجب أن لا نقع في شراكهم، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ﴾.
لقد قدم الإسلام للإنسان كل المعالجات وحل كل مشاكله، فلنتوجه له ولما فصّل لنا ولندر ظهورنا لهؤلاء الجشعين النفعيين ولا نرتجي منهم أي خلاص، فهم لا يقدمون أي شيء دون مقابل، فاحذروا ثم احذروا ثم احذروا.
-------
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا