press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

421989842 122140231496086200 5741142979461000908 n

 


#الخبر:
مظاهرة حاشدة في بلدة دير حسان نادت بإطلاق سراح شباب حزب التحرير المختطفين لدى هيئة تحرير الشام وطالبت باستعادة قرار الثــ.ورة. (شبكة أخبار الثــ.ورة)

#التعليق:
لم يكن يوم السابع من شهر أيار يوماً عادياً، ليس على شباب حزب التحرير أبداً؛ فهم يعلمون علم اليقين أن السير في هذا الطريق يستوجب الامتحان من الله تعالى، فكثير منهم خاض تجربة السجن عند نظام أسد المجرم وانتقل من فرع الجوية إلى الأمن العسكري إلى السياسية، ولاقوا من التعذيب أنواعاً مختلفة، فصبروا على قضاء الله واحتسبوا، وعادوا بعد الخروج لإكمال الطريق. إذاً مِنْ جهة مَنْ كان حدثاً غير عادي؟ لقد كان من جهة من قام بانتهاك الحرمات، والذي يعمل ليل نهار عراباً للمصالحات، فكيف سيكون حدثاً عادياً بالنسبة له وهو يغالب الله ومن يغالب الله يُغلب؟!
أشهر مضت والحراك الذي يقوم به أهل المحرَّر من ثبات لثبات ومن قَبول لقبول، بل أكرمه الله ببشارات كان منها ترهل من قام بالفعل الشنيع، وكيف لا يتقهقر وقد قام بفعل مهما وُصف فهو كفعل رجالات النظام المجرم عندما كانوا يقتحمون البيوت على النساء والأطفال كما قطعان الضباع؟! كيف لا يتقهقر وهو يحارب دعوة الله التي تسير ليل نهار لتكون كلمة الله هي العليا؟ كيف لا يتقهقر وقد أفسد الثورة بتبعيته وارتباطه وتنفيذه لمشاريع المتآمرين؟! سيتقهقر، نعم، سيتقهقر لأن الله لا يصلح عمل المفسدين.
وستظل حرمة أعراض المسلمين التي انتهكت تلاحق كل من شارك بهذا الفعل، وسيظل الفعل القذر بالعمل لمصالحة المجرم السفاح يحوم حول فاعله حتى يوقعه في الدنيا والآخرة حساباً عسيراً.
فعلى أهل المحرر اليوم وبعد ما شاهدوه من ثبات الناس التي تحركت ضد من يريد التطبيع مع النظام، أن يبادروا بالالتحاق والمشاركة قبل أن تأتي ساعة لا ينفع فيها الندم؛ فهذه المنظومة أوهن من بيت العنكبوت، وإن ساعة استعادة القرار قد حانت، وتصحيح المسار قد صار واجباً.

===
- كتبه: أ. عبدو الدَّلّي (أبو المنذر)
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

photo 2024 01 19 12 00 55

 



#الخبر:
مظاهرات غاضبة في مدينة الباب احتجاجاً على تردي الحالة الأمنية والخدمية. (شبكة شام)

#التعليق:
شهدت مدينة الباب بمنطقة ريف حلب الشمالي الشرقي مظاهرة غاضبة و اعتصامات سببها تردي الأوضاع على كل المستويات، ليس أولها الخدمية وليس آخرها الأمنية، رفع المتظاهرون في تظاهرتهم عبارات تعطي تدل على تجذر الثورة في نفوسهم و قد ظهر ذلك من خلال المطالب الثورية و الخدمية التي ينادون بها.
فحين نرى عبارة موجهة للنظام التركي تقول إنه يجب التوقف عن التصريحات الاستفزازية التي يقوم بها الساسة الأتراك بين الحين والآخر وآخرها تصريحات حقان فيدان عن إنهاء الثورة وتسليم المناطق، ندرك مدى تمسك اهلنا بثوابت ثورتهم.
و من خلال المتابعة للحدث نجد أن أهل الثورة قد عرفوا سبيل المطالبة بالحقوق وكذلك محاولة التصدي لكل من يحاول التآمر عليها او الالتفاف على مسيرتها و ذلك من خلال الأعمال السياسية و الشعبية المباركة.
كيف لا وعقد من الزمن على انطلاقة ثورة الشام كان كفيلا بأن يجعل الأعمال السياسية تتبلور في أذهان الثوار.
إن العمل السياسي الشعبي الذي حدث في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب يستحق التوقف عنده، خاصة من حيث العنوان؛ فعنوانه كان "طوفان المحرر"، في إشارة لارتباط شعوري وحسي مع ما يجري في الأرض المباركة (غزة هاشم)، يستحق التوقف عنده لأنه يعطي إشارة واضحة كيف أن حيوية الثورة لا تزال حاضرة، وأن الثوار لا يزالون على عهدهم، وأن الأعمال السياسية صارت في دمهم، لقد أظهرت أحداث مدينة الباب أن الثورة لا تزال بخير، وأن الروح لا تزال حاضرة فيها، وأن هناك أموراً كثيرة قد نضجت عند الثوار، كل ما يحتاجونه هو جهة صادقة مخلصة واعية تتقي الله فيهم وفي تضحياتهم، يسيرون معها على هدى و بصيرة بعد أن يستعيدوا قرارهم و يعتصموا بحبل الله المتين وحده، نحو تحقيق أهداف ثورة الشام التي انحرف عنها الكثيرون من خلال ارتباطهم بالدول وبالأوامر الخارجية وبالمقررات الدولية!
و لنتذكر دائما أن نصر الله قادم لا محالة
( وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ )

===
كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي (أبو المنذر)
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

416032705 122133520154086200 8048595185103216335 n

 

خبر وتعليق:
قصـــ.ف مستمر وصمت مطبق

الخبر:
سقط اليوم الاثنين 1/1/2024 عدد من الشهداء والجرحى في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي وذلك جراء استهداف المدينة بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات أسد المتواجدة في المنطقة. (شبكة أخبار الثورة)

التعليق:
اعتاد أهل المناطق المحررة خلال سنوات على أن يتخذ قادات المنظومة الفصائلية وضع المزهرية عند كل قصف يحدث على المناطق، متخذين دور النعامة تدس رأسها في الرمال وكأن شيئاً لم يحدث، بينما تراهم أسوداً عندما يتعلق الأمر بمعبر أو بمنطقة نفوذهم! حالهم كحال القطط عندما يتم التعدي على مناطق سيطرتها!
قد يظن المتابع أن هذا أمر عادي وأنه عفوي وغير منظم، ولكن عندما تتم معرفة أن هناك أعمالاً لأجل دفع الناس لييأسوا فإن أي حدث ليس عابراً ولا عفويا، بل هو مقصود وغايته دفع الناس ليقولوا تعبنا وأنهكت قوانا ونريد الخلاص، فمن تولى الدفاع عنا لاهٍ منغمسٌ في الاقتتالات الداخلية وفي حروب المصالح وما (رايحة) غير علينا! وعليه فقدنا الأمل منهم، وكنا ببشار صار حالنا بعشرات البشارات!
نعم هذا ما يُراد أن يقوله الناس...
إن من أبرز مشاكل الثورة اليوم هو وجود هكذا قيادات، خاصة إن كان واقعها أنها أدوات بيد الدول تعمل لتنفيذ رغباتها وخططها، لذلك أصبح من الضروري بل والمهم لأجل ركوب الطريق الصحيح مرة أخرى أن يتم سحب التفويض من هؤلاء الأدوات، وإعادته للثورة من جديد وتسليمه لشخصيات تتقي الله في الناس وفي تضحياتهم وفي ثورتهم، وتعيد عجلة الانتصارات للدوران وتعمل بجد وبجهد لأجل تحقيق مصلحة الناس وتحقيق أهدافها التي نادت بها أول الثورة.
إنه من الضروري اليوم أن يتم إنزال الأمور منازلها، حتى يتم قطع الطريق على أي مخطط يُعمل على تنفيذه، ففهم هذا السكوت ضروري لأن السبب إذا عُرف زال العجب وبانت الغاية الحقيقية من خلفه.

===
- كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

 

مظاهرات غاضبة في مدينة الباب احتجاجاً على تردي الحالة الأمنية والخدمية. (شبكة شام)
شهدت مدينة الباب بمنطقة ريف حلب الشمالي الشرقية مظاهرة غاضبة سببها تردي الأوضاع على كل المستويات، ليس أولها الخدمية وليس آخرها الأمنية، رفع المتظاهرون في تظاهرتهم عبارات تعطي إشارة على كبر المطالب، فحين تكون عبارة موجهة للنظام التركي تقول إنه يجب التوقف عن الصريحات الاستفزازية التي يقوم بها الساسة الأتراك بين الحين والآخر وآخرها تصريحات حقان فيدان عن إنهاء الثورة وتسليم المناطق، من خلال المتابعة للحدث نجد أن أهل الثورة قد عرفوا سبيل المطالبة بالحقوق وكذلك الاعتراض على سلوك أو فعل معيّن، كيف لا وعقد من الزمن على الثورة كان كفيلا بأن يجعل الأعمال السياسية تتبلور في أذهان الثوار.
إن العمل السياسي الذي حدث في مدينة الباب في الريف الشمالي لمدينة حلب يستحق التوقف عنده، خاصة من حيث العنوان؛ فعنوانه كان "طوفان المحرر"، في إشارة لارتباط شعوري وحسي مع ما يجري في الأرض المباركة (غزة هاشم)، يستحق التوقف عنده لأنه يعطي إشارة واضحة كيف أن حيوية الثورة لا تزال حاضرة، وأن الثوار لا يزالون على عهدهم، وأن الأعمال السياسية صارت في دمهم، لقد أظهرت أحداث مدينة الباب أن الثورة لا تزال بخير، وأن الروح لا تزال حاضرة فيها، وأن هناك أموراً كثيرة قد نضجت عند الثوار، كل ما يحتاجونه هو جهة صادقة مخلصة واعية تتقي الله فيهم وفي تضحياتهم، يسيرون سوية نحو تحقيق أهداف الثورة التي انحرف عنها الكثيرون من خلال ارتباطهم بالدول وبالأوامر وبالمقررات الدولية!
 
===
كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي (أبو المنذر)
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

413819529 122130582050086200 6140593438886043844 n

 

خبر وتعليق:
ليس حدثاً عادياً ولا تصرفاً عابراً
http://tinyurl.com/bdtjmeyw

الخبر:
قامت أجهزة أمنية بتكسير معدات إعلامية بالإضافة لاعتقال عدد من الإعلاميين في بلدة الراعي، خلال تغطيتهم لوقفة للمحامين الأحرار أمام محكمة النقض. (شبكة أخبار الثورة)
التعليق:
ليست المرة الأولى، وبحسب خط السير لن تكون الأخيرة؛ اعتداء متكرر على الإعلاميين وتحت شعار أن توثق بمكان يمنع منه الاقتراب والتصوير والتوثيق لأنها منطقة عسكرية! حدث في بلدة الراعي أن تم ضرب وشتم عدد من النشطاء خلال عملهم، وكان قد سبق ذلك اعتداء في مدينة الباب وآخر على حاجز عفرين وآخر في عفرين والغزاوية ومناطق كثيرة من إدلب، ولو بحثت في أسباب الاعتداءات لوجدت أن الشخص يحمل كاميرا ويصور، وتهمته أنه يوثق كيف يحدث الظلم، تماما كما كان يحدث في بداية الثورة عندما كان يُستهدف المصور وينال عقوبة في حال تم الإمساك به تصل حد الموت، وفي كثير من الأحيان عذاب يتلوه عذاب وموت كل يوم مئة مرة، واليوم السلوك نفسه يتّبع في المناطق التي تُسمى (محررة)! فظلم أدوات الدول تفشّى والشارع يحتقن، لذلك كان من الضروري مكافحة أي وسيلة قد تساعد بانفجاره، فكان هذا التصرف المنظم تجاه من يقوم بالتوثيق. فمعنى أن تنقل صوت الناس وأن ترفعه فهذا قد يُجرئ الناس لأن ترفع من صوتها، لذلك كان من الضروري الضرب بيد من حديد وإظهار هذا البطش المنظم لردع من هم خلف العدسات حتى يفكروا ألف مرة قبل أن يتحركواّ
إن إظهار هذه الأفعال ليس أمراً غير مقصود، فلو لم يكن مقصوداً لما قام به صاحبه من أساسه، وعليه فهذه رسالة وجب أن تصل.
إن الظالمين على مر السنوات يعملون جاهدين على كبت كل صوت أو أداة تساعد برفع هذا الصوت، فتراهم يضربون هنا وهناك... وليست هذه الضربات إلا تأخيراً لأجلهم الذي سيصيبهم جراء ظلمهم وتسلطهم. إن الشارع سينفجر وعندما ينفجر لن يبقي ولن يذر، ومهما حاولتم الكبت فإن لكل أجل كتاباً، وسيأتي أجَل ظلمكم شئتم أم أبيتم، وستكون نهايتكم نهاية من سبقكم من ظلمة، وإن غداً لناظره لقريب.

=====
- كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: http://tinyurl.com/29nnbvku