press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

 441761846 122137486322234895 2499290423916028998 n



#الخبر:
فضحت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية سياسة الإدارة الأمريكية مع النظام السوري، حيث أكدت عرقلة البيت الأبيض لمشروع قانون "مناهضة التطبيع مع الأسد" والذي يجرم الدول التي تطبع مع نظام الأسد، إذ رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن ذلك بشكل شخصي، وذلك في حماية للنظام والأسد والمطبعين معه من الدول العربية.
وقال كاتب العمود بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية جوش روغين إن العالم يعلّم حاليا جميع الدكتاتوريين درسا حول كيفية ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، والهروب من المساءلة، وقبولهم في النهاية بالمجتمع الدولي، وسماحها ضمنيا بالتطبيع مع بشار الأسد. (شبكة شام)

#التعليق:
ليست المرة الأولى التي تقوم بها أمريكا بحماية المجرم بشار، فقصة حمايتها لنظام السفاح طويلة لا تنتهي وقد نشبهها بقصص ألف ليلة وليلة، فما إن توشك شهرزاد على قفل قصتها حتى تُحدث حدثاً لِيُتاح لها نسج قصة اليوم التالي.
قصة حماية أمريكا المجرم بشار بدأت منذ أن قطعت الطريق على جميع الدول التدخل بالملف وأرسلت لهم الإنذارات تلو الإنذارات أنهم في حال فكروا التدخل فستكون العاقبة وخيمة. من بداية الثورة شهدنا تحركات السفير فورد، فلم يترك مظاهرة لم يحضرها ويدرسها ويدرس كيف ينهيها، ثم انتقل بعد ذلك لترتيب المعارضة السياسية، وكان يرافق كل ذلك دخول قطعان المليشيات الطائفية لحزب إيران ومليشيات عراقية وغيرها، ثم تدخلت إيران وبعدها روسيا، وبعد ذلك حصلت المؤتمرات واللقاءات وتقررت الدساتير وتم عمل اللجان العاملة عليها، كل ذلك كان تحت عين أمريكا وبأمرها، ويُضاف لكل ذلك أعمال تعويم النظام ضمن ما سموه عمقه (العربي).
غيض من فيض لما قامت به أمريكا من أعمال، ويضاف لكل ذلك عبارات أكدت الرعاية للنظام والحرص على عدم سقوطه، فأوباما قال شبنا من الثورة، والشيب يأتي من الأرق والتعب النفسي والسهر الطويل، فالسهر خبرناه أنه يكون على أمر عظيم أو حالة خطيرة، وهل هناك أخطر من أن تهدَّد ثورة عميل، ليس عميلاً عادياً بل بوابة العمالة للمنطقة؟
لقد أثبتت لنا الأيام وما شهدناه فيها أن أمريكا وضعت ثقلها على ألا يسقط عميلها، وأفعال اليوم ليست غريبة ولا مستهجنة فهي حلقة من سلسلة، ليعلم القاصي والداني أن جميع متعلقات الملف السوري عندها وأنه لا خطة تطرح ولا حل إلا بمشورتها وتحت عينها وبموافقتها، وإن عمليات الرفض لبعض الأعمال إنما هي بناء على سياسة ممنهجة لدفع الناس للسير ضمن سرب واحد فقط. إن كلامي هذا هو من أجل إيصال فكرة مفادها أنه ما حكّ جلدك مثل ظفرك، فلندر ظهورنا للخارج ولنتوجه للداخل ففيه الخلاص ولو كان مراً عند البعض.

----
- كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 437134695 122111182778282095 1301147744463802506 n

 

خبر وتعليق:
(الأقليات) في لبنان تجاوزت حدودها
وكشفت عن عنصرية وحقد أسود ضد المهجرين من أهل سوريا!

الخبر:
الاعتداءات المتكررة على المهجرين المسلمين من أهل سوريا!

التعليق:
ازدادت في الآونة الأخيرة اعتداءات المتطرفين العنصريين من النصارى على إخواننا المهجرين من أهل سوريا، ووصل بهم الأمر أن يشكلوا مجموعات شبابية تقيم الحواجز وتفتش السيارات والمارة، وتعتدي على أهل سوريا، وانحدرت عنصريتهم البغيضة إلى اقتحام بعض المدارس الرسمية وطرد الطلاب والطالبات من أهل سوريا منها!
ومن المفارقات العجيبة أن تشارك مجموعات ممن يزعمون انتماءً لهذه البلاد، وهم حتى اليوم لا يتقنون لغتها العربية، فضلا عن لهجة أهل البلد! من الأرمن! يشاركون في هذه الاعتداءات!
كل ذلك يحدث والسلطة لا تسمع لها ركزا، بل تساعد أولئك العنصريين الحاقدين في اعتداءاتهم من خلال قرارات البلديات الجائرة التي تمنع أهلنا المهجرين من السكن والعمل أو التجول ليلا، ومن خلال اعتقالات الأجهزة الأمنية لهم ومحاولة ترحيلهم وتسليم بعضهم إلى نظام بشار المجرم!
وإزاء تلك الاعتداءات الآثمة فإننا نؤكد على الآتي:
- إن المسلمين لم يعرفوا في دينهم ولا تاريخهم معنى لـ(الأقليات)، فقد عاشت معنا الملل الأخرى، وهاجرت إلى بلاد المسلمين "جنسيات" شتى، عاشت بين المسلمين، ونعُمت بعدل الإسلام وحُسن معاملة أهله.
أما الذي أوجد هذا المعنى ورسخه فإنه المستعمر الفرنسي والإنجليزي، وتبعه الأمريكي في إعطاء نوع من مظاهر القوة لهذه الفئات التي باعت نفسها للغرب، ظانة أنه يريد مصلحتها، غافلة أو متغافلة أن الغرب يستعملها وقودا لمشروعاته ورأس حربة لبسط نفوذه، ضد من آواهم، لا سيما مع ما يرونه من غياب قوة للمسلمين تساعدهم وتساندهم!
- إن ديننا الحنيف يفرض علينا نصرة المظلوم بغض النظر عن دينه وعرقه وجنسه ولونه، فكيف إذا كان مسلما من أهل الشام؟
نعم إن المسلمين، بتأثير دينهم الحنيف، ما زالوا يعضون على جراحهم، ولا يبادرون بالاعتداء، لكن لن يسمحوا أن يصيروا محل اعتداء وتطاول متكرر، ونذكر هؤلاء المعتدين أن نسبتهم لا تتجاوز مجتمعة الـ٢٠٪ وهم في تناقص، في وقت يزيد عدد المسلمين عن ٨٠٪ وهم في ازدياد.
- إن لبنان بلد إسلامي، وهو جزء من بلاد المسلمين، ومن بلاد الشام، وقد فصله الاستعمار الغربي عن أصله، وهذا لن يغير من هذه الحقيقة شيئا، وإن عائلاته هي ذاتها عائلات فلسطين أو سوريا وحتى مصر والأردن والخليج وتركيا...
- إن تجاوز هؤلاء لحدودهم في لبنان وحقدهم على المهجرين من أهل سوريا المسلمين، لا نصنفه إلا في الحقد على الإسلام والمسلمين، ودليلنا الواقعي، هي تلك الإساءات التي تطال حتى المسلمين من أهل لبنان، كمنعهم من التملك والسكن والاستئجار في "مناطق" النصارى! وكذلك منع الطالبات من الحجاب في بعض مدارسهم!
على السلطة تدارك هذا الأمر وبسرعة، ومنع اعتداءات الحاقدين والعنصريين قبل استفحال أمرهم، والتسبب في إعادة الحرب الأهلية، أو تفتيت المفتت وإنشاء كنتونات باطلة! بعدما ثبت أن من يقوم بالتحريض ووضع العبارات المسيئة ونسبها لأهل سوريا، هم من هؤلاء العنصريين أنفسهم، كما حصل وثبت في منطقة كفر حبو في الضنية!
ليست المشكلة في أعداد المهجرين السوريين أو الفلسطينيين، بل المشكلة في نظام باطل، وطبقة حاكمة فاسدة، وسوء رعاية السلطة لهم، والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم وخبراتهم، وانعدام تنظيم شؤونهم، كما حصل في بلدان عدة!
إننا ندرك أن تجدد هذا الأمر، وغياب السلطة، ثم ارتفاع صوتها فجأة، ما هو إلا ارتباط وثيق بمحاولة استجرار هذه السلطة الفاسدة للمساعدات من أوروبا، وإلزامها بملف المهجرين، من خلال الضغط عليها وتهديدها بملف اللاجئين وتسهيل وصولهم إلى شواطئ أوروبا!
ونحن كوننا مسلمين، لا نقبل أن تصير دماء وأعراض إخواننا سلعةً تتاجرون بها، وتملؤون منها بطونكم قبل خزائن الدولة!
أما لأهلنا من المهجرين فنقول: إن لبنان بلدكم، وليس لنا فيه أكثر مما لكم، وإن الحدود التي بيننا وبينكم، ستزول وسنعود كما كنا بلدا واحدا، ولن يفرق بيننا اتفاقات باطلة مثل سايكس بيكو، أو غيرها.. لكن خذوا حذركم وكونوا في سكناكم ومعاشكم بين ظهراني المسلمين، لتأمنوا غدر هؤلاء العنصريين الحاقدين، الساعين لتنفيذ مخططات سادتهم على حسابكم وحساب المسلمين في لبنان.

-----
- كتبه: الشيخ د. محمد إبراهيم
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

a98c88ed68a9b7baed46f9b413b221b8 XL

 

#خبر_وتعليق:
يتغيرون وتتغير تصريحاتهم بحسب الموجة!

الخبر:
الأمم المتحدة تُمدد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا عاماً إضافياً (شبكة شام)

التعليق:
في بداية الثورة كان الصوت العالي الذي تتحدث به الدول هو فقدان أسد المجرم للشرعية وأنه أصبح شخصية غير مرغوب فيها، بل وزادوا عليه أنه بات يشكل خطرا حقيقياً على المنطقة، انفرجت سريرة الناس على هذه التصريحات وتلمسوا أن نهاية المستبد قد اقتربت وأنه قاب قوسين أو أدنى من السقوط، بل قد تم تشكيل محاكم واقتراح أساليب للمحاسبة وعمل ورشات توثيق، وكان المعني بكل ذلك المجرم وحاشيته السفاحة.
طبعاً كانت كل هذه الأفعال لأن موجة الثورة كانت عالية ولا تستطيع أن تجابهها أو أن تقف بوجهها لذلك، فلا بد من أعمال توافق الحدث وتسير معه، ومن الخطر مواجهته أو الوقف بوجهه. ثم بعد ذلك عملت الدول على تقليل ارتفاع الموجة، وهذا ما حصل، وليس ربط القادات العسكريين بغرف العمليات ومحركي المظاهرات بالخارج وكذلك إبراز سياسيين قذرين إلا خطوات عملية لخفض ارتفاع الموجة، وما إن انخفضت الموجة حتى بدأت الدول تُظهر وجهها الحقيقي؛ فبعد أن كان الحديث عن محاسبة المجرم وأركان نظامه صار الحديث بكلام عام عن محاسبة كل المتورطين ومن جميع الأطراف، وكذلك عبارات مطالبة جميع الأطراف بالانضباط، في مساواة واضحة بين من يدافع عن ثورته ويسعى لأن تصل هدفها وبين مجرم سفاح تفنن بأساليب إذلال الشعب وقتله، مساواة واضحة بين الضحية والجلاد!
لتعلموا يا أهل الثورة أن جميع من وضع يده في الثورة من الدول لم يضعها لأنه صاحب أياد بيضاء وحريص على أن يتخلص الناس من المستبدين، فكيف ذلك وهو الذي وضع هؤلاء المستبدين وحماهم وأمدهم بأسباب الحياة والبقاء؟! هم مجرمون بأفعالهم، مجرمون بألسنتهم، مجرمون بنواياهم.
يوماً بعد يوم يتكشف لنا حال الكثير من الأفراد والجماعات، ومن الدول والمنظمات، وهذا الأمر خير بل خير كبير، خاصة وأنه ضمن سنن التمايز التي وضعها الله، فالحمد لله أن الثورة مستمرة حتى يبقى التمايز وتبقى الغربلة.
وكما قال صديقي أبو ذر - فرج الله عنه -: منخل الغربلة في كل مرحلة يختلف عن المرحلة التي تسبقه؛ وذلك لأن هناك شخصيات لا تزال الناس مخدوعة بها، فلا بد من تغيير الغربال حتى يسقط من يجب عليه أن يسقط!
كونوا على يقين بقوله سبحانه: ﴿مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾.

-----
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

a98c88ed68a9b7baed46f9b413b221b8 XL

 



الخبر:
الأمم المتحدة تُمدد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا عاماً إضافياً (شبكة شام)

التعليق:
في بداية الثورة كان الصوت العالي الذي تتحدث به الدول هو فقدان أسد المجرم للشرعية وأنه أصبح شخصية غير مرغوب فيها، بل وزادوا عليه أنه بات يشكل خطرا حقيقياً على المنطقة، انفرجت سريرة الناس على هذه التصريحات وتلمسوا أن نهاية المستبد قد اقتربت وأنه قاب قوسين أو أدنى من السقوط، بل قد تم تشكيل محاكم واقتراح أساليب للمحاسبة وعمل ورشات توثيق، وكان المعني بكل ذلك المجرم وحاشيته السفاحة.
طبعاً كانت كل هذه الأفعال لأن موجة الثورة كانت عالية ولا تستطيع أن تجابهها أو أن تقف بوجهها لذلك، فلا بد من أعمال توافق الحدث وتسير معه، ومن الخطر مواجهته أو الوقف بوجهه. ثم بعد ذلك عملت الدول على تقليل ارتفاع الموجة، وهذا ما حصل، وليس ربط القادات العسكريين بغرف العمليات ومحركي المظاهرات بالخارج وكذلك إبراز سياسيين قذرين إلا خطوات عملية لخفض ارتفاع الموجة، وما إن انخفضت الموجة حتى بدأت الدول تُظهر وجهها الحقيقي؛ فبعد أن كان الحديث عن محاسبة المجرم وأركان نظامه صار الحديث بكلام عام عن محاسبة كل المتورطين ومن جميع الأطراف، وكذلك عبارات مطالبة جميع الأطراف بالانضباط، في مساواة واضحة بين من يدافع عن ثورته ويسعى لأن تصل هدفها وبين مجرم سفاح تفنن بأساليب إذلال الشعب وقتله، مساواة واضحة بين الضحية والجلاد!
لتعلموا يا أهل الثورة أن جميع من وضع يده في الثورة من الدول لم يضعها لأنه صاحب أياد بيضاء وحريص على أن يتخلص الناس من المستبدين، فكيف ذلك وهو الذي وضع هؤلاء المستبدين وحماهم وأمدهم بأسباب الحياة والبقاء؟! هم مجرمون بأفعالهم، مجرمون بألسنتهم، مجرمون بنواياهم.
يوماً بعد يوم يتكشف لنا حال الكثير من الأفراد والجماعات، ومن الدول والمنظمات، وهذا الأمر خير بل خير كبير، خاصة وأنه ضمن سنن التمايز التي وضعها الله، فالحمد لله أن الثورة مستمرة حتى يبقى التمايز وتبقى الغربلة.
وكما قال صديقي أبو ذر - فرج الله عنه -: منخل الغربلة في كل مرحلة يختلف عن المرحلة التي تسبقه؛ وذلك لأن هناك شخصيات لا تزال الناس مخدوعة بها، فلا بد من تغيير الغربال حتى يسقط من يجب عليه أن يسقط!
كونوا على يقين بقوله سبحانه: ﴿مَا كَانَ اللهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾.

-----
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدَّلّي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

المصدر: https://tinyurl.com/b4by4ny7

 

434155798 122093150246261590 8032681542919707762 n

 

خبر وتعليق:
ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله

الخبر:
شهدت مناطق ريف حلب وإدلب مظاهرات حاشدة وذلك في ذكرى مرور 13 عاماً على ثــ.ورة الشام المباركة.

التعليق:
على مدى 13 عاماً ومحاولات إنهاء الثــ.ورة لم تهدأ ولم تتوقف ولم تنقطع، ليل التآمر موصول بنهاره، وعملية شراء الذمم تسير على قدم وساق، وحرف الناس عن هدفها الأول "الشعب يريد إسقاط النظام" الذي نادت به يُعمل عليه منذ سنوات، تدخّل الضامن فحقق نتائج حتى ظن الكثير من المتآمرين أن الأمور تسير كما هو مخطط له. كيف لا وذمم قيادات الفــ.صائل والسياسيين صارت مملوكة وأصبح أصحابها أدوات تتحرك كيفما أومأ المعلم؟! عُطلت الجبهات ولوحق من أراد كسر الخطوط، وضُيق على المخلصين وأصحاب كلمة الحق وقامت حملات ممنهجة لأجل منع أي تعكير لصفو المتآمرين حتى تتم عملية ذبح الثــ.ورة دون مشاكل، هكذا ظنوا وظنهم هذا أرداهم.
لقد نزل الناس في الذكرى 13 بشكل كبير وعمت المظاهرات مناطق كثيرة وصارت الهتافات تستهدف الأدوات، ولم تناد فقط بإسقاطها بل بمحاسبتها أيضاً، الأمر الذي ما توقعه المعلم ومعلم المعلم، فعملية قتل روح الثــ.ورة وتوصيل الناس لفكرة "معلش المهم نخلص" لم يُكتب لها النجاح بالرغم من كل الجهود التي بُذلت لذلك، بل على العكس يثبت عند الناس أن المشكلة ليست في الثــ.ورة وإنما فيمن تسلل كاللص وتصدر المشهد، وها هم اليوم ينادون بأعلى صوتهم أنه يجب أن يسقط وأننا يجب أن نستمر.
لقد صارت الثــ.ورة في الشام جزءاً لا يتجزأ من ثقافة أهلها، وصارت عند أهل الثــ.ورة كلاً شعورياً، لذلك مهما تم العمل على قتلها فكل تلك المحاولات ستصب إن شاء الله تعالى في خانة زيادة الوعي عند الناس وانكشاف الرؤية لديهم حتى يهتدوا للقيادة الحقيقة التي يجب أن يلتفوا حولها.

----------
- كتبه: الأستاذ عبدو الدَّلّي (أبو المنذر)
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا