press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170116

الخبر:


 سرايا - أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز دفاعات الأردن كدولة مجاورة لأماكن تمركز التنظيم الإرهابي 'داعش'.

وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت لعرض أجندة السياسة الخارجية الأمريكية للعام 2016 في واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز دفاعات الأردن و لبنان و تركيا لمجاورتهم أماكن تمركز هذا التنظيم الإرهابي.

التعليق:


 منذ سقط الاتحاد السوفييتي عام 1990 رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن عدوها الآن هو الإسلام لذلك أعلن بوش الحرب الصليبية على دول العالم الإسلامي، فشن هجومين على أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، ولكنه لم يستطع تحمل الخسارة في جنوده.

أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستطيع أن تحارب دول العالم الإسلامي بجنودها لفقدانهم العقيدة القتالية التي توجد لدى أبناء الأمة الإسلامية، فقررت أن تقاتل عدوها القادم بجنود المسلمين، أي تقاتل الأمة الإسلامية بأبنائها، فكان لا بد من تسليح هذه الدول حتى تقوم بالقتال نيابة عنها، وعملية التسليح هذه لم تتم فقط في هذا العام ولكنها سبقت ثورات الربيع العربي.

فقد سبق أن عقدت الولايات المتحدة الأمريكية صفقات أسلحة مع الدول العربية وفقاً لـ "هيئة أبحاث الكونغرس"، اشترت السعودية (بقيمة إجمالية للصفقات المبرمة) ما قيمته 4.1 مليار دولار عن خدمات ومنتجات أمريكية عسكرية بين الأعوام 2001 و 2004 (حيث جاءت ثانية كعميل بعد مصر) وما قيمته 11.2 مليار دولار من 2005 إلى 2008 (أعلى من أية دولة). وفي فترة لاحقة، مثلت المشتريات من مصادر أمريكية 40% مما دفعته الرياض، وهو 28.3 مليار دولار كإنفاق إجمالي على مشتريات عسكرية. وفي عام 2010 عقدت السعودية صفقة بقيمة 60 مليار دولار، كما عقدت صفقات في الأعوام 2013، و2015، وفي هذا العام 2016 وقعت الإدارة الأمريكية على سلسلة من صفقات الأسلحة واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، والتي بموجبها تقوم الولايات المتحدة بتزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات وسائل قتالية متطورة كثيرة، مثل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للتحصينات.

ورغم أن هذه الصفقات تأتي بهدف تعزيز قوة ما يسمى بـ"المحور المعتدل في العالم العربي"، وذلك حتى تقوم هذه الدول باستخدام السلاح ضد بعضها بعضا، فها نحن نرى حرب السعودية ضد اليمن وقد شاركها حربها الآثمة هذه كل من الإمارات ومصر والأردن وعمان، وكذلك شاركت الأردن دول التحالف الصليبي في الحرب ضد ثوار سوريا تحت مسمى الحرب على تنظيم الدولة.

ومن هنا يتبين أن تصدير الأسلحة الأمريكية لهذه الدول هو من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضا، وأخيرا توج ذلك بدعوة السعودية إلى إيجاد تحالف إسلامي تنفيذا للأوامر الأمريكية.

أما الهدف من هذا التحالف فهو لضرب المشروع القادم من أرض الشام مشروع الخلافة الراشدة.

ولأن أمريكا لا تستطيع الدخول في حرب برية في سوريا، إذن لا بد من تسليح الجيوش العربية لتخوض القتال البري في سوريا ليس ضد تنظيم الدولة كما تعلن في وسائل الإعلام، ولكنها لحرب مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتركيع الثوار للحل السياسي الذي يبقي على النظام الحالي أمنيا وعسكريا وعلمانيا، والقضاء على المنادين بإقامة الخلافة.

فهذا التسليح للأردن وتركيا ولبنان والسعودية والإمارات وعُمان وغيرها من الدول ما هو إلا لمحاربة المشروع القادم... مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

لذا وجب على جنود الجيوش أن يدركوا هذه الحقيقة المُرّة ويعملوا بكل ما أوتوا من قوة على إبطالها بالوقوف إلى جانب أمتهم والقضاء على الأنظمة الحاكمة التي تسخرهم في خدمة أعدائهم، ليكونوا حطب جهنم والعياذ بالله.

أبناءنا وإخواننا في جيوش العالم الإسلامي! خلصوا أنفسكم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة بنصرة حزب التحرير لإقامة حكم الله في الأرض.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170116

الخبر:


 سرايا - أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز دفاعات الأردن كدولة مجاورة لأماكن تمركز التنظيم الإرهابي 'داعش'.

وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت لعرض أجندة السياسة الخارجية الأمريكية للعام 2016 في واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز دفاعات الأردن و لبنان و تركيا لمجاورتهم أماكن تمركز هذا التنظيم الإرهابي.

التعليق:


 منذ سقط الاتحاد السوفييتي عام 1990 رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن عدوها الآن هو الإسلام لذلك أعلن بوش الحرب الصليبية على دول العالم الإسلامي، فشن هجومين على أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، ولكنه لم يستطع تحمل الخسارة في جنوده.

أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستطيع أن تحارب دول العالم الإسلامي بجنودها لفقدانهم العقيدة القتالية التي توجد لدى أبناء الأمة الإسلامية، فقررت أن تقاتل عدوها القادم بجنود المسلمين، أي تقاتل الأمة الإسلامية بأبنائها، فكان لا بد من تسليح هذه الدول حتى تقوم بالقتال نيابة عنها، وعملية التسليح هذه لم تتم فقط في هذا العام ولكنها سبقت ثورات الربيع العربي.

فقد سبق أن عقدت الولايات المتحدة الأمريكية صفقات أسلحة مع الدول العربية وفقاً لـ "هيئة أبحاث الكونغرس"، اشترت السعودية (بقيمة إجمالية للصفقات المبرمة) ما قيمته 4.1 مليار دولار عن خدمات ومنتجات أمريكية عسكرية بين الأعوام 2001 و 2004 (حيث جاءت ثانية كعميل بعد مصر) وما قيمته 11.2 مليار دولار من 2005 إلى 2008 (أعلى من أية دولة). وفي فترة لاحقة، مثلت المشتريات من مصادر أمريكية 40% مما دفعته الرياض، وهو 28.3 مليار دولار كإنفاق إجمالي على مشتريات عسكرية. وفي عام 2010 عقدت السعودية صفقة بقيمة 60 مليار دولار، كما عقدت صفقات في الأعوام 2013، و2015، وفي هذا العام 2016 وقعت الإدارة الأمريكية على سلسلة من صفقات الأسلحة واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، والتي بموجبها تقوم الولايات المتحدة بتزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات وسائل قتالية متطورة كثيرة، مثل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للتحصينات.

ورغم أن هذه الصفقات تأتي بهدف تعزيز قوة ما يسمى بـ"المحور المعتدل في العالم العربي"، وذلك حتى تقوم هذه الدول باستخدام السلاح ضد بعضها بعضا، فها نحن نرى حرب السعودية ضد اليمن وقد شاركها حربها الآثمة هذه كل من الإمارات ومصر والأردن وعمان، وكذلك شاركت الأردن دول التحالف الصليبي في الحرب ضد ثوار سوريا تحت مسمى الحرب على تنظيم الدولة.

ومن هنا يتبين أن تصدير الأسلحة الأمريكية لهذه الدول هو من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضا، وأخيرا توج ذلك بدعوة السعودية إلى إيجاد تحالف إسلامي تنفيذا للأوامر الأمريكية.

أما الهدف من هذا التحالف فهو لضرب المشروع القادم من أرض الشام مشروع الخلافة الراشدة.

ولأن أمريكا لا تستطيع الدخول في حرب برية في سوريا، إذن لا بد من تسليح الجيوش العربية لتخوض القتال البري في سوريا ليس ضد تنظيم الدولة كما تعلن في وسائل الإعلام، ولكنها لحرب مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتركيع الثوار للحل السياسي الذي يبقي على النظام الحالي أمنيا وعسكريا وعلمانيا، والقضاء على المنادين بإقامة الخلافة.

فهذا التسليح للأردن وتركيا ولبنان والسعودية والإمارات وعُمان وغيرها من الدول ما هو إلا لمحاربة المشروع القادم... مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

لذا وجب على جنود الجيوش أن يدركوا هذه الحقيقة المُرّة ويعملوا بكل ما أوتوا من قوة على إبطالها بالوقوف إلى جانب أمتهم والقضاء على الأنظمة الحاكمة التي تسخرهم في خدمة أعدائهم، ليكونوا حطب جهنم والعياذ بالله.

أبناءنا وإخواننا في جيوش العالم الإسلامي! خلصوا أنفسكم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة بنصرة حزب التحرير لإقامة حكم الله في الأرض.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17\01\2016م

khabar160116

الخبر:


 قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأربعاء 13 كانون الثاني/ يناير إنه لا مكان لمنظمتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة المعارضة السورية، واصفا إياهما بالإرهابيتين.

ونوه إلى أن وجهة النظر الروسية تعتقد أن "وفود المعارضة يجب ألا يمثلها إرهابيون بل القوى التي تنادي حقيقة لصالح تسوية سياسية، هاتان المنظمتان من دعاة الحل العسكري للأزمة".

التعليق:


 لا تزال روسيا التي تقوم بمساندة طاغية الشام لمنعه من السقوط بعد فشل الدور الإيراني، تحاول كسب المزيد من التنازلات قبل انطلاق المفاوضات المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في جنيف بين وفد ما سمي بالمعارضة ووفد سفاح الشام، فهي من جهة تكثف من إجرامها بحق أهل الشام فترتكب المجازر اليومية والتي يقع ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ للضغط على الحاضنة الشعبية للثورة وكسر إرادتها؛ ومن جهة أخرى تعمل على إسناد قوات طاغية الشام جوياً وبالمستشارين العسكريين لإحراز شيء من التقدم في بعض المناطق؛ لإيجاد مبرر للفصائل أمام الرأي العام بخوض غمار المفاوضات؛ بعد أن تحولت هذه الفصائل من الهجوم إلى الدفاع؛ بحيث لم نعد نرى لها أي عمل سوى الدفاع عن بعض المناطق؛ وخسارة الواحدة تلو الأخرى، فالجبهات شبه مجمدة مع اقتراب موعد المفاوضات إلا الجبهات التي يختارها نظام أسد للسيطرة عليها.

كما تعمل روسيا للضغط على الفصائل مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام من خلال اعتبارها منظمات إرهابية؛ على الرغم من حضورها لمؤتمر الرياض؛ وموافقتها على التفاوض مع نظام أسد؛ والسير في الحل السياسي الأمريكي؛ الذي يضع مدنية الدولة والحفاظ على المؤسسات الأمنية والعسكرية كإطار عام للتفاوض.

لقد بات واضحا فشل ما يسمى بالسياسة الشرعية التي تنتهجها بعض الفصائل؛ والتي جعلت من المحظورات أمراً مشروعاً؛ متناسين أن السياسة يجب أن تكون على أساس العقيدة الإسلامية لا غير؛ والتي توجب اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه؛ وهو القائل في محكم تنزيله: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

لقد آن الأوان لجميع الفصائل أن تقطع كل الحبائل مع أذناب الغرب وعملائه؛ بعد أن أدركت أنه يعمل لاستخدامها كأدوات في تحقيق مشروعه؛ وأن تعتصم بحبل الله المتين، ولا تبتغي العزة من غير أهلها؛ فطريق العزة معروف، قال تعالى: ﴿أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾. وأن تتوحد حول ما يرضي الله سبحانه وتعالى؛ مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ غير عابئة بغرب أو شرق، فما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، وأن تركز جهودها لإسقاط طاغية الشام في عقر داره في دمشق؛ لتقيم حكم الله في الأرض على أنقاضه. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

6 ربيع الثاني 1437هـ
16\01\2016م

khabar090116

الخبر:


 أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن غضبها بسبب قيام صحيفة حريت التركية بنشر مقابلة مع البارسلان سيليك الذي قال إنه من أطلق النار على قائد الطائرة الروسية سوخوي 24 والتي سقطت مؤخرًا في سوريا. فقد قالت: "إحدى أبرز الصحف الوطنية في تركيا، في الواقع، قدمت منبرًا لقاتل وإرهابي يتبجح بانتهاك الحقوق وارتكاب المساوئ، لنشر فكر قومي يقطر كراهية لروسيا و الشعب الروسي".

التعليق:


 إن بيان ممثلة وزارة الخارجية الروسية يعبر تمامًا عن نفاق روسيا المثير للاشمئزاز، وهو مثال بارز على موقفها الكاذب والوقح تجاه العملية ضد المسلمين في سوريا. وأود أن أسال وزارة الخارجية سؤالًا يفرض نفسه: "من أعطاكم الإذن لغزو بلاد المسلمين؟ وأي حق منحتموه لأنفسكم والذي بموجبه تقومون بقصف المسلمين، وحتى إنكم بكل وقاحة تطلبون منهم عدم التصدي لاعتداءاتكم؟"

ألم يُلقِ طيارو سوخوي 24 حمم طائراتهم على رؤوس المدنيين في سوريا؟ وأتساءل ما الرد الذي كانت تتوقعه روسيا جراء قيامها بقصف أهل سوريا؟ ربما كان يجب على الناس الذين فقدوا أقرب الناس وأعزهم على قلوبهم، وبيوتهم، وجميع ممتلكاتهم أن يستقبلوا ذلك الطيار بأحضانهم، فيطعموه ويوصلوه إلى القاعدة الروسية الجوية حميميا في اللاذقية؟
روسيا تطالب باعتقال ومعاقبة البارسلان عن مقتل الطيار وعن التدخل العسكري في بلد أجنبي، بينما روسيا نفسها متورطة في حملتين عسكريتين على الأقل على أراضي دول أخرى، مثل جنوب شرق أوكرانيا وسوريا! هل يملك هؤلاء ذرة من خجل أو حرج؟!

مؤخرًا، أصبحت القيادة السياسية الروسية تُظهر بشكل متزايد وجهها الكاذب والقبيح، وهو ما يدل على موقفهم من المسلمين باعتبارهم وقودًا للحرب، وتعتبرهم مثل الحيوانات في المسلخ لا يجب عليهم حتى أن يقاوموا. وقد كان هذا الموقف واضحًا خاصة في بيان بوتين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 17/12/2015، حيث قال فيه: "إن القوات الجوية الروسية العسكرية قد تتدرب لوقت طويل في سوريا وأن ذلك لن يؤثر على الميزانية". وهو ما يعني أن سوريا، وفقًا للرئيس الروسي، معسكر تدريب، وأن مسلمي سوريا هم أهداف حية والتي يمكنك أن تقوم بقتلها وفي الوقت نفسه لن تتحمل أية مسؤولية عن ذلك! وحتى بعد كل ذلك يملكون الوقاحة ليطالبوا بمعاقبة الذين دافعوا عن حياتهم وبيوتهم وأسرهم!

روسيا تدعم المجرم أسد الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين، والحاكم الذي ارتكب إبادة جماعية ضد شعبه باعتراف جميع منظمات حقوق الإنسان. وهي تدعوه بالرئيس الشرعي، على الرغم من أن أسد، وبمساعدة أمريكا وروسيا، يسيطر فقط على 14٪ من أراضي سوريا! لقد أصبح العالم اليوم شاهدًا على أعظم الجرائم في منطقة الشرق الأوسط، والتي سيتحمل الجميع عواقبها في الوقت المناسب.

يجب على كل عدو لثورة الأمة في الشام، قلب العالم الإسلامي، أن يعلم أن أهل سوريا يؤمنون بربهم ويتوكلون عليه، وأن كيد جميع الكفار سيرتد عليهم. ويجب على جميع المسلمين أن يلتفتوا لحقيقة أن ثورة الشام ما زالت مستمرة منذ حوالي 5 سنوات، وهي في الواقع إحدى أطول الثورات في تاريخ البشرية. وأعداء الإسلام يقاتلون الثورة ليلًا ونهارًا، ويستخدمون في حربهم أحدث التقنيات العسكرية ضد أهل الشام الذين لا يملكون عمليًا شيئًا باستثناء إيمانهم بالله سبحانه وتعالى، وفي الوقت نفسه ما زال هؤلاء الأعداء يتعرضون للخسارة. ألا تدفع هذه الحقائق من كان عنده ذرة من وعي ليتفكر مليًا في واقع الثورة؟

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 11-12]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر الفارسي

29 ربيع الأول 1437هـ
09\01\2016م

khabar140116

الخبر:


ذكرت الجزيرة يوم الثلاثاء بتاريخ 2016/1/12 خبرا مفاده اكتمال وصول المساعدات الدولية إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري و حزب الله في ريف دمشق، في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة بإجلاء أربعمئة مريض من مستشفى مضايا يتهددهم الموت بسبب مضاعفات سوء التغذية.

وقد وصلت 44 شاحنة مساعدات إلى مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله بريف دمشق منذ سبعة شهور، كما أدخلت المساعدات المقررة بلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب، ومن جهته، أكد منسق الأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية ستيفن أوبراين أن الدلائل على وجود مظاهر لمجاعة حادة في مضايا واضحة وموثقة، وأنها طالت سكانا من كل الأعمار.

وأضاف أوبراين، في تصريحات عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي بحثت الوضع الإنساني في البلدة المحاصرة، أن أربعمئة مريض في أحد مستشفيات البلدة مهددون بالموت وأنهم بحاجة إلى إجلاء فوري.

وقال أيضا إن لديه تقارير مؤكدة تتعلق بمشاهد مروعة في مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة في سوريا، مضيفا "علينا أن نضع الترتيبات لإجلاء المرضى"، وقال إنهم يواجهون خطرا بالغا وقد يفقدون حياتهم بسبب سوء التغذية أو بسبب مضاعفات طبية أخرى.

كلام واضح من أهل الخبرة يتحدث فيه عن الواقع العسكري لمنطقة، قد ينطبق على واقع فصائل أرض الشام، فالكل أصبح يدرك أن الحبل السري الذي ارتبطت به الفصائل بالموك أو الموم ما هو إلا حبل لدس السم الزعاف بالثورة ولأجل حرف مسيرة العمل العسكري لغير الاتجاه الذي وجد لأجله، فآخر همّ هؤلاء هو نزيف الدماء وهتك الأعراض.

التعليق:


 تنص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في حالة الحروب على إقرار ترتيبات لنقل الجرحى والمرضى والعجزة والمسنين والأطفال والنساء من المناطق المطوقة والمحاصرة، وعلى ضرورة وصول أفراد الخدمات الطبية إلى هذه المناطق.. كما لا يجوز بأي حال من الأحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المتخصصة بتقديم الرعاية للجرحى والمرضى.. كما أن المدنيين محميون بموجب هذه الاتفاقية فلا يجب الاعتداء على حياتهم وسلامتهم البدنية، أو أخذهم كرهائن، أو الاعتداء على كرامتهم الشخصية، أو انتهاك آدميتهم من تجويع وإذلال... بهدف تركيعهم وإخضاعهم لإملاءات المتسلط وتمرير مخططاته ولو على حساب البشر وحياتهم..

فبالرغم من الكم الهائل من الديباجات والمواد والمقررات الحقوقية، ما الذي يواجهه الإنسان في معظم أرجاء الدنيا إن لم يكن كلها؟! فبالرغم من كثرتها فهي أمام معاناة البشر و الاضطهاد والقهر الذي يحيونه يوميا لا تساوي ثمن الحبر الذي استخدم في كتابتها، وكلها أصبحت عبارة عن كليشيهات توظفها الدول في تمرير مصالحها وتحقيق أهدافها، كما يلاحظ أن أكبر خرق لهذه الحقوق يأتي من قبل الدول العظمى والكبرى التي تدعي أنها حارسة لهذه الحقوق والراعية لها، فكيف يزعمون حقوق الإنسان ونحن ندفن كل ليلة بل كل ساعة وكل ثانية أكثر من ضحية قتلتها يد مجرمة لا تقر ولا تعترف بحق البشر في الحياة...

وبمناسبة رعايتكم لهذه الحقوق فكم من المرات وقفت هيئات أممكم المتحدة ومؤسساتكم الحقوقية صماء بكماء لا ترى ولا تسمع وكأنها شاهد زور تشهد بما لا ترى وتحجب أنظارها عما يُرى..

ألا تلعنون أنفسكم وقد أصبح البشر من أكثر المخلوقات تعرضا للاضطهاد والفناء والتشريد والتهجير القسري والمعاناة و الموت جوعا..

نحن لا نستغرب موقفكم فلسنا بالخب ولا الخب يخدعنا فنعلم تماما أن أمريكا ومن يحذو حذوها في استهدافها للأمة الإسلامية مرتكزة على الشرعية الدولية وأداتها المتمثلة بالأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها التي تحرص على إشراكها في حملتها ضد الأمة الإسلامية، كما ترتكز على وسائل الإعلام في الترويج للشعارات البراقة وذلك بمعاونة الحكام العملاء التابعين ومن حولهم من النفعيين والمضبوعين، لقد رفعت أمريكا شعار حقوق الإنسان الذي له بريق أخاذ في عيون الكثيرين من المسلمين بسبب الظلم والبطش الواقع عليهم من حكامهم...

كيف يزعمون حمايتهم للإنسانية وهم يصدرون الإرهاب ويدعمونه جهارا نهارا، ألا يأتمر طاغية الشام بأمرهم؟! أليس في بطشه وقتله المدنيين ينفذ أوامرهم ويتبع مخططاتهم؟! أليس أهل الشام ضحايا تآمر حكامنا معهم تثبيتا لمصالحهم؟ إذن كيف يقتلون ويجرحون وفي الوقت ذاته يدعون الإنسانية واحترام الآدمية؟!

إن مضايا ومحنة المسلمين في الشام ليست الأولى في كشف افتراءاتكم وادعاءاتكم في الحرص والخوف على المسلمين وتقديم يد العون والمساعدة والإسراع في رفع الظلم عنهم، بل سبقتهم في ذلك محنة أهل فلسطين و العراق و بورما، فكان إبداء القلق من مبعوثيكم والشجب والتنديد أقصى ما قامت به مؤسساتكم وقدمته للمضطهدين من أهل تلك البلاد..

إن المسلمين في الشام لن يركعهم الجوع ولا الحصار، ولن يفتك بإرادتهم إجرام النظام ولا تحالف قوى الشر عليه، وما طلبهم برفع الحصار وإغاثة المرضى والجوعى إلا حق لهم كفلته الشرعية الظالمة في حالة الحروب، فلم لا تضطلع هذه المؤسسات بدورها وتقوم بحماية المدنيين ورفع الظلم والقهر عن كاهلهم؟!

وأخيراً نحن نعلم تماما موقف العالم الكافر من الإسلام والمسلمين، ونعلم حربه المعلنة على الإسلام وعلى أهله، وخوفه ورعبه من عودته ووقوفه شامخا من جديد يعتلي الصدارة بين الأمم، ولكن المخزي والمعيب هو موقف أنظمة وحكومات بلاد الإسلام مما يتعرض له المسلمون في الشام من قتل وتشريد وتجويع وتركيع قسري؟!

إن أهل الشام لا يحتاجون للغذاء ولا للدواء بقدر حاجتهم للإغاثة العسكرية، بحاجة لإنهاء معاناتهم وليس لإطعامهم، بحاجة لإحيائهم وليس لدفنهم، فهل ننتظر موتهم لنقيم لهم الجنائز وندفنهم أم نسرع بإغاثتهم ونجدتهم وتخليصهم من هذا المجرم الذي يفتك بهم منذ سنوات.. أين جيوشكم؟ أين أسلحتكم وطائراتكم؟ فطعامكم لم يعد ينفعهم!! وقلقكم لا يزيل معاناتهم ولا يضمد جراحهم...

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

4 ربيع الثاني 1437هـ
14\01\2016م

khabar080116 copy

الخبر:


 صرح أردوغان بالعبارات التالية بشأن تقارير حول تقدم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، YPG ، (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، إلى الغرب من نهر الفرات: "لم أحصل على أية معلومات من زملائي بخصوص تجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، إلى الجهة الغربية لنهر الفرات. وقد قلنا "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". جرابلس كان أحد أهدافنا هناك من أجل تطهير المنطقة من داعش. ومسألة أعزاز تشكل خطرا بالنسبة لنا. إننا لن نتهاون في دخول عناصر الاتحاد الديمقراطي إلى هذه المنطقة. لأن هذا يعني تشكيل كيان كردي في حدودنا الجنوبية مع الشمال السوري. إنه من المستحيل السماح بذلك. وهناك أيضا سد تشرين. وقد قالت الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالسد أنها خطت خطوة من أجل حمايته، خاصة ضد داعش. لكننا لا نعرف، إن كانت تعني بذلك أنها تستخدم حزب الاتحاد الديمقراطي كقوات برية، ولكننا قلنا لهم ما يلي؛ يمكننا بسهولة التعاون كما هو الحال بالفعل في مري، وخط كارجالا". (المصدر: موقع الجزيرة التركي)


التعليق:


 أجاب الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين في طريق عودته من زيارته للسعودية، وقال فيما يتعلق بتجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الجهة الغربية من نهر الفرات في سوريا، "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". وكانت أنقرة قد أعلنت سابقا أن "غرب الفرات" "خط أحمر". ومع ذلك، فإن الجميع حتى "الصم قد سمعوا" بأن "القوى الديمقراطية السورية" قد وصلت إلى الغرب من نهر الفرات. على الرغم من ذلك، فمن الواضح أن أردوغان يسعى إلى التعتيم على تلك التطورات في تصريحه الذي أدلى به. بالإضافة إلى أنه كشف أنه لم تبق هناك "خطوط حمراء" بعد الآن.

وصرح رئيس الوزراء داود أوغلو - وكأنه يريد أن يقول أنه "خطأ المخابرات" - قائلا: "وتشير المعلومات الحالية للحكومة بأن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع هم عرب، وليست عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي."

بينما صرح العديد من المسؤولين، بأن الجزء الأكبر من "القوى الديمقراطية السورية" يتكون من YPG، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني PKK.

ولكن الحقيقة هي أن تركيا، على الرغم من وجود 900 كم حدود طويلة مع سوريا، ومشاركتها في قوات التحالف الصليبي، وعلى الرغم من فتح قواعدها، فإنها غير قادرة على فعل أي شيء تريده في سوريا. وعلاوة على ذلك، فهي منذ "أزمة إسقاط الطائرة" لم تقم بأية عمليات جوية، ناهيك عن التدخل البري. وعلى الرغم من أن التركمان في سوريا هم تحت حماية تركيا وفقا لاتفاقية أنقرة، فإن هذه المناطق تتعرض لقصف روسي يومي. ومع ذلك، ليس فقط أن تركيا غير قادرة على منع هذه الهجمات ضد التركمان، بل إنها غير قادرة على إرسال "مساعدات إنسانية".

ثمة مسألة أخرى، وهي انتقاد أردوغان لأمريكا لرغبتها في استخدام YPG كقوات برية فيما يخص "سد تشرين"، في حين أنه يعطي رسالة عن استعداده لمواصلة التعاون مع أمريكا، كما هو الحال في مري وكارجالا.

وبالطبع فإن قوات YPG كانت قد استولت على سد تشرين منذ فترة طويلة، عندما أدلى أردوغان بهذا البيان. وأن القوى التي اقتربت من غرب الفرات هي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، YPG، بدعم جوي من أمريكا.

لذلك لا يزال أردوغان يقوم بالتعتيم على الأحداث والخداع.

تماما مثلما تم التضحية بما يسمى "خط أمريكا الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام، لمصالح أمريكا بسبب عدم وجود بديل [لبشار]، فإنه يجري التضحية بخط تركيا الأحمر لمصالح أمريكا، تحت ذريعة قتال تنظيم الدولة.
في الواقع، فإن الأوان قد فات لفعل أي شيء الآن.

ونتيجة لذلك، ليس فقط أن تركيا لا يمكنها تحقيق أي من مشاريعها وفقا لمصالحها الوطنية، فقد أصبحت الآن، بعد "أزمة اسقاط الطائرة"، معزولة تماما عن العراق و سوريا.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

28 ربيع الأول 1437هـ
08\01\2016م

16م

khabar160116

الخبر:


 قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأربعاء 13 كانون الثاني/ يناير إنه لا مكان لمنظمتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة المعارضة السورية، واصفا إياهما بالإرهابيتين.

ونوه إلى أن وجهة النظر الروسية تعتقد أن "وفود المعارضة يجب ألا يمثلها إرهابيون بل القوى التي تنادي حقيقة لصالح تسوية سياسية، هاتان المنظمتان من دعاة الحل العسكري للأزمة".

التعليق:


 لا تزال روسيا التي تقوم بمساندة طاغية الشام لمنعه من السقوط بعد فشل الدور الإيراني، تحاول كسب المزيد من التنازلات قبل انطلاق المفاوضات المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في جنيف بين وفد ما سمي بالمعارضة ووفد سفاح الشام، فهي من جهة تكثف من إجرامها بحق أهل الشام فترتكب المجازر اليومية والتي يقع ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ للضغط على الحاضنة الشعبية للثورة وكسر إرادتها؛ ومن جهة أخرى تعمل على إسناد قوات طاغية الشام جوياً وبالمستشارين العسكريين لإحراز شيء من التقدم في بعض المناطق؛ لإيجاد مبرر للفصائل أمام الرأي العام بخوض غمار المفاوضات؛ بعد أن تحولت هذه الفصائل من الهجوم إلى الدفاع؛ بحيث لم نعد نرى لها أي عمل سوى الدفاع عن بعض المناطق؛ وخسارة الواحدة تلو الأخرى، فالجبهات شبه مجمدة مع اقتراب موعد المفاوضات إلا الجبهات التي يختارها نظام أسد للسيطرة عليها.

كما تعمل روسيا للضغط على الفصائل مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام من خلال اعتبارها منظمات إرهابية؛ على الرغم من حضورها لمؤتمر الرياض؛ وموافقتها على التفاوض مع نظام أسد؛ والسير في الحل السياسي الأمريكي؛ الذي يضع مدنية الدولة والحفاظ على المؤسسات الأمنية والعسكرية كإطار عام للتفاوض.

لقد بات واضحا فشل ما يسمى بالسياسة الشرعية التي تنتهجها بعض الفصائل؛ والتي جعلت من المحظورات أمراً مشروعاً؛ متناسين أن السياسة يجب أن تكون على أساس العقيدة الإسلامية لا غير؛ والتي توجب اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه؛ وهو القائل في محكم تنزيله: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

لقد آن الأوان لجميع الفصائل أن تقطع كل الحبائل مع أذناب الغرب وعملائه؛ بعد أن أدركت أنه يعمل لاستخدامها كأدوات في تحقيق مشروعه؛ وأن تعتصم بحبل الله المتين، ولا تبتغي العزة من غير أهلها؛ فطريق العزة معروف، قال تعالى: ﴿أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾. وأن تتوحد حول ما يرضي الله سبحانه وتعالى؛ مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ غير عابئة بغرب أو شرق، فما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، وأن تركز جهودها لإسقاط طاغية الشام في عقر داره في دمشق؛ لتقيم حكم الله في الأرض على أنقاضه. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

6 ربيع الثاني 1437هـ
16

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170116

الخبر:


 سرايا - أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز دفاعات الأردن كدولة مجاورة لأماكن تمركز التنظيم الإرهابي 'داعش'.

وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت لعرض أجندة السياسة الخارجية الأمريكية للعام 2016 في واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز دفاعات الأردن و لبنان و تركيا لمجاورتهم أماكن تمركز هذا التنظيم الإرهابي.

التعليق:


 منذ سقط الاتحاد السوفييتي عام 1990 رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن عدوها الآن هو الإسلام لذلك أعلن بوش الحرب الصليبية على دول العالم الإسلامي، فشن هجومين على أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، ولكنه لم يستطع تحمل الخسارة في جنوده.

أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستطيع أن تحارب دول العالم الإسلامي بجنودها لفقدانهم العقيدة القتالية التي توجد لدى أبناء الأمة الإسلامية، فقررت أن تقاتل عدوها القادم بجنود المسلمين، أي تقاتل الأمة الإسلامية بأبنائها، فكان لا بد من تسليح هذه الدول حتى تقوم بالقتال نيابة عنها، وعملية التسليح هذه لم تتم فقط في هذا العام ولكنها سبقت ثورات الربيع العربي.

فقد سبق أن عقدت الولايات المتحدة الأمريكية صفقات أسلحة مع الدول العربية وفقاً لـ "هيئة أبحاث الكونغرس"، اشترت السعودية (بقيمة إجمالية للصفقات المبرمة) ما قيمته 4.1 مليار دولار عن خدمات ومنتجات أمريكية عسكرية بين الأعوام 2001 و 2004 (حيث جاءت ثانية كعميل بعد مصر) وما قيمته 11.2 مليار دولار من 2005 إلى 2008 (أعلى من أية دولة). وفي فترة لاحقة، مثلت المشتريات من مصادر أمريكية 40% مما دفعته الرياض، وهو 28.3 مليار دولار كإنفاق إجمالي على مشتريات عسكرية. وفي عام 2010 عقدت السعودية صفقة بقيمة 60 مليار دولار، كما عقدت صفقات في الأعوام 2013، و2015، وفي هذا العام 2016 وقعت الإدارة الأمريكية على سلسلة من صفقات الأسلحة واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، والتي بموجبها تقوم الولايات المتحدة بتزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات وسائل قتالية متطورة كثيرة، مثل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للتحصينات.

ورغم أن هذه الصفقات تأتي بهدف تعزيز قوة ما يسمى بـ"المحور المعتدل في العالم العربي"، وذلك حتى تقوم هذه الدول باستخدام السلاح ضد بعضها بعضا، فها نحن نرى حرب السعودية ضد اليمن وقد شاركها حربها الآثمة هذه كل من الإمارات ومصر والأردن وعمان، وكذلك شاركت الأردن دول التحالف الصليبي في الحرب ضد ثوار سوريا تحت مسمى الحرب على تنظيم الدولة.

ومن هنا يتبين أن تصدير الأسلحة الأمريكية لهذه الدول هو من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضا، وأخيرا توج ذلك بدعوة السعودية إلى إيجاد تحالف إسلامي تنفيذا للأوامر الأمريكية.

أما الهدف من هذا التحالف فهو لضرب المشروع القادم من أرض الشام مشروع الخلافة الراشدة.

ولأن أمريكا لا تستطيع الدخول في حرب برية في سوريا، إذن لا بد من تسليح الجيوش العربية لتخوض القتال البري في سوريا ليس ضد تنظيم الدولة كما تعلن في وسائل الإعلام، ولكنها لحرب مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتركيع الثوار للحل السياسي الذي يبقي على النظام الحالي أمنيا وعسكريا وعلمانيا، والقضاء على المنادين بإقامة الخلافة.

فهذا التسليح للأردن وتركيا ولبنان والسعودية والإمارات وعُمان وغيرها من الدول ما هو إلا لمحاربة المشروع القادم... مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

لذا وجب على جنود الجيوش أن يدركوا هذه الحقيقة المُرّة ويعملوا بكل ما أوتوا من قوة على إبطالها بالوقوف إلى جانب أمتهم والقضاء على الأنظمة الحاكمة التي تسخرهم في خدمة أعدائهم، ليكونوا حطب جهنم والعياذ بالله.

أبناءنا وإخواننا في جيوش العالم الإسلامي! خلصوا أنفسكم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة بنصرة حزب التحرير لإقامة حكم الله في الأرض.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17\01\2016م

khabar160116

الخبر:


 قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأربعاء 13 كانون الثاني/ يناير إنه لا مكان لمنظمتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة المعارضة السورية، واصفا إياهما بالإرهابيتين.

ونوه إلى أن وجهة النظر الروسية تعتقد أن "وفود المعارضة يجب ألا يمثلها إرهابيون بل القوى التي تنادي حقيقة لصالح تسوية سياسية، هاتان المنظمتان من دعاة الحل العسكري للأزمة".

التعليق:


 لا تزال روسيا التي تقوم بمساندة طاغية الشام لمنعه من السقوط بعد فشل الدور الإيراني، تحاول كسب المزيد من التنازلات قبل انطلاق المفاوضات المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في جنيف بين وفد ما سمي بالمعارضة ووفد سفاح الشام، فهي من جهة تكثف من إجرامها بحق أهل الشام فترتكب المجازر اليومية والتي يقع ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ للضغط على الحاضنة الشعبية للثورة وكسر إرادتها؛ ومن جهة أخرى تعمل على إسناد قوات طاغية الشام جوياً وبالمستشارين العسكريين لإحراز شيء من التقدم في بعض المناطق؛ لإيجاد مبرر للفصائل أمام الرأي العام بخوض غمار المفاوضات؛ بعد أن تحولت هذه الفصائل من الهجوم إلى الدفاع؛ بحيث لم نعد نرى لها أي عمل سوى الدفاع عن بعض المناطق؛ وخسارة الواحدة تلو الأخرى، فالجبهات شبه مجمدة مع اقتراب موعد المفاوضات إلا الجبهات التي يختارها نظام أسد للسيطرة عليها.

كما تعمل روسيا للضغط على الفصائل مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام من خلال اعتبارها منظمات إرهابية؛ على الرغم من حضورها لمؤتمر الرياض؛ وموافقتها على التفاوض مع نظام أسد؛ والسير في الحل السياسي الأمريكي؛ الذي يضع مدنية الدولة والحفاظ على المؤسسات الأمنية والعسكرية كإطار عام للتفاوض.

لقد بات واضحا فشل ما يسمى بالسياسة الشرعية التي تنتهجها بعض الفصائل؛ والتي جعلت من المحظورات أمراً مشروعاً؛ متناسين أن السياسة يجب أن تكون على أساس العقيدة الإسلامية لا غير؛ والتي توجب اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه؛ وهو القائل في محكم تنزيله: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

لقد آن الأوان لجميع الفصائل أن تقطع كل الحبائل مع أذناب الغرب وعملائه؛ بعد أن أدركت أنه يعمل لاستخدامها كأدوات في تحقيق مشروعه؛ وأن تعتصم بحبل الله المتين، ولا تبتغي العزة من غير أهلها؛ فطريق العزة معروف، قال تعالى: ﴿أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾. وأن تتوحد حول ما يرضي الله سبحانه وتعالى؛ مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ غير عابئة بغرب أو شرق، فما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، وأن تركز جهودها لإسقاط طاغية الشام في عقر داره في دمشق؛ لتقيم حكم الله في الأرض على أنقاضه. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

6 ربيع الثاني 1437هـ
16\01\2016م

khabar090116

الخبر:


 أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن غضبها بسبب قيام صحيفة حريت التركية بنشر مقابلة مع البارسلان سيليك الذي قال إنه من أطلق النار على قائد الطائرة الروسية سوخوي 24 والتي سقطت مؤخرًا في سوريا. فقد قالت: "إحدى أبرز الصحف الوطنية في تركيا، في الواقع، قدمت منبرًا لقاتل وإرهابي يتبجح بانتهاك الحقوق وارتكاب المساوئ، لنشر فكر قومي يقطر كراهية لروسيا و الشعب الروسي".

التعليق:


 إن بيان ممثلة وزارة الخارجية الروسية يعبر تمامًا عن نفاق روسيا المثير للاشمئزاز، وهو مثال بارز على موقفها الكاذب والوقح تجاه العملية ضد المسلمين في سوريا. وأود أن أسال وزارة الخارجية سؤالًا يفرض نفسه: "من أعطاكم الإذن لغزو بلاد المسلمين؟ وأي حق منحتموه لأنفسكم والذي بموجبه تقومون بقصف المسلمين، وحتى إنكم بكل وقاحة تطلبون منهم عدم التصدي لاعتداءاتكم؟"

ألم يُلقِ طيارو سوخوي 24 حمم طائراتهم على رؤوس المدنيين في سوريا؟ وأتساءل ما الرد الذي كانت تتوقعه روسيا جراء قيامها بقصف أهل سوريا؟ ربما كان يجب على الناس الذين فقدوا أقرب الناس وأعزهم على قلوبهم، وبيوتهم، وجميع ممتلكاتهم أن يستقبلوا ذلك الطيار بأحضانهم، فيطعموه ويوصلوه إلى القاعدة الروسية الجوية حميميا في اللاذقية؟
روسيا تطالب باعتقال ومعاقبة البارسلان عن مقتل الطيار وعن التدخل العسكري في بلد أجنبي، بينما روسيا نفسها متورطة في حملتين عسكريتين على الأقل على أراضي دول أخرى، مثل جنوب شرق أوكرانيا وسوريا! هل يملك هؤلاء ذرة من خجل أو حرج؟!

مؤخرًا، أصبحت القيادة السياسية الروسية تُظهر بشكل متزايد وجهها الكاذب والقبيح، وهو ما يدل على موقفهم من المسلمين باعتبارهم وقودًا للحرب، وتعتبرهم مثل الحيوانات في المسلخ لا يجب عليهم حتى أن يقاوموا. وقد كان هذا الموقف واضحًا خاصة في بيان بوتين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 17/12/2015، حيث قال فيه: "إن القوات الجوية الروسية العسكرية قد تتدرب لوقت طويل في سوريا وأن ذلك لن يؤثر على الميزانية". وهو ما يعني أن سوريا، وفقًا للرئيس الروسي، معسكر تدريب، وأن مسلمي سوريا هم أهداف حية والتي يمكنك أن تقوم بقتلها وفي الوقت نفسه لن تتحمل أية مسؤولية عن ذلك! وحتى بعد كل ذلك يملكون الوقاحة ليطالبوا بمعاقبة الذين دافعوا عن حياتهم وبيوتهم وأسرهم!

روسيا تدعم المجرم أسد الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين، والحاكم الذي ارتكب إبادة جماعية ضد شعبه باعتراف جميع منظمات حقوق الإنسان. وهي تدعوه بالرئيس الشرعي، على الرغم من أن أسد، وبمساعدة أمريكا وروسيا، يسيطر فقط على 14٪ من أراضي سوريا! لقد أصبح العالم اليوم شاهدًا على أعظم الجرائم في منطقة الشرق الأوسط، والتي سيتحمل الجميع عواقبها في الوقت المناسب.

يجب على كل عدو لثورة الأمة في الشام، قلب العالم الإسلامي، أن يعلم أن أهل سوريا يؤمنون بربهم ويتوكلون عليه، وأن كيد جميع الكفار سيرتد عليهم. ويجب على جميع المسلمين أن يلتفتوا لحقيقة أن ثورة الشام ما زالت مستمرة منذ حوالي 5 سنوات، وهي في الواقع إحدى أطول الثورات في تاريخ البشرية. وأعداء الإسلام يقاتلون الثورة ليلًا ونهارًا، ويستخدمون في حربهم أحدث التقنيات العسكرية ضد أهل الشام الذين لا يملكون عمليًا شيئًا باستثناء إيمانهم بالله سبحانه وتعالى، وفي الوقت نفسه ما زال هؤلاء الأعداء يتعرضون للخسارة. ألا تدفع هذه الحقائق من كان عنده ذرة من وعي ليتفكر مليًا في واقع الثورة؟

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 11-12]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر الفارسي

29 ربيع الأول 1437هـ
09\01\2016م

khabar140116

الخبر:


ذكرت الجزيرة يوم الثلاثاء بتاريخ 2016/1/12 خبرا مفاده اكتمال وصول المساعدات الدولية إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري و حزب الله في ريف دمشق، في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة بإجلاء أربعمئة مريض من مستشفى مضايا يتهددهم الموت بسبب مضاعفات سوء التغذية.

وقد وصلت 44 شاحنة مساعدات إلى مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله بريف دمشق منذ سبعة شهور، كما أدخلت المساعدات المقررة بلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب، ومن جهته، أكد منسق الأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية ستيفن أوبراين أن الدلائل على وجود مظاهر لمجاعة حادة في مضايا واضحة وموثقة، وأنها طالت سكانا من كل الأعمار.

وأضاف أوبراين، في تصريحات عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي بحثت الوضع الإنساني في البلدة المحاصرة، أن أربعمئة مريض في أحد مستشفيات البلدة مهددون بالموت وأنهم بحاجة إلى إجلاء فوري.

وقال أيضا إن لديه تقارير مؤكدة تتعلق بمشاهد مروعة في مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة في سوريا، مضيفا "علينا أن نضع الترتيبات لإجلاء المرضى"، وقال إنهم يواجهون خطرا بالغا وقد يفقدون حياتهم بسبب سوء التغذية أو بسبب مضاعفات طبية أخرى.

كلام واضح من أهل الخبرة يتحدث فيه عن الواقع العسكري لمنطقة، قد ينطبق على واقع فصائل أرض الشام، فالكل أصبح يدرك أن الحبل السري الذي ارتبطت به الفصائل بالموك أو الموم ما هو إلا حبل لدس السم الزعاف بالثورة ولأجل حرف مسيرة العمل العسكري لغير الاتجاه الذي وجد لأجله، فآخر همّ هؤلاء هو نزيف الدماء وهتك الأعراض.

التعليق:


 تنص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في حالة الحروب على إقرار ترتيبات لنقل الجرحى والمرضى والعجزة والمسنين والأطفال والنساء من المناطق المطوقة والمحاصرة، وعلى ضرورة وصول أفراد الخدمات الطبية إلى هذه المناطق.. كما لا يجوز بأي حال من الأحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المتخصصة بتقديم الرعاية للجرحى والمرضى.. كما أن المدنيين محميون بموجب هذه الاتفاقية فلا يجب الاعتداء على حياتهم وسلامتهم البدنية، أو أخذهم كرهائن، أو الاعتداء على كرامتهم الشخصية، أو انتهاك آدميتهم من تجويع وإذلال... بهدف تركيعهم وإخضاعهم لإملاءات المتسلط وتمرير مخططاته ولو على حساب البشر وحياتهم..

فبالرغم من الكم الهائل من الديباجات والمواد والمقررات الحقوقية، ما الذي يواجهه الإنسان في معظم أرجاء الدنيا إن لم يكن كلها؟! فبالرغم من كثرتها فهي أمام معاناة البشر و الاضطهاد والقهر الذي يحيونه يوميا لا تساوي ثمن الحبر الذي استخدم في كتابتها، وكلها أصبحت عبارة عن كليشيهات توظفها الدول في تمرير مصالحها وتحقيق أهدافها، كما يلاحظ أن أكبر خرق لهذه الحقوق يأتي من قبل الدول العظمى والكبرى التي تدعي أنها حارسة لهذه الحقوق والراعية لها، فكيف يزعمون حقوق الإنسان ونحن ندفن كل ليلة بل كل ساعة وكل ثانية أكثر من ضحية قتلتها يد مجرمة لا تقر ولا تعترف بحق البشر في الحياة...

وبمناسبة رعايتكم لهذه الحقوق فكم من المرات وقفت هيئات أممكم المتحدة ومؤسساتكم الحقوقية صماء بكماء لا ترى ولا تسمع وكأنها شاهد زور تشهد بما لا ترى وتحجب أنظارها عما يُرى..

ألا تلعنون أنفسكم وقد أصبح البشر من أكثر المخلوقات تعرضا للاضطهاد والفناء والتشريد والتهجير القسري والمعاناة و الموت جوعا..

نحن لا نستغرب موقفكم فلسنا بالخب ولا الخب يخدعنا فنعلم تماما أن أمريكا ومن يحذو حذوها في استهدافها للأمة الإسلامية مرتكزة على الشرعية الدولية وأداتها المتمثلة بالأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها التي تحرص على إشراكها في حملتها ضد الأمة الإسلامية، كما ترتكز على وسائل الإعلام في الترويج للشعارات البراقة وذلك بمعاونة الحكام العملاء التابعين ومن حولهم من النفعيين والمضبوعين، لقد رفعت أمريكا شعار حقوق الإنسان الذي له بريق أخاذ في عيون الكثيرين من المسلمين بسبب الظلم والبطش الواقع عليهم من حكامهم...

كيف يزعمون حمايتهم للإنسانية وهم يصدرون الإرهاب ويدعمونه جهارا نهارا، ألا يأتمر طاغية الشام بأمرهم؟! أليس في بطشه وقتله المدنيين ينفذ أوامرهم ويتبع مخططاتهم؟! أليس أهل الشام ضحايا تآمر حكامنا معهم تثبيتا لمصالحهم؟ إذن كيف يقتلون ويجرحون وفي الوقت ذاته يدعون الإنسانية واحترام الآدمية؟!

إن مضايا ومحنة المسلمين في الشام ليست الأولى في كشف افتراءاتكم وادعاءاتكم في الحرص والخوف على المسلمين وتقديم يد العون والمساعدة والإسراع في رفع الظلم عنهم، بل سبقتهم في ذلك محنة أهل فلسطين و العراق و بورما، فكان إبداء القلق من مبعوثيكم والشجب والتنديد أقصى ما قامت به مؤسساتكم وقدمته للمضطهدين من أهل تلك البلاد..

إن المسلمين في الشام لن يركعهم الجوع ولا الحصار، ولن يفتك بإرادتهم إجرام النظام ولا تحالف قوى الشر عليه، وما طلبهم برفع الحصار وإغاثة المرضى والجوعى إلا حق لهم كفلته الشرعية الظالمة في حالة الحروب، فلم لا تضطلع هذه المؤسسات بدورها وتقوم بحماية المدنيين ورفع الظلم والقهر عن كاهلهم؟!

وأخيراً نحن نعلم تماما موقف العالم الكافر من الإسلام والمسلمين، ونعلم حربه المعلنة على الإسلام وعلى أهله، وخوفه ورعبه من عودته ووقوفه شامخا من جديد يعتلي الصدارة بين الأمم، ولكن المخزي والمعيب هو موقف أنظمة وحكومات بلاد الإسلام مما يتعرض له المسلمون في الشام من قتل وتشريد وتجويع وتركيع قسري؟!

إن أهل الشام لا يحتاجون للغذاء ولا للدواء بقدر حاجتهم للإغاثة العسكرية، بحاجة لإنهاء معاناتهم وليس لإطعامهم، بحاجة لإحيائهم وليس لدفنهم، فهل ننتظر موتهم لنقيم لهم الجنائز وندفنهم أم نسرع بإغاثتهم ونجدتهم وتخليصهم من هذا المجرم الذي يفتك بهم منذ سنوات.. أين جيوشكم؟ أين أسلحتكم وطائراتكم؟ فطعامكم لم يعد ينفعهم!! وقلقكم لا يزيل معاناتهم ولا يضمد جراحهم...

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

4 ربيع الثاني 1437هـ
14\01\2016م

khabar080116 copy

الخبر:


 صرح أردوغان بالعبارات التالية بشأن تقارير حول تقدم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، YPG ، (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، إلى الغرب من نهر الفرات: "لم أحصل على أية معلومات من زملائي بخصوص تجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، إلى الجهة الغربية لنهر الفرات. وقد قلنا "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". جرابلس كان أحد أهدافنا هناك من أجل تطهير المنطقة من داعش. ومسألة أعزاز تشكل خطرا بالنسبة لنا. إننا لن نتهاون في دخول عناصر الاتحاد الديمقراطي إلى هذه المنطقة. لأن هذا يعني تشكيل كيان كردي في حدودنا الجنوبية مع الشمال السوري. إنه من المستحيل السماح بذلك. وهناك أيضا سد تشرين. وقد قالت الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالسد أنها خطت خطوة من أجل حمايته، خاصة ضد داعش. لكننا لا نعرف، إن كانت تعني بذلك أنها تستخدم حزب الاتحاد الديمقراطي كقوات برية، ولكننا قلنا لهم ما يلي؛ يمكننا بسهولة التعاون كما هو الحال بالفعل في مري، وخط كارجالا". (المصدر: موقع الجزيرة التركي)


التعليق:


 أجاب الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين في طريق عودته من زيارته للسعودية، وقال فيما يتعلق بتجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الجهة الغربية من نهر الفرات في سوريا، "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". وكانت أنقرة قد أعلنت سابقا أن "غرب الفرات" "خط أحمر". ومع ذلك، فإن الجميع حتى "الصم قد سمعوا" بأن "القوى الديمقراطية السورية" قد وصلت إلى الغرب من نهر الفرات. على الرغم من ذلك، فمن الواضح أن أردوغان يسعى إلى التعتيم على تلك التطورات في تصريحه الذي أدلى به. بالإضافة إلى أنه كشف أنه لم تبق هناك "خطوط حمراء" بعد الآن.

وصرح رئيس الوزراء داود أوغلو - وكأنه يريد أن يقول أنه "خطأ المخابرات" - قائلا: "وتشير المعلومات الحالية للحكومة بأن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع هم عرب، وليست عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي."

بينما صرح العديد من المسؤولين، بأن الجزء الأكبر من "القوى الديمقراطية السورية" يتكون من YPG، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني PKK.

ولكن الحقيقة هي أن تركيا، على الرغم من وجود 900 كم حدود طويلة مع سوريا، ومشاركتها في قوات التحالف الصليبي، وعلى الرغم من فتح قواعدها، فإنها غير قادرة على فعل أي شيء تريده في سوريا. وعلاوة على ذلك، فهي منذ "أزمة إسقاط الطائرة" لم تقم بأية عمليات جوية، ناهيك عن التدخل البري. وعلى الرغم من أن التركمان في سوريا هم تحت حماية تركيا وفقا لاتفاقية أنقرة، فإن هذه المناطق تتعرض لقصف روسي يومي. ومع ذلك، ليس فقط أن تركيا غير قادرة على منع هذه الهجمات ضد التركمان، بل إنها غير قادرة على إرسال "مساعدات إنسانية".

ثمة مسألة أخرى، وهي انتقاد أردوغان لأمريكا لرغبتها في استخدام YPG كقوات برية فيما يخص "سد تشرين"، في حين أنه يعطي رسالة عن استعداده لمواصلة التعاون مع أمريكا، كما هو الحال في مري وكارجالا.

وبالطبع فإن قوات YPG كانت قد استولت على سد تشرين منذ فترة طويلة، عندما أدلى أردوغان بهذا البيان. وأن القوى التي اقتربت من غرب الفرات هي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، YPG، بدعم جوي من أمريكا.

لذلك لا يزال أردوغان يقوم بالتعتيم على الأحداث والخداع.

تماما مثلما تم التضحية بما يسمى "خط أمريكا الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام، لمصالح أمريكا بسبب عدم وجود بديل [لبشار]، فإنه يجري التضحية بخط تركيا الأحمر لمصالح أمريكا، تحت ذريعة قتال تنظيم الدولة.
في الواقع، فإن الأوان قد فات لفعل أي شيء الآن.

ونتيجة لذلك، ليس فقط أن تركيا لا يمكنها تحقيق أي من مشاريعها وفقا لمصالحها الوطنية، فقد أصبحت الآن، بعد "أزمة اسقاط الطائرة"، معزولة تماما عن العراق و سوريا.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

28 ربيع الأول 1437هـ
08\01\2016م

16م

khabar090116

الخبر:


 أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن غضبها بسبب قيام صحيفة حريت التركية بنشر مقابلة مع البارسلان سيليك الذي قال إنه من أطلق النار على قائد الطائرة الروسية سوخوي 24 والتي سقطت مؤخرًا في سوريا. فقد قالت: "إحدى أبرز الصحف الوطنية في تركيا، في الواقع، قدمت منبرًا لقاتل وإرهابي يتبجح بانتهاك الحقوق وارتكاب المساوئ، لنشر فكر قومي يقطر كراهية لروسيا و الشعب الروسي".

التعليق:


 إن بيان ممثلة وزارة الخارجية الروسية يعبر تمامًا عن نفاق روسيا المثير للاشمئزاز، وهو مثال بارز على موقفها الكاذب والوقح تجاه العملية ضد المسلمين في سوريا. وأود أن أسال وزارة الخارجية سؤالًا يفرض نفسه: "من أعطاكم الإذن لغزو بلاد المسلمين؟ وأي حق منحتموه لأنفسكم والذي بموجبه تقومون بقصف المسلمين، وحتى إنكم بكل وقاحة تطلبون منهم عدم التصدي لاعتداءاتكم؟"

ألم يُلقِ طيارو سوخوي 24 حمم طائراتهم على رؤوس المدنيين في سوريا؟ وأتساءل ما الرد الذي كانت تتوقعه روسيا جراء قيامها بقصف أهل سوريا؟ ربما كان يجب على الناس الذين فقدوا أقرب الناس وأعزهم على قلوبهم، وبيوتهم، وجميع ممتلكاتهم أن يستقبلوا ذلك الطيار بأحضانهم، فيطعموه ويوصلوه إلى القاعدة الروسية الجوية حميميا في اللاذقية؟
روسيا تطالب باعتقال ومعاقبة البارسلان عن مقتل الطيار وعن التدخل العسكري في بلد أجنبي، بينما روسيا نفسها متورطة في حملتين عسكريتين على الأقل على أراضي دول أخرى، مثل جنوب شرق أوكرانيا وسوريا! هل يملك هؤلاء ذرة من خجل أو حرج؟!

مؤخرًا، أصبحت القيادة السياسية الروسية تُظهر بشكل متزايد وجهها الكاذب والقبيح، وهو ما يدل على موقفهم من المسلمين باعتبارهم وقودًا للحرب، وتعتبرهم مثل الحيوانات في المسلخ لا يجب عليهم حتى أن يقاوموا. وقد كان هذا الموقف واضحًا خاصة في بيان بوتين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 17/12/2015، حيث قال فيه: "إن القوات الجوية الروسية العسكرية قد تتدرب لوقت طويل في سوريا وأن ذلك لن يؤثر على الميزانية". وهو ما يعني أن سوريا، وفقًا للرئيس الروسي، معسكر تدريب، وأن مسلمي سوريا هم أهداف حية والتي يمكنك أن تقوم بقتلها وفي الوقت نفسه لن تتحمل أية مسؤولية عن ذلك! وحتى بعد كل ذلك يملكون الوقاحة ليطالبوا بمعاقبة الذين دافعوا عن حياتهم وبيوتهم وأسرهم!

روسيا تدعم المجرم أسد الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين، والحاكم الذي ارتكب إبادة جماعية ضد شعبه باعتراف جميع منظمات حقوق الإنسان. وهي تدعوه بالرئيس الشرعي، على الرغم من أن أسد، وبمساعدة أمريكا وروسيا، يسيطر فقط على 14٪ من أراضي سوريا! لقد أصبح العالم اليوم شاهدًا على أعظم الجرائم في منطقة الشرق الأوسط، والتي سيتحمل الجميع عواقبها في الوقت المناسب.

يجب على كل عدو لثورة الأمة في الشام، قلب العالم الإسلامي، أن يعلم أن أهل سوريا يؤمنون بربهم ويتوكلون عليه، وأن كيد جميع الكفار سيرتد عليهم. ويجب على جميع المسلمين أن يلتفتوا لحقيقة أن ثورة الشام ما زالت مستمرة منذ حوالي 5 سنوات، وهي في الواقع إحدى أطول الثورات في تاريخ البشرية. وأعداء الإسلام يقاتلون الثورة ليلًا ونهارًا، ويستخدمون في حربهم أحدث التقنيات العسكرية ضد أهل الشام الذين لا يملكون عمليًا شيئًا باستثناء إيمانهم بالله سبحانه وتعالى، وفي الوقت نفسه ما زال هؤلاء الأعداء يتعرضون للخسارة. ألا تدفع هذه الحقائق من كان عنده ذرة من وعي ليتفكر مليًا في واقع الثورة؟

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 11-12]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر الفارسي

29 ربيع الأول 1437هـ
09

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170116

الخبر:


 سرايا - أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز دفاعات الأردن كدولة مجاورة لأماكن تمركز التنظيم الإرهابي 'داعش'.

وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت لعرض أجندة السياسة الخارجية الأمريكية للعام 2016 في واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز دفاعات الأردن و لبنان و تركيا لمجاورتهم أماكن تمركز هذا التنظيم الإرهابي.

التعليق:


 منذ سقط الاتحاد السوفييتي عام 1990 رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن عدوها الآن هو الإسلام لذلك أعلن بوش الحرب الصليبية على دول العالم الإسلامي، فشن هجومين على أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، ولكنه لم يستطع تحمل الخسارة في جنوده.

أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستطيع أن تحارب دول العالم الإسلامي بجنودها لفقدانهم العقيدة القتالية التي توجد لدى أبناء الأمة الإسلامية، فقررت أن تقاتل عدوها القادم بجنود المسلمين، أي تقاتل الأمة الإسلامية بأبنائها، فكان لا بد من تسليح هذه الدول حتى تقوم بالقتال نيابة عنها، وعملية التسليح هذه لم تتم فقط في هذا العام ولكنها سبقت ثورات الربيع العربي.

فقد سبق أن عقدت الولايات المتحدة الأمريكية صفقات أسلحة مع الدول العربية وفقاً لـ "هيئة أبحاث الكونغرس"، اشترت السعودية (بقيمة إجمالية للصفقات المبرمة) ما قيمته 4.1 مليار دولار عن خدمات ومنتجات أمريكية عسكرية بين الأعوام 2001 و 2004 (حيث جاءت ثانية كعميل بعد مصر) وما قيمته 11.2 مليار دولار من 2005 إلى 2008 (أعلى من أية دولة). وفي فترة لاحقة، مثلت المشتريات من مصادر أمريكية 40% مما دفعته الرياض، وهو 28.3 مليار دولار كإنفاق إجمالي على مشتريات عسكرية. وفي عام 2010 عقدت السعودية صفقة بقيمة 60 مليار دولار، كما عقدت صفقات في الأعوام 2013، و2015، وفي هذا العام 2016 وقعت الإدارة الأمريكية على سلسلة من صفقات الأسلحة واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، والتي بموجبها تقوم الولايات المتحدة بتزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات وسائل قتالية متطورة كثيرة، مثل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للتحصينات.

ورغم أن هذه الصفقات تأتي بهدف تعزيز قوة ما يسمى بـ"المحور المعتدل في العالم العربي"، وذلك حتى تقوم هذه الدول باستخدام السلاح ضد بعضها بعضا، فها نحن نرى حرب السعودية ضد اليمن وقد شاركها حربها الآثمة هذه كل من الإمارات ومصر والأردن وعمان، وكذلك شاركت الأردن دول التحالف الصليبي في الحرب ضد ثوار سوريا تحت مسمى الحرب على تنظيم الدولة.

ومن هنا يتبين أن تصدير الأسلحة الأمريكية لهذه الدول هو من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضا، وأخيرا توج ذلك بدعوة السعودية إلى إيجاد تحالف إسلامي تنفيذا للأوامر الأمريكية.

أما الهدف من هذا التحالف فهو لضرب المشروع القادم من أرض الشام مشروع الخلافة الراشدة.

ولأن أمريكا لا تستطيع الدخول في حرب برية في سوريا، إذن لا بد من تسليح الجيوش العربية لتخوض القتال البري في سوريا ليس ضد تنظيم الدولة كما تعلن في وسائل الإعلام، ولكنها لحرب مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتركيع الثوار للحل السياسي الذي يبقي على النظام الحالي أمنيا وعسكريا وعلمانيا، والقضاء على المنادين بإقامة الخلافة.

فهذا التسليح للأردن وتركيا ولبنان والسعودية والإمارات وعُمان وغيرها من الدول ما هو إلا لمحاربة المشروع القادم... مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

لذا وجب على جنود الجيوش أن يدركوا هذه الحقيقة المُرّة ويعملوا بكل ما أوتوا من قوة على إبطالها بالوقوف إلى جانب أمتهم والقضاء على الأنظمة الحاكمة التي تسخرهم في خدمة أعدائهم، ليكونوا حطب جهنم والعياذ بالله.

أبناءنا وإخواننا في جيوش العالم الإسلامي! خلصوا أنفسكم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة بنصرة حزب التحرير لإقامة حكم الله في الأرض.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17\01\2016م

khabar160116

الخبر:


 قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأربعاء 13 كانون الثاني/ يناير إنه لا مكان لمنظمتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة المعارضة السورية، واصفا إياهما بالإرهابيتين.

ونوه إلى أن وجهة النظر الروسية تعتقد أن "وفود المعارضة يجب ألا يمثلها إرهابيون بل القوى التي تنادي حقيقة لصالح تسوية سياسية، هاتان المنظمتان من دعاة الحل العسكري للأزمة".

التعليق:


 لا تزال روسيا التي تقوم بمساندة طاغية الشام لمنعه من السقوط بعد فشل الدور الإيراني، تحاول كسب المزيد من التنازلات قبل انطلاق المفاوضات المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في جنيف بين وفد ما سمي بالمعارضة ووفد سفاح الشام، فهي من جهة تكثف من إجرامها بحق أهل الشام فترتكب المجازر اليومية والتي يقع ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ للضغط على الحاضنة الشعبية للثورة وكسر إرادتها؛ ومن جهة أخرى تعمل على إسناد قوات طاغية الشام جوياً وبالمستشارين العسكريين لإحراز شيء من التقدم في بعض المناطق؛ لإيجاد مبرر للفصائل أمام الرأي العام بخوض غمار المفاوضات؛ بعد أن تحولت هذه الفصائل من الهجوم إلى الدفاع؛ بحيث لم نعد نرى لها أي عمل سوى الدفاع عن بعض المناطق؛ وخسارة الواحدة تلو الأخرى، فالجبهات شبه مجمدة مع اقتراب موعد المفاوضات إلا الجبهات التي يختارها نظام أسد للسيطرة عليها.

كما تعمل روسيا للضغط على الفصائل مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام من خلال اعتبارها منظمات إرهابية؛ على الرغم من حضورها لمؤتمر الرياض؛ وموافقتها على التفاوض مع نظام أسد؛ والسير في الحل السياسي الأمريكي؛ الذي يضع مدنية الدولة والحفاظ على المؤسسات الأمنية والعسكرية كإطار عام للتفاوض.

لقد بات واضحا فشل ما يسمى بالسياسة الشرعية التي تنتهجها بعض الفصائل؛ والتي جعلت من المحظورات أمراً مشروعاً؛ متناسين أن السياسة يجب أن تكون على أساس العقيدة الإسلامية لا غير؛ والتي توجب اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه؛ وهو القائل في محكم تنزيله: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

لقد آن الأوان لجميع الفصائل أن تقطع كل الحبائل مع أذناب الغرب وعملائه؛ بعد أن أدركت أنه يعمل لاستخدامها كأدوات في تحقيق مشروعه؛ وأن تعتصم بحبل الله المتين، ولا تبتغي العزة من غير أهلها؛ فطريق العزة معروف، قال تعالى: ﴿أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾. وأن تتوحد حول ما يرضي الله سبحانه وتعالى؛ مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ غير عابئة بغرب أو شرق، فما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، وأن تركز جهودها لإسقاط طاغية الشام في عقر داره في دمشق؛ لتقيم حكم الله في الأرض على أنقاضه. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

6 ربيع الثاني 1437هـ
16\01\2016م

khabar090116

الخبر:


 أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن غضبها بسبب قيام صحيفة حريت التركية بنشر مقابلة مع البارسلان سيليك الذي قال إنه من أطلق النار على قائد الطائرة الروسية سوخوي 24 والتي سقطت مؤخرًا في سوريا. فقد قالت: "إحدى أبرز الصحف الوطنية في تركيا، في الواقع، قدمت منبرًا لقاتل وإرهابي يتبجح بانتهاك الحقوق وارتكاب المساوئ، لنشر فكر قومي يقطر كراهية لروسيا و الشعب الروسي".

التعليق:


 إن بيان ممثلة وزارة الخارجية الروسية يعبر تمامًا عن نفاق روسيا المثير للاشمئزاز، وهو مثال بارز على موقفها الكاذب والوقح تجاه العملية ضد المسلمين في سوريا. وأود أن أسال وزارة الخارجية سؤالًا يفرض نفسه: "من أعطاكم الإذن لغزو بلاد المسلمين؟ وأي حق منحتموه لأنفسكم والذي بموجبه تقومون بقصف المسلمين، وحتى إنكم بكل وقاحة تطلبون منهم عدم التصدي لاعتداءاتكم؟"

ألم يُلقِ طيارو سوخوي 24 حمم طائراتهم على رؤوس المدنيين في سوريا؟ وأتساءل ما الرد الذي كانت تتوقعه روسيا جراء قيامها بقصف أهل سوريا؟ ربما كان يجب على الناس الذين فقدوا أقرب الناس وأعزهم على قلوبهم، وبيوتهم، وجميع ممتلكاتهم أن يستقبلوا ذلك الطيار بأحضانهم، فيطعموه ويوصلوه إلى القاعدة الروسية الجوية حميميا في اللاذقية؟
روسيا تطالب باعتقال ومعاقبة البارسلان عن مقتل الطيار وعن التدخل العسكري في بلد أجنبي، بينما روسيا نفسها متورطة في حملتين عسكريتين على الأقل على أراضي دول أخرى، مثل جنوب شرق أوكرانيا وسوريا! هل يملك هؤلاء ذرة من خجل أو حرج؟!

مؤخرًا، أصبحت القيادة السياسية الروسية تُظهر بشكل متزايد وجهها الكاذب والقبيح، وهو ما يدل على موقفهم من المسلمين باعتبارهم وقودًا للحرب، وتعتبرهم مثل الحيوانات في المسلخ لا يجب عليهم حتى أن يقاوموا. وقد كان هذا الموقف واضحًا خاصة في بيان بوتين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 17/12/2015، حيث قال فيه: "إن القوات الجوية الروسية العسكرية قد تتدرب لوقت طويل في سوريا وأن ذلك لن يؤثر على الميزانية". وهو ما يعني أن سوريا، وفقًا للرئيس الروسي، معسكر تدريب، وأن مسلمي سوريا هم أهداف حية والتي يمكنك أن تقوم بقتلها وفي الوقت نفسه لن تتحمل أية مسؤولية عن ذلك! وحتى بعد كل ذلك يملكون الوقاحة ليطالبوا بمعاقبة الذين دافعوا عن حياتهم وبيوتهم وأسرهم!

روسيا تدعم المجرم أسد الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين، والحاكم الذي ارتكب إبادة جماعية ضد شعبه باعتراف جميع منظمات حقوق الإنسان. وهي تدعوه بالرئيس الشرعي، على الرغم من أن أسد، وبمساعدة أمريكا وروسيا، يسيطر فقط على 14٪ من أراضي سوريا! لقد أصبح العالم اليوم شاهدًا على أعظم الجرائم في منطقة الشرق الأوسط، والتي سيتحمل الجميع عواقبها في الوقت المناسب.

يجب على كل عدو لثورة الأمة في الشام، قلب العالم الإسلامي، أن يعلم أن أهل سوريا يؤمنون بربهم ويتوكلون عليه، وأن كيد جميع الكفار سيرتد عليهم. ويجب على جميع المسلمين أن يلتفتوا لحقيقة أن ثورة الشام ما زالت مستمرة منذ حوالي 5 سنوات، وهي في الواقع إحدى أطول الثورات في تاريخ البشرية. وأعداء الإسلام يقاتلون الثورة ليلًا ونهارًا، ويستخدمون في حربهم أحدث التقنيات العسكرية ضد أهل الشام الذين لا يملكون عمليًا شيئًا باستثناء إيمانهم بالله سبحانه وتعالى، وفي الوقت نفسه ما زال هؤلاء الأعداء يتعرضون للخسارة. ألا تدفع هذه الحقائق من كان عنده ذرة من وعي ليتفكر مليًا في واقع الثورة؟

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 11-12]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر الفارسي

29 ربيع الأول 1437هـ
09\01\2016م

khabar140116

الخبر:


ذكرت الجزيرة يوم الثلاثاء بتاريخ 2016/1/12 خبرا مفاده اكتمال وصول المساعدات الدولية إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري و حزب الله في ريف دمشق، في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة بإجلاء أربعمئة مريض من مستشفى مضايا يتهددهم الموت بسبب مضاعفات سوء التغذية.

وقد وصلت 44 شاحنة مساعدات إلى مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله بريف دمشق منذ سبعة شهور، كما أدخلت المساعدات المقررة بلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب، ومن جهته، أكد منسق الأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية ستيفن أوبراين أن الدلائل على وجود مظاهر لمجاعة حادة في مضايا واضحة وموثقة، وأنها طالت سكانا من كل الأعمار.

وأضاف أوبراين، في تصريحات عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي بحثت الوضع الإنساني في البلدة المحاصرة، أن أربعمئة مريض في أحد مستشفيات البلدة مهددون بالموت وأنهم بحاجة إلى إجلاء فوري.

وقال أيضا إن لديه تقارير مؤكدة تتعلق بمشاهد مروعة في مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة في سوريا، مضيفا "علينا أن نضع الترتيبات لإجلاء المرضى"، وقال إنهم يواجهون خطرا بالغا وقد يفقدون حياتهم بسبب سوء التغذية أو بسبب مضاعفات طبية أخرى.

كلام واضح من أهل الخبرة يتحدث فيه عن الواقع العسكري لمنطقة، قد ينطبق على واقع فصائل أرض الشام، فالكل أصبح يدرك أن الحبل السري الذي ارتبطت به الفصائل بالموك أو الموم ما هو إلا حبل لدس السم الزعاف بالثورة ولأجل حرف مسيرة العمل العسكري لغير الاتجاه الذي وجد لأجله، فآخر همّ هؤلاء هو نزيف الدماء وهتك الأعراض.

التعليق:


 تنص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في حالة الحروب على إقرار ترتيبات لنقل الجرحى والمرضى والعجزة والمسنين والأطفال والنساء من المناطق المطوقة والمحاصرة، وعلى ضرورة وصول أفراد الخدمات الطبية إلى هذه المناطق.. كما لا يجوز بأي حال من الأحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المتخصصة بتقديم الرعاية للجرحى والمرضى.. كما أن المدنيين محميون بموجب هذه الاتفاقية فلا يجب الاعتداء على حياتهم وسلامتهم البدنية، أو أخذهم كرهائن، أو الاعتداء على كرامتهم الشخصية، أو انتهاك آدميتهم من تجويع وإذلال... بهدف تركيعهم وإخضاعهم لإملاءات المتسلط وتمرير مخططاته ولو على حساب البشر وحياتهم..

فبالرغم من الكم الهائل من الديباجات والمواد والمقررات الحقوقية، ما الذي يواجهه الإنسان في معظم أرجاء الدنيا إن لم يكن كلها؟! فبالرغم من كثرتها فهي أمام معاناة البشر و الاضطهاد والقهر الذي يحيونه يوميا لا تساوي ثمن الحبر الذي استخدم في كتابتها، وكلها أصبحت عبارة عن كليشيهات توظفها الدول في تمرير مصالحها وتحقيق أهدافها، كما يلاحظ أن أكبر خرق لهذه الحقوق يأتي من قبل الدول العظمى والكبرى التي تدعي أنها حارسة لهذه الحقوق والراعية لها، فكيف يزعمون حقوق الإنسان ونحن ندفن كل ليلة بل كل ساعة وكل ثانية أكثر من ضحية قتلتها يد مجرمة لا تقر ولا تعترف بحق البشر في الحياة...

وبمناسبة رعايتكم لهذه الحقوق فكم من المرات وقفت هيئات أممكم المتحدة ومؤسساتكم الحقوقية صماء بكماء لا ترى ولا تسمع وكأنها شاهد زور تشهد بما لا ترى وتحجب أنظارها عما يُرى..

ألا تلعنون أنفسكم وقد أصبح البشر من أكثر المخلوقات تعرضا للاضطهاد والفناء والتشريد والتهجير القسري والمعاناة و الموت جوعا..

نحن لا نستغرب موقفكم فلسنا بالخب ولا الخب يخدعنا فنعلم تماما أن أمريكا ومن يحذو حذوها في استهدافها للأمة الإسلامية مرتكزة على الشرعية الدولية وأداتها المتمثلة بالأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها التي تحرص على إشراكها في حملتها ضد الأمة الإسلامية، كما ترتكز على وسائل الإعلام في الترويج للشعارات البراقة وذلك بمعاونة الحكام العملاء التابعين ومن حولهم من النفعيين والمضبوعين، لقد رفعت أمريكا شعار حقوق الإنسان الذي له بريق أخاذ في عيون الكثيرين من المسلمين بسبب الظلم والبطش الواقع عليهم من حكامهم...

كيف يزعمون حمايتهم للإنسانية وهم يصدرون الإرهاب ويدعمونه جهارا نهارا، ألا يأتمر طاغية الشام بأمرهم؟! أليس في بطشه وقتله المدنيين ينفذ أوامرهم ويتبع مخططاتهم؟! أليس أهل الشام ضحايا تآمر حكامنا معهم تثبيتا لمصالحهم؟ إذن كيف يقتلون ويجرحون وفي الوقت ذاته يدعون الإنسانية واحترام الآدمية؟!

إن مضايا ومحنة المسلمين في الشام ليست الأولى في كشف افتراءاتكم وادعاءاتكم في الحرص والخوف على المسلمين وتقديم يد العون والمساعدة والإسراع في رفع الظلم عنهم، بل سبقتهم في ذلك محنة أهل فلسطين و العراق و بورما، فكان إبداء القلق من مبعوثيكم والشجب والتنديد أقصى ما قامت به مؤسساتكم وقدمته للمضطهدين من أهل تلك البلاد..

إن المسلمين في الشام لن يركعهم الجوع ولا الحصار، ولن يفتك بإرادتهم إجرام النظام ولا تحالف قوى الشر عليه، وما طلبهم برفع الحصار وإغاثة المرضى والجوعى إلا حق لهم كفلته الشرعية الظالمة في حالة الحروب، فلم لا تضطلع هذه المؤسسات بدورها وتقوم بحماية المدنيين ورفع الظلم والقهر عن كاهلهم؟!

وأخيراً نحن نعلم تماما موقف العالم الكافر من الإسلام والمسلمين، ونعلم حربه المعلنة على الإسلام وعلى أهله، وخوفه ورعبه من عودته ووقوفه شامخا من جديد يعتلي الصدارة بين الأمم، ولكن المخزي والمعيب هو موقف أنظمة وحكومات بلاد الإسلام مما يتعرض له المسلمون في الشام من قتل وتشريد وتجويع وتركيع قسري؟!

إن أهل الشام لا يحتاجون للغذاء ولا للدواء بقدر حاجتهم للإغاثة العسكرية، بحاجة لإنهاء معاناتهم وليس لإطعامهم، بحاجة لإحيائهم وليس لدفنهم، فهل ننتظر موتهم لنقيم لهم الجنائز وندفنهم أم نسرع بإغاثتهم ونجدتهم وتخليصهم من هذا المجرم الذي يفتك بهم منذ سنوات.. أين جيوشكم؟ أين أسلحتكم وطائراتكم؟ فطعامكم لم يعد ينفعهم!! وقلقكم لا يزيل معاناتهم ولا يضمد جراحهم...

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

4 ربيع الثاني 1437هـ
14\01\2016م

khabar080116 copy

الخبر:


 صرح أردوغان بالعبارات التالية بشأن تقارير حول تقدم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، YPG ، (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، إلى الغرب من نهر الفرات: "لم أحصل على أية معلومات من زملائي بخصوص تجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، إلى الجهة الغربية لنهر الفرات. وقد قلنا "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". جرابلس كان أحد أهدافنا هناك من أجل تطهير المنطقة من داعش. ومسألة أعزاز تشكل خطرا بالنسبة لنا. إننا لن نتهاون في دخول عناصر الاتحاد الديمقراطي إلى هذه المنطقة. لأن هذا يعني تشكيل كيان كردي في حدودنا الجنوبية مع الشمال السوري. إنه من المستحيل السماح بذلك. وهناك أيضا سد تشرين. وقد قالت الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالسد أنها خطت خطوة من أجل حمايته، خاصة ضد داعش. لكننا لا نعرف، إن كانت تعني بذلك أنها تستخدم حزب الاتحاد الديمقراطي كقوات برية، ولكننا قلنا لهم ما يلي؛ يمكننا بسهولة التعاون كما هو الحال بالفعل في مري، وخط كارجالا". (المصدر: موقع الجزيرة التركي)


التعليق:


 أجاب الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين في طريق عودته من زيارته للسعودية، وقال فيما يتعلق بتجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الجهة الغربية من نهر الفرات في سوريا، "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". وكانت أنقرة قد أعلنت سابقا أن "غرب الفرات" "خط أحمر". ومع ذلك، فإن الجميع حتى "الصم قد سمعوا" بأن "القوى الديمقراطية السورية" قد وصلت إلى الغرب من نهر الفرات. على الرغم من ذلك، فمن الواضح أن أردوغان يسعى إلى التعتيم على تلك التطورات في تصريحه الذي أدلى به. بالإضافة إلى أنه كشف أنه لم تبق هناك "خطوط حمراء" بعد الآن.

وصرح رئيس الوزراء داود أوغلو - وكأنه يريد أن يقول أنه "خطأ المخابرات" - قائلا: "وتشير المعلومات الحالية للحكومة بأن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع هم عرب، وليست عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي."

بينما صرح العديد من المسؤولين، بأن الجزء الأكبر من "القوى الديمقراطية السورية" يتكون من YPG، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني PKK.

ولكن الحقيقة هي أن تركيا، على الرغم من وجود 900 كم حدود طويلة مع سوريا، ومشاركتها في قوات التحالف الصليبي، وعلى الرغم من فتح قواعدها، فإنها غير قادرة على فعل أي شيء تريده في سوريا. وعلاوة على ذلك، فهي منذ "أزمة إسقاط الطائرة" لم تقم بأية عمليات جوية، ناهيك عن التدخل البري. وعلى الرغم من أن التركمان في سوريا هم تحت حماية تركيا وفقا لاتفاقية أنقرة، فإن هذه المناطق تتعرض لقصف روسي يومي. ومع ذلك، ليس فقط أن تركيا غير قادرة على منع هذه الهجمات ضد التركمان، بل إنها غير قادرة على إرسال "مساعدات إنسانية".

ثمة مسألة أخرى، وهي انتقاد أردوغان لأمريكا لرغبتها في استخدام YPG كقوات برية فيما يخص "سد تشرين"، في حين أنه يعطي رسالة عن استعداده لمواصلة التعاون مع أمريكا، كما هو الحال في مري وكارجالا.

وبالطبع فإن قوات YPG كانت قد استولت على سد تشرين منذ فترة طويلة، عندما أدلى أردوغان بهذا البيان. وأن القوى التي اقتربت من غرب الفرات هي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، YPG، بدعم جوي من أمريكا.

لذلك لا يزال أردوغان يقوم بالتعتيم على الأحداث والخداع.

تماما مثلما تم التضحية بما يسمى "خط أمريكا الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام، لمصالح أمريكا بسبب عدم وجود بديل [لبشار]، فإنه يجري التضحية بخط تركيا الأحمر لمصالح أمريكا، تحت ذريعة قتال تنظيم الدولة.
في الواقع، فإن الأوان قد فات لفعل أي شيء الآن.

ونتيجة لذلك، ليس فقط أن تركيا لا يمكنها تحقيق أي من مشاريعها وفقا لمصالحها الوطنية، فقد أصبحت الآن، بعد "أزمة اسقاط الطائرة"، معزولة تماما عن العراق و سوريا.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

28 ربيع الأول 1437هـ
08\01\2016م

16م

khabar140116

الخبر:


ذكرت الجزيرة يوم الثلاثاء بتاريخ 2016/1/12 خبرا مفاده اكتمال وصول المساعدات الدولية إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري و حزب الله في ريف دمشق، في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة بإجلاء أربعمئة مريض من مستشفى مضايا يتهددهم الموت بسبب مضاعفات سوء التغذية.

وقد وصلت 44 شاحنة مساعدات إلى مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله بريف دمشق منذ سبعة شهور، كما أدخلت المساعدات المقررة بلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب، ومن جهته، أكد منسق الأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية ستيفن أوبراين أن الدلائل على وجود مظاهر لمجاعة حادة في مضايا واضحة وموثقة، وأنها طالت سكانا من كل الأعمار.

وأضاف أوبراين، في تصريحات عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي بحثت الوضع الإنساني في البلدة المحاصرة، أن أربعمئة مريض في أحد مستشفيات البلدة مهددون بالموت وأنهم بحاجة إلى إجلاء فوري.

وقال أيضا إن لديه تقارير مؤكدة تتعلق بمشاهد مروعة في مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة في سوريا، مضيفا "علينا أن نضع الترتيبات لإجلاء المرضى"، وقال إنهم يواجهون خطرا بالغا وقد يفقدون حياتهم بسبب سوء التغذية أو بسبب مضاعفات طبية أخرى.

كلام واضح من أهل الخبرة يتحدث فيه عن الواقع العسكري لمنطقة، قد ينطبق على واقع فصائل أرض الشام، فالكل أصبح يدرك أن الحبل السري الذي ارتبطت به الفصائل بالموك أو الموم ما هو إلا حبل لدس السم الزعاف بالثورة ولأجل حرف مسيرة العمل العسكري لغير الاتجاه الذي وجد لأجله، فآخر همّ هؤلاء هو نزيف الدماء وهتك الأعراض.

التعليق:


 تنص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في حالة الحروب على إقرار ترتيبات لنقل الجرحى والمرضى والعجزة والمسنين والأطفال والنساء من المناطق المطوقة والمحاصرة، وعلى ضرورة وصول أفراد الخدمات الطبية إلى هذه المناطق.. كما لا يجوز بأي حال من الأحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المتخصصة بتقديم الرعاية للجرحى والمرضى.. كما أن المدنيين محميون بموجب هذه الاتفاقية فلا يجب الاعتداء على حياتهم وسلامتهم البدنية، أو أخذهم كرهائن، أو الاعتداء على كرامتهم الشخصية، أو انتهاك آدميتهم من تجويع وإذلال... بهدف تركيعهم وإخضاعهم لإملاءات المتسلط وتمرير مخططاته ولو على حساب البشر وحياتهم..

فبالرغم من الكم الهائل من الديباجات والمواد والمقررات الحقوقية، ما الذي يواجهه الإنسان في معظم أرجاء الدنيا إن لم يكن كلها؟! فبالرغم من كثرتها فهي أمام معاناة البشر و الاضطهاد والقهر الذي يحيونه يوميا لا تساوي ثمن الحبر الذي استخدم في كتابتها، وكلها أصبحت عبارة عن كليشيهات توظفها الدول في تمرير مصالحها وتحقيق أهدافها، كما يلاحظ أن أكبر خرق لهذه الحقوق يأتي من قبل الدول العظمى والكبرى التي تدعي أنها حارسة لهذه الحقوق والراعية لها، فكيف يزعمون حقوق الإنسان ونحن ندفن كل ليلة بل كل ساعة وكل ثانية أكثر من ضحية قتلتها يد مجرمة لا تقر ولا تعترف بحق البشر في الحياة...

وبمناسبة رعايتكم لهذه الحقوق فكم من المرات وقفت هيئات أممكم المتحدة ومؤسساتكم الحقوقية صماء بكماء لا ترى ولا تسمع وكأنها شاهد زور تشهد بما لا ترى وتحجب أنظارها عما يُرى..

ألا تلعنون أنفسكم وقد أصبح البشر من أكثر المخلوقات تعرضا للاضطهاد والفناء والتشريد والتهجير القسري والمعاناة و الموت جوعا..

نحن لا نستغرب موقفكم فلسنا بالخب ولا الخب يخدعنا فنعلم تماما أن أمريكا ومن يحذو حذوها في استهدافها للأمة الإسلامية مرتكزة على الشرعية الدولية وأداتها المتمثلة بالأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها التي تحرص على إشراكها في حملتها ضد الأمة الإسلامية، كما ترتكز على وسائل الإعلام في الترويج للشعارات البراقة وذلك بمعاونة الحكام العملاء التابعين ومن حولهم من النفعيين والمضبوعين، لقد رفعت أمريكا شعار حقوق الإنسان الذي له بريق أخاذ في عيون الكثيرين من المسلمين بسبب الظلم والبطش الواقع عليهم من حكامهم...

كيف يزعمون حمايتهم للإنسانية وهم يصدرون الإرهاب ويدعمونه جهارا نهارا، ألا يأتمر طاغية الشام بأمرهم؟! أليس في بطشه وقتله المدنيين ينفذ أوامرهم ويتبع مخططاتهم؟! أليس أهل الشام ضحايا تآمر حكامنا معهم تثبيتا لمصالحهم؟ إذن كيف يقتلون ويجرحون وفي الوقت ذاته يدعون الإنسانية واحترام الآدمية؟!

إن مضايا ومحنة المسلمين في الشام ليست الأولى في كشف افتراءاتكم وادعاءاتكم في الحرص والخوف على المسلمين وتقديم يد العون والمساعدة والإسراع في رفع الظلم عنهم، بل سبقتهم في ذلك محنة أهل فلسطين و العراق و بورما، فكان إبداء القلق من مبعوثيكم والشجب والتنديد أقصى ما قامت به مؤسساتكم وقدمته للمضطهدين من أهل تلك البلاد..

إن المسلمين في الشام لن يركعهم الجوع ولا الحصار، ولن يفتك بإرادتهم إجرام النظام ولا تحالف قوى الشر عليه، وما طلبهم برفع الحصار وإغاثة المرضى والجوعى إلا حق لهم كفلته الشرعية الظالمة في حالة الحروب، فلم لا تضطلع هذه المؤسسات بدورها وتقوم بحماية المدنيين ورفع الظلم والقهر عن كاهلهم؟!

وأخيراً نحن نعلم تماما موقف العالم الكافر من الإسلام والمسلمين، ونعلم حربه المعلنة على الإسلام وعلى أهله، وخوفه ورعبه من عودته ووقوفه شامخا من جديد يعتلي الصدارة بين الأمم، ولكن المخزي والمعيب هو موقف أنظمة وحكومات بلاد الإسلام مما يتعرض له المسلمون في الشام من قتل وتشريد وتجويع وتركيع قسري؟!

إن أهل الشام لا يحتاجون للغذاء ولا للدواء بقدر حاجتهم للإغاثة العسكرية، بحاجة لإنهاء معاناتهم وليس لإطعامهم، بحاجة لإحيائهم وليس لدفنهم، فهل ننتظر موتهم لنقيم لهم الجنائز وندفنهم أم نسرع بإغاثتهم ونجدتهم وتخليصهم من هذا المجرم الذي يفتك بهم منذ سنوات.. أين جيوشكم؟ أين أسلحتكم وطائراتكم؟ فطعامكم لم يعد ينفعهم!! وقلقكم لا يزيل معاناتهم ولا يضمد جراحهم...

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

4 ربيع الثاني 1437هـ
14

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170116

الخبر:


 سرايا - أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز دفاعات الأردن كدولة مجاورة لأماكن تمركز التنظيم الإرهابي 'داعش'.

وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت لعرض أجندة السياسة الخارجية الأمريكية للعام 2016 في واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز دفاعات الأردن و لبنان و تركيا لمجاورتهم أماكن تمركز هذا التنظيم الإرهابي.

التعليق:


 منذ سقط الاتحاد السوفييتي عام 1990 رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن عدوها الآن هو الإسلام لذلك أعلن بوش الحرب الصليبية على دول العالم الإسلامي، فشن هجومين على أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، ولكنه لم يستطع تحمل الخسارة في جنوده.

أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستطيع أن تحارب دول العالم الإسلامي بجنودها لفقدانهم العقيدة القتالية التي توجد لدى أبناء الأمة الإسلامية، فقررت أن تقاتل عدوها القادم بجنود المسلمين، أي تقاتل الأمة الإسلامية بأبنائها، فكان لا بد من تسليح هذه الدول حتى تقوم بالقتال نيابة عنها، وعملية التسليح هذه لم تتم فقط في هذا العام ولكنها سبقت ثورات الربيع العربي.

فقد سبق أن عقدت الولايات المتحدة الأمريكية صفقات أسلحة مع الدول العربية وفقاً لـ "هيئة أبحاث الكونغرس"، اشترت السعودية (بقيمة إجمالية للصفقات المبرمة) ما قيمته 4.1 مليار دولار عن خدمات ومنتجات أمريكية عسكرية بين الأعوام 2001 و 2004 (حيث جاءت ثانية كعميل بعد مصر) وما قيمته 11.2 مليار دولار من 2005 إلى 2008 (أعلى من أية دولة). وفي فترة لاحقة، مثلت المشتريات من مصادر أمريكية 40% مما دفعته الرياض، وهو 28.3 مليار دولار كإنفاق إجمالي على مشتريات عسكرية. وفي عام 2010 عقدت السعودية صفقة بقيمة 60 مليار دولار، كما عقدت صفقات في الأعوام 2013، و2015، وفي هذا العام 2016 وقعت الإدارة الأمريكية على سلسلة من صفقات الأسلحة واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، والتي بموجبها تقوم الولايات المتحدة بتزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات وسائل قتالية متطورة كثيرة، مثل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للتحصينات.

ورغم أن هذه الصفقات تأتي بهدف تعزيز قوة ما يسمى بـ"المحور المعتدل في العالم العربي"، وذلك حتى تقوم هذه الدول باستخدام السلاح ضد بعضها بعضا، فها نحن نرى حرب السعودية ضد اليمن وقد شاركها حربها الآثمة هذه كل من الإمارات ومصر والأردن وعمان، وكذلك شاركت الأردن دول التحالف الصليبي في الحرب ضد ثوار سوريا تحت مسمى الحرب على تنظيم الدولة.

ومن هنا يتبين أن تصدير الأسلحة الأمريكية لهذه الدول هو من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضا، وأخيرا توج ذلك بدعوة السعودية إلى إيجاد تحالف إسلامي تنفيذا للأوامر الأمريكية.

أما الهدف من هذا التحالف فهو لضرب المشروع القادم من أرض الشام مشروع الخلافة الراشدة.

ولأن أمريكا لا تستطيع الدخول في حرب برية في سوريا، إذن لا بد من تسليح الجيوش العربية لتخوض القتال البري في سوريا ليس ضد تنظيم الدولة كما تعلن في وسائل الإعلام، ولكنها لحرب مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتركيع الثوار للحل السياسي الذي يبقي على النظام الحالي أمنيا وعسكريا وعلمانيا، والقضاء على المنادين بإقامة الخلافة.

فهذا التسليح للأردن وتركيا ولبنان والسعودية والإمارات وعُمان وغيرها من الدول ما هو إلا لمحاربة المشروع القادم... مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

لذا وجب على جنود الجيوش أن يدركوا هذه الحقيقة المُرّة ويعملوا بكل ما أوتوا من قوة على إبطالها بالوقوف إلى جانب أمتهم والقضاء على الأنظمة الحاكمة التي تسخرهم في خدمة أعدائهم، ليكونوا حطب جهنم والعياذ بالله.

أبناءنا وإخواننا في جيوش العالم الإسلامي! خلصوا أنفسكم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة بنصرة حزب التحرير لإقامة حكم الله في الأرض.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17\01\2016م

khabar160116

الخبر:


 قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأربعاء 13 كانون الثاني/ يناير إنه لا مكان لمنظمتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة المعارضة السورية، واصفا إياهما بالإرهابيتين.

ونوه إلى أن وجهة النظر الروسية تعتقد أن "وفود المعارضة يجب ألا يمثلها إرهابيون بل القوى التي تنادي حقيقة لصالح تسوية سياسية، هاتان المنظمتان من دعاة الحل العسكري للأزمة".

التعليق:


 لا تزال روسيا التي تقوم بمساندة طاغية الشام لمنعه من السقوط بعد فشل الدور الإيراني، تحاول كسب المزيد من التنازلات قبل انطلاق المفاوضات المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في جنيف بين وفد ما سمي بالمعارضة ووفد سفاح الشام، فهي من جهة تكثف من إجرامها بحق أهل الشام فترتكب المجازر اليومية والتي يقع ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ للضغط على الحاضنة الشعبية للثورة وكسر إرادتها؛ ومن جهة أخرى تعمل على إسناد قوات طاغية الشام جوياً وبالمستشارين العسكريين لإحراز شيء من التقدم في بعض المناطق؛ لإيجاد مبرر للفصائل أمام الرأي العام بخوض غمار المفاوضات؛ بعد أن تحولت هذه الفصائل من الهجوم إلى الدفاع؛ بحيث لم نعد نرى لها أي عمل سوى الدفاع عن بعض المناطق؛ وخسارة الواحدة تلو الأخرى، فالجبهات شبه مجمدة مع اقتراب موعد المفاوضات إلا الجبهات التي يختارها نظام أسد للسيطرة عليها.

كما تعمل روسيا للضغط على الفصائل مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام من خلال اعتبارها منظمات إرهابية؛ على الرغم من حضورها لمؤتمر الرياض؛ وموافقتها على التفاوض مع نظام أسد؛ والسير في الحل السياسي الأمريكي؛ الذي يضع مدنية الدولة والحفاظ على المؤسسات الأمنية والعسكرية كإطار عام للتفاوض.

لقد بات واضحا فشل ما يسمى بالسياسة الشرعية التي تنتهجها بعض الفصائل؛ والتي جعلت من المحظورات أمراً مشروعاً؛ متناسين أن السياسة يجب أن تكون على أساس العقيدة الإسلامية لا غير؛ والتي توجب اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه؛ وهو القائل في محكم تنزيله: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

لقد آن الأوان لجميع الفصائل أن تقطع كل الحبائل مع أذناب الغرب وعملائه؛ بعد أن أدركت أنه يعمل لاستخدامها كأدوات في تحقيق مشروعه؛ وأن تعتصم بحبل الله المتين، ولا تبتغي العزة من غير أهلها؛ فطريق العزة معروف، قال تعالى: ﴿أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾. وأن تتوحد حول ما يرضي الله سبحانه وتعالى؛ مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ غير عابئة بغرب أو شرق، فما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، وأن تركز جهودها لإسقاط طاغية الشام في عقر داره في دمشق؛ لتقيم حكم الله في الأرض على أنقاضه. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

6 ربيع الثاني 1437هـ
16\01\2016م

khabar090116

الخبر:


 أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن غضبها بسبب قيام صحيفة حريت التركية بنشر مقابلة مع البارسلان سيليك الذي قال إنه من أطلق النار على قائد الطائرة الروسية سوخوي 24 والتي سقطت مؤخرًا في سوريا. فقد قالت: "إحدى أبرز الصحف الوطنية في تركيا، في الواقع، قدمت منبرًا لقاتل وإرهابي يتبجح بانتهاك الحقوق وارتكاب المساوئ، لنشر فكر قومي يقطر كراهية لروسيا و الشعب الروسي".

التعليق:


 إن بيان ممثلة وزارة الخارجية الروسية يعبر تمامًا عن نفاق روسيا المثير للاشمئزاز، وهو مثال بارز على موقفها الكاذب والوقح تجاه العملية ضد المسلمين في سوريا. وأود أن أسال وزارة الخارجية سؤالًا يفرض نفسه: "من أعطاكم الإذن لغزو بلاد المسلمين؟ وأي حق منحتموه لأنفسكم والذي بموجبه تقومون بقصف المسلمين، وحتى إنكم بكل وقاحة تطلبون منهم عدم التصدي لاعتداءاتكم؟"

ألم يُلقِ طيارو سوخوي 24 حمم طائراتهم على رؤوس المدنيين في سوريا؟ وأتساءل ما الرد الذي كانت تتوقعه روسيا جراء قيامها بقصف أهل سوريا؟ ربما كان يجب على الناس الذين فقدوا أقرب الناس وأعزهم على قلوبهم، وبيوتهم، وجميع ممتلكاتهم أن يستقبلوا ذلك الطيار بأحضانهم، فيطعموه ويوصلوه إلى القاعدة الروسية الجوية حميميا في اللاذقية؟
روسيا تطالب باعتقال ومعاقبة البارسلان عن مقتل الطيار وعن التدخل العسكري في بلد أجنبي، بينما روسيا نفسها متورطة في حملتين عسكريتين على الأقل على أراضي دول أخرى، مثل جنوب شرق أوكرانيا وسوريا! هل يملك هؤلاء ذرة من خجل أو حرج؟!

مؤخرًا، أصبحت القيادة السياسية الروسية تُظهر بشكل متزايد وجهها الكاذب والقبيح، وهو ما يدل على موقفهم من المسلمين باعتبارهم وقودًا للحرب، وتعتبرهم مثل الحيوانات في المسلخ لا يجب عليهم حتى أن يقاوموا. وقد كان هذا الموقف واضحًا خاصة في بيان بوتين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 17/12/2015، حيث قال فيه: "إن القوات الجوية الروسية العسكرية قد تتدرب لوقت طويل في سوريا وأن ذلك لن يؤثر على الميزانية". وهو ما يعني أن سوريا، وفقًا للرئيس الروسي، معسكر تدريب، وأن مسلمي سوريا هم أهداف حية والتي يمكنك أن تقوم بقتلها وفي الوقت نفسه لن تتحمل أية مسؤولية عن ذلك! وحتى بعد كل ذلك يملكون الوقاحة ليطالبوا بمعاقبة الذين دافعوا عن حياتهم وبيوتهم وأسرهم!

روسيا تدعم المجرم أسد الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين، والحاكم الذي ارتكب إبادة جماعية ضد شعبه باعتراف جميع منظمات حقوق الإنسان. وهي تدعوه بالرئيس الشرعي، على الرغم من أن أسد، وبمساعدة أمريكا وروسيا، يسيطر فقط على 14٪ من أراضي سوريا! لقد أصبح العالم اليوم شاهدًا على أعظم الجرائم في منطقة الشرق الأوسط، والتي سيتحمل الجميع عواقبها في الوقت المناسب.

يجب على كل عدو لثورة الأمة في الشام، قلب العالم الإسلامي، أن يعلم أن أهل سوريا يؤمنون بربهم ويتوكلون عليه، وأن كيد جميع الكفار سيرتد عليهم. ويجب على جميع المسلمين أن يلتفتوا لحقيقة أن ثورة الشام ما زالت مستمرة منذ حوالي 5 سنوات، وهي في الواقع إحدى أطول الثورات في تاريخ البشرية. وأعداء الإسلام يقاتلون الثورة ليلًا ونهارًا، ويستخدمون في حربهم أحدث التقنيات العسكرية ضد أهل الشام الذين لا يملكون عمليًا شيئًا باستثناء إيمانهم بالله سبحانه وتعالى، وفي الوقت نفسه ما زال هؤلاء الأعداء يتعرضون للخسارة. ألا تدفع هذه الحقائق من كان عنده ذرة من وعي ليتفكر مليًا في واقع الثورة؟

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 11-12]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر الفارسي

29 ربيع الأول 1437هـ
09\01\2016م

khabar140116

الخبر:


ذكرت الجزيرة يوم الثلاثاء بتاريخ 2016/1/12 خبرا مفاده اكتمال وصول المساعدات الدولية إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري و حزب الله في ريف دمشق، في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة بإجلاء أربعمئة مريض من مستشفى مضايا يتهددهم الموت بسبب مضاعفات سوء التغذية.

وقد وصلت 44 شاحنة مساعدات إلى مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله بريف دمشق منذ سبعة شهور، كما أدخلت المساعدات المقررة بلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب، ومن جهته، أكد منسق الأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية ستيفن أوبراين أن الدلائل على وجود مظاهر لمجاعة حادة في مضايا واضحة وموثقة، وأنها طالت سكانا من كل الأعمار.

وأضاف أوبراين، في تصريحات عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي بحثت الوضع الإنساني في البلدة المحاصرة، أن أربعمئة مريض في أحد مستشفيات البلدة مهددون بالموت وأنهم بحاجة إلى إجلاء فوري.

وقال أيضا إن لديه تقارير مؤكدة تتعلق بمشاهد مروعة في مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة في سوريا، مضيفا "علينا أن نضع الترتيبات لإجلاء المرضى"، وقال إنهم يواجهون خطرا بالغا وقد يفقدون حياتهم بسبب سوء التغذية أو بسبب مضاعفات طبية أخرى.

كلام واضح من أهل الخبرة يتحدث فيه عن الواقع العسكري لمنطقة، قد ينطبق على واقع فصائل أرض الشام، فالكل أصبح يدرك أن الحبل السري الذي ارتبطت به الفصائل بالموك أو الموم ما هو إلا حبل لدس السم الزعاف بالثورة ولأجل حرف مسيرة العمل العسكري لغير الاتجاه الذي وجد لأجله، فآخر همّ هؤلاء هو نزيف الدماء وهتك الأعراض.

التعليق:


 تنص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في حالة الحروب على إقرار ترتيبات لنقل الجرحى والمرضى والعجزة والمسنين والأطفال والنساء من المناطق المطوقة والمحاصرة، وعلى ضرورة وصول أفراد الخدمات الطبية إلى هذه المناطق.. كما لا يجوز بأي حال من الأحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المتخصصة بتقديم الرعاية للجرحى والمرضى.. كما أن المدنيين محميون بموجب هذه الاتفاقية فلا يجب الاعتداء على حياتهم وسلامتهم البدنية، أو أخذهم كرهائن، أو الاعتداء على كرامتهم الشخصية، أو انتهاك آدميتهم من تجويع وإذلال... بهدف تركيعهم وإخضاعهم لإملاءات المتسلط وتمرير مخططاته ولو على حساب البشر وحياتهم..

فبالرغم من الكم الهائل من الديباجات والمواد والمقررات الحقوقية، ما الذي يواجهه الإنسان في معظم أرجاء الدنيا إن لم يكن كلها؟! فبالرغم من كثرتها فهي أمام معاناة البشر و الاضطهاد والقهر الذي يحيونه يوميا لا تساوي ثمن الحبر الذي استخدم في كتابتها، وكلها أصبحت عبارة عن كليشيهات توظفها الدول في تمرير مصالحها وتحقيق أهدافها، كما يلاحظ أن أكبر خرق لهذه الحقوق يأتي من قبل الدول العظمى والكبرى التي تدعي أنها حارسة لهذه الحقوق والراعية لها، فكيف يزعمون حقوق الإنسان ونحن ندفن كل ليلة بل كل ساعة وكل ثانية أكثر من ضحية قتلتها يد مجرمة لا تقر ولا تعترف بحق البشر في الحياة...

وبمناسبة رعايتكم لهذه الحقوق فكم من المرات وقفت هيئات أممكم المتحدة ومؤسساتكم الحقوقية صماء بكماء لا ترى ولا تسمع وكأنها شاهد زور تشهد بما لا ترى وتحجب أنظارها عما يُرى..

ألا تلعنون أنفسكم وقد أصبح البشر من أكثر المخلوقات تعرضا للاضطهاد والفناء والتشريد والتهجير القسري والمعاناة و الموت جوعا..

نحن لا نستغرب موقفكم فلسنا بالخب ولا الخب يخدعنا فنعلم تماما أن أمريكا ومن يحذو حذوها في استهدافها للأمة الإسلامية مرتكزة على الشرعية الدولية وأداتها المتمثلة بالأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها التي تحرص على إشراكها في حملتها ضد الأمة الإسلامية، كما ترتكز على وسائل الإعلام في الترويج للشعارات البراقة وذلك بمعاونة الحكام العملاء التابعين ومن حولهم من النفعيين والمضبوعين، لقد رفعت أمريكا شعار حقوق الإنسان الذي له بريق أخاذ في عيون الكثيرين من المسلمين بسبب الظلم والبطش الواقع عليهم من حكامهم...

كيف يزعمون حمايتهم للإنسانية وهم يصدرون الإرهاب ويدعمونه جهارا نهارا، ألا يأتمر طاغية الشام بأمرهم؟! أليس في بطشه وقتله المدنيين ينفذ أوامرهم ويتبع مخططاتهم؟! أليس أهل الشام ضحايا تآمر حكامنا معهم تثبيتا لمصالحهم؟ إذن كيف يقتلون ويجرحون وفي الوقت ذاته يدعون الإنسانية واحترام الآدمية؟!

إن مضايا ومحنة المسلمين في الشام ليست الأولى في كشف افتراءاتكم وادعاءاتكم في الحرص والخوف على المسلمين وتقديم يد العون والمساعدة والإسراع في رفع الظلم عنهم، بل سبقتهم في ذلك محنة أهل فلسطين و العراق و بورما، فكان إبداء القلق من مبعوثيكم والشجب والتنديد أقصى ما قامت به مؤسساتكم وقدمته للمضطهدين من أهل تلك البلاد..

إن المسلمين في الشام لن يركعهم الجوع ولا الحصار، ولن يفتك بإرادتهم إجرام النظام ولا تحالف قوى الشر عليه، وما طلبهم برفع الحصار وإغاثة المرضى والجوعى إلا حق لهم كفلته الشرعية الظالمة في حالة الحروب، فلم لا تضطلع هذه المؤسسات بدورها وتقوم بحماية المدنيين ورفع الظلم والقهر عن كاهلهم؟!

وأخيراً نحن نعلم تماما موقف العالم الكافر من الإسلام والمسلمين، ونعلم حربه المعلنة على الإسلام وعلى أهله، وخوفه ورعبه من عودته ووقوفه شامخا من جديد يعتلي الصدارة بين الأمم، ولكن المخزي والمعيب هو موقف أنظمة وحكومات بلاد الإسلام مما يتعرض له المسلمون في الشام من قتل وتشريد وتجويع وتركيع قسري؟!

إن أهل الشام لا يحتاجون للغذاء ولا للدواء بقدر حاجتهم للإغاثة العسكرية، بحاجة لإنهاء معاناتهم وليس لإطعامهم، بحاجة لإحيائهم وليس لدفنهم، فهل ننتظر موتهم لنقيم لهم الجنائز وندفنهم أم نسرع بإغاثتهم ونجدتهم وتخليصهم من هذا المجرم الذي يفتك بهم منذ سنوات.. أين جيوشكم؟ أين أسلحتكم وطائراتكم؟ فطعامكم لم يعد ينفعهم!! وقلقكم لا يزيل معاناتهم ولا يضمد جراحهم...

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

4 ربيع الثاني 1437هـ
14\01\2016م

khabar080116 copy

الخبر:


 صرح أردوغان بالعبارات التالية بشأن تقارير حول تقدم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، YPG ، (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، إلى الغرب من نهر الفرات: "لم أحصل على أية معلومات من زملائي بخصوص تجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، إلى الجهة الغربية لنهر الفرات. وقد قلنا "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". جرابلس كان أحد أهدافنا هناك من أجل تطهير المنطقة من داعش. ومسألة أعزاز تشكل خطرا بالنسبة لنا. إننا لن نتهاون في دخول عناصر الاتحاد الديمقراطي إلى هذه المنطقة. لأن هذا يعني تشكيل كيان كردي في حدودنا الجنوبية مع الشمال السوري. إنه من المستحيل السماح بذلك. وهناك أيضا سد تشرين. وقد قالت الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالسد أنها خطت خطوة من أجل حمايته، خاصة ضد داعش. لكننا لا نعرف، إن كانت تعني بذلك أنها تستخدم حزب الاتحاد الديمقراطي كقوات برية، ولكننا قلنا لهم ما يلي؛ يمكننا بسهولة التعاون كما هو الحال بالفعل في مري، وخط كارجالا". (المصدر: موقع الجزيرة التركي)


التعليق:


 أجاب الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين في طريق عودته من زيارته للسعودية، وقال فيما يتعلق بتجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الجهة الغربية من نهر الفرات في سوريا، "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". وكانت أنقرة قد أعلنت سابقا أن "غرب الفرات" "خط أحمر". ومع ذلك، فإن الجميع حتى "الصم قد سمعوا" بأن "القوى الديمقراطية السورية" قد وصلت إلى الغرب من نهر الفرات. على الرغم من ذلك، فمن الواضح أن أردوغان يسعى إلى التعتيم على تلك التطورات في تصريحه الذي أدلى به. بالإضافة إلى أنه كشف أنه لم تبق هناك "خطوط حمراء" بعد الآن.

وصرح رئيس الوزراء داود أوغلو - وكأنه يريد أن يقول أنه "خطأ المخابرات" - قائلا: "وتشير المعلومات الحالية للحكومة بأن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع هم عرب، وليست عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي."

بينما صرح العديد من المسؤولين، بأن الجزء الأكبر من "القوى الديمقراطية السورية" يتكون من YPG، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني PKK.

ولكن الحقيقة هي أن تركيا، على الرغم من وجود 900 كم حدود طويلة مع سوريا، ومشاركتها في قوات التحالف الصليبي، وعلى الرغم من فتح قواعدها، فإنها غير قادرة على فعل أي شيء تريده في سوريا. وعلاوة على ذلك، فهي منذ "أزمة إسقاط الطائرة" لم تقم بأية عمليات جوية، ناهيك عن التدخل البري. وعلى الرغم من أن التركمان في سوريا هم تحت حماية تركيا وفقا لاتفاقية أنقرة، فإن هذه المناطق تتعرض لقصف روسي يومي. ومع ذلك، ليس فقط أن تركيا غير قادرة على منع هذه الهجمات ضد التركمان، بل إنها غير قادرة على إرسال "مساعدات إنسانية".

ثمة مسألة أخرى، وهي انتقاد أردوغان لأمريكا لرغبتها في استخدام YPG كقوات برية فيما يخص "سد تشرين"، في حين أنه يعطي رسالة عن استعداده لمواصلة التعاون مع أمريكا، كما هو الحال في مري وكارجالا.

وبالطبع فإن قوات YPG كانت قد استولت على سد تشرين منذ فترة طويلة، عندما أدلى أردوغان بهذا البيان. وأن القوى التي اقتربت من غرب الفرات هي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، YPG، بدعم جوي من أمريكا.

لذلك لا يزال أردوغان يقوم بالتعتيم على الأحداث والخداع.

تماما مثلما تم التضحية بما يسمى "خط أمريكا الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام، لمصالح أمريكا بسبب عدم وجود بديل [لبشار]، فإنه يجري التضحية بخط تركيا الأحمر لمصالح أمريكا، تحت ذريعة قتال تنظيم الدولة.
في الواقع، فإن الأوان قد فات لفعل أي شيء الآن.

ونتيجة لذلك، ليس فقط أن تركيا لا يمكنها تحقيق أي من مشاريعها وفقا لمصالحها الوطنية، فقد أصبحت الآن، بعد "أزمة اسقاط الطائرة"، معزولة تماما عن العراق و سوريا.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

28 ربيع الأول 1437هـ
08\01\2016م

16م

khabar080116 copy

الخبر:


 صرح أردوغان بالعبارات التالية بشأن تقارير حول تقدم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، YPG ، (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، إلى الغرب من نهر الفرات: "لم أحصل على أية معلومات من زملائي بخصوص تجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، إلى الجهة الغربية لنهر الفرات. وقد قلنا "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". جرابلس كان أحد أهدافنا هناك من أجل تطهير المنطقة من داعش. ومسألة أعزاز تشكل خطرا بالنسبة لنا. إننا لن نتهاون في دخول عناصر الاتحاد الديمقراطي إلى هذه المنطقة. لأن هذا يعني تشكيل كيان كردي في حدودنا الجنوبية مع الشمال السوري. إنه من المستحيل السماح بذلك. وهناك أيضا سد تشرين. وقد قالت الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالسد أنها خطت خطوة من أجل حمايته، خاصة ضد داعش. لكننا لا نعرف، إن كانت تعني بذلك أنها تستخدم حزب الاتحاد الديمقراطي كقوات برية، ولكننا قلنا لهم ما يلي؛ يمكننا بسهولة التعاون كما هو الحال بالفعل في مري، وخط كارجالا". (المصدر: موقع الجزيرة التركي)


التعليق:


 أجاب الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين في طريق عودته من زيارته للسعودية، وقال فيما يتعلق بتجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الجهة الغربية من نهر الفرات في سوريا، "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". وكانت أنقرة قد أعلنت سابقا أن "غرب الفرات" "خط أحمر". ومع ذلك، فإن الجميع حتى "الصم قد سمعوا" بأن "القوى الديمقراطية السورية" قد وصلت إلى الغرب من نهر الفرات. على الرغم من ذلك، فمن الواضح أن أردوغان يسعى إلى التعتيم على تلك التطورات في تصريحه الذي أدلى به. بالإضافة إلى أنه كشف أنه لم تبق هناك "خطوط حمراء" بعد الآن.

وصرح رئيس الوزراء داود أوغلو - وكأنه يريد أن يقول أنه "خطأ المخابرات" - قائلا: "وتشير المعلومات الحالية للحكومة بأن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع هم عرب، وليست عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي."

بينما صرح العديد من المسؤولين، بأن الجزء الأكبر من "القوى الديمقراطية السورية" يتكون من YPG، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني PKK.

ولكن الحقيقة هي أن تركيا، على الرغم من وجود 900 كم حدود طويلة مع سوريا، ومشاركتها في قوات التحالف الصليبي، وعلى الرغم من فتح قواعدها، فإنها غير قادرة على فعل أي شيء تريده في سوريا. وعلاوة على ذلك، فهي منذ "أزمة إسقاط الطائرة" لم تقم بأية عمليات جوية، ناهيك عن التدخل البري. وعلى الرغم من أن التركمان في سوريا هم تحت حماية تركيا وفقا لاتفاقية أنقرة، فإن هذه المناطق تتعرض لقصف روسي يومي. ومع ذلك، ليس فقط أن تركيا غير قادرة على منع هذه الهجمات ضد التركمان، بل إنها غير قادرة على إرسال "مساعدات إنسانية".

ثمة مسألة أخرى، وهي انتقاد أردوغان لأمريكا لرغبتها في استخدام YPG كقوات برية فيما يخص "سد تشرين"، في حين أنه يعطي رسالة عن استعداده لمواصلة التعاون مع أمريكا، كما هو الحال في مري وكارجالا.

وبالطبع فإن قوات YPG كانت قد استولت على سد تشرين منذ فترة طويلة، عندما أدلى أردوغان بهذا البيان. وأن القوى التي اقتربت من غرب الفرات هي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، YPG، بدعم جوي من أمريكا.

لذلك لا يزال أردوغان يقوم بالتعتيم على الأحداث والخداع.

تماما مثلما تم التضحية بما يسمى "خط أمريكا الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام، لمصالح أمريكا بسبب عدم وجود بديل [لبشار]، فإنه يجري التضحية بخط تركيا الأحمر لمصالح أمريكا، تحت ذريعة قتال تنظيم الدولة.
في الواقع، فإن الأوان قد فات لفعل أي شيء الآن.

ونتيجة لذلك، ليس فقط أن تركيا لا يمكنها تحقيق أي من مشاريعها وفقا لمصالحها الوطنية، فقد أصبحت الآن، بعد "أزمة اسقاط الطائرة"، معزولة تماما عن العراق و سوريا.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

28 ربيع الأول 1437هـ
08

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar170116

الخبر:


 سرايا - أعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن نية الولايات المتحدة الأمريكية تعزيز دفاعات الأردن كدولة مجاورة لأماكن تمركز التنظيم الإرهابي 'داعش'.

وقال كيري في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت لعرض أجندة السياسة الخارجية الأمريكية للعام 2016 في واشنطن أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعزز دفاعات الأردن و لبنان و تركيا لمجاورتهم أماكن تمركز هذا التنظيم الإرهابي.

التعليق:


 منذ سقط الاتحاد السوفييتي عام 1990 رأت الولايات المتحدة الأمريكية أن عدوها الآن هو الإسلام لذلك أعلن بوش الحرب الصليبية على دول العالم الإسلامي، فشن هجومين على أفغانستان عام 2001 والعراق عام 2003، ولكنه لم يستطع تحمل الخسارة في جنوده.

أدركت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تستطيع أن تحارب دول العالم الإسلامي بجنودها لفقدانهم العقيدة القتالية التي توجد لدى أبناء الأمة الإسلامية، فقررت أن تقاتل عدوها القادم بجنود المسلمين، أي تقاتل الأمة الإسلامية بأبنائها، فكان لا بد من تسليح هذه الدول حتى تقوم بالقتال نيابة عنها، وعملية التسليح هذه لم تتم فقط في هذا العام ولكنها سبقت ثورات الربيع العربي.

فقد سبق أن عقدت الولايات المتحدة الأمريكية صفقات أسلحة مع الدول العربية وفقاً لـ "هيئة أبحاث الكونغرس"، اشترت السعودية (بقيمة إجمالية للصفقات المبرمة) ما قيمته 4.1 مليار دولار عن خدمات ومنتجات أمريكية عسكرية بين الأعوام 2001 و 2004 (حيث جاءت ثانية كعميل بعد مصر) وما قيمته 11.2 مليار دولار من 2005 إلى 2008 (أعلى من أية دولة). وفي فترة لاحقة، مثلت المشتريات من مصادر أمريكية 40% مما دفعته الرياض، وهو 28.3 مليار دولار كإنفاق إجمالي على مشتريات عسكرية. وفي عام 2010 عقدت السعودية صفقة بقيمة 60 مليار دولار، كما عقدت صفقات في الأعوام 2013، و2015، وفي هذا العام 2016 وقعت الإدارة الأمريكية على سلسلة من صفقات الأسلحة واسعة النطاق مع عدد من الدول العربية، والتي بموجبها تقوم الولايات المتحدة بتزويد مصر والسعودية والأردن والإمارات وسائل قتالية متطورة كثيرة، مثل صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للتحصينات.

ورغم أن هذه الصفقات تأتي بهدف تعزيز قوة ما يسمى بـ"المحور المعتدل في العالم العربي"، وذلك حتى تقوم هذه الدول باستخدام السلاح ضد بعضها بعضا، فها نحن نرى حرب السعودية ضد اليمن وقد شاركها حربها الآثمة هذه كل من الإمارات ومصر والأردن وعمان، وكذلك شاركت الأردن دول التحالف الصليبي في الحرب ضد ثوار سوريا تحت مسمى الحرب على تنظيم الدولة.

ومن هنا يتبين أن تصدير الأسلحة الأمريكية لهذه الدول هو من أجل محاربة المسلمين بعضهم بعضا، وأخيرا توج ذلك بدعوة السعودية إلى إيجاد تحالف إسلامي تنفيذا للأوامر الأمريكية.

أما الهدف من هذا التحالف فهو لضرب المشروع القادم من أرض الشام مشروع الخلافة الراشدة.

ولأن أمريكا لا تستطيع الدخول في حرب برية في سوريا، إذن لا بد من تسليح الجيوش العربية لتخوض القتال البري في سوريا ليس ضد تنظيم الدولة كما تعلن في وسائل الإعلام، ولكنها لحرب مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتركيع الثوار للحل السياسي الذي يبقي على النظام الحالي أمنيا وعسكريا وعلمانيا، والقضاء على المنادين بإقامة الخلافة.

فهذا التسليح للأردن وتركيا ولبنان والسعودية والإمارات وعُمان وغيرها من الدول ما هو إلا لمحاربة المشروع القادم... مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

لذا وجب على جنود الجيوش أن يدركوا هذه الحقيقة المُرّة ويعملوا بكل ما أوتوا من قوة على إبطالها بالوقوف إلى جانب أمتهم والقضاء على الأنظمة الحاكمة التي تسخرهم في خدمة أعدائهم، ليكونوا حطب جهنم والعياذ بالله.

أبناءنا وإخواننا في جيوش العالم الإسلامي! خلصوا أنفسكم من خزي الدنيا وعذاب الآخرة بنصرة حزب التحرير لإقامة حكم الله في الأرض.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نجاح السباتين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17\01\2016م

khabar160116

الخبر:


 قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الأربعاء 13 كانون الثاني/ يناير إنه لا مكان لمنظمتي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في قائمة المعارضة السورية، واصفا إياهما بالإرهابيتين.

ونوه إلى أن وجهة النظر الروسية تعتقد أن "وفود المعارضة يجب ألا يمثلها إرهابيون بل القوى التي تنادي حقيقة لصالح تسوية سياسية، هاتان المنظمتان من دعاة الحل العسكري للأزمة".

التعليق:


 لا تزال روسيا التي تقوم بمساندة طاغية الشام لمنعه من السقوط بعد فشل الدور الإيراني، تحاول كسب المزيد من التنازلات قبل انطلاق المفاوضات المزمع إجراؤها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري في جنيف بين وفد ما سمي بالمعارضة ووفد سفاح الشام، فهي من جهة تكثف من إجرامها بحق أهل الشام فترتكب المجازر اليومية والتي يقع ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ للضغط على الحاضنة الشعبية للثورة وكسر إرادتها؛ ومن جهة أخرى تعمل على إسناد قوات طاغية الشام جوياً وبالمستشارين العسكريين لإحراز شيء من التقدم في بعض المناطق؛ لإيجاد مبرر للفصائل أمام الرأي العام بخوض غمار المفاوضات؛ بعد أن تحولت هذه الفصائل من الهجوم إلى الدفاع؛ بحيث لم نعد نرى لها أي عمل سوى الدفاع عن بعض المناطق؛ وخسارة الواحدة تلو الأخرى، فالجبهات شبه مجمدة مع اقتراب موعد المفاوضات إلا الجبهات التي يختارها نظام أسد للسيطرة عليها.

كما تعمل روسيا للضغط على الفصائل مثل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام من خلال اعتبارها منظمات إرهابية؛ على الرغم من حضورها لمؤتمر الرياض؛ وموافقتها على التفاوض مع نظام أسد؛ والسير في الحل السياسي الأمريكي؛ الذي يضع مدنية الدولة والحفاظ على المؤسسات الأمنية والعسكرية كإطار عام للتفاوض.

لقد بات واضحا فشل ما يسمى بالسياسة الشرعية التي تنتهجها بعض الفصائل؛ والتي جعلت من المحظورات أمراً مشروعاً؛ متناسين أن السياسة يجب أن تكون على أساس العقيدة الإسلامية لا غير؛ والتي توجب اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه؛ وهو القائل في محكم تنزيله: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾.

لقد آن الأوان لجميع الفصائل أن تقطع كل الحبائل مع أذناب الغرب وعملائه؛ بعد أن أدركت أنه يعمل لاستخدامها كأدوات في تحقيق مشروعه؛ وأن تعتصم بحبل الله المتين، ولا تبتغي العزة من غير أهلها؛ فطريق العزة معروف، قال تعالى: ﴿أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾. وأن تتوحد حول ما يرضي الله سبحانه وتعالى؛ مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ غير عابئة بغرب أو شرق، فما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم، وأن تركز جهودها لإسقاط طاغية الشام في عقر داره في دمشق؛ لتقيم حكم الله في الأرض على أنقاضه. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

6 ربيع الثاني 1437هـ
16\01\2016م

khabar090116

الخبر:


 أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن غضبها بسبب قيام صحيفة حريت التركية بنشر مقابلة مع البارسلان سيليك الذي قال إنه من أطلق النار على قائد الطائرة الروسية سوخوي 24 والتي سقطت مؤخرًا في سوريا. فقد قالت: "إحدى أبرز الصحف الوطنية في تركيا، في الواقع، قدمت منبرًا لقاتل وإرهابي يتبجح بانتهاك الحقوق وارتكاب المساوئ، لنشر فكر قومي يقطر كراهية لروسيا و الشعب الروسي".

التعليق:


 إن بيان ممثلة وزارة الخارجية الروسية يعبر تمامًا عن نفاق روسيا المثير للاشمئزاز، وهو مثال بارز على موقفها الكاذب والوقح تجاه العملية ضد المسلمين في سوريا. وأود أن أسال وزارة الخارجية سؤالًا يفرض نفسه: "من أعطاكم الإذن لغزو بلاد المسلمين؟ وأي حق منحتموه لأنفسكم والذي بموجبه تقومون بقصف المسلمين، وحتى إنكم بكل وقاحة تطلبون منهم عدم التصدي لاعتداءاتكم؟"

ألم يُلقِ طيارو سوخوي 24 حمم طائراتهم على رؤوس المدنيين في سوريا؟ وأتساءل ما الرد الذي كانت تتوقعه روسيا جراء قيامها بقصف أهل سوريا؟ ربما كان يجب على الناس الذين فقدوا أقرب الناس وأعزهم على قلوبهم، وبيوتهم، وجميع ممتلكاتهم أن يستقبلوا ذلك الطيار بأحضانهم، فيطعموه ويوصلوه إلى القاعدة الروسية الجوية حميميا في اللاذقية؟
روسيا تطالب باعتقال ومعاقبة البارسلان عن مقتل الطيار وعن التدخل العسكري في بلد أجنبي، بينما روسيا نفسها متورطة في حملتين عسكريتين على الأقل على أراضي دول أخرى، مثل جنوب شرق أوكرانيا وسوريا! هل يملك هؤلاء ذرة من خجل أو حرج؟!

مؤخرًا، أصبحت القيادة السياسية الروسية تُظهر بشكل متزايد وجهها الكاذب والقبيح، وهو ما يدل على موقفهم من المسلمين باعتبارهم وقودًا للحرب، وتعتبرهم مثل الحيوانات في المسلخ لا يجب عليهم حتى أن يقاوموا. وقد كان هذا الموقف واضحًا خاصة في بيان بوتين في المؤتمر الصحفي الذي عقد بتاريخ 17/12/2015، حيث قال فيه: "إن القوات الجوية الروسية العسكرية قد تتدرب لوقت طويل في سوريا وأن ذلك لن يؤثر على الميزانية". وهو ما يعني أن سوريا، وفقًا للرئيس الروسي، معسكر تدريب، وأن مسلمي سوريا هم أهداف حية والتي يمكنك أن تقوم بقتلها وفي الوقت نفسه لن تتحمل أية مسؤولية عن ذلك! وحتى بعد كل ذلك يملكون الوقاحة ليطالبوا بمعاقبة الذين دافعوا عن حياتهم وبيوتهم وأسرهم!

روسيا تدعم المجرم أسد الذي قتل مئات الآلاف من المدنيين، والحاكم الذي ارتكب إبادة جماعية ضد شعبه باعتراف جميع منظمات حقوق الإنسان. وهي تدعوه بالرئيس الشرعي، على الرغم من أن أسد، وبمساعدة أمريكا وروسيا، يسيطر فقط على 14٪ من أراضي سوريا! لقد أصبح العالم اليوم شاهدًا على أعظم الجرائم في منطقة الشرق الأوسط، والتي سيتحمل الجميع عواقبها في الوقت المناسب.

يجب على كل عدو لثورة الأمة في الشام، قلب العالم الإسلامي، أن يعلم أن أهل سوريا يؤمنون بربهم ويتوكلون عليه، وأن كيد جميع الكفار سيرتد عليهم. ويجب على جميع المسلمين أن يلتفتوا لحقيقة أن ثورة الشام ما زالت مستمرة منذ حوالي 5 سنوات، وهي في الواقع إحدى أطول الثورات في تاريخ البشرية. وأعداء الإسلام يقاتلون الثورة ليلًا ونهارًا، ويستخدمون في حربهم أحدث التقنيات العسكرية ضد أهل الشام الذين لا يملكون عمليًا شيئًا باستثناء إيمانهم بالله سبحانه وتعالى، وفي الوقت نفسه ما زال هؤلاء الأعداء يتعرضون للخسارة. ألا تدفع هذه الحقائق من كان عنده ذرة من وعي ليتفكر مليًا في واقع الثورة؟

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 11-12]

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمر الفارسي

29 ربيع الأول 1437هـ
09\01\2016م

khabar140116

الخبر:


ذكرت الجزيرة يوم الثلاثاء بتاريخ 2016/1/12 خبرا مفاده اكتمال وصول المساعدات الدولية إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام السوري و حزب الله في ريف دمشق، في الوقت الذي طالبت فيه الأمم المتحدة بإجلاء أربعمئة مريض من مستشفى مضايا يتهددهم الموت بسبب مضاعفات سوء التغذية.

وقد وصلت 44 شاحنة مساعدات إلى مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله بريف دمشق منذ سبعة شهور، كما أدخلت المساعدات المقررة بلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب، ومن جهته، أكد منسق الأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية ستيفن أوبراين أن الدلائل على وجود مظاهر لمجاعة حادة في مضايا واضحة وموثقة، وأنها طالت سكانا من كل الأعمار.

وأضاف أوبراين، في تصريحات عقب جلسة لمجلس الأمن الدولي بحثت الوضع الإنساني في البلدة المحاصرة، أن أربعمئة مريض في أحد مستشفيات البلدة مهددون بالموت وأنهم بحاجة إلى إجلاء فوري.

وقال أيضا إن لديه تقارير مؤكدة تتعلق بمشاهد مروعة في مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة في سوريا، مضيفا "علينا أن نضع الترتيبات لإجلاء المرضى"، وقال إنهم يواجهون خطرا بالغا وقد يفقدون حياتهم بسبب سوء التغذية أو بسبب مضاعفات طبية أخرى.

كلام واضح من أهل الخبرة يتحدث فيه عن الواقع العسكري لمنطقة، قد ينطبق على واقع فصائل أرض الشام، فالكل أصبح يدرك أن الحبل السري الذي ارتبطت به الفصائل بالموك أو الموم ما هو إلا حبل لدس السم الزعاف بالثورة ولأجل حرف مسيرة العمل العسكري لغير الاتجاه الذي وجد لأجله، فآخر همّ هؤلاء هو نزيف الدماء وهتك الأعراض.

التعليق:


 تنص اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية المدنيين في حالة الحروب على إقرار ترتيبات لنقل الجرحى والمرضى والعجزة والمسنين والأطفال والنساء من المناطق المطوقة والمحاصرة، وعلى ضرورة وصول أفراد الخدمات الطبية إلى هذه المناطق.. كما لا يجوز بأي حال من الأحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المتخصصة بتقديم الرعاية للجرحى والمرضى.. كما أن المدنيين محميون بموجب هذه الاتفاقية فلا يجب الاعتداء على حياتهم وسلامتهم البدنية، أو أخذهم كرهائن، أو الاعتداء على كرامتهم الشخصية، أو انتهاك آدميتهم من تجويع وإذلال... بهدف تركيعهم وإخضاعهم لإملاءات المتسلط وتمرير مخططاته ولو على حساب البشر وحياتهم..

فبالرغم من الكم الهائل من الديباجات والمواد والمقررات الحقوقية، ما الذي يواجهه الإنسان في معظم أرجاء الدنيا إن لم يكن كلها؟! فبالرغم من كثرتها فهي أمام معاناة البشر و الاضطهاد والقهر الذي يحيونه يوميا لا تساوي ثمن الحبر الذي استخدم في كتابتها، وكلها أصبحت عبارة عن كليشيهات توظفها الدول في تمرير مصالحها وتحقيق أهدافها، كما يلاحظ أن أكبر خرق لهذه الحقوق يأتي من قبل الدول العظمى والكبرى التي تدعي أنها حارسة لهذه الحقوق والراعية لها، فكيف يزعمون حقوق الإنسان ونحن ندفن كل ليلة بل كل ساعة وكل ثانية أكثر من ضحية قتلتها يد مجرمة لا تقر ولا تعترف بحق البشر في الحياة...

وبمناسبة رعايتكم لهذه الحقوق فكم من المرات وقفت هيئات أممكم المتحدة ومؤسساتكم الحقوقية صماء بكماء لا ترى ولا تسمع وكأنها شاهد زور تشهد بما لا ترى وتحجب أنظارها عما يُرى..

ألا تلعنون أنفسكم وقد أصبح البشر من أكثر المخلوقات تعرضا للاضطهاد والفناء والتشريد والتهجير القسري والمعاناة و الموت جوعا..

نحن لا نستغرب موقفكم فلسنا بالخب ولا الخب يخدعنا فنعلم تماما أن أمريكا ومن يحذو حذوها في استهدافها للأمة الإسلامية مرتكزة على الشرعية الدولية وأداتها المتمثلة بالأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها التي تحرص على إشراكها في حملتها ضد الأمة الإسلامية، كما ترتكز على وسائل الإعلام في الترويج للشعارات البراقة وذلك بمعاونة الحكام العملاء التابعين ومن حولهم من النفعيين والمضبوعين، لقد رفعت أمريكا شعار حقوق الإنسان الذي له بريق أخاذ في عيون الكثيرين من المسلمين بسبب الظلم والبطش الواقع عليهم من حكامهم...

كيف يزعمون حمايتهم للإنسانية وهم يصدرون الإرهاب ويدعمونه جهارا نهارا، ألا يأتمر طاغية الشام بأمرهم؟! أليس في بطشه وقتله المدنيين ينفذ أوامرهم ويتبع مخططاتهم؟! أليس أهل الشام ضحايا تآمر حكامنا معهم تثبيتا لمصالحهم؟ إذن كيف يقتلون ويجرحون وفي الوقت ذاته يدعون الإنسانية واحترام الآدمية؟!

إن مضايا ومحنة المسلمين في الشام ليست الأولى في كشف افتراءاتكم وادعاءاتكم في الحرص والخوف على المسلمين وتقديم يد العون والمساعدة والإسراع في رفع الظلم عنهم، بل سبقتهم في ذلك محنة أهل فلسطين و العراق و بورما، فكان إبداء القلق من مبعوثيكم والشجب والتنديد أقصى ما قامت به مؤسساتكم وقدمته للمضطهدين من أهل تلك البلاد..

إن المسلمين في الشام لن يركعهم الجوع ولا الحصار، ولن يفتك بإرادتهم إجرام النظام ولا تحالف قوى الشر عليه، وما طلبهم برفع الحصار وإغاثة المرضى والجوعى إلا حق لهم كفلته الشرعية الظالمة في حالة الحروب، فلم لا تضطلع هذه المؤسسات بدورها وتقوم بحماية المدنيين ورفع الظلم والقهر عن كاهلهم؟!

وأخيراً نحن نعلم تماما موقف العالم الكافر من الإسلام والمسلمين، ونعلم حربه المعلنة على الإسلام وعلى أهله، وخوفه ورعبه من عودته ووقوفه شامخا من جديد يعتلي الصدارة بين الأمم، ولكن المخزي والمعيب هو موقف أنظمة وحكومات بلاد الإسلام مما يتعرض له المسلمون في الشام من قتل وتشريد وتجويع وتركيع قسري؟!

إن أهل الشام لا يحتاجون للغذاء ولا للدواء بقدر حاجتهم للإغاثة العسكرية، بحاجة لإنهاء معاناتهم وليس لإطعامهم، بحاجة لإحيائهم وليس لدفنهم، فهل ننتظر موتهم لنقيم لهم الجنائز وندفنهم أم نسرع بإغاثتهم ونجدتهم وتخليصهم من هذا المجرم الذي يفتك بهم منذ سنوات.. أين جيوشكم؟ أين أسلحتكم وطائراتكم؟ فطعامكم لم يعد ينفعهم!! وقلقكم لا يزيل معاناتهم ولا يضمد جراحهم...

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رائدة محمد

4 ربيع الثاني 1437هـ
14\01\2016م

khabar080116 copy

الخبر:


 صرح أردوغان بالعبارات التالية بشأن تقارير حول تقدم عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي، YPG ، (الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني)، إلى الغرب من نهر الفرات: "لم أحصل على أية معلومات من زملائي بخصوص تجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، إلى الجهة الغربية لنهر الفرات. وقد قلنا "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". جرابلس كان أحد أهدافنا هناك من أجل تطهير المنطقة من داعش. ومسألة أعزاز تشكل خطرا بالنسبة لنا. إننا لن نتهاون في دخول عناصر الاتحاد الديمقراطي إلى هذه المنطقة. لأن هذا يعني تشكيل كيان كردي في حدودنا الجنوبية مع الشمال السوري. إنه من المستحيل السماح بذلك. وهناك أيضا سد تشرين. وقد قالت الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بالسد أنها خطت خطوة من أجل حمايته، خاصة ضد داعش. لكننا لا نعرف، إن كانت تعني بذلك أنها تستخدم حزب الاتحاد الديمقراطي كقوات برية، ولكننا قلنا لهم ما يلي؛ يمكننا بسهولة التعاون كما هو الحال بالفعل في مري، وخط كارجالا". (المصدر: موقع الجزيرة التركي)


التعليق:


 أجاب الرئيس أردوغان على أسئلة الصحفيين في طريق عودته من زيارته للسعودية، وقال فيما يتعلق بتجاوز عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي إلى الجهة الغربية من نهر الفرات في سوريا، "أنه إذا كان هذا هو الحال فإننا سنقوم بما هو ضروري". وكانت أنقرة قد أعلنت سابقا أن "غرب الفرات" "خط أحمر". ومع ذلك، فإن الجميع حتى "الصم قد سمعوا" بأن "القوى الديمقراطية السورية" قد وصلت إلى الغرب من نهر الفرات. على الرغم من ذلك، فمن الواضح أن أردوغان يسعى إلى التعتيم على تلك التطورات في تصريحه الذي أدلى به. بالإضافة إلى أنه كشف أنه لم تبق هناك "خطوط حمراء" بعد الآن.

وصرح رئيس الوزراء داود أوغلو - وكأنه يريد أن يقول أنه "خطأ المخابرات" - قائلا: "وتشير المعلومات الحالية للحكومة بأن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع هم عرب، وليست عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي."

بينما صرح العديد من المسؤولين، بأن الجزء الأكبر من "القوى الديمقراطية السورية" يتكون من YPG، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني PKK.

ولكن الحقيقة هي أن تركيا، على الرغم من وجود 900 كم حدود طويلة مع سوريا، ومشاركتها في قوات التحالف الصليبي، وعلى الرغم من فتح قواعدها، فإنها غير قادرة على فعل أي شيء تريده في سوريا. وعلاوة على ذلك، فهي منذ "أزمة إسقاط الطائرة" لم تقم بأية عمليات جوية، ناهيك عن التدخل البري. وعلى الرغم من أن التركمان في سوريا هم تحت حماية تركيا وفقا لاتفاقية أنقرة، فإن هذه المناطق تتعرض لقصف روسي يومي. ومع ذلك، ليس فقط أن تركيا غير قادرة على منع هذه الهجمات ضد التركمان، بل إنها غير قادرة على إرسال "مساعدات إنسانية".

ثمة مسألة أخرى، وهي انتقاد أردوغان لأمريكا لرغبتها في استخدام YPG كقوات برية فيما يخص "سد تشرين"، في حين أنه يعطي رسالة عن استعداده لمواصلة التعاون مع أمريكا، كما هو الحال في مري وكارجالا.

وبالطبع فإن قوات YPG كانت قد استولت على سد تشرين منذ فترة طويلة، عندما أدلى أردوغان بهذا البيان. وأن القوى التي اقتربت من غرب الفرات هي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، YPG، بدعم جوي من أمريكا.

لذلك لا يزال أردوغان يقوم بالتعتيم على الأحداث والخداع.

تماما مثلما تم التضحية بما يسمى "خط أمريكا الأحمر" باستخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام، لمصالح أمريكا بسبب عدم وجود بديل [لبشار]، فإنه يجري التضحية بخط تركيا الأحمر لمصالح أمريكا، تحت ذريعة قتال تنظيم الدولة.
في الواقع، فإن الأوان قد فات لفعل أي شيء الآن.

ونتيجة لذلك، ليس فقط أن تركيا لا يمكنها تحقيق أي من مشاريعها وفقا لمصالحها الوطنية، فقد أصبحت الآن، بعد "أزمة اسقاط الطائرة"، معزولة تماما عن العراق و سوريا.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان يلديز

28 ربيع الأول 1437هـ
08\01\2016م

16م