- التفاصيل
الخبر:
أعلنت هيئة المعارضة السورية في الرياض تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة في جنيف، و"محمد علوش" ممثل "جيش الإسلام" كبيرا للمفاوضين، حيث قال الزعبي أن تسمية "علوش" جاء رداً على روسيا.
قررت الهيئة العليا للمفاوضات تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة السورية للتفاوض في جنيف، وجورج صبرا نائباً له و"محمد علوش" المسؤول السياسي في "جيش الإسلام" كبيراً للمفاوضين.
التعليق:
أعلنت قائمة العار التي أخذت على عاتقها بيع كل تضحيات أهل الشام، فبعد أخذ ورد واختلاف حول من يكون له الحصة الكبرى من الثبور والعذاب الأليم عند الله والتي قد تنافس عليها كثيرا، خرجت صفوة هذا الحشد المتنافس ليكونوا أصحاب الخزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة، وليكونوا من الذين تمتعوا في الحياة الدنيا وهم يوم القيامة من المحضرين.
ما الذي جرى لهؤلاء، وكيف يفكرون؟ّ! ألهذه الدرجة ماتت مشاعرهم وانحطت أخلاقهم؟!، فلا دماء توقفهم عن غيهم ولا أعراض توقظهم من غفلتهم ولا دمار يزيل ما على أعينهم من غشاوة، والمصيبة أن بينهم من يدّعون حملهم للإسلام وحرصهم على المسلمين، أهكذا تورد الإبل يا سادة؟!
أبعد كل التضحيات التي بذلت هكذا يكون الاستثمار؟!
أبعد كل البذل والعطاء تكون العاقبة هكذا..؟!
أتكون هديتكم للشعب المكلوم والمثقل بالجراح الجلوس مع السفاح وقبول ما قرره الغرب الكافر لأهل الشام..!!
تبت أيديكم من خاضعين أذلاء، فإن أهل الشام لم يقدموا كل الذي قدموه لينتظروا منكم هذا الجزاء.
ويا أهل الشام قد منّ الله عليكم بهذه الثورة لتخرجوا من حالة الذل الذي كنتم تعيشونه في ظل النظام المجرم فلا تقبلوا بحلول تعيدكم لما كنتم عليه، فما مؤتمر جنيف إلا ليعيدكم للحال الذي كنتم عليه.
فقد قدمتم الكثير ولم يتبق أمامكم إلا القليل اليسير حتى يأذن الله بالفتح القريب من عنده، فما عليكم إلا الصبر لأنه سبيل النصر والتمكين، واعلموا أنكم إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
14 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: أعلنت هيئة المعارضة السورية في الرياض تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة في جنيف، و"محمد علوش" ممثل "جيش الإسلام" كبيرا للمفاوضين، حيث قال الزعبي أن تسمية "علوش" جاء رداً على روسيا. قررت الهيئة العليا للمفاوضات تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة السورية للتفاوض في جنيف، وجورج صبرا نائباً له و"محمد علوش" المسؤول السياسي في "جيش الإسلام" كبيراً للمفاوضين. التعليق: أعلنت قائمة العار التي أخذت على عاتقها بيع كل تضحيات أهل الشام، فبعد أخذ ورد واختلاف حول من يكون له الحصة الكبرى من الثبور والعذاب الأليم عند الله والتي قد تنافس عليها كثيرا، خرجت صفوة هذا الحشد المتنافس ليكونوا أصحاب الخزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة، وليكونوا من الذين تمتعوا في الحياة الدنيا وهم يوم القيامة من المحضرين. ما الذي جرى لهؤلاء، وكيف يفكرون؟ّ! ألهذه الدرجة ماتت مشاعرهم وانحطت أخلاقهم؟!، فلا دماء توقفهم عن غيهم ولا أعراض توقظهم من غفلتهم ولا دمار يزيل ما على أعينهم من غشاوة، والمصيبة أن بينهم من يدّعون حملهم للإسلام وحرصهم على المسلمين، أهكذا تورد الإبل يا سادة؟! أبعد كل التضحيات التي بذلت هكذا يكون الاستثمار؟! أبعد كل البذل والعطاء تكون العاقبة هكذا..؟! أتكون هديتكم للشعب المكلوم والمثقل بالجراح الجلوس مع السفاح وقبول ما قرره الغرب الكافر لأهل الشام..!! تبت أيديكم من خاضعين أذلاء، فإن أهل الشام لم يقدموا كل الذي قدموه لينتظروا منكم هذا الجزاء. ويا أهل الشام قد منّ الله عليكم بهذه الثورة لتخرجوا من حالة الذل الذي كنتم تعيشونه في ظل النظام المجرم فلا تقبلوا بحلول تعيدكم لما كنتم عليه، فما مؤتمر جنيف إلا ليعيدكم للحال الذي كنتم عليه. فقد قدمتم الكثير ولم يتبق أمامكم إلا القليل اليسير حتى يأذن الله بالفتح القريب من عنده، فما عليكم إلا الصبر لأنه سبيل النصر والتمكين، واعلموا أنكم إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 14 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: كشفت موسكو الجمعة أن روسيا والنظام السوري وقعا في آب/ أغسطس الماضي اتفاقا يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري "مفتوح" في سوريا... كما ينص الاتفاق على أن روسيا لا تتحمل مسؤولية أي أضرار تحدث بسبب عمليات القوات الروسية أو وجودها، وأن الحكومة السورية مسؤولة عن أي تعويضات بسبب تدخل القوة الجوية الروسية في سوريا. التعليق: أولا: إن النظام المجرم في سوريا لم يبق رذيلة ولا سيئة ولا خيانة إلا وقد أقدم عليها لوأد وإبادة هذه الثورة هو ومن معه من حلف الخيانة. ثانياً: إن محاولات روسيا للتخلص من عقدة جرائمها في بلاد المسلمين وخاصة في الشام لن تكون ببنود و اتفاقات وإعفاءات من نظام مجرم وليست القضية قضية تعويضات يا بوتين - وهذا يدلل على خوفهم من قابل الأيام - وإنما سيكون الرد أبعد مما تفكر به، فهذه الأمة تعرفها أنت جيداً ولك في تاريخها ما يؤكد لك إن تناسيت أو غرتك أمريكا ببعض المصالح فهذه الأمة لا يخطم أنفها بخطام ولا ينام لها طالب. ثالثاً: إنك تعلم أن الاتفاقيات مع نظام فاقد للشرعية في ظل الثورة عليه لا قيمة لها ولا عبرة بها حتى في ظل قوانينكم المجرمة وستفتح عليك بعد أداء مهمتك القذرة أبواب الملاحقات الدولية والجنائية حتى من أمريكا التي أرسلتك وأناطت بك هذا الدور القذر. وأخيرا نقول لك ما نؤمن به اعتقادا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 9 ربيع الثاني 1437هـ رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سوريا، مؤكدا ثقته في قدرة روسيا على التفريق بين "المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى". التعليق: هل يعقل من وزير خارجية مصر أن لا يكون متابعا لشؤون الثورة السورية وما يحاك ضدها وما يتكبده المدنيون جراء آلة الحرب الغاشمة التي أعلنتها كل الدول الكبرى لإخضاع أهل سوريا؟!! أم أن إدارة شؤون بلاده الخارجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الدول الغربية الكافرة، قد أخذ جلَّ وقته عن متابعة الأخبار اليومية لسقوط مدنيين في مختلف المناطق السورية؟ بالأرقام التي تعترفون بها أيها الوزير وبإحصائيات تابعة لمنظمات دولية وبتصريحات زعماء الدول الكبرى، سنحاول زعزعة ثقتكم العمياء بروسيا تلك البلد التي لا تخفي حقدها ضد المسلمين فالتاريخ الماضي والحاضر حافل بممارساتها التعسفية والإجرامية ضدهم. - في كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، مؤكدة أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب. - أشارت منظمة العفو الدولية إلى وجود دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان، وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح. - تؤكد تقارير حقوقية وإعلامية متواترة ازدياد الضحايا المدنيين للغارات الروسية، فقد خلفت 44 غارة روسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما بين 255 و375 ضحية من المدنيين. - أكد مدير التواصل والإعلام في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسمها، أن الغارات الروسية بعيدة تماما عن الأهداف العسكرية، وقاسمها المشترك هو العشوائية وعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقال إنها تشكل خرقا فاضحا لقوانين الحرب الدولية. - وثقت المعارضة السورية قتل عشرين مدنيا - بينهم نساء وأطفال - وجرح عشرات جراء غارات روسية على مدن وبلدات الباب وكفرناها وتادف في ريف حلب، كما قتل أربعة مدنيين -بينهم طفلتان ووالدتهما - في غارات روسية على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية. - أخبار عن استهداف صواريخ روسية لأسواق شعبية ومدارس ومساجد، كالسوق الشعبي في دوما الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وست مدارس في قرى عنجارة وحور وياقد العدس وغيرها في حلب القديمة، مما أدى لمقتل أكثر من عشرة طلاب وسقوط العديد من الجرحى، وقصف المقاتلات الروسية وإصابة مصلين أثناء أدائهم صلاة العصر في مسجد بمدينة حلب. هذا غيض من فيض لجرائم القوات الروسية نكشفها لك أيها الوزير المنهمك بمصالحه ومصالح سياسة بلاده المادية والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح شعوبهم الإنسانية، ونوجه السؤال التالي للحكام في مصر: أي مصالح هذه التي تجعلكم تغضون بصركم وتصمون آذانكم عن معاناة شعب يُباد على أيدي نظام غاشم وبمساندة دول تضعون يدكم بأيديهم الملطخة بالدماء وتؤكدون على ثقتكم المبنية على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ عزل؟!. إن المسلمين المستضعفين لا يتوقعون خيراً من زعماء ألفوا الخنوع والذل من أجل وصولهم للسلطة، حكام قرروا الانصياع لأعداء الأمة وتنفيذ كل مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية لإخضاع الأمة الإسلامية إليهم. فأين علماء الأزهر في مصر من تصريحات وزير خارجيتهم؟! أين واجب نصرة المستضعفين في فتاويهم؟! أليست هذه التصريحات من شأن بلدهم الداخلي أم أنه أيضاً لا علاقة لهم بالسياسة إلا بما يُطلب منهم؟! نعم، سيعجز لسانهم عن نطق الحق كما عجزوا عن تذكير جيش مصر بآيات من سورة الأنفال التي تحرك فيهم نخوة المعتصم وصلاح الدين، والتي تحرك فيهم روح الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله بدل أن يحرسوا حدوداً هي من صنع أعداء الله. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ استشهد 10 مصلين جراء استهدافهم بغارة من الطيران الحربي الروسي أثناء أدائهم صلاة العصر في جامع بحي قاضي عسكر. التعليق: حتى بيوت الله لم تسلم من قصف هذا النظام الروسي المجرم الذي بان حقده على الإسلام وسعر من حربه عليه، إن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقصف فيها بيوت الله، فمنذ بدء الطيران بالقصف لم يسلم منه لا كبير ولا صغير، فقصف هذا الشعب الأعزل بشتى أنواع الأسلحة. قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. فكلام الله تعالى يزيدنا يقينا بأن لنا الأجر والمفاز وأنتم ستخسرون دنياكم وآخرتكم. هذا القصف جاء تزامناً مع المفاوضات و المؤتمرات التي لا ترضي الله ورسوله وقال أهل الشام أنها لا تمثلهم ولا تعنيهم بشيء، وأنهم خرجوا لإعلاء كلمة الله لا لتبديل الوجوه فقط. كما أن المناطق التي يسيطر عليها الثوار تشهد قصفاً عنيفاً من الطيران الروسي، حيث استهدف بالأمس إحدى المدراس في بلدة عين دارة بريف حلب الغربي أثناء تقديم الطلاب للامتحانات فارتقى 35 شهيداً معظمهم من الأطفال، ليسوا إرهابيين ولا مسلحين، بل أطفال حرموا من التعليم فقط لأنهم مسلمون طالبوا بتحكيم شرع الله. ولا ننسى ما فعله النظام بمضايا من حصار وتجويع للناس مما أدى إلى موت بعض الأشخاص جوعا، فسياسة النظام يكررها كل مرة في وقت انعقاد المؤتمرات لتركيع الناس وإجبارهم على قبول الحل السياسي. ونسوا أن أمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس وأنها لا تركع إلا لخالقها. فمهما طغوا وزادوا في إجرامهم فسيزداد صبر أهل الشام وثباتهم على الحق. إن أهل الشام الذين ضحوا بأبنائهم فيتم أطفالهم ورملت نساؤهم لم يقدموا هذه التضحيات من أجل الإبقاء على النظام العلماني، بل هي دماء أريقت في سبيل الله وحده ولن تزيدهم هذه الابتلاءات إلا قوة ليحققوا وعد الله خلافة على منهاج النبوة. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المزاعم التي تقول أن "قتال تنظيم الدولة" حرب عالمية ثالثة "مبالغاً فيها" داعياً الكونغرس إلى الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم. ووصف الرئيس الأمريكي في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أن مقاتلي التنظيم "قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم، وهذا تماما ما تفعله الولايات المتحدة". لكنه في الوقت ذاته اعتبر أن التنظيم "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة. وأضاف أنه يجب أن لا يُعطى التنظيم حجما أكثر مما هو عليه من أجل إظهار الجدية في محاربته، كما "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن (تنظيم الدولة) ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم." التعليق: أصبح أوباما عالماً بالإسلام ويفتي بمن يمثل المسلمين ومن لا يمثلهم! وهل ما يقض مضجع أوباما فعلا هو التنظيم أم إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية والتي نسأل الله أن تنتصر بها ثورة الشام المباركة العصية على الكفر وأهله؟ لقد استغلوا "تنظيم الدولة" وعملوا على تشويه الإسلام و الخلافة الراشدة بسبب الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم، والتي تتناقض مع الإسلام. وجعلوا من التنظيم فزاعة يرعبون بها المسلمين وغير المسلمين من الإسلام، وكان سلاحهم في ذلك الإعلام الغربي والعربي على حد سواء، لأنه إعلام تابع للغرب يعمل لتحقيق أهدافه وأجنداته. أوباما والكونغرس الأمريكي يعلمون أن تنظيم الدولة لا يشكل خطراً عليهم، لكنهم يعملون من خلاله على تشويه صورة الإسلام وتشويه مفهوم الخلافة الراشدة الشرعي الصحيح، وتنفير المسلمين منها؛ فوصفوا الإسلام بالإرهاب والمسلمين بالإرهابيين، وهيّجوا مشاعر الناس ضد التنظيم أو على الأصح ضد الإسلام والمسلمين، فشنت أمريكا حربها الشرسة على أهلنا في الشام بحجة محاربة الإرهاب. وجيشوا العالم كله من أجل محاربة الإسلام، وسخّروا عملاءهم وأدواتهم في سبيل ذلك، وكان سلاحهم الفتاك والأقوى لتحقيق ذلك هو الإعلام، فروجوا لما تريده أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الإسلام وأهله، وكان للإعلام التأثير الكبير على المتلقي المسلم، في محاولته بث مفهوم أن "الإسلام هو الإرهاب". إنها حرب مسعورة من أجل منع قيام دولة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، الخلافة التي نرى بشائرها تلوح في أفق الشام، فالثورة السورية المباركة ومنذ انطلاقتها وأهلها يجاهدون من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن تصريحات أوباما هذه تعني أن مخططات أمريكا للشام قد فشلت وحلمهم بدولة كفر في المنطقة يتلاشى ولذلك لجأ إلى الترويج لكذبته بخصوص التنظيم. فما يجب محاربته هو دولة أمريكا الصليبية الحاقدة ومبدؤها الرأسمالي الاستعماري الذي قتل المسلمين حول العالم وشردهم ونهب ثرواتهم! إن للإسلام رجالاً مخلصين وهبوا أنفسهم وأموالهم من أجل أن تعود دولة الخلافة الراشدة تحكم وتسود العالم بأسره، يتصدون لكل من يقف في طريقهم، ويعملون على إزالة الحواجز التي تعيق طريقهم، الحواجز التي أوجدها الكافر المستعمر من حكام عملاء وإعلام ومشايخ باعوا دينهم بدنياهم بثمن بخس إرضاءً لأمريكا والغرب، ومفكرين مضبوعين بالغرب وحضارته النتنة، وأذناب منافقين أينما تكون الغلبة يكونون معها. هؤلاء الرجال المخلصون يتحدون كل ذلك واستطاعوا أن يزيلوا الكثير من العوائق التي واجهتهم واستطاعوا أن يوصلوا للمسلمين ولغير المسلمين مفهوم الخلافة الشرعي والصحيح، وعلى طريقة رسول الله ﷺ، حتى وصلوا إلى أن يوعوا أهل الشام وثوارها على أن تكون ثورتهم من أجل الله ولله، وأن يكون هدفهم إسقاط نظام بشار بكل أركانه ورموزه، وإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله. فكان الرد من دول الكفر أن تكالبت على أهل الشام، فلم تدخر سلاحا إلا واستخدمته، من أسلحة دمار شامل إلى الحصار والتجويع، لتركيعهم واستسلامهم، إلا أن أهل الشام وثوارها صامدون ثابتون في سبيل تحقيق هدفهم، فهم لا يريدون أن تقوم في الشام دولة علمانية مدنية، وأهل الشام وثوارها يريدونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وستكون كذلك بإذن الله تعالى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 7 ربيع الثاني 1437هـ
25
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
25\01\2016م
حسن حمدان – أبو البراء
19\01\2016م
الخبر:
رنا مصطفى
18\01\2016م
الخبر:
إسلام عبد الله ـ سوريا
18\01\2016م
الخبر:
دعد الطويل – فلسطين
17\01\2016م
- التفاصيل
الخبر:
كشفت موسكو الجمعة أن روسيا والنظام السوري وقعا في آب/ أغسطس الماضي اتفاقا يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري "مفتوح" في سوريا...
كما ينص الاتفاق على أن روسيا لا تتحمل مسؤولية أي أضرار تحدث بسبب عمليات القوات الروسية أو وجودها، وأن الحكومة السورية مسؤولة عن أي تعويضات بسبب تدخل القوة الجوية الروسية في سوريا.
التعليق:
أولا: إن النظام المجرم في سوريا لم يبق رذيلة ولا سيئة ولا خيانة إلا وقد أقدم عليها لوأد وإبادة هذه الثورة هو ومن معه من حلف الخيانة.
ثانياً: إن محاولات روسيا للتخلص من عقدة جرائمها في بلاد المسلمين وخاصة في الشام لن تكون ببنود و اتفاقات وإعفاءات من نظام مجرم وليست القضية قضية تعويضات يا بوتين - وهذا يدلل على خوفهم من قابل الأيام - وإنما سيكون الرد أبعد مما تفكر به، فهذه الأمة تعرفها أنت جيداً ولك في تاريخها ما يؤكد لك إن تناسيت أو غرتك أمريكا ببعض المصالح فهذه الأمة لا يخطم أنفها بخطام ولا ينام لها طالب.
ثالثاً: إنك تعلم أن الاتفاقيات مع نظام فاقد للشرعية في ظل الثورة عليه لا قيمة لها ولا عبرة بها حتى في ظل قوانينكم المجرمة وستفتح عليك بعد أداء مهمتك القذرة أبواب الملاحقات الدولية والجنائية حتى من أمريكا التي أرسلتك وأناطت بك هذا الدور القذر.
وأخيرا نقول لك ما نؤمن به اعتقادا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حسن حمدان – أبو البراء
9 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: أعلنت هيئة المعارضة السورية في الرياض تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة في جنيف، و"محمد علوش" ممثل "جيش الإسلام" كبيرا للمفاوضين، حيث قال الزعبي أن تسمية "علوش" جاء رداً على روسيا. قررت الهيئة العليا للمفاوضات تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة السورية للتفاوض في جنيف، وجورج صبرا نائباً له و"محمد علوش" المسؤول السياسي في "جيش الإسلام" كبيراً للمفاوضين. التعليق: أعلنت قائمة العار التي أخذت على عاتقها بيع كل تضحيات أهل الشام، فبعد أخذ ورد واختلاف حول من يكون له الحصة الكبرى من الثبور والعذاب الأليم عند الله والتي قد تنافس عليها كثيرا، خرجت صفوة هذا الحشد المتنافس ليكونوا أصحاب الخزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة، وليكونوا من الذين تمتعوا في الحياة الدنيا وهم يوم القيامة من المحضرين. ما الذي جرى لهؤلاء، وكيف يفكرون؟ّ! ألهذه الدرجة ماتت مشاعرهم وانحطت أخلاقهم؟!، فلا دماء توقفهم عن غيهم ولا أعراض توقظهم من غفلتهم ولا دمار يزيل ما على أعينهم من غشاوة، والمصيبة أن بينهم من يدّعون حملهم للإسلام وحرصهم على المسلمين، أهكذا تورد الإبل يا سادة؟! أبعد كل التضحيات التي بذلت هكذا يكون الاستثمار؟! أبعد كل البذل والعطاء تكون العاقبة هكذا..؟! أتكون هديتكم للشعب المكلوم والمثقل بالجراح الجلوس مع السفاح وقبول ما قرره الغرب الكافر لأهل الشام..!! تبت أيديكم من خاضعين أذلاء، فإن أهل الشام لم يقدموا كل الذي قدموه لينتظروا منكم هذا الجزاء. ويا أهل الشام قد منّ الله عليكم بهذه الثورة لتخرجوا من حالة الذل الذي كنتم تعيشونه في ظل النظام المجرم فلا تقبلوا بحلول تعيدكم لما كنتم عليه، فما مؤتمر جنيف إلا ليعيدكم للحال الذي كنتم عليه. فقد قدمتم الكثير ولم يتبق أمامكم إلا القليل اليسير حتى يأذن الله بالفتح القريب من عنده، فما عليكم إلا الصبر لأنه سبيل النصر والتمكين، واعلموا أنكم إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 14 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: كشفت موسكو الجمعة أن روسيا والنظام السوري وقعا في آب/ أغسطس الماضي اتفاقا يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري "مفتوح" في سوريا... كما ينص الاتفاق على أن روسيا لا تتحمل مسؤولية أي أضرار تحدث بسبب عمليات القوات الروسية أو وجودها، وأن الحكومة السورية مسؤولة عن أي تعويضات بسبب تدخل القوة الجوية الروسية في سوريا. التعليق: أولا: إن النظام المجرم في سوريا لم يبق رذيلة ولا سيئة ولا خيانة إلا وقد أقدم عليها لوأد وإبادة هذه الثورة هو ومن معه من حلف الخيانة. ثانياً: إن محاولات روسيا للتخلص من عقدة جرائمها في بلاد المسلمين وخاصة في الشام لن تكون ببنود و اتفاقات وإعفاءات من نظام مجرم وليست القضية قضية تعويضات يا بوتين - وهذا يدلل على خوفهم من قابل الأيام - وإنما سيكون الرد أبعد مما تفكر به، فهذه الأمة تعرفها أنت جيداً ولك في تاريخها ما يؤكد لك إن تناسيت أو غرتك أمريكا ببعض المصالح فهذه الأمة لا يخطم أنفها بخطام ولا ينام لها طالب. ثالثاً: إنك تعلم أن الاتفاقيات مع نظام فاقد للشرعية في ظل الثورة عليه لا قيمة لها ولا عبرة بها حتى في ظل قوانينكم المجرمة وستفتح عليك بعد أداء مهمتك القذرة أبواب الملاحقات الدولية والجنائية حتى من أمريكا التي أرسلتك وأناطت بك هذا الدور القذر. وأخيرا نقول لك ما نؤمن به اعتقادا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 9 ربيع الثاني 1437هـ رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سوريا، مؤكدا ثقته في قدرة روسيا على التفريق بين "المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى". التعليق: هل يعقل من وزير خارجية مصر أن لا يكون متابعا لشؤون الثورة السورية وما يحاك ضدها وما يتكبده المدنيون جراء آلة الحرب الغاشمة التي أعلنتها كل الدول الكبرى لإخضاع أهل سوريا؟!! أم أن إدارة شؤون بلاده الخارجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الدول الغربية الكافرة، قد أخذ جلَّ وقته عن متابعة الأخبار اليومية لسقوط مدنيين في مختلف المناطق السورية؟ بالأرقام التي تعترفون بها أيها الوزير وبإحصائيات تابعة لمنظمات دولية وبتصريحات زعماء الدول الكبرى، سنحاول زعزعة ثقتكم العمياء بروسيا تلك البلد التي لا تخفي حقدها ضد المسلمين فالتاريخ الماضي والحاضر حافل بممارساتها التعسفية والإجرامية ضدهم. - في كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، مؤكدة أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب. - أشارت منظمة العفو الدولية إلى وجود دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان، وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح. - تؤكد تقارير حقوقية وإعلامية متواترة ازدياد الضحايا المدنيين للغارات الروسية، فقد خلفت 44 غارة روسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما بين 255 و375 ضحية من المدنيين. - أكد مدير التواصل والإعلام في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسمها، أن الغارات الروسية بعيدة تماما عن الأهداف العسكرية، وقاسمها المشترك هو العشوائية وعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقال إنها تشكل خرقا فاضحا لقوانين الحرب الدولية. - وثقت المعارضة السورية قتل عشرين مدنيا - بينهم نساء وأطفال - وجرح عشرات جراء غارات روسية على مدن وبلدات الباب وكفرناها وتادف في ريف حلب، كما قتل أربعة مدنيين -بينهم طفلتان ووالدتهما - في غارات روسية على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية. - أخبار عن استهداف صواريخ روسية لأسواق شعبية ومدارس ومساجد، كالسوق الشعبي في دوما الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وست مدارس في قرى عنجارة وحور وياقد العدس وغيرها في حلب القديمة، مما أدى لمقتل أكثر من عشرة طلاب وسقوط العديد من الجرحى، وقصف المقاتلات الروسية وإصابة مصلين أثناء أدائهم صلاة العصر في مسجد بمدينة حلب. هذا غيض من فيض لجرائم القوات الروسية نكشفها لك أيها الوزير المنهمك بمصالحه ومصالح سياسة بلاده المادية والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح شعوبهم الإنسانية، ونوجه السؤال التالي للحكام في مصر: أي مصالح هذه التي تجعلكم تغضون بصركم وتصمون آذانكم عن معاناة شعب يُباد على أيدي نظام غاشم وبمساندة دول تضعون يدكم بأيديهم الملطخة بالدماء وتؤكدون على ثقتكم المبنية على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ عزل؟!. إن المسلمين المستضعفين لا يتوقعون خيراً من زعماء ألفوا الخنوع والذل من أجل وصولهم للسلطة، حكام قرروا الانصياع لأعداء الأمة وتنفيذ كل مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية لإخضاع الأمة الإسلامية إليهم. فأين علماء الأزهر في مصر من تصريحات وزير خارجيتهم؟! أين واجب نصرة المستضعفين في فتاويهم؟! أليست هذه التصريحات من شأن بلدهم الداخلي أم أنه أيضاً لا علاقة لهم بالسياسة إلا بما يُطلب منهم؟! نعم، سيعجز لسانهم عن نطق الحق كما عجزوا عن تذكير جيش مصر بآيات من سورة الأنفال التي تحرك فيهم نخوة المعتصم وصلاح الدين، والتي تحرك فيهم روح الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله بدل أن يحرسوا حدوداً هي من صنع أعداء الله. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ استشهد 10 مصلين جراء استهدافهم بغارة من الطيران الحربي الروسي أثناء أدائهم صلاة العصر في جامع بحي قاضي عسكر. التعليق: حتى بيوت الله لم تسلم من قصف هذا النظام الروسي المجرم الذي بان حقده على الإسلام وسعر من حربه عليه، إن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقصف فيها بيوت الله، فمنذ بدء الطيران بالقصف لم يسلم منه لا كبير ولا صغير، فقصف هذا الشعب الأعزل بشتى أنواع الأسلحة. قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. فكلام الله تعالى يزيدنا يقينا بأن لنا الأجر والمفاز وأنتم ستخسرون دنياكم وآخرتكم. هذا القصف جاء تزامناً مع المفاوضات و المؤتمرات التي لا ترضي الله ورسوله وقال أهل الشام أنها لا تمثلهم ولا تعنيهم بشيء، وأنهم خرجوا لإعلاء كلمة الله لا لتبديل الوجوه فقط. كما أن المناطق التي يسيطر عليها الثوار تشهد قصفاً عنيفاً من الطيران الروسي، حيث استهدف بالأمس إحدى المدراس في بلدة عين دارة بريف حلب الغربي أثناء تقديم الطلاب للامتحانات فارتقى 35 شهيداً معظمهم من الأطفال، ليسوا إرهابيين ولا مسلحين، بل أطفال حرموا من التعليم فقط لأنهم مسلمون طالبوا بتحكيم شرع الله. ولا ننسى ما فعله النظام بمضايا من حصار وتجويع للناس مما أدى إلى موت بعض الأشخاص جوعا، فسياسة النظام يكررها كل مرة في وقت انعقاد المؤتمرات لتركيع الناس وإجبارهم على قبول الحل السياسي. ونسوا أن أمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس وأنها لا تركع إلا لخالقها. فمهما طغوا وزادوا في إجرامهم فسيزداد صبر أهل الشام وثباتهم على الحق. إن أهل الشام الذين ضحوا بأبنائهم فيتم أطفالهم ورملت نساؤهم لم يقدموا هذه التضحيات من أجل الإبقاء على النظام العلماني، بل هي دماء أريقت في سبيل الله وحده ولن تزيدهم هذه الابتلاءات إلا قوة ليحققوا وعد الله خلافة على منهاج النبوة. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المزاعم التي تقول أن "قتال تنظيم الدولة" حرب عالمية ثالثة "مبالغاً فيها" داعياً الكونغرس إلى الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم. ووصف الرئيس الأمريكي في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أن مقاتلي التنظيم "قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم، وهذا تماما ما تفعله الولايات المتحدة". لكنه في الوقت ذاته اعتبر أن التنظيم "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة. وأضاف أنه يجب أن لا يُعطى التنظيم حجما أكثر مما هو عليه من أجل إظهار الجدية في محاربته، كما "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن (تنظيم الدولة) ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم." التعليق: أصبح أوباما عالماً بالإسلام ويفتي بمن يمثل المسلمين ومن لا يمثلهم! وهل ما يقض مضجع أوباما فعلا هو التنظيم أم إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية والتي نسأل الله أن تنتصر بها ثورة الشام المباركة العصية على الكفر وأهله؟ لقد استغلوا "تنظيم الدولة" وعملوا على تشويه الإسلام و الخلافة الراشدة بسبب الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم، والتي تتناقض مع الإسلام. وجعلوا من التنظيم فزاعة يرعبون بها المسلمين وغير المسلمين من الإسلام، وكان سلاحهم في ذلك الإعلام الغربي والعربي على حد سواء، لأنه إعلام تابع للغرب يعمل لتحقيق أهدافه وأجنداته. أوباما والكونغرس الأمريكي يعلمون أن تنظيم الدولة لا يشكل خطراً عليهم، لكنهم يعملون من خلاله على تشويه صورة الإسلام وتشويه مفهوم الخلافة الراشدة الشرعي الصحيح، وتنفير المسلمين منها؛ فوصفوا الإسلام بالإرهاب والمسلمين بالإرهابيين، وهيّجوا مشاعر الناس ضد التنظيم أو على الأصح ضد الإسلام والمسلمين، فشنت أمريكا حربها الشرسة على أهلنا في الشام بحجة محاربة الإرهاب. وجيشوا العالم كله من أجل محاربة الإسلام، وسخّروا عملاءهم وأدواتهم في سبيل ذلك، وكان سلاحهم الفتاك والأقوى لتحقيق ذلك هو الإعلام، فروجوا لما تريده أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الإسلام وأهله، وكان للإعلام التأثير الكبير على المتلقي المسلم، في محاولته بث مفهوم أن "الإسلام هو الإرهاب". إنها حرب مسعورة من أجل منع قيام دولة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، الخلافة التي نرى بشائرها تلوح في أفق الشام، فالثورة السورية المباركة ومنذ انطلاقتها وأهلها يجاهدون من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن تصريحات أوباما هذه تعني أن مخططات أمريكا للشام قد فشلت وحلمهم بدولة كفر في المنطقة يتلاشى ولذلك لجأ إلى الترويج لكذبته بخصوص التنظيم. فما يجب محاربته هو دولة أمريكا الصليبية الحاقدة ومبدؤها الرأسمالي الاستعماري الذي قتل المسلمين حول العالم وشردهم ونهب ثرواتهم! إن للإسلام رجالاً مخلصين وهبوا أنفسهم وأموالهم من أجل أن تعود دولة الخلافة الراشدة تحكم وتسود العالم بأسره، يتصدون لكل من يقف في طريقهم، ويعملون على إزالة الحواجز التي تعيق طريقهم، الحواجز التي أوجدها الكافر المستعمر من حكام عملاء وإعلام ومشايخ باعوا دينهم بدنياهم بثمن بخس إرضاءً لأمريكا والغرب، ومفكرين مضبوعين بالغرب وحضارته النتنة، وأذناب منافقين أينما تكون الغلبة يكونون معها. هؤلاء الرجال المخلصون يتحدون كل ذلك واستطاعوا أن يزيلوا الكثير من العوائق التي واجهتهم واستطاعوا أن يوصلوا للمسلمين ولغير المسلمين مفهوم الخلافة الشرعي والصحيح، وعلى طريقة رسول الله ﷺ، حتى وصلوا إلى أن يوعوا أهل الشام وثوارها على أن تكون ثورتهم من أجل الله ولله، وأن يكون هدفهم إسقاط نظام بشار بكل أركانه ورموزه، وإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله. فكان الرد من دول الكفر أن تكالبت على أهل الشام، فلم تدخر سلاحا إلا واستخدمته، من أسلحة دمار شامل إلى الحصار والتجويع، لتركيعهم واستسلامهم، إلا أن أهل الشام وثوارها صامدون ثابتون في سبيل تحقيق هدفهم، فهم لا يريدون أن تقوم في الشام دولة علمانية مدنية، وأهل الشام وثوارها يريدونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وستكون كذلك بإذن الله تعالى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 7 ربيع الثاني 1437هـ
19
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
25\01\2016م
حسن حمدان – أبو البراء
19\01\2016م
الخبر:
رنا مصطفى
18\01\2016م
الخبر:
إسلام عبد الله ـ سوريا
18\01\2016م
الخبر:
دعد الطويل – فلسطين
17\01\2016م
- التفاصيل
الخبر:
رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سوريا، مؤكدا ثقته في قدرة روسيا على التفريق بين "المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى".
التعليق:
هل يعقل من وزير خارجية مصر أن لا يكون متابعا لشؤون الثورة السورية وما يحاك ضدها وما يتكبده المدنيون جراء آلة الحرب الغاشمة التي أعلنتها كل الدول الكبرى لإخضاع أهل سوريا؟!! أم أن إدارة شؤون بلاده الخارجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الدول الغربية الكافرة، قد أخذ جلَّ وقته عن متابعة الأخبار اليومية لسقوط مدنيين في مختلف المناطق السورية؟
بالأرقام التي تعترفون بها أيها الوزير وبإحصائيات تابعة لمنظمات دولية وبتصريحات زعماء الدول الكبرى، سنحاول زعزعة ثقتكم العمياء بروسيا تلك البلد التي لا تخفي حقدها ضد المسلمين فالتاريخ الماضي والحاضر حافل بممارساتها التعسفية والإجرامية ضدهم.
- في كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، مؤكدة أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب.
- أشارت منظمة العفو الدولية إلى وجود دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان، وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح.
- تؤكد تقارير حقوقية وإعلامية متواترة ازدياد الضحايا المدنيين للغارات الروسية، فقد خلفت 44 غارة روسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما بين 255 و375 ضحية من المدنيين.
- أكد مدير التواصل والإعلام في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسمها، أن الغارات الروسية بعيدة تماما عن الأهداف العسكرية، وقاسمها المشترك هو العشوائية وعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقال إنها تشكل خرقا فاضحا لقوانين الحرب الدولية.
- وثقت المعارضة السورية قتل عشرين مدنيا - بينهم نساء وأطفال - وجرح عشرات جراء غارات روسية على مدن وبلدات الباب وكفرناها وتادف في ريف حلب، كما قتل أربعة مدنيين -بينهم طفلتان ووالدتهما - في غارات روسية على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية.
- أخبار عن استهداف صواريخ روسية لأسواق شعبية ومدارس ومساجد، كالسوق الشعبي في دوما الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وست مدارس في قرى عنجارة وحور وياقد العدس وغيرها في حلب القديمة، مما أدى لمقتل أكثر من عشرة طلاب وسقوط العديد من الجرحى، وقصف المقاتلات الروسية وإصابة مصلين أثناء أدائهم صلاة العصر في مسجد بمدينة حلب.
هذا غيض من فيض لجرائم القوات الروسية نكشفها لك أيها الوزير المنهمك بمصالحه ومصالح سياسة بلاده المادية والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح شعوبهم الإنسانية، ونوجه السؤال التالي للحكام في مصر: أي مصالح هذه التي تجعلكم تغضون بصركم وتصمون آذانكم عن معاناة شعب يُباد على أيدي نظام غاشم وبمساندة دول تضعون يدكم بأيديهم الملطخة بالدماء وتؤكدون على ثقتكم المبنية على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ عزل؟!.
إن المسلمين المستضعفين لا يتوقعون خيراً من زعماء ألفوا الخنوع والذل من أجل وصولهم للسلطة، حكام قرروا الانصياع لأعداء الأمة وتنفيذ كل مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية لإخضاع الأمة الإسلامية إليهم. فأين علماء الأزهر في مصر من تصريحات وزير خارجيتهم؟! أين واجب نصرة المستضعفين في فتاويهم؟! أليست هذه التصريحات من شأن بلدهم الداخلي أم أنه أيضاً لا علاقة لهم بالسياسة إلا بما يُطلب منهم؟! نعم، سيعجز لسانهم عن نطق الحق كما عجزوا عن تذكير جيش مصر بآيات من سورة الأنفال التي تحرك فيهم نخوة المعتصم وصلاح الدين، والتي تحرك فيهم روح الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله بدل أن يحرسوا حدوداً هي من صنع أعداء الله.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى
8 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: أعلنت هيئة المعارضة السورية في الرياض تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة في جنيف، و"محمد علوش" ممثل "جيش الإسلام" كبيرا للمفاوضين، حيث قال الزعبي أن تسمية "علوش" جاء رداً على روسيا. قررت الهيئة العليا للمفاوضات تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة السورية للتفاوض في جنيف، وجورج صبرا نائباً له و"محمد علوش" المسؤول السياسي في "جيش الإسلام" كبيراً للمفاوضين. التعليق: أعلنت قائمة العار التي أخذت على عاتقها بيع كل تضحيات أهل الشام، فبعد أخذ ورد واختلاف حول من يكون له الحصة الكبرى من الثبور والعذاب الأليم عند الله والتي قد تنافس عليها كثيرا، خرجت صفوة هذا الحشد المتنافس ليكونوا أصحاب الخزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة، وليكونوا من الذين تمتعوا في الحياة الدنيا وهم يوم القيامة من المحضرين. ما الذي جرى لهؤلاء، وكيف يفكرون؟ّ! ألهذه الدرجة ماتت مشاعرهم وانحطت أخلاقهم؟!، فلا دماء توقفهم عن غيهم ولا أعراض توقظهم من غفلتهم ولا دمار يزيل ما على أعينهم من غشاوة، والمصيبة أن بينهم من يدّعون حملهم للإسلام وحرصهم على المسلمين، أهكذا تورد الإبل يا سادة؟! أبعد كل التضحيات التي بذلت هكذا يكون الاستثمار؟! أبعد كل البذل والعطاء تكون العاقبة هكذا..؟! أتكون هديتكم للشعب المكلوم والمثقل بالجراح الجلوس مع السفاح وقبول ما قرره الغرب الكافر لأهل الشام..!! تبت أيديكم من خاضعين أذلاء، فإن أهل الشام لم يقدموا كل الذي قدموه لينتظروا منكم هذا الجزاء. ويا أهل الشام قد منّ الله عليكم بهذه الثورة لتخرجوا من حالة الذل الذي كنتم تعيشونه في ظل النظام المجرم فلا تقبلوا بحلول تعيدكم لما كنتم عليه، فما مؤتمر جنيف إلا ليعيدكم للحال الذي كنتم عليه. فقد قدمتم الكثير ولم يتبق أمامكم إلا القليل اليسير حتى يأذن الله بالفتح القريب من عنده، فما عليكم إلا الصبر لأنه سبيل النصر والتمكين، واعلموا أنكم إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 14 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: كشفت موسكو الجمعة أن روسيا والنظام السوري وقعا في آب/ أغسطس الماضي اتفاقا يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري "مفتوح" في سوريا... كما ينص الاتفاق على أن روسيا لا تتحمل مسؤولية أي أضرار تحدث بسبب عمليات القوات الروسية أو وجودها، وأن الحكومة السورية مسؤولة عن أي تعويضات بسبب تدخل القوة الجوية الروسية في سوريا. التعليق: أولا: إن النظام المجرم في سوريا لم يبق رذيلة ولا سيئة ولا خيانة إلا وقد أقدم عليها لوأد وإبادة هذه الثورة هو ومن معه من حلف الخيانة. ثانياً: إن محاولات روسيا للتخلص من عقدة جرائمها في بلاد المسلمين وخاصة في الشام لن تكون ببنود و اتفاقات وإعفاءات من نظام مجرم وليست القضية قضية تعويضات يا بوتين - وهذا يدلل على خوفهم من قابل الأيام - وإنما سيكون الرد أبعد مما تفكر به، فهذه الأمة تعرفها أنت جيداً ولك في تاريخها ما يؤكد لك إن تناسيت أو غرتك أمريكا ببعض المصالح فهذه الأمة لا يخطم أنفها بخطام ولا ينام لها طالب. ثالثاً: إنك تعلم أن الاتفاقيات مع نظام فاقد للشرعية في ظل الثورة عليه لا قيمة لها ولا عبرة بها حتى في ظل قوانينكم المجرمة وستفتح عليك بعد أداء مهمتك القذرة أبواب الملاحقات الدولية والجنائية حتى من أمريكا التي أرسلتك وأناطت بك هذا الدور القذر. وأخيرا نقول لك ما نؤمن به اعتقادا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 9 ربيع الثاني 1437هـ رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سوريا، مؤكدا ثقته في قدرة روسيا على التفريق بين "المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى". التعليق: هل يعقل من وزير خارجية مصر أن لا يكون متابعا لشؤون الثورة السورية وما يحاك ضدها وما يتكبده المدنيون جراء آلة الحرب الغاشمة التي أعلنتها كل الدول الكبرى لإخضاع أهل سوريا؟!! أم أن إدارة شؤون بلاده الخارجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الدول الغربية الكافرة، قد أخذ جلَّ وقته عن متابعة الأخبار اليومية لسقوط مدنيين في مختلف المناطق السورية؟ بالأرقام التي تعترفون بها أيها الوزير وبإحصائيات تابعة لمنظمات دولية وبتصريحات زعماء الدول الكبرى، سنحاول زعزعة ثقتكم العمياء بروسيا تلك البلد التي لا تخفي حقدها ضد المسلمين فالتاريخ الماضي والحاضر حافل بممارساتها التعسفية والإجرامية ضدهم. - في كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، مؤكدة أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب. - أشارت منظمة العفو الدولية إلى وجود دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان، وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح. - تؤكد تقارير حقوقية وإعلامية متواترة ازدياد الضحايا المدنيين للغارات الروسية، فقد خلفت 44 غارة روسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما بين 255 و375 ضحية من المدنيين. - أكد مدير التواصل والإعلام في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسمها، أن الغارات الروسية بعيدة تماما عن الأهداف العسكرية، وقاسمها المشترك هو العشوائية وعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقال إنها تشكل خرقا فاضحا لقوانين الحرب الدولية. - وثقت المعارضة السورية قتل عشرين مدنيا - بينهم نساء وأطفال - وجرح عشرات جراء غارات روسية على مدن وبلدات الباب وكفرناها وتادف في ريف حلب، كما قتل أربعة مدنيين -بينهم طفلتان ووالدتهما - في غارات روسية على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية. - أخبار عن استهداف صواريخ روسية لأسواق شعبية ومدارس ومساجد، كالسوق الشعبي في دوما الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وست مدارس في قرى عنجارة وحور وياقد العدس وغيرها في حلب القديمة، مما أدى لمقتل أكثر من عشرة طلاب وسقوط العديد من الجرحى، وقصف المقاتلات الروسية وإصابة مصلين أثناء أدائهم صلاة العصر في مسجد بمدينة حلب. هذا غيض من فيض لجرائم القوات الروسية نكشفها لك أيها الوزير المنهمك بمصالحه ومصالح سياسة بلاده المادية والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح شعوبهم الإنسانية، ونوجه السؤال التالي للحكام في مصر: أي مصالح هذه التي تجعلكم تغضون بصركم وتصمون آذانكم عن معاناة شعب يُباد على أيدي نظام غاشم وبمساندة دول تضعون يدكم بأيديهم الملطخة بالدماء وتؤكدون على ثقتكم المبنية على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ عزل؟!. إن المسلمين المستضعفين لا يتوقعون خيراً من زعماء ألفوا الخنوع والذل من أجل وصولهم للسلطة، حكام قرروا الانصياع لأعداء الأمة وتنفيذ كل مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية لإخضاع الأمة الإسلامية إليهم. فأين علماء الأزهر في مصر من تصريحات وزير خارجيتهم؟! أين واجب نصرة المستضعفين في فتاويهم؟! أليست هذه التصريحات من شأن بلدهم الداخلي أم أنه أيضاً لا علاقة لهم بالسياسة إلا بما يُطلب منهم؟! نعم، سيعجز لسانهم عن نطق الحق كما عجزوا عن تذكير جيش مصر بآيات من سورة الأنفال التي تحرك فيهم نخوة المعتصم وصلاح الدين، والتي تحرك فيهم روح الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله بدل أن يحرسوا حدوداً هي من صنع أعداء الله. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ استشهد 10 مصلين جراء استهدافهم بغارة من الطيران الحربي الروسي أثناء أدائهم صلاة العصر في جامع بحي قاضي عسكر. التعليق: حتى بيوت الله لم تسلم من قصف هذا النظام الروسي المجرم الذي بان حقده على الإسلام وسعر من حربه عليه، إن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقصف فيها بيوت الله، فمنذ بدء الطيران بالقصف لم يسلم منه لا كبير ولا صغير، فقصف هذا الشعب الأعزل بشتى أنواع الأسلحة. قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. فكلام الله تعالى يزيدنا يقينا بأن لنا الأجر والمفاز وأنتم ستخسرون دنياكم وآخرتكم. هذا القصف جاء تزامناً مع المفاوضات و المؤتمرات التي لا ترضي الله ورسوله وقال أهل الشام أنها لا تمثلهم ولا تعنيهم بشيء، وأنهم خرجوا لإعلاء كلمة الله لا لتبديل الوجوه فقط. كما أن المناطق التي يسيطر عليها الثوار تشهد قصفاً عنيفاً من الطيران الروسي، حيث استهدف بالأمس إحدى المدراس في بلدة عين دارة بريف حلب الغربي أثناء تقديم الطلاب للامتحانات فارتقى 35 شهيداً معظمهم من الأطفال، ليسوا إرهابيين ولا مسلحين، بل أطفال حرموا من التعليم فقط لأنهم مسلمون طالبوا بتحكيم شرع الله. ولا ننسى ما فعله النظام بمضايا من حصار وتجويع للناس مما أدى إلى موت بعض الأشخاص جوعا، فسياسة النظام يكررها كل مرة في وقت انعقاد المؤتمرات لتركيع الناس وإجبارهم على قبول الحل السياسي. ونسوا أن أمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس وأنها لا تركع إلا لخالقها. فمهما طغوا وزادوا في إجرامهم فسيزداد صبر أهل الشام وثباتهم على الحق. إن أهل الشام الذين ضحوا بأبنائهم فيتم أطفالهم ورملت نساؤهم لم يقدموا هذه التضحيات من أجل الإبقاء على النظام العلماني، بل هي دماء أريقت في سبيل الله وحده ولن تزيدهم هذه الابتلاءات إلا قوة ليحققوا وعد الله خلافة على منهاج النبوة. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المزاعم التي تقول أن "قتال تنظيم الدولة" حرب عالمية ثالثة "مبالغاً فيها" داعياً الكونغرس إلى الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم. ووصف الرئيس الأمريكي في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أن مقاتلي التنظيم "قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم، وهذا تماما ما تفعله الولايات المتحدة". لكنه في الوقت ذاته اعتبر أن التنظيم "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة. وأضاف أنه يجب أن لا يُعطى التنظيم حجما أكثر مما هو عليه من أجل إظهار الجدية في محاربته، كما "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن (تنظيم الدولة) ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم." التعليق: أصبح أوباما عالماً بالإسلام ويفتي بمن يمثل المسلمين ومن لا يمثلهم! وهل ما يقض مضجع أوباما فعلا هو التنظيم أم إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية والتي نسأل الله أن تنتصر بها ثورة الشام المباركة العصية على الكفر وأهله؟ لقد استغلوا "تنظيم الدولة" وعملوا على تشويه الإسلام و الخلافة الراشدة بسبب الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم، والتي تتناقض مع الإسلام. وجعلوا من التنظيم فزاعة يرعبون بها المسلمين وغير المسلمين من الإسلام، وكان سلاحهم في ذلك الإعلام الغربي والعربي على حد سواء، لأنه إعلام تابع للغرب يعمل لتحقيق أهدافه وأجنداته. أوباما والكونغرس الأمريكي يعلمون أن تنظيم الدولة لا يشكل خطراً عليهم، لكنهم يعملون من خلاله على تشويه صورة الإسلام وتشويه مفهوم الخلافة الراشدة الشرعي الصحيح، وتنفير المسلمين منها؛ فوصفوا الإسلام بالإرهاب والمسلمين بالإرهابيين، وهيّجوا مشاعر الناس ضد التنظيم أو على الأصح ضد الإسلام والمسلمين، فشنت أمريكا حربها الشرسة على أهلنا في الشام بحجة محاربة الإرهاب. وجيشوا العالم كله من أجل محاربة الإسلام، وسخّروا عملاءهم وأدواتهم في سبيل ذلك، وكان سلاحهم الفتاك والأقوى لتحقيق ذلك هو الإعلام، فروجوا لما تريده أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الإسلام وأهله، وكان للإعلام التأثير الكبير على المتلقي المسلم، في محاولته بث مفهوم أن "الإسلام هو الإرهاب". إنها حرب مسعورة من أجل منع قيام دولة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، الخلافة التي نرى بشائرها تلوح في أفق الشام، فالثورة السورية المباركة ومنذ انطلاقتها وأهلها يجاهدون من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن تصريحات أوباما هذه تعني أن مخططات أمريكا للشام قد فشلت وحلمهم بدولة كفر في المنطقة يتلاشى ولذلك لجأ إلى الترويج لكذبته بخصوص التنظيم. فما يجب محاربته هو دولة أمريكا الصليبية الحاقدة ومبدؤها الرأسمالي الاستعماري الذي قتل المسلمين حول العالم وشردهم ونهب ثرواتهم! إن للإسلام رجالاً مخلصين وهبوا أنفسهم وأموالهم من أجل أن تعود دولة الخلافة الراشدة تحكم وتسود العالم بأسره، يتصدون لكل من يقف في طريقهم، ويعملون على إزالة الحواجز التي تعيق طريقهم، الحواجز التي أوجدها الكافر المستعمر من حكام عملاء وإعلام ومشايخ باعوا دينهم بدنياهم بثمن بخس إرضاءً لأمريكا والغرب، ومفكرين مضبوعين بالغرب وحضارته النتنة، وأذناب منافقين أينما تكون الغلبة يكونون معها. هؤلاء الرجال المخلصون يتحدون كل ذلك واستطاعوا أن يزيلوا الكثير من العوائق التي واجهتهم واستطاعوا أن يوصلوا للمسلمين ولغير المسلمين مفهوم الخلافة الشرعي والصحيح، وعلى طريقة رسول الله ﷺ، حتى وصلوا إلى أن يوعوا أهل الشام وثوارها على أن تكون ثورتهم من أجل الله ولله، وأن يكون هدفهم إسقاط نظام بشار بكل أركانه ورموزه، وإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله. فكان الرد من دول الكفر أن تكالبت على أهل الشام، فلم تدخر سلاحا إلا واستخدمته، من أسلحة دمار شامل إلى الحصار والتجويع، لتركيعهم واستسلامهم، إلا أن أهل الشام وثوارها صامدون ثابتون في سبيل تحقيق هدفهم، فهم لا يريدون أن تقوم في الشام دولة علمانية مدنية، وأهل الشام وثوارها يريدونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وستكون كذلك بإذن الله تعالى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 7 ربيع الثاني 1437هـ
18
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
25\01\2016م
حسن حمدان – أبو البراء
19\01\2016م
الخبر:
رنا مصطفى
18\01\2016م
الخبر:
إسلام عبد الله ـ سوريا
18\01\2016م
الخبر:
دعد الطويل – فلسطين
17\01\2016م
- التفاصيل
الخبر:
استشهد 10 مصلين جراء استهدافهم بغارة من الطيران الحربي الروسي أثناء أدائهم صلاة العصر في جامع بحي قاضي عسكر.
التعليق:
حتى بيوت الله لم تسلم من قصف هذا النظام الروسي المجرم الذي بان حقده على الإسلام وسعر من حربه عليه، إن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقصف فيها بيوت الله، فمنذ بدء الطيران بالقصف لم يسلم منه لا كبير ولا صغير، فقصف هذا الشعب الأعزل بشتى أنواع الأسلحة. قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾.
فكلام الله تعالى يزيدنا يقينا بأن لنا الأجر والمفاز وأنتم ستخسرون دنياكم وآخرتكم.
هذا القصف جاء تزامناً مع المفاوضات و المؤتمرات التي لا ترضي الله ورسوله وقال أهل الشام أنها لا تمثلهم ولا تعنيهم بشيء، وأنهم خرجوا لإعلاء كلمة الله لا لتبديل الوجوه فقط.
كما أن المناطق التي يسيطر عليها الثوار تشهد قصفاً عنيفاً من الطيران الروسي، حيث استهدف بالأمس إحدى المدراس في بلدة عين دارة بريف حلب الغربي أثناء تقديم الطلاب للامتحانات فارتقى 35 شهيداً معظمهم من الأطفال، ليسوا إرهابيين ولا مسلحين، بل أطفال حرموا من التعليم فقط لأنهم مسلمون طالبوا بتحكيم شرع الله. ولا ننسى ما فعله النظام بمضايا من حصار وتجويع للناس مما أدى إلى موت بعض الأشخاص جوعا، فسياسة النظام يكررها كل مرة في وقت انعقاد المؤتمرات لتركيع الناس وإجبارهم على قبول الحل السياسي. ونسوا أن أمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس وأنها لا تركع إلا لخالقها. فمهما طغوا وزادوا في إجرامهم فسيزداد صبر أهل الشام وثباتهم على الحق.
إن أهل الشام الذين ضحوا بأبنائهم فيتم أطفالهم ورملت نساؤهم لم يقدموا هذه التضحيات من أجل الإبقاء على النظام العلماني، بل هي دماء أريقت في سبيل الله وحده ولن تزيدهم هذه الابتلاءات إلا قوة ليحققوا وعد الله خلافة على منهاج النبوة.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إسلام عبد الله ـ سوريا
8 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: أعلنت هيئة المعارضة السورية في الرياض تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة في جنيف، و"محمد علوش" ممثل "جيش الإسلام" كبيرا للمفاوضين، حيث قال الزعبي أن تسمية "علوش" جاء رداً على روسيا. قررت الهيئة العليا للمفاوضات تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة السورية للتفاوض في جنيف، وجورج صبرا نائباً له و"محمد علوش" المسؤول السياسي في "جيش الإسلام" كبيراً للمفاوضين. التعليق: أعلنت قائمة العار التي أخذت على عاتقها بيع كل تضحيات أهل الشام، فبعد أخذ ورد واختلاف حول من يكون له الحصة الكبرى من الثبور والعذاب الأليم عند الله والتي قد تنافس عليها كثيرا، خرجت صفوة هذا الحشد المتنافس ليكونوا أصحاب الخزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة، وليكونوا من الذين تمتعوا في الحياة الدنيا وهم يوم القيامة من المحضرين. ما الذي جرى لهؤلاء، وكيف يفكرون؟ّ! ألهذه الدرجة ماتت مشاعرهم وانحطت أخلاقهم؟!، فلا دماء توقفهم عن غيهم ولا أعراض توقظهم من غفلتهم ولا دمار يزيل ما على أعينهم من غشاوة، والمصيبة أن بينهم من يدّعون حملهم للإسلام وحرصهم على المسلمين، أهكذا تورد الإبل يا سادة؟! أبعد كل التضحيات التي بذلت هكذا يكون الاستثمار؟! أبعد كل البذل والعطاء تكون العاقبة هكذا..؟! أتكون هديتكم للشعب المكلوم والمثقل بالجراح الجلوس مع السفاح وقبول ما قرره الغرب الكافر لأهل الشام..!! تبت أيديكم من خاضعين أذلاء، فإن أهل الشام لم يقدموا كل الذي قدموه لينتظروا منكم هذا الجزاء. ويا أهل الشام قد منّ الله عليكم بهذه الثورة لتخرجوا من حالة الذل الذي كنتم تعيشونه في ظل النظام المجرم فلا تقبلوا بحلول تعيدكم لما كنتم عليه، فما مؤتمر جنيف إلا ليعيدكم للحال الذي كنتم عليه. فقد قدمتم الكثير ولم يتبق أمامكم إلا القليل اليسير حتى يأذن الله بالفتح القريب من عنده، فما عليكم إلا الصبر لأنه سبيل النصر والتمكين، واعلموا أنكم إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 14 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: كشفت موسكو الجمعة أن روسيا والنظام السوري وقعا في آب/ أغسطس الماضي اتفاقا يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري "مفتوح" في سوريا... كما ينص الاتفاق على أن روسيا لا تتحمل مسؤولية أي أضرار تحدث بسبب عمليات القوات الروسية أو وجودها، وأن الحكومة السورية مسؤولة عن أي تعويضات بسبب تدخل القوة الجوية الروسية في سوريا. التعليق: أولا: إن النظام المجرم في سوريا لم يبق رذيلة ولا سيئة ولا خيانة إلا وقد أقدم عليها لوأد وإبادة هذه الثورة هو ومن معه من حلف الخيانة. ثانياً: إن محاولات روسيا للتخلص من عقدة جرائمها في بلاد المسلمين وخاصة في الشام لن تكون ببنود و اتفاقات وإعفاءات من نظام مجرم وليست القضية قضية تعويضات يا بوتين - وهذا يدلل على خوفهم من قابل الأيام - وإنما سيكون الرد أبعد مما تفكر به، فهذه الأمة تعرفها أنت جيداً ولك في تاريخها ما يؤكد لك إن تناسيت أو غرتك أمريكا ببعض المصالح فهذه الأمة لا يخطم أنفها بخطام ولا ينام لها طالب. ثالثاً: إنك تعلم أن الاتفاقيات مع نظام فاقد للشرعية في ظل الثورة عليه لا قيمة لها ولا عبرة بها حتى في ظل قوانينكم المجرمة وستفتح عليك بعد أداء مهمتك القذرة أبواب الملاحقات الدولية والجنائية حتى من أمريكا التي أرسلتك وأناطت بك هذا الدور القذر. وأخيرا نقول لك ما نؤمن به اعتقادا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 9 ربيع الثاني 1437هـ رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سوريا، مؤكدا ثقته في قدرة روسيا على التفريق بين "المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى". التعليق: هل يعقل من وزير خارجية مصر أن لا يكون متابعا لشؤون الثورة السورية وما يحاك ضدها وما يتكبده المدنيون جراء آلة الحرب الغاشمة التي أعلنتها كل الدول الكبرى لإخضاع أهل سوريا؟!! أم أن إدارة شؤون بلاده الخارجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الدول الغربية الكافرة، قد أخذ جلَّ وقته عن متابعة الأخبار اليومية لسقوط مدنيين في مختلف المناطق السورية؟ بالأرقام التي تعترفون بها أيها الوزير وبإحصائيات تابعة لمنظمات دولية وبتصريحات زعماء الدول الكبرى، سنحاول زعزعة ثقتكم العمياء بروسيا تلك البلد التي لا تخفي حقدها ضد المسلمين فالتاريخ الماضي والحاضر حافل بممارساتها التعسفية والإجرامية ضدهم. - في كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، مؤكدة أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب. - أشارت منظمة العفو الدولية إلى وجود دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان، وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح. - تؤكد تقارير حقوقية وإعلامية متواترة ازدياد الضحايا المدنيين للغارات الروسية، فقد خلفت 44 غارة روسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما بين 255 و375 ضحية من المدنيين. - أكد مدير التواصل والإعلام في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسمها، أن الغارات الروسية بعيدة تماما عن الأهداف العسكرية، وقاسمها المشترك هو العشوائية وعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقال إنها تشكل خرقا فاضحا لقوانين الحرب الدولية. - وثقت المعارضة السورية قتل عشرين مدنيا - بينهم نساء وأطفال - وجرح عشرات جراء غارات روسية على مدن وبلدات الباب وكفرناها وتادف في ريف حلب، كما قتل أربعة مدنيين -بينهم طفلتان ووالدتهما - في غارات روسية على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية. - أخبار عن استهداف صواريخ روسية لأسواق شعبية ومدارس ومساجد، كالسوق الشعبي في دوما الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وست مدارس في قرى عنجارة وحور وياقد العدس وغيرها في حلب القديمة، مما أدى لمقتل أكثر من عشرة طلاب وسقوط العديد من الجرحى، وقصف المقاتلات الروسية وإصابة مصلين أثناء أدائهم صلاة العصر في مسجد بمدينة حلب. هذا غيض من فيض لجرائم القوات الروسية نكشفها لك أيها الوزير المنهمك بمصالحه ومصالح سياسة بلاده المادية والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح شعوبهم الإنسانية، ونوجه السؤال التالي للحكام في مصر: أي مصالح هذه التي تجعلكم تغضون بصركم وتصمون آذانكم عن معاناة شعب يُباد على أيدي نظام غاشم وبمساندة دول تضعون يدكم بأيديهم الملطخة بالدماء وتؤكدون على ثقتكم المبنية على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ عزل؟!. إن المسلمين المستضعفين لا يتوقعون خيراً من زعماء ألفوا الخنوع والذل من أجل وصولهم للسلطة، حكام قرروا الانصياع لأعداء الأمة وتنفيذ كل مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية لإخضاع الأمة الإسلامية إليهم. فأين علماء الأزهر في مصر من تصريحات وزير خارجيتهم؟! أين واجب نصرة المستضعفين في فتاويهم؟! أليست هذه التصريحات من شأن بلدهم الداخلي أم أنه أيضاً لا علاقة لهم بالسياسة إلا بما يُطلب منهم؟! نعم، سيعجز لسانهم عن نطق الحق كما عجزوا عن تذكير جيش مصر بآيات من سورة الأنفال التي تحرك فيهم نخوة المعتصم وصلاح الدين، والتي تحرك فيهم روح الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله بدل أن يحرسوا حدوداً هي من صنع أعداء الله. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ استشهد 10 مصلين جراء استهدافهم بغارة من الطيران الحربي الروسي أثناء أدائهم صلاة العصر في جامع بحي قاضي عسكر. التعليق: حتى بيوت الله لم تسلم من قصف هذا النظام الروسي المجرم الذي بان حقده على الإسلام وسعر من حربه عليه، إن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقصف فيها بيوت الله، فمنذ بدء الطيران بالقصف لم يسلم منه لا كبير ولا صغير، فقصف هذا الشعب الأعزل بشتى أنواع الأسلحة. قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. فكلام الله تعالى يزيدنا يقينا بأن لنا الأجر والمفاز وأنتم ستخسرون دنياكم وآخرتكم. هذا القصف جاء تزامناً مع المفاوضات و المؤتمرات التي لا ترضي الله ورسوله وقال أهل الشام أنها لا تمثلهم ولا تعنيهم بشيء، وأنهم خرجوا لإعلاء كلمة الله لا لتبديل الوجوه فقط. كما أن المناطق التي يسيطر عليها الثوار تشهد قصفاً عنيفاً من الطيران الروسي، حيث استهدف بالأمس إحدى المدراس في بلدة عين دارة بريف حلب الغربي أثناء تقديم الطلاب للامتحانات فارتقى 35 شهيداً معظمهم من الأطفال، ليسوا إرهابيين ولا مسلحين، بل أطفال حرموا من التعليم فقط لأنهم مسلمون طالبوا بتحكيم شرع الله. ولا ننسى ما فعله النظام بمضايا من حصار وتجويع للناس مما أدى إلى موت بعض الأشخاص جوعا، فسياسة النظام يكررها كل مرة في وقت انعقاد المؤتمرات لتركيع الناس وإجبارهم على قبول الحل السياسي. ونسوا أن أمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس وأنها لا تركع إلا لخالقها. فمهما طغوا وزادوا في إجرامهم فسيزداد صبر أهل الشام وثباتهم على الحق. إن أهل الشام الذين ضحوا بأبنائهم فيتم أطفالهم ورملت نساؤهم لم يقدموا هذه التضحيات من أجل الإبقاء على النظام العلماني، بل هي دماء أريقت في سبيل الله وحده ولن تزيدهم هذه الابتلاءات إلا قوة ليحققوا وعد الله خلافة على منهاج النبوة. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المزاعم التي تقول أن "قتال تنظيم الدولة" حرب عالمية ثالثة "مبالغاً فيها" داعياً الكونغرس إلى الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم. ووصف الرئيس الأمريكي في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أن مقاتلي التنظيم "قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم، وهذا تماما ما تفعله الولايات المتحدة". لكنه في الوقت ذاته اعتبر أن التنظيم "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة. وأضاف أنه يجب أن لا يُعطى التنظيم حجما أكثر مما هو عليه من أجل إظهار الجدية في محاربته، كما "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن (تنظيم الدولة) ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم." التعليق: أصبح أوباما عالماً بالإسلام ويفتي بمن يمثل المسلمين ومن لا يمثلهم! وهل ما يقض مضجع أوباما فعلا هو التنظيم أم إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية والتي نسأل الله أن تنتصر بها ثورة الشام المباركة العصية على الكفر وأهله؟ لقد استغلوا "تنظيم الدولة" وعملوا على تشويه الإسلام و الخلافة الراشدة بسبب الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم، والتي تتناقض مع الإسلام. وجعلوا من التنظيم فزاعة يرعبون بها المسلمين وغير المسلمين من الإسلام، وكان سلاحهم في ذلك الإعلام الغربي والعربي على حد سواء، لأنه إعلام تابع للغرب يعمل لتحقيق أهدافه وأجنداته. أوباما والكونغرس الأمريكي يعلمون أن تنظيم الدولة لا يشكل خطراً عليهم، لكنهم يعملون من خلاله على تشويه صورة الإسلام وتشويه مفهوم الخلافة الراشدة الشرعي الصحيح، وتنفير المسلمين منها؛ فوصفوا الإسلام بالإرهاب والمسلمين بالإرهابيين، وهيّجوا مشاعر الناس ضد التنظيم أو على الأصح ضد الإسلام والمسلمين، فشنت أمريكا حربها الشرسة على أهلنا في الشام بحجة محاربة الإرهاب. وجيشوا العالم كله من أجل محاربة الإسلام، وسخّروا عملاءهم وأدواتهم في سبيل ذلك، وكان سلاحهم الفتاك والأقوى لتحقيق ذلك هو الإعلام، فروجوا لما تريده أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الإسلام وأهله، وكان للإعلام التأثير الكبير على المتلقي المسلم، في محاولته بث مفهوم أن "الإسلام هو الإرهاب". إنها حرب مسعورة من أجل منع قيام دولة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، الخلافة التي نرى بشائرها تلوح في أفق الشام، فالثورة السورية المباركة ومنذ انطلاقتها وأهلها يجاهدون من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن تصريحات أوباما هذه تعني أن مخططات أمريكا للشام قد فشلت وحلمهم بدولة كفر في المنطقة يتلاشى ولذلك لجأ إلى الترويج لكذبته بخصوص التنظيم. فما يجب محاربته هو دولة أمريكا الصليبية الحاقدة ومبدؤها الرأسمالي الاستعماري الذي قتل المسلمين حول العالم وشردهم ونهب ثرواتهم! إن للإسلام رجالاً مخلصين وهبوا أنفسهم وأموالهم من أجل أن تعود دولة الخلافة الراشدة تحكم وتسود العالم بأسره، يتصدون لكل من يقف في طريقهم، ويعملون على إزالة الحواجز التي تعيق طريقهم، الحواجز التي أوجدها الكافر المستعمر من حكام عملاء وإعلام ومشايخ باعوا دينهم بدنياهم بثمن بخس إرضاءً لأمريكا والغرب، ومفكرين مضبوعين بالغرب وحضارته النتنة، وأذناب منافقين أينما تكون الغلبة يكونون معها. هؤلاء الرجال المخلصون يتحدون كل ذلك واستطاعوا أن يزيلوا الكثير من العوائق التي واجهتهم واستطاعوا أن يوصلوا للمسلمين ولغير المسلمين مفهوم الخلافة الشرعي والصحيح، وعلى طريقة رسول الله ﷺ، حتى وصلوا إلى أن يوعوا أهل الشام وثوارها على أن تكون ثورتهم من أجل الله ولله، وأن يكون هدفهم إسقاط نظام بشار بكل أركانه ورموزه، وإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله. فكان الرد من دول الكفر أن تكالبت على أهل الشام، فلم تدخر سلاحا إلا واستخدمته، من أسلحة دمار شامل إلى الحصار والتجويع، لتركيعهم واستسلامهم، إلا أن أهل الشام وثوارها صامدون ثابتون في سبيل تحقيق هدفهم، فهم لا يريدون أن تقوم في الشام دولة علمانية مدنية، وأهل الشام وثوارها يريدونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وستكون كذلك بإذن الله تعالى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 7 ربيع الثاني 1437هـ
18
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
25\01\2016م
حسن حمدان – أبو البراء
19\01\2016م
الخبر:
رنا مصطفى
18\01\2016م
الخبر:
إسلام عبد الله ـ سوريا
18\01\2016م
الخبر:
دعد الطويل – فلسطين
17\01\2016م
- التفاصيل
الخبر:
اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المزاعم التي تقول أن "قتال تنظيم الدولة" حرب عالمية ثالثة "مبالغاً فيها" داعياً الكونغرس إلى الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم. ووصف الرئيس الأمريكي في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أن مقاتلي التنظيم "قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم، وهذا تماما ما تفعله الولايات المتحدة". لكنه في الوقت ذاته اعتبر أن التنظيم "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة. وأضاف أنه يجب أن لا يُعطى التنظيم حجما أكثر مما هو عليه من أجل إظهار الجدية في محاربته، كما "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن (تنظيم الدولة) ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم."
التعليق:
أصبح أوباما عالماً بالإسلام ويفتي بمن يمثل المسلمين ومن لا يمثلهم! وهل ما يقض مضجع أوباما فعلا هو التنظيم أم إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية والتي نسأل الله أن تنتصر بها ثورة الشام المباركة العصية على الكفر وأهله؟
لقد استغلوا "تنظيم الدولة" وعملوا على تشويه الإسلام و الخلافة الراشدة بسبب الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم، والتي تتناقض مع الإسلام. وجعلوا من التنظيم فزاعة يرعبون بها المسلمين وغير المسلمين من الإسلام، وكان سلاحهم في ذلك الإعلام الغربي والعربي على حد سواء، لأنه إعلام تابع للغرب يعمل لتحقيق أهدافه وأجنداته. أوباما والكونغرس الأمريكي يعلمون أن تنظيم الدولة لا يشكل خطراً عليهم، لكنهم يعملون من خلاله على تشويه صورة الإسلام وتشويه مفهوم الخلافة الراشدة الشرعي الصحيح، وتنفير المسلمين منها؛ فوصفوا الإسلام بالإرهاب والمسلمين بالإرهابيين، وهيّجوا مشاعر الناس ضد التنظيم أو على الأصح ضد الإسلام والمسلمين، فشنت أمريكا حربها الشرسة على أهلنا في الشام بحجة محاربة الإرهاب. وجيشوا العالم كله من أجل محاربة الإسلام، وسخّروا عملاءهم وأدواتهم في سبيل ذلك، وكان سلاحهم الفتاك والأقوى لتحقيق ذلك هو الإعلام، فروجوا لما تريده أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الإسلام وأهله، وكان للإعلام التأثير الكبير على المتلقي المسلم، في محاولته بث مفهوم أن "الإسلام هو الإرهاب". إنها حرب مسعورة من أجل منع قيام دولة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، الخلافة التي نرى بشائرها تلوح في أفق الشام، فالثورة السورية المباركة ومنذ انطلاقتها وأهلها يجاهدون من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن تصريحات أوباما هذه تعني أن مخططات أمريكا للشام قد فشلت وحلمهم بدولة كفر في المنطقة يتلاشى ولذلك لجأ إلى الترويج لكذبته بخصوص التنظيم.
فما يجب محاربته هو دولة أمريكا الصليبية الحاقدة ومبدؤها الرأسمالي الاستعماري الذي قتل المسلمين حول العالم وشردهم ونهب ثرواتهم!
إن للإسلام رجالاً مخلصين وهبوا أنفسهم وأموالهم من أجل أن تعود دولة الخلافة الراشدة تحكم وتسود العالم بأسره، يتصدون لكل من يقف في طريقهم، ويعملون على إزالة الحواجز التي تعيق طريقهم، الحواجز التي أوجدها الكافر المستعمر من حكام عملاء وإعلام ومشايخ باعوا دينهم بدنياهم بثمن بخس إرضاءً لأمريكا والغرب، ومفكرين مضبوعين بالغرب وحضارته النتنة، وأذناب منافقين أينما تكون الغلبة يكونون معها. هؤلاء الرجال المخلصون يتحدون كل ذلك واستطاعوا أن يزيلوا الكثير من العوائق التي واجهتهم واستطاعوا أن يوصلوا للمسلمين ولغير المسلمين مفهوم الخلافة الشرعي والصحيح، وعلى طريقة رسول الله ﷺ، حتى وصلوا إلى أن يوعوا أهل الشام وثوارها على أن تكون ثورتهم من أجل الله ولله، وأن يكون هدفهم إسقاط نظام بشار بكل أركانه ورموزه، وإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله. فكان الرد من دول الكفر أن تكالبت على أهل الشام، فلم تدخر سلاحا إلا واستخدمته، من أسلحة دمار شامل إلى الحصار والتجويع، لتركيعهم واستسلامهم، إلا أن أهل الشام وثوارها صامدون ثابتون في سبيل تحقيق هدفهم، فهم لا يريدون أن تقوم في الشام دولة علمانية مدنية، وأهل الشام وثوارها يريدونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وستكون كذلك بإذن الله تعالى.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دعد الطويل – فلسطين
7 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: أعلنت هيئة المعارضة السورية في الرياض تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة في جنيف، و"محمد علوش" ممثل "جيش الإسلام" كبيرا للمفاوضين، حيث قال الزعبي أن تسمية "علوش" جاء رداً على روسيا. قررت الهيئة العليا للمفاوضات تعيين "أسعد الزعبي" رئيساً لوفد المعارضة السورية للتفاوض في جنيف، وجورج صبرا نائباً له و"محمد علوش" المسؤول السياسي في "جيش الإسلام" كبيراً للمفاوضين. التعليق: أعلنت قائمة العار التي أخذت على عاتقها بيع كل تضحيات أهل الشام، فبعد أخذ ورد واختلاف حول من يكون له الحصة الكبرى من الثبور والعذاب الأليم عند الله والتي قد تنافس عليها كثيرا، خرجت صفوة هذا الحشد المتنافس ليكونوا أصحاب الخزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة، وليكونوا من الذين تمتعوا في الحياة الدنيا وهم يوم القيامة من المحضرين. ما الذي جرى لهؤلاء، وكيف يفكرون؟ّ! ألهذه الدرجة ماتت مشاعرهم وانحطت أخلاقهم؟!، فلا دماء توقفهم عن غيهم ولا أعراض توقظهم من غفلتهم ولا دمار يزيل ما على أعينهم من غشاوة، والمصيبة أن بينهم من يدّعون حملهم للإسلام وحرصهم على المسلمين، أهكذا تورد الإبل يا سادة؟! أبعد كل التضحيات التي بذلت هكذا يكون الاستثمار؟! أبعد كل البذل والعطاء تكون العاقبة هكذا..؟! أتكون هديتكم للشعب المكلوم والمثقل بالجراح الجلوس مع السفاح وقبول ما قرره الغرب الكافر لأهل الشام..!! تبت أيديكم من خاضعين أذلاء، فإن أهل الشام لم يقدموا كل الذي قدموه لينتظروا منكم هذا الجزاء. ويا أهل الشام قد منّ الله عليكم بهذه الثورة لتخرجوا من حالة الذل الذي كنتم تعيشونه في ظل النظام المجرم فلا تقبلوا بحلول تعيدكم لما كنتم عليه، فما مؤتمر جنيف إلا ليعيدكم للحال الذي كنتم عليه. فقد قدمتم الكثير ولم يتبق أمامكم إلا القليل اليسير حتى يأذن الله بالفتح القريب من عنده، فما عليكم إلا الصبر لأنه سبيل النصر والتمكين، واعلموا أنكم إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 14 ربيع الثاني 1437هـ الخبر: كشفت موسكو الجمعة أن روسيا والنظام السوري وقعا في آب/ أغسطس الماضي اتفاقا يقضي بمنح موسكو الضوء الأخضر لوجود عسكري "مفتوح" في سوريا... كما ينص الاتفاق على أن روسيا لا تتحمل مسؤولية أي أضرار تحدث بسبب عمليات القوات الروسية أو وجودها، وأن الحكومة السورية مسؤولة عن أي تعويضات بسبب تدخل القوة الجوية الروسية في سوريا. التعليق: أولا: إن النظام المجرم في سوريا لم يبق رذيلة ولا سيئة ولا خيانة إلا وقد أقدم عليها لوأد وإبادة هذه الثورة هو ومن معه من حلف الخيانة. ثانياً: إن محاولات روسيا للتخلص من عقدة جرائمها في بلاد المسلمين وخاصة في الشام لن تكون ببنود و اتفاقات وإعفاءات من نظام مجرم وليست القضية قضية تعويضات يا بوتين - وهذا يدلل على خوفهم من قابل الأيام - وإنما سيكون الرد أبعد مما تفكر به، فهذه الأمة تعرفها أنت جيداً ولك في تاريخها ما يؤكد لك إن تناسيت أو غرتك أمريكا ببعض المصالح فهذه الأمة لا يخطم أنفها بخطام ولا ينام لها طالب. ثالثاً: إنك تعلم أن الاتفاقيات مع نظام فاقد للشرعية في ظل الثورة عليه لا قيمة لها ولا عبرة بها حتى في ظل قوانينكم المجرمة وستفتح عليك بعد أداء مهمتك القذرة أبواب الملاحقات الدولية والجنائية حتى من أمريكا التي أرسلتك وأناطت بك هذا الدور القذر. وأخيرا نقول لك ما نؤمن به اعتقادا ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 9 ربيع الثاني 1437هـ رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سوريا، مؤكدا ثقته في قدرة روسيا على التفريق بين "المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى". التعليق: هل يعقل من وزير خارجية مصر أن لا يكون متابعا لشؤون الثورة السورية وما يحاك ضدها وما يتكبده المدنيون جراء آلة الحرب الغاشمة التي أعلنتها كل الدول الكبرى لإخضاع أهل سوريا؟!! أم أن إدارة شؤون بلاده الخارجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الدول الغربية الكافرة، قد أخذ جلَّ وقته عن متابعة الأخبار اليومية لسقوط مدنيين في مختلف المناطق السورية؟ بالأرقام التي تعترفون بها أيها الوزير وبإحصائيات تابعة لمنظمات دولية وبتصريحات زعماء الدول الكبرى، سنحاول زعزعة ثقتكم العمياء بروسيا تلك البلد التي لا تخفي حقدها ضد المسلمين فالتاريخ الماضي والحاضر حافل بممارساتها التعسفية والإجرامية ضدهم. - في كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، مؤكدة أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب. - أشارت منظمة العفو الدولية إلى وجود دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان، وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح. - تؤكد تقارير حقوقية وإعلامية متواترة ازدياد الضحايا المدنيين للغارات الروسية، فقد خلفت 44 غارة روسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما بين 255 و375 ضحية من المدنيين. - أكد مدير التواصل والإعلام في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسمها، أن الغارات الروسية بعيدة تماما عن الأهداف العسكرية، وقاسمها المشترك هو العشوائية وعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقال إنها تشكل خرقا فاضحا لقوانين الحرب الدولية. - وثقت المعارضة السورية قتل عشرين مدنيا - بينهم نساء وأطفال - وجرح عشرات جراء غارات روسية على مدن وبلدات الباب وكفرناها وتادف في ريف حلب، كما قتل أربعة مدنيين -بينهم طفلتان ووالدتهما - في غارات روسية على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية. - أخبار عن استهداف صواريخ روسية لأسواق شعبية ومدارس ومساجد، كالسوق الشعبي في دوما الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وست مدارس في قرى عنجارة وحور وياقد العدس وغيرها في حلب القديمة، مما أدى لمقتل أكثر من عشرة طلاب وسقوط العديد من الجرحى، وقصف المقاتلات الروسية وإصابة مصلين أثناء أدائهم صلاة العصر في مسجد بمدينة حلب. هذا غيض من فيض لجرائم القوات الروسية نكشفها لك أيها الوزير المنهمك بمصالحه ومصالح سياسة بلاده المادية والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح شعوبهم الإنسانية، ونوجه السؤال التالي للحكام في مصر: أي مصالح هذه التي تجعلكم تغضون بصركم وتصمون آذانكم عن معاناة شعب يُباد على أيدي نظام غاشم وبمساندة دول تضعون يدكم بأيديهم الملطخة بالدماء وتؤكدون على ثقتكم المبنية على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ عزل؟!. إن المسلمين المستضعفين لا يتوقعون خيراً من زعماء ألفوا الخنوع والذل من أجل وصولهم للسلطة، حكام قرروا الانصياع لأعداء الأمة وتنفيذ كل مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية لإخضاع الأمة الإسلامية إليهم. فأين علماء الأزهر في مصر من تصريحات وزير خارجيتهم؟! أين واجب نصرة المستضعفين في فتاويهم؟! أليست هذه التصريحات من شأن بلدهم الداخلي أم أنه أيضاً لا علاقة لهم بالسياسة إلا بما يُطلب منهم؟! نعم، سيعجز لسانهم عن نطق الحق كما عجزوا عن تذكير جيش مصر بآيات من سورة الأنفال التي تحرك فيهم نخوة المعتصم وصلاح الدين، والتي تحرك فيهم روح الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله بدل أن يحرسوا حدوداً هي من صنع أعداء الله. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ استشهد 10 مصلين جراء استهدافهم بغارة من الطيران الحربي الروسي أثناء أدائهم صلاة العصر في جامع بحي قاضي عسكر. التعليق: حتى بيوت الله لم تسلم من قصف هذا النظام الروسي المجرم الذي بان حقده على الإسلام وسعر من حربه عليه، إن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقصف فيها بيوت الله، فمنذ بدء الطيران بالقصف لم يسلم منه لا كبير ولا صغير، فقصف هذا الشعب الأعزل بشتى أنواع الأسلحة. قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. فكلام الله تعالى يزيدنا يقينا بأن لنا الأجر والمفاز وأنتم ستخسرون دنياكم وآخرتكم. هذا القصف جاء تزامناً مع المفاوضات و المؤتمرات التي لا ترضي الله ورسوله وقال أهل الشام أنها لا تمثلهم ولا تعنيهم بشيء، وأنهم خرجوا لإعلاء كلمة الله لا لتبديل الوجوه فقط. كما أن المناطق التي يسيطر عليها الثوار تشهد قصفاً عنيفاً من الطيران الروسي، حيث استهدف بالأمس إحدى المدراس في بلدة عين دارة بريف حلب الغربي أثناء تقديم الطلاب للامتحانات فارتقى 35 شهيداً معظمهم من الأطفال، ليسوا إرهابيين ولا مسلحين، بل أطفال حرموا من التعليم فقط لأنهم مسلمون طالبوا بتحكيم شرع الله. ولا ننسى ما فعله النظام بمضايا من حصار وتجويع للناس مما أدى إلى موت بعض الأشخاص جوعا، فسياسة النظام يكررها كل مرة في وقت انعقاد المؤتمرات لتركيع الناس وإجبارهم على قبول الحل السياسي. ونسوا أن أمة محمد هي خير أمة أخرجت للناس وأنها لا تركع إلا لخالقها. فمهما طغوا وزادوا في إجرامهم فسيزداد صبر أهل الشام وثباتهم على الحق. إن أهل الشام الذين ضحوا بأبنائهم فيتم أطفالهم ورملت نساؤهم لم يقدموا هذه التضحيات من أجل الإبقاء على النظام العلماني، بل هي دماء أريقت في سبيل الله وحده ولن تزيدهم هذه الابتلاءات إلا قوة ليحققوا وعد الله خلافة على منهاج النبوة. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 8 ربيع الثاني 1437هـ اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المزاعم التي تقول أن "قتال تنظيم الدولة" حرب عالمية ثالثة "مبالغاً فيها" داعياً الكونغرس إلى الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم. ووصف الرئيس الأمريكي في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أن مقاتلي التنظيم "قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم، وهذا تماما ما تفعله الولايات المتحدة". لكنه في الوقت ذاته اعتبر أن التنظيم "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة. وأضاف أنه يجب أن لا يُعطى التنظيم حجما أكثر مما هو عليه من أجل إظهار الجدية في محاربته، كما "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن (تنظيم الدولة) ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم." التعليق: أصبح أوباما عالماً بالإسلام ويفتي بمن يمثل المسلمين ومن لا يمثلهم! وهل ما يقض مضجع أوباما فعلا هو التنظيم أم إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية والتي نسأل الله أن تنتصر بها ثورة الشام المباركة العصية على الكفر وأهله؟ لقد استغلوا "تنظيم الدولة" وعملوا على تشويه الإسلام و الخلافة الراشدة بسبب الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم، والتي تتناقض مع الإسلام. وجعلوا من التنظيم فزاعة يرعبون بها المسلمين وغير المسلمين من الإسلام، وكان سلاحهم في ذلك الإعلام الغربي والعربي على حد سواء، لأنه إعلام تابع للغرب يعمل لتحقيق أهدافه وأجنداته. أوباما والكونغرس الأمريكي يعلمون أن تنظيم الدولة لا يشكل خطراً عليهم، لكنهم يعملون من خلاله على تشويه صورة الإسلام وتشويه مفهوم الخلافة الراشدة الشرعي الصحيح، وتنفير المسلمين منها؛ فوصفوا الإسلام بالإرهاب والمسلمين بالإرهابيين، وهيّجوا مشاعر الناس ضد التنظيم أو على الأصح ضد الإسلام والمسلمين، فشنت أمريكا حربها الشرسة على أهلنا في الشام بحجة محاربة الإرهاب. وجيشوا العالم كله من أجل محاربة الإسلام، وسخّروا عملاءهم وأدواتهم في سبيل ذلك، وكان سلاحهم الفتاك والأقوى لتحقيق ذلك هو الإعلام، فروجوا لما تريده أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الإسلام وأهله، وكان للإعلام التأثير الكبير على المتلقي المسلم، في محاولته بث مفهوم أن "الإسلام هو الإرهاب". إنها حرب مسعورة من أجل منع قيام دولة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، الخلافة التي نرى بشائرها تلوح في أفق الشام، فالثورة السورية المباركة ومنذ انطلاقتها وأهلها يجاهدون من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن تصريحات أوباما هذه تعني أن مخططات أمريكا للشام قد فشلت وحلمهم بدولة كفر في المنطقة يتلاشى ولذلك لجأ إلى الترويج لكذبته بخصوص التنظيم. فما يجب محاربته هو دولة أمريكا الصليبية الحاقدة ومبدؤها الرأسمالي الاستعماري الذي قتل المسلمين حول العالم وشردهم ونهب ثرواتهم! إن للإسلام رجالاً مخلصين وهبوا أنفسهم وأموالهم من أجل أن تعود دولة الخلافة الراشدة تحكم وتسود العالم بأسره، يتصدون لكل من يقف في طريقهم، ويعملون على إزالة الحواجز التي تعيق طريقهم، الحواجز التي أوجدها الكافر المستعمر من حكام عملاء وإعلام ومشايخ باعوا دينهم بدنياهم بثمن بخس إرضاءً لأمريكا والغرب، ومفكرين مضبوعين بالغرب وحضارته النتنة، وأذناب منافقين أينما تكون الغلبة يكونون معها. هؤلاء الرجال المخلصون يتحدون كل ذلك واستطاعوا أن يزيلوا الكثير من العوائق التي واجهتهم واستطاعوا أن يوصلوا للمسلمين ولغير المسلمين مفهوم الخلافة الشرعي والصحيح، وعلى طريقة رسول الله ﷺ، حتى وصلوا إلى أن يوعوا أهل الشام وثوارها على أن تكون ثورتهم من أجل الله ولله، وأن يكون هدفهم إسقاط نظام بشار بكل أركانه ورموزه، وإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله. فكان الرد من دول الكفر أن تكالبت على أهل الشام، فلم تدخر سلاحا إلا واستخدمته، من أسلحة دمار شامل إلى الحصار والتجويع، لتركيعهم واستسلامهم، إلا أن أهل الشام وثوارها صامدون ثابتون في سبيل تحقيق هدفهم، فهم لا يريدون أن تقوم في الشام دولة علمانية مدنية، وأهل الشام وثوارها يريدونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وستكون كذلك بإذن الله تعالى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 7 ربيع الثاني 1437هـ
17
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
25\01\2016م
حسن حمدان – أبو البراء
19\01\2016م
الخبر:
رنا مصطفى
18\01\2016م
الخبر:
إسلام عبد الله ـ سوريا
18\01\2016م
الخبر:
دعد الطويل – فلسطين
17\01\2016م