press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar300116

الخبر:


 أخبار مواقع التواصل - كانت هناك دعوات عامة من قبل العوام والمجاهدين وطلبة العلم ولم تكن هناك مبادرات رسمية ذات خطوات وأسس عملية منطلقة من واقع الفصائل وحالها، فأمام هذا الواقع وحرصا عليه استضافت جبهة النصرة فصائل جيش الفتح للارتقاء من التنسيق العسكري إلى الاندماج الكامل بعد موافقة مبدئية منهم ودُعي لهذا الاجتماع اثنان من طلبة العلم شهودا ومذكرين، وكانت الكلمة الأولى منهم دون غيرهم ثم ثُنّي بقادة الفصائل وكان آخرهم الشيخ الجولاني فقدم الشيخ الجولاني طرحا فيه العديد من الضوابط الشرعية والسياسية لمواجهة التحديات الحالية بما فيها حاكمية الشريعة والحفاظ على المهاجرين، وتعهدت جبهة النصرة بالالتزام بقرارات مجلس شورى الجسم الجديد وبرايته وبميثاقه وتخلت عن إمارته دفعا منها لإنجاح هذه الخطوة، وتغافلت جبهة النصرة عن البيانات السياسية وعلاقات الفصائل والجهات الداعمة لها تغليبا لجمع قوة المجاهدين مع تحفظ جبهة النصرة على تلك العلاقات وآثارها على الساحة الشامية، وفي وقت تشكل فيه الجبهة رأس حربة لكل معركة ولله الحمد وما ذاك إلا تذليلا للعقبات وتقديما لمصلحة المسلمين وطلبا لبركة الاعتصام، فوافقت جميع الفصائل الحاضرة إلا أحرار الشام علقت الجلسة وأثارت مسألة فك الارتباط، فشرح الشيخ الجولاني للفصائل ماهية الارتباط ومدلولاته من وجهة نظر جبهة النصرة فوافقت الفصائل مجددا إلا أن الشيخ أبا يحيى المصري أصر على فك الارتباط مع طلب الحاضرين له بالموافقة بما فيهم الأخ أبو البراء معرشمارين، وقد أقر الجميع بحجم التنازلات والخطوات التي قدمتها جبهة النصرة تجاه خطوات الاندماج وعلى أحرار الشام أن تخطو خطوة واحدة فقط وتوافق وانتهت الجلسة، وهذا ما حدث باختصار ونحن لا نحسن سياسة الإسقاط ولكننا اضطررنا للحديث مع تسريب الأخبار..

التعليق:


 بعد أن تكشف للقاصي والداني وللمسلم والعلماني حقيقة ما سميت بمفاوضات الحوار مع نظام المجرم بشار في جنيف أي مفاوضات جنيف3، وبعد أن صُدمت المعارضة السورية الهزيلة في عقلياتها والهزيلة في أفكارها ومقدراتها وإمكانياتها، بعدها صُدمت بموقف الإدارة الأمريكية من حقيقة أنها تتشبث ببشار ونظامه، هذا الموقف الواضح منذ بداية الثورة وخلالها وحتى الآن، ولكن الضحالة السياسية التي تعاني منها المعارضة السورية هي التي تسببت بهذه الصدمة وليس التصريحات الأمريكية. وبعد أن يئس أهل ثورة الشام من الموقف الدولي ومن الدول الداعمة التي لا تدعم إلا بهدف التحكم بالساحة السورية وبالتالي للحيلولة دون السقوط المدوي للنظام المجرم في دمشق، حتى رآه العامة رأي العين، بعد كل ذلك عاد الناس للمطالبة بتوحيد كلمة الثورة وحمايتها بل تحول هذا المطلب لمسألة مصيرية لا بد من الوصول إليها وإلا فإن ثورة الشام مهددة باستمرار القتل والإجرام بحقها، وبالتالي فإن أعداء الأمة سيستأسدون ويوغلون أكثر وأكثر في دماء المسلمين، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾.

لهذا احتدم النقاش في الساحة الشامية وفي مواقع التواصل حول: من يقف عائقاً في وجه توحيد الفصائل؟

ذلك لأنه الرد الوحيد والأمثل على المواقف الدولية الهزلية تجاه ثورة الشام. فظهر جلياً أن هناك فئتين؛ الأولى تدعو وتعمل للتوحيد وتفضح من يعارضها، والثانية هي من لا تريد التخلي عن كرسيها المعوج حتى ولو ضاعت البلاد وهلك العباد! فانبرى الجميع يزعمون أنهم يريدون التوحيد دون قيد أو شرط وأنهم مستعدون للتخلي عن كراسيهم من أجل الوحدة هذه! إذاً ما الذي يقف حائلاً دون التوحيد هذا؟ لقد وضع كل فصيل شروطاً لا ترضي الله ولا رسوله، وتمسك بها وكأنها حقائق شرعية! مما يؤكد أنها غير جادة في زعمها هذا!

لقد آن الأوان، لنبذ الفرقة وإبعاد دعاتها والعاملين لها، والعمل بكل قوة لجعل كل فصائل الثورة جيشاً إسلامياً واحداً كجيش أسامة الذي عقد لواءه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ولكن من المعلوم أن هذا لن يقبل به بعض قادة الفرق والفصائل خوفاً على كراسيهم ونفوذهم، لذا اقتضى الأمر القيام بثورات داخل الثورة وإسقاط هذه القيادات العفنة وتوحيد الكلمة وإعطاء القيادة لرجل تقي نقي يحمل مشروعاً إسلامياً واضح المعالم يقود الثورة للنصر كما قاد صلاح الدين الأمة لفتح بيت المقدس.

هذا ما تريده الأمة وتريده ثورة الشام لا غيره بتاتاً، فلا مفاوضات ولا حوار ولا جلوس مع وفد المجرم القذر بشار الأسد يُرضي الناس، بل خلعه وقلعه من أرض الشام هو ما تريده الأمة وهو ما سيكون هدف هذا الجيش فلنعم ذلك الجيش ولنعم ذاك القائد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا

20 ربيع الثاني 1437هـ
30

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar300116

الخبر:


 أخبار مواقع التواصل - كانت هناك دعوات عامة من قبل العوام والمجاهدين وطلبة العلم ولم تكن هناك مبادرات رسمية ذات خطوات وأسس عملية منطلقة من واقع الفصائل وحالها، فأمام هذا الواقع وحرصا عليه استضافت جبهة النصرة فصائل جيش الفتح للارتقاء من التنسيق العسكري إلى الاندماج الكامل بعد موافقة مبدئية منهم ودُعي لهذا الاجتماع اثنان من طلبة العلم شهودا ومذكرين، وكانت الكلمة الأولى منهم دون غيرهم ثم ثُنّي بقادة الفصائل وكان آخرهم الشيخ الجولاني فقدم الشيخ الجولاني طرحا فيه العديد من الضوابط الشرعية والسياسية لمواجهة التحديات الحالية بما فيها حاكمية الشريعة والحفاظ على المهاجرين، وتعهدت جبهة النصرة بالالتزام بقرارات مجلس شورى الجسم الجديد وبرايته وبميثاقه وتخلت عن إمارته دفعا منها لإنجاح هذه الخطوة، وتغافلت جبهة النصرة عن البيانات السياسية وعلاقات الفصائل والجهات الداعمة لها تغليبا لجمع قوة المجاهدين مع تحفظ جبهة النصرة على تلك العلاقات وآثارها على الساحة الشامية، وفي وقت تشكل فيه الجبهة رأس حربة لكل معركة ولله الحمد وما ذاك إلا تذليلا للعقبات وتقديما لمصلحة المسلمين وطلبا لبركة الاعتصام، فوافقت جميع الفصائل الحاضرة إلا أحرار الشام علقت الجلسة وأثارت مسألة فك الارتباط، فشرح الشيخ الجولاني للفصائل ماهية الارتباط ومدلولاته من وجهة نظر جبهة النصرة فوافقت الفصائل مجددا إلا أن الشيخ أبا يحيى المصري أصر على فك الارتباط مع طلب الحاضرين له بالموافقة بما فيهم الأخ أبو البراء معرشمارين، وقد أقر الجميع بحجم التنازلات والخطوات التي قدمتها جبهة النصرة تجاه خطوات الاندماج وعلى أحرار الشام أن تخطو خطوة واحدة فقط وتوافق وانتهت الجلسة، وهذا ما حدث باختصار ونحن لا نحسن سياسة الإسقاط ولكننا اضطررنا للحديث مع تسريب الأخبار..

التعليق:


 بعد أن تكشف للقاصي والداني وللمسلم والعلماني حقيقة ما سميت بمفاوضات الحوار مع نظام المجرم بشار في جنيف أي مفاوضات جنيف3، وبعد أن صُدمت المعارضة السورية الهزيلة في عقلياتها والهزيلة في أفكارها ومقدراتها وإمكانياتها، بعدها صُدمت بموقف الإدارة الأمريكية من حقيقة أنها تتشبث ببشار ونظامه، هذا الموقف الواضح منذ بداية الثورة وخلالها وحتى الآن، ولكن الضحالة السياسية التي تعاني منها المعارضة السورية هي التي تسببت بهذه الصدمة وليس التصريحات الأمريكية. وبعد أن يئس أهل ثورة الشام من الموقف الدولي ومن الدول الداعمة التي لا تدعم إلا بهدف التحكم بالساحة السورية وبالتالي للحيلولة دون السقوط المدوي للنظام المجرم في دمشق، حتى رآه العامة رأي العين، بعد كل ذلك عاد الناس للمطالبة بتوحيد كلمة الثورة وحمايتها بل تحول هذا المطلب لمسألة مصيرية لا بد من الوصول إليها وإلا فإن ثورة الشام مهددة باستمرار القتل والإجرام بحقها، وبالتالي فإن أعداء الأمة سيستأسدون ويوغلون أكثر وأكثر في دماء المسلمين، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾.

لهذا احتدم النقاش في الساحة الشامية وفي مواقع التواصل حول: من يقف عائقاً في وجه توحيد الفصائل؟

ذلك لأنه الرد الوحيد والأمثل على المواقف الدولية الهزلية تجاه ثورة الشام. فظهر جلياً أن هناك فئتين؛ الأولى تدعو وتعمل للتوحيد وتفضح من يعارضها، والثانية هي من لا تريد التخلي عن كرسيها المعوج حتى ولو ضاعت البلاد وهلك العباد! فانبرى الجميع يزعمون أنهم يريدون التوحيد دون قيد أو شرط وأنهم مستعدون للتخلي عن كراسيهم من أجل الوحدة هذه! إذاً ما الذي يقف حائلاً دون التوحيد هذا؟ لقد وضع كل فصيل شروطاً لا ترضي الله ولا رسوله، وتمسك بها وكأنها حقائق شرعية! مما يؤكد أنها غير جادة في زعمها هذا!

لقد آن الأوان، لنبذ الفرقة وإبعاد دعاتها والعاملين لها، والعمل بكل قوة لجعل كل فصائل الثورة جيشاً إسلامياً واحداً كجيش أسامة الذي عقد لواءه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ولكن من المعلوم أن هذا لن يقبل به بعض قادة الفرق والفصائل خوفاً على كراسيهم ونفوذهم، لذا اقتضى الأمر القيام بثورات داخل الثورة وإسقاط هذه القيادات العفنة وتوحيد الكلمة وإعطاء القيادة لرجل تقي نقي يحمل مشروعاً إسلامياً واضح المعالم يقود الثورة للنصر كما قاد صلاح الدين الأمة لفتح بيت المقدس.

هذا ما تريده الأمة وتريده ثورة الشام لا غيره بتاتاً، فلا مفاوضات ولا حوار ولا جلوس مع وفد المجرم القذر بشار الأسد يُرضي الناس، بل خلعه وقلعه من أرض الشام هو ما تريده الأمة وهو ما سيكون هدف هذا الجيش فلنعم ذلك الجيش ولنعم ذاك القائد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا

20 ربيع الثاني 1437هـ
30\01\2016م

khabar2801161

الخبر:


 حدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الجمعة المقبل موعدا لانطلاق مفاوضات جنيف3 الخاصة بالأزمة السورية على أن يبدأ غدا الثلاثاء توجيه الدعوات إلى الأطراف التي ستشارك في المؤتمر. (المصدر: الجزيرة - الاثنين 25 كانون الثاني/يناير 2016)

التعليق:


 ما زالت دول الكفر مجتمعة (أمريكا و أوروبا وروسيا) تحاول الالتفاف على ثورة الشام المباركة، فكلما زادت الأمور تعقيدا وخرجت عن مخططاتها وسيطرتها اتجهت إلى حيلة ووسيلة أخرى، فكم من المحاولات التي باءت بالفشل من مجالس 

و مؤتمرات وائتلافات ومبعوثين وهدن لقهر ثورة أهل الشام وإيجاد عميل بديل يخدمهم ويخلص في عمالته لهم كما هو حال بشار أسد وأعوانه!

إن الغرب يدرك تماما خطر هذه الثورة المباركة وأهلها عليه، ولذلك نجده يبذل الجهود الجبارة ويضع الخطط تلو الخطط لاحتوائها أو إفشالها أو إقصائها وبالتالي يمنعها من تحقيق غايتها بإنشاء كيان سياسي يهز العالم ويقض مضاجع الكفر إلى يوم الدين، وما مؤتمر جنيف3 هذا إلا لمنع تطبيق شريعة الإسلام وحكم الله في الأرض ولمحاربة الإسلام وأهله بذريعة محاربة الإرهاب و التطرف.

أما أصحاب المعارضة الكاذبة فيقدمون على خيانة الله ورسوله والمؤمنين والدماء الطاهرة التي روت أرض الشام ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال والشيوخ ويخونون الثكالى والأيامى، ويخونون الجوعى والمرضى، ويرفعون لواء الغدر في الدنيا بإقدامهم ومشاركتهم في جنيف وما شابهه وهم على علم بأن الشاة لا تأخذ الحلول من الجزارين، ولا تهرب الفريسة من الصياد للصياد، ويرفعون لواء الغدر يوم الدين لقول الرسول ﷺ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة – الأردن

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

alraiah2801161

قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن هناك "تراجعا مخيفا" في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السورية، مفضلا عدم الدخول في مفاوضات "فاشلة" إذا فشل الاتفاق على جوهر التفاوض، كما أعلنت فصائل بالمعارضة السورية رفضها تدخل روسيا في المفاوضات.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال ماخوس إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع في دافوس بسويسرا إن الحل في سوريا لن يتم سوى بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وإن الولايات المتحدة متفقة مع إيران وروسيا على ذلك، وعلق ماخوس على هذا التصريح بأن هناك "تراجعا مخيفا في الموقف الأمريكي".

وكشف عن اجتماع عقده كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في الرياض السبت الماضي، حيث قال فيه كيري إنه "يجب عليهم أن يذهبوا إلى جنيف (للتفاوض مع النظام) ضمن الشروط المفروضة عليهم، وإلا فسيخسروا دعم حلفائهم".(الجزيرة نت)

minilogo: إن كلام منذر ماخوس سواء أكان صادرا منه عن جهل أو عن تضليل لأهل سوريا فإن النتيجة واحدة وهي تصوير أمريكا وكأنها كانت تحمل الخير لأهل سوريا، ولكنها تراجعت لتسير في "ركب" روسيا وإيران!! إن أي متابع مبصر لما يجري في سوريا يدرك أن إيران رمت بثقلها في سوريا تنفيذا لسياسة أمريكا وأن روسيا جاءت إلى سوريا بالتفاهم مع أمريكا مقابل بعض المصالح ومحارَبة للإسلام والمسلمين. وأما ما نقله ماخوس عن وزير الخارجية الأمريكي من طلبه من المعارضة السورية الذهاب إلى المفاوضات ضمن الشروط المفروضة عليهم فإنما هو تهديد لهم ليخضعوا لما تريده أمريكا.


كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير) ، بتاريخ الأربعاء 27 كانون الثاني\يناير 2016م
المصدر: https://t.co/ylM2WHG8S6

 

khabar280116

الخبر:


 نقل موقع الجزيرة نت يوم الاثنين، 2016/1/26م خبرا تحت عنوان (مفاوضات سوريا الجمعة و المعارضة تحسم موقفها اليوم)، جاء فيه:

أن رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض إلى جنيف أسعد الزعبي قال إن الهيئة العليا للتفاوض هي من سيبت في حتمية الذهاب إلى جنيف، على ضوء الاجتماع الذي سيعقد اليوم الثلاثاء في الرياض.

وأضاف الزعبي - في اتصال مع الجزيرة - أن هناك تناقضا في كلام دي ميستورا عندما يتحدث عن عدم وجود شروط، ثم يضعها بعد ذلك.

من جهته، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إن مواعيد المفاوضات غير مهمة، وأضاف أنه لو توفرت إرادة سياسية وهُيئت أجواء مناسبة للمفاوضات، فالمعارضة مستعدة لها ووفدها المفاوض جاهز لذلك.

التعليق:


 إن أدنى متبصر بلعبة المفاوضات التي تمارسها أمريكا يدرك أن المفاوضات مع النظام السوري لا تعني إلا شيئا واحدا: أن الأسد أصبح جزءا من الحل لا من المشكلة، فالمفاوضات ستتناول الأسس التي سيقوم عليها الدستور وشكل نظام الحكم الجديد، وتكريس الديمقراطية و حقوق الأقليات، وإبعاد الإسلام عن الحكم،... وغيرها من الأمور مما يعني أن النظام القادم هو نظام علماني مدني بامتياز، وسيتناول الشخصيات التي ستتشكل منها "هيئة الحكم الانتقالية" أو "حكومة وحدة وطنية" فكلاهما في الإجرام والخداع سواء، وبالتالي فإن نظام الأسد المجرم سيكون قادرا على المناورة والمماطلة والتهديد باستعماله القوة تارة والاستعانة بالروس و إيران وحزبها تارة أخرى من أجل فرض شروطه وهذا ما تراهن عليه سيدته أمريكا.

ولا أظن أن عاقلا يقبل أن تذهب التضحيات ودماء الشهداء سدى لا بل تكون أداة لخدمة النظام السفاح المجرم، هذا فضلا عن أن يقبل مسلم مخلص لله ولرسوله هذه المفاوضات التي كل أطرافها من حيث المنشأ أمريكي الصناعة؛ فلا النظام ولا ما يعرف بالقوى المعارضة إلا أدوات أنشأتها الإدارة الأمريكية لتستخدمها؛ فالائتلاف الوطني أمره مكشوف وهيئة التنسيق وتبعيتها للنظام أمرها مفضوح، وهذا يعني أن أمريكا تعمل عبر اجتماع المعارضة هذا على إعادة إنتاج النظام السوري بنظام عميل لها بديل عن نظام بشار الحالي.

ولا أظن أن أيا من الفصائل المسلحة المخلصة لله ولرسوله ﷺ ولأهل الشام تقبل أن تكون مجرد أداة بيد السياسة الأمريكية، فإن مجرد دخولها لعبة المفاوضات هو انتصار للسياسة الأمريكية ويعطي صورة عن الفصائل المسلحة أنها لو عارضت فهي في النهاية مع النتائج التي قبلها مجموع المجتمعين في هذه المفاوضات، ولا ينفعها تسجيل بعض التحفظات أو الاعتراضات على بعض الجزئيات أو كلها... فلا خير فينا إن لم نأخذ بهدي رسول الله ﷺ حيث قال: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين» رواه البخاري، فكيف نطلب النصر من الله ثم نتوجه لأمريكا متوسلين المال السياسي المشبوه والحلول الترقيعية المميتة؟!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

khabar260116

الخبر:


 الجزيرة اليوم - أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدفع في اتجاه التعجيل ببدء المفاوضات السورية بجنيف، في حين حمّلت المعارضة النظام السوري وروسيا أي فشل للمفاوضات التي أجلت موعدها الأمم المتحدة بسبب خلافات بشأن تشكيل وفد المعارضة.

وأشار كيري عقب لقاء بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي أمس السبت في الرياض، إلى أنه لا يوجد موعد معلن إلى الآن للمفاوضات التي كان من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين.

التعليق:


 من يتوقع من المعارضة السورية غير ما تخطط له أمريكا فهو حالم عليه أن يصحو من نومه. فمرتّبات المعارضة وفواتير فنادقهم وثمن رصاصاتهم المعدودة عليهم ملفوفة كالمشانق حول رقابهم. ولذا فهم يسيرون في طريقهم لإرضاء أمريكا وإن تعثر الأمر قليلا.

فالمعارضة السورية تفقد قرارها السياسي جملة وتفصيلا ولذا فلا قيمة لها ولقراراتها. والنظام السوري هو نظام أمريكا الذي دعمته وتدعمه منذ مجيء الأسد الأب للحكم.

ولذا فإن إلحاح أمريكا على إجراء المفاوضات هو من أجل إنهاء الملف السوري على يد النظام والمعارضة لصالح أمريكا، كي تتمكن أمريكا من إبقاء سوريا في قبضتها.

والحقيقة أن دول الخليج عموما، وأكرر القول عموما، لا تتفق مع التوجه الأمريكي في المنطقةً الذي ينطلق مِن نظرة خطرة على استقلال ووحدة هذه الدول. فأمريكا تتطلع إلى تغيير خارطة الخليج بل وتغيير نمط الحكم القبلي فيها، بالإضافة إلى تحطيم القيم العامة في مجتمعاتها مما يشكل تحديا لفكرة الولاء لولي الأمر التي تعتبر أحد القواعد الأساسية لهيمنة الحكام وضمان الاستقرار لهم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك

16 ربيع الثاني 1437هـ
26\1\2016م

16م

khabar2801161

الخبر:


 حدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الجمعة المقبل موعدا لانطلاق مفاوضات جنيف3 الخاصة بالأزمة السورية على أن يبدأ غدا الثلاثاء توجيه الدعوات إلى الأطراف التي ستشارك في المؤتمر. (المصدر: الجزيرة - الاثنين 25 كانون الثاني/يناير 2016)

التعليق:


 ما زالت دول الكفر مجتمعة (أمريكا و أوروبا وروسيا) تحاول الالتفاف على ثورة الشام المباركة، فكلما زادت الأمور تعقيدا وخرجت عن مخططاتها وسيطرتها اتجهت إلى حيلة ووسيلة أخرى، فكم من المحاولات التي باءت بالفشل من مجالس 

و مؤتمرات وائتلافات ومبعوثين وهدن لقهر ثورة أهل الشام وإيجاد عميل بديل يخدمهم ويخلص في عمالته لهم كما هو حال بشار أسد وأعوانه!

إن الغرب يدرك تماما خطر هذه الثورة المباركة وأهلها عليه، ولذلك نجده يبذل الجهود الجبارة ويضع الخطط تلو الخطط لاحتوائها أو إفشالها أو إقصائها وبالتالي يمنعها من تحقيق غايتها بإنشاء كيان سياسي يهز العالم ويقض مضاجع الكفر إلى يوم الدين، وما مؤتمر جنيف3 هذا إلا لمنع تطبيق شريعة الإسلام وحكم الله في الأرض ولمحاربة الإسلام وأهله بذريعة محاربة الإرهاب و التطرف.

أما أصحاب المعارضة الكاذبة فيقدمون على خيانة الله ورسوله والمؤمنين والدماء الطاهرة التي روت أرض الشام ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال والشيوخ ويخونون الثكالى والأيامى، ويخونون الجوعى والمرضى، ويرفعون لواء الغدر في الدنيا بإقدامهم ومشاركتهم في جنيف وما شابهه وهم على علم بأن الشاة لا تأخذ الحلول من الجزارين، ولا تهرب الفريسة من الصياد للصياد، ويرفعون لواء الغدر يوم الدين لقول الرسول ﷺ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة – الأردن

18 ربيع الثاني 1437هـ
28

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar300116

الخبر:


 أخبار مواقع التواصل - كانت هناك دعوات عامة من قبل العوام والمجاهدين وطلبة العلم ولم تكن هناك مبادرات رسمية ذات خطوات وأسس عملية منطلقة من واقع الفصائل وحالها، فأمام هذا الواقع وحرصا عليه استضافت جبهة النصرة فصائل جيش الفتح للارتقاء من التنسيق العسكري إلى الاندماج الكامل بعد موافقة مبدئية منهم ودُعي لهذا الاجتماع اثنان من طلبة العلم شهودا ومذكرين، وكانت الكلمة الأولى منهم دون غيرهم ثم ثُنّي بقادة الفصائل وكان آخرهم الشيخ الجولاني فقدم الشيخ الجولاني طرحا فيه العديد من الضوابط الشرعية والسياسية لمواجهة التحديات الحالية بما فيها حاكمية الشريعة والحفاظ على المهاجرين، وتعهدت جبهة النصرة بالالتزام بقرارات مجلس شورى الجسم الجديد وبرايته وبميثاقه وتخلت عن إمارته دفعا منها لإنجاح هذه الخطوة، وتغافلت جبهة النصرة عن البيانات السياسية وعلاقات الفصائل والجهات الداعمة لها تغليبا لجمع قوة المجاهدين مع تحفظ جبهة النصرة على تلك العلاقات وآثارها على الساحة الشامية، وفي وقت تشكل فيه الجبهة رأس حربة لكل معركة ولله الحمد وما ذاك إلا تذليلا للعقبات وتقديما لمصلحة المسلمين وطلبا لبركة الاعتصام، فوافقت جميع الفصائل الحاضرة إلا أحرار الشام علقت الجلسة وأثارت مسألة فك الارتباط، فشرح الشيخ الجولاني للفصائل ماهية الارتباط ومدلولاته من وجهة نظر جبهة النصرة فوافقت الفصائل مجددا إلا أن الشيخ أبا يحيى المصري أصر على فك الارتباط مع طلب الحاضرين له بالموافقة بما فيهم الأخ أبو البراء معرشمارين، وقد أقر الجميع بحجم التنازلات والخطوات التي قدمتها جبهة النصرة تجاه خطوات الاندماج وعلى أحرار الشام أن تخطو خطوة واحدة فقط وتوافق وانتهت الجلسة، وهذا ما حدث باختصار ونحن لا نحسن سياسة الإسقاط ولكننا اضطررنا للحديث مع تسريب الأخبار..

التعليق:


 بعد أن تكشف للقاصي والداني وللمسلم والعلماني حقيقة ما سميت بمفاوضات الحوار مع نظام المجرم بشار في جنيف أي مفاوضات جنيف3، وبعد أن صُدمت المعارضة السورية الهزيلة في عقلياتها والهزيلة في أفكارها ومقدراتها وإمكانياتها، بعدها صُدمت بموقف الإدارة الأمريكية من حقيقة أنها تتشبث ببشار ونظامه، هذا الموقف الواضح منذ بداية الثورة وخلالها وحتى الآن، ولكن الضحالة السياسية التي تعاني منها المعارضة السورية هي التي تسببت بهذه الصدمة وليس التصريحات الأمريكية. وبعد أن يئس أهل ثورة الشام من الموقف الدولي ومن الدول الداعمة التي لا تدعم إلا بهدف التحكم بالساحة السورية وبالتالي للحيلولة دون السقوط المدوي للنظام المجرم في دمشق، حتى رآه العامة رأي العين، بعد كل ذلك عاد الناس للمطالبة بتوحيد كلمة الثورة وحمايتها بل تحول هذا المطلب لمسألة مصيرية لا بد من الوصول إليها وإلا فإن ثورة الشام مهددة باستمرار القتل والإجرام بحقها، وبالتالي فإن أعداء الأمة سيستأسدون ويوغلون أكثر وأكثر في دماء المسلمين، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾.

لهذا احتدم النقاش في الساحة الشامية وفي مواقع التواصل حول: من يقف عائقاً في وجه توحيد الفصائل؟

ذلك لأنه الرد الوحيد والأمثل على المواقف الدولية الهزلية تجاه ثورة الشام. فظهر جلياً أن هناك فئتين؛ الأولى تدعو وتعمل للتوحيد وتفضح من يعارضها، والثانية هي من لا تريد التخلي عن كرسيها المعوج حتى ولو ضاعت البلاد وهلك العباد! فانبرى الجميع يزعمون أنهم يريدون التوحيد دون قيد أو شرط وأنهم مستعدون للتخلي عن كراسيهم من أجل الوحدة هذه! إذاً ما الذي يقف حائلاً دون التوحيد هذا؟ لقد وضع كل فصيل شروطاً لا ترضي الله ولا رسوله، وتمسك بها وكأنها حقائق شرعية! مما يؤكد أنها غير جادة في زعمها هذا!

لقد آن الأوان، لنبذ الفرقة وإبعاد دعاتها والعاملين لها، والعمل بكل قوة لجعل كل فصائل الثورة جيشاً إسلامياً واحداً كجيش أسامة الذي عقد لواءه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ولكن من المعلوم أن هذا لن يقبل به بعض قادة الفرق والفصائل خوفاً على كراسيهم ونفوذهم، لذا اقتضى الأمر القيام بثورات داخل الثورة وإسقاط هذه القيادات العفنة وتوحيد الكلمة وإعطاء القيادة لرجل تقي نقي يحمل مشروعاً إسلامياً واضح المعالم يقود الثورة للنصر كما قاد صلاح الدين الأمة لفتح بيت المقدس.

هذا ما تريده الأمة وتريده ثورة الشام لا غيره بتاتاً، فلا مفاوضات ولا حوار ولا جلوس مع وفد المجرم القذر بشار الأسد يُرضي الناس، بل خلعه وقلعه من أرض الشام هو ما تريده الأمة وهو ما سيكون هدف هذا الجيش فلنعم ذلك الجيش ولنعم ذاك القائد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا

20 ربيع الثاني 1437هـ
30\01\2016م

khabar2801161

الخبر:


 حدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الجمعة المقبل موعدا لانطلاق مفاوضات جنيف3 الخاصة بالأزمة السورية على أن يبدأ غدا الثلاثاء توجيه الدعوات إلى الأطراف التي ستشارك في المؤتمر. (المصدر: الجزيرة - الاثنين 25 كانون الثاني/يناير 2016)

التعليق:


 ما زالت دول الكفر مجتمعة (أمريكا و أوروبا وروسيا) تحاول الالتفاف على ثورة الشام المباركة، فكلما زادت الأمور تعقيدا وخرجت عن مخططاتها وسيطرتها اتجهت إلى حيلة ووسيلة أخرى، فكم من المحاولات التي باءت بالفشل من مجالس 

و مؤتمرات وائتلافات ومبعوثين وهدن لقهر ثورة أهل الشام وإيجاد عميل بديل يخدمهم ويخلص في عمالته لهم كما هو حال بشار أسد وأعوانه!

إن الغرب يدرك تماما خطر هذه الثورة المباركة وأهلها عليه، ولذلك نجده يبذل الجهود الجبارة ويضع الخطط تلو الخطط لاحتوائها أو إفشالها أو إقصائها وبالتالي يمنعها من تحقيق غايتها بإنشاء كيان سياسي يهز العالم ويقض مضاجع الكفر إلى يوم الدين، وما مؤتمر جنيف3 هذا إلا لمنع تطبيق شريعة الإسلام وحكم الله في الأرض ولمحاربة الإسلام وأهله بذريعة محاربة الإرهاب و التطرف.

أما أصحاب المعارضة الكاذبة فيقدمون على خيانة الله ورسوله والمؤمنين والدماء الطاهرة التي روت أرض الشام ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال والشيوخ ويخونون الثكالى والأيامى، ويخونون الجوعى والمرضى، ويرفعون لواء الغدر في الدنيا بإقدامهم ومشاركتهم في جنيف وما شابهه وهم على علم بأن الشاة لا تأخذ الحلول من الجزارين، ولا تهرب الفريسة من الصياد للصياد، ويرفعون لواء الغدر يوم الدين لقول الرسول ﷺ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة – الأردن

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

alraiah2801161

قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن هناك "تراجعا مخيفا" في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السورية، مفضلا عدم الدخول في مفاوضات "فاشلة" إذا فشل الاتفاق على جوهر التفاوض، كما أعلنت فصائل بالمعارضة السورية رفضها تدخل روسيا في المفاوضات.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال ماخوس إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع في دافوس بسويسرا إن الحل في سوريا لن يتم سوى بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وإن الولايات المتحدة متفقة مع إيران وروسيا على ذلك، وعلق ماخوس على هذا التصريح بأن هناك "تراجعا مخيفا في الموقف الأمريكي".

وكشف عن اجتماع عقده كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في الرياض السبت الماضي، حيث قال فيه كيري إنه "يجب عليهم أن يذهبوا إلى جنيف (للتفاوض مع النظام) ضمن الشروط المفروضة عليهم، وإلا فسيخسروا دعم حلفائهم".(الجزيرة نت)

minilogo: إن كلام منذر ماخوس سواء أكان صادرا منه عن جهل أو عن تضليل لأهل سوريا فإن النتيجة واحدة وهي تصوير أمريكا وكأنها كانت تحمل الخير لأهل سوريا، ولكنها تراجعت لتسير في "ركب" روسيا وإيران!! إن أي متابع مبصر لما يجري في سوريا يدرك أن إيران رمت بثقلها في سوريا تنفيذا لسياسة أمريكا وأن روسيا جاءت إلى سوريا بالتفاهم مع أمريكا مقابل بعض المصالح ومحارَبة للإسلام والمسلمين. وأما ما نقله ماخوس عن وزير الخارجية الأمريكي من طلبه من المعارضة السورية الذهاب إلى المفاوضات ضمن الشروط المفروضة عليهم فإنما هو تهديد لهم ليخضعوا لما تريده أمريكا.


كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير) ، بتاريخ الأربعاء 27 كانون الثاني\يناير 2016م
المصدر: https://t.co/ylM2WHG8S6

 

khabar280116

الخبر:


 نقل موقع الجزيرة نت يوم الاثنين، 2016/1/26م خبرا تحت عنوان (مفاوضات سوريا الجمعة و المعارضة تحسم موقفها اليوم)، جاء فيه:

أن رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض إلى جنيف أسعد الزعبي قال إن الهيئة العليا للتفاوض هي من سيبت في حتمية الذهاب إلى جنيف، على ضوء الاجتماع الذي سيعقد اليوم الثلاثاء في الرياض.

وأضاف الزعبي - في اتصال مع الجزيرة - أن هناك تناقضا في كلام دي ميستورا عندما يتحدث عن عدم وجود شروط، ثم يضعها بعد ذلك.

من جهته، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إن مواعيد المفاوضات غير مهمة، وأضاف أنه لو توفرت إرادة سياسية وهُيئت أجواء مناسبة للمفاوضات، فالمعارضة مستعدة لها ووفدها المفاوض جاهز لذلك.

التعليق:


 إن أدنى متبصر بلعبة المفاوضات التي تمارسها أمريكا يدرك أن المفاوضات مع النظام السوري لا تعني إلا شيئا واحدا: أن الأسد أصبح جزءا من الحل لا من المشكلة، فالمفاوضات ستتناول الأسس التي سيقوم عليها الدستور وشكل نظام الحكم الجديد، وتكريس الديمقراطية و حقوق الأقليات، وإبعاد الإسلام عن الحكم،... وغيرها من الأمور مما يعني أن النظام القادم هو نظام علماني مدني بامتياز، وسيتناول الشخصيات التي ستتشكل منها "هيئة الحكم الانتقالية" أو "حكومة وحدة وطنية" فكلاهما في الإجرام والخداع سواء، وبالتالي فإن نظام الأسد المجرم سيكون قادرا على المناورة والمماطلة والتهديد باستعماله القوة تارة والاستعانة بالروس و إيران وحزبها تارة أخرى من أجل فرض شروطه وهذا ما تراهن عليه سيدته أمريكا.

ولا أظن أن عاقلا يقبل أن تذهب التضحيات ودماء الشهداء سدى لا بل تكون أداة لخدمة النظام السفاح المجرم، هذا فضلا عن أن يقبل مسلم مخلص لله ولرسوله هذه المفاوضات التي كل أطرافها من حيث المنشأ أمريكي الصناعة؛ فلا النظام ولا ما يعرف بالقوى المعارضة إلا أدوات أنشأتها الإدارة الأمريكية لتستخدمها؛ فالائتلاف الوطني أمره مكشوف وهيئة التنسيق وتبعيتها للنظام أمرها مفضوح، وهذا يعني أن أمريكا تعمل عبر اجتماع المعارضة هذا على إعادة إنتاج النظام السوري بنظام عميل لها بديل عن نظام بشار الحالي.

ولا أظن أن أيا من الفصائل المسلحة المخلصة لله ولرسوله ﷺ ولأهل الشام تقبل أن تكون مجرد أداة بيد السياسة الأمريكية، فإن مجرد دخولها لعبة المفاوضات هو انتصار للسياسة الأمريكية ويعطي صورة عن الفصائل المسلحة أنها لو عارضت فهي في النهاية مع النتائج التي قبلها مجموع المجتمعين في هذه المفاوضات، ولا ينفعها تسجيل بعض التحفظات أو الاعتراضات على بعض الجزئيات أو كلها... فلا خير فينا إن لم نأخذ بهدي رسول الله ﷺ حيث قال: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين» رواه البخاري، فكيف نطلب النصر من الله ثم نتوجه لأمريكا متوسلين المال السياسي المشبوه والحلول الترقيعية المميتة؟!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

khabar260116

الخبر:


 الجزيرة اليوم - أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدفع في اتجاه التعجيل ببدء المفاوضات السورية بجنيف، في حين حمّلت المعارضة النظام السوري وروسيا أي فشل للمفاوضات التي أجلت موعدها الأمم المتحدة بسبب خلافات بشأن تشكيل وفد المعارضة.

وأشار كيري عقب لقاء بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي أمس السبت في الرياض، إلى أنه لا يوجد موعد معلن إلى الآن للمفاوضات التي كان من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين.

التعليق:


 من يتوقع من المعارضة السورية غير ما تخطط له أمريكا فهو حالم عليه أن يصحو من نومه. فمرتّبات المعارضة وفواتير فنادقهم وثمن رصاصاتهم المعدودة عليهم ملفوفة كالمشانق حول رقابهم. ولذا فهم يسيرون في طريقهم لإرضاء أمريكا وإن تعثر الأمر قليلا.

فالمعارضة السورية تفقد قرارها السياسي جملة وتفصيلا ولذا فلا قيمة لها ولقراراتها. والنظام السوري هو نظام أمريكا الذي دعمته وتدعمه منذ مجيء الأسد الأب للحكم.

ولذا فإن إلحاح أمريكا على إجراء المفاوضات هو من أجل إنهاء الملف السوري على يد النظام والمعارضة لصالح أمريكا، كي تتمكن أمريكا من إبقاء سوريا في قبضتها.

والحقيقة أن دول الخليج عموما، وأكرر القول عموما، لا تتفق مع التوجه الأمريكي في المنطقةً الذي ينطلق مِن نظرة خطرة على استقلال ووحدة هذه الدول. فأمريكا تتطلع إلى تغيير خارطة الخليج بل وتغيير نمط الحكم القبلي فيها، بالإضافة إلى تحطيم القيم العامة في مجتمعاتها مما يشكل تحديا لفكرة الولاء لولي الأمر التي تعتبر أحد القواعد الأساسية لهيمنة الحكام وضمان الاستقرار لهم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك

16 ربيع الثاني 1437هـ
26\1\2016م

16م

alraiah2801161

قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن هناك "تراجعا مخيفا" في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السورية، مفضلا عدم الدخول في مفاوضات "فاشلة" إذا فشل الاتفاق على جوهر التفاوض، كما أعلنت فصائل بالمعارضة السورية رفضها تدخل روسيا في المفاوضات.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال ماخوس إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع في دافوس بسويسرا إن الحل في سوريا لن يتم سوى بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وإن الولايات المتحدة متفقة مع إيران وروسيا على ذلك، وعلق ماخوس على هذا التصريح بأن هناك "تراجعا مخيفا في الموقف الأمريكي".

وكشف عن اجتماع عقده كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في الرياض السبت الماضي، حيث قال فيه كيري إنه "يجب عليهم أن يذهبوا إلى جنيف (للتفاوض مع النظام) ضمن الشروط المفروضة عليهم، وإلا فسيخسروا دعم حلفائهم".(الجزيرة نت)

minilogo: إن كلام منذر ماخوس سواء أكان صادرا منه عن جهل أو عن تضليل لأهل سوريا فإن النتيجة واحدة وهي تصوير أمريكا وكأنها كانت تحمل الخير لأهل سوريا، ولكنها تراجعت لتسير في "ركب" روسيا وإيران!! إن أي متابع مبصر لما يجري في سوريا يدرك أن إيران رمت بثقلها في سوريا تنفيذا لسياسة أمريكا وأن روسيا جاءت إلى سوريا بالتفاهم مع أمريكا مقابل بعض المصالح ومحارَبة للإسلام والمسلمين. وأما ما نقله ماخوس عن وزير الخارجية الأمريكي من طلبه من المعارضة السورية الذهاب إلى المفاوضات ضمن الشروط المفروضة عليهم فإنما هو تهديد لهم ليخضعوا لما تريده أمريكا.


كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير) ، بتاريخ الأربعاء 27 كانون الثاني\يناير 2016م
المصدر: https://t.co/ylM2WHG8S6

 

khabar280116

الخبر:


 نقل موقع الجزيرة نت يوم الاثنين، 2016/1/26م خبرا تحت عنوان (مفاوضات سوريا الجمعة و المعارضة تحسم موقفها اليوم)، جاء فيه:

أن رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض إلى جنيف أسعد الزعبي قال إن الهيئة العليا للتفاوض هي من سيبت في حتمية الذهاب إلى جنيف، على ضوء الاجتماع الذي سيعقد اليوم الثلاثاء في الرياض.

وأضاف الزعبي - في اتصال مع الجزيرة - أن هناك تناقضا في كلام دي ميستورا عندما يتحدث عن عدم وجود شروط، ثم يضعها بعد ذلك.

من جهته، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إن مواعيد المفاوضات غير مهمة، وأضاف أنه لو توفرت إرادة سياسية وهُيئت أجواء مناسبة للمفاوضات، فالمعارضة مستعدة لها ووفدها المفاوض جاهز لذلك.

التعليق:


 إن أدنى متبصر بلعبة المفاوضات التي تمارسها أمريكا يدرك أن المفاوضات مع النظام السوري لا تعني إلا شيئا واحدا: أن الأسد أصبح جزءا من الحل لا من المشكلة، فالمفاوضات ستتناول الأسس التي سيقوم عليها الدستور وشكل نظام الحكم الجديد، وتكريس الديمقراطية و حقوق الأقليات، وإبعاد الإسلام عن الحكم،... وغيرها من الأمور مما يعني أن النظام القادم هو نظام علماني مدني بامتياز، وسيتناول الشخصيات التي ستتشكل منها "هيئة الحكم الانتقالية" أو "حكومة وحدة وطنية" فكلاهما في الإجرام والخداع سواء، وبالتالي فإن نظام الأسد المجرم سيكون قادرا على المناورة والمماطلة والتهديد باستعماله القوة تارة والاستعانة بالروس و إيران وحزبها تارة أخرى من أجل فرض شروطه وهذا ما تراهن عليه سيدته أمريكا.

ولا أظن أن عاقلا يقبل أن تذهب التضحيات ودماء الشهداء سدى لا بل تكون أداة لخدمة النظام السفاح المجرم، هذا فضلا عن أن يقبل مسلم مخلص لله ولرسوله هذه المفاوضات التي كل أطرافها من حيث المنشأ أمريكي الصناعة؛ فلا النظام ولا ما يعرف بالقوى المعارضة إلا أدوات أنشأتها الإدارة الأمريكية لتستخدمها؛ فالائتلاف الوطني أمره مكشوف وهيئة التنسيق وتبعيتها للنظام أمرها مفضوح، وهذا يعني أن أمريكا تعمل عبر اجتماع المعارضة هذا على إعادة إنتاج النظام السوري بنظام عميل لها بديل عن نظام بشار الحالي.

ولا أظن أن أيا من الفصائل المسلحة المخلصة لله ولرسوله ﷺ ولأهل الشام تقبل أن تكون مجرد أداة بيد السياسة الأمريكية، فإن مجرد دخولها لعبة المفاوضات هو انتصار للسياسة الأمريكية ويعطي صورة عن الفصائل المسلحة أنها لو عارضت فهي في النهاية مع النتائج التي قبلها مجموع المجتمعين في هذه المفاوضات، ولا ينفعها تسجيل بعض التحفظات أو الاعتراضات على بعض الجزئيات أو كلها... فلا خير فينا إن لم نأخذ بهدي رسول الله ﷺ حيث قال: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين» رواه البخاري، فكيف نطلب النصر من الله ثم نتوجه لأمريكا متوسلين المال السياسي المشبوه والحلول الترقيعية المميتة؟!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

18 ربيع الثاني 1437هـ
28

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar300116

الخبر:


 أخبار مواقع التواصل - كانت هناك دعوات عامة من قبل العوام والمجاهدين وطلبة العلم ولم تكن هناك مبادرات رسمية ذات خطوات وأسس عملية منطلقة من واقع الفصائل وحالها، فأمام هذا الواقع وحرصا عليه استضافت جبهة النصرة فصائل جيش الفتح للارتقاء من التنسيق العسكري إلى الاندماج الكامل بعد موافقة مبدئية منهم ودُعي لهذا الاجتماع اثنان من طلبة العلم شهودا ومذكرين، وكانت الكلمة الأولى منهم دون غيرهم ثم ثُنّي بقادة الفصائل وكان آخرهم الشيخ الجولاني فقدم الشيخ الجولاني طرحا فيه العديد من الضوابط الشرعية والسياسية لمواجهة التحديات الحالية بما فيها حاكمية الشريعة والحفاظ على المهاجرين، وتعهدت جبهة النصرة بالالتزام بقرارات مجلس شورى الجسم الجديد وبرايته وبميثاقه وتخلت عن إمارته دفعا منها لإنجاح هذه الخطوة، وتغافلت جبهة النصرة عن البيانات السياسية وعلاقات الفصائل والجهات الداعمة لها تغليبا لجمع قوة المجاهدين مع تحفظ جبهة النصرة على تلك العلاقات وآثارها على الساحة الشامية، وفي وقت تشكل فيه الجبهة رأس حربة لكل معركة ولله الحمد وما ذاك إلا تذليلا للعقبات وتقديما لمصلحة المسلمين وطلبا لبركة الاعتصام، فوافقت جميع الفصائل الحاضرة إلا أحرار الشام علقت الجلسة وأثارت مسألة فك الارتباط، فشرح الشيخ الجولاني للفصائل ماهية الارتباط ومدلولاته من وجهة نظر جبهة النصرة فوافقت الفصائل مجددا إلا أن الشيخ أبا يحيى المصري أصر على فك الارتباط مع طلب الحاضرين له بالموافقة بما فيهم الأخ أبو البراء معرشمارين، وقد أقر الجميع بحجم التنازلات والخطوات التي قدمتها جبهة النصرة تجاه خطوات الاندماج وعلى أحرار الشام أن تخطو خطوة واحدة فقط وتوافق وانتهت الجلسة، وهذا ما حدث باختصار ونحن لا نحسن سياسة الإسقاط ولكننا اضطررنا للحديث مع تسريب الأخبار..

التعليق:


 بعد أن تكشف للقاصي والداني وللمسلم والعلماني حقيقة ما سميت بمفاوضات الحوار مع نظام المجرم بشار في جنيف أي مفاوضات جنيف3، وبعد أن صُدمت المعارضة السورية الهزيلة في عقلياتها والهزيلة في أفكارها ومقدراتها وإمكانياتها، بعدها صُدمت بموقف الإدارة الأمريكية من حقيقة أنها تتشبث ببشار ونظامه، هذا الموقف الواضح منذ بداية الثورة وخلالها وحتى الآن، ولكن الضحالة السياسية التي تعاني منها المعارضة السورية هي التي تسببت بهذه الصدمة وليس التصريحات الأمريكية. وبعد أن يئس أهل ثورة الشام من الموقف الدولي ومن الدول الداعمة التي لا تدعم إلا بهدف التحكم بالساحة السورية وبالتالي للحيلولة دون السقوط المدوي للنظام المجرم في دمشق، حتى رآه العامة رأي العين، بعد كل ذلك عاد الناس للمطالبة بتوحيد كلمة الثورة وحمايتها بل تحول هذا المطلب لمسألة مصيرية لا بد من الوصول إليها وإلا فإن ثورة الشام مهددة باستمرار القتل والإجرام بحقها، وبالتالي فإن أعداء الأمة سيستأسدون ويوغلون أكثر وأكثر في دماء المسلمين، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾.

لهذا احتدم النقاش في الساحة الشامية وفي مواقع التواصل حول: من يقف عائقاً في وجه توحيد الفصائل؟

ذلك لأنه الرد الوحيد والأمثل على المواقف الدولية الهزلية تجاه ثورة الشام. فظهر جلياً أن هناك فئتين؛ الأولى تدعو وتعمل للتوحيد وتفضح من يعارضها، والثانية هي من لا تريد التخلي عن كرسيها المعوج حتى ولو ضاعت البلاد وهلك العباد! فانبرى الجميع يزعمون أنهم يريدون التوحيد دون قيد أو شرط وأنهم مستعدون للتخلي عن كراسيهم من أجل الوحدة هذه! إذاً ما الذي يقف حائلاً دون التوحيد هذا؟ لقد وضع كل فصيل شروطاً لا ترضي الله ولا رسوله، وتمسك بها وكأنها حقائق شرعية! مما يؤكد أنها غير جادة في زعمها هذا!

لقد آن الأوان، لنبذ الفرقة وإبعاد دعاتها والعاملين لها، والعمل بكل قوة لجعل كل فصائل الثورة جيشاً إسلامياً واحداً كجيش أسامة الذي عقد لواءه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ولكن من المعلوم أن هذا لن يقبل به بعض قادة الفرق والفصائل خوفاً على كراسيهم ونفوذهم، لذا اقتضى الأمر القيام بثورات داخل الثورة وإسقاط هذه القيادات العفنة وتوحيد الكلمة وإعطاء القيادة لرجل تقي نقي يحمل مشروعاً إسلامياً واضح المعالم يقود الثورة للنصر كما قاد صلاح الدين الأمة لفتح بيت المقدس.

هذا ما تريده الأمة وتريده ثورة الشام لا غيره بتاتاً، فلا مفاوضات ولا حوار ولا جلوس مع وفد المجرم القذر بشار الأسد يُرضي الناس، بل خلعه وقلعه من أرض الشام هو ما تريده الأمة وهو ما سيكون هدف هذا الجيش فلنعم ذلك الجيش ولنعم ذاك القائد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا

20 ربيع الثاني 1437هـ
30\01\2016م

khabar2801161

الخبر:


 حدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الجمعة المقبل موعدا لانطلاق مفاوضات جنيف3 الخاصة بالأزمة السورية على أن يبدأ غدا الثلاثاء توجيه الدعوات إلى الأطراف التي ستشارك في المؤتمر. (المصدر: الجزيرة - الاثنين 25 كانون الثاني/يناير 2016)

التعليق:


 ما زالت دول الكفر مجتمعة (أمريكا و أوروبا وروسيا) تحاول الالتفاف على ثورة الشام المباركة، فكلما زادت الأمور تعقيدا وخرجت عن مخططاتها وسيطرتها اتجهت إلى حيلة ووسيلة أخرى، فكم من المحاولات التي باءت بالفشل من مجالس 

و مؤتمرات وائتلافات ومبعوثين وهدن لقهر ثورة أهل الشام وإيجاد عميل بديل يخدمهم ويخلص في عمالته لهم كما هو حال بشار أسد وأعوانه!

إن الغرب يدرك تماما خطر هذه الثورة المباركة وأهلها عليه، ولذلك نجده يبذل الجهود الجبارة ويضع الخطط تلو الخطط لاحتوائها أو إفشالها أو إقصائها وبالتالي يمنعها من تحقيق غايتها بإنشاء كيان سياسي يهز العالم ويقض مضاجع الكفر إلى يوم الدين، وما مؤتمر جنيف3 هذا إلا لمنع تطبيق شريعة الإسلام وحكم الله في الأرض ولمحاربة الإسلام وأهله بذريعة محاربة الإرهاب و التطرف.

أما أصحاب المعارضة الكاذبة فيقدمون على خيانة الله ورسوله والمؤمنين والدماء الطاهرة التي روت أرض الشام ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال والشيوخ ويخونون الثكالى والأيامى، ويخونون الجوعى والمرضى، ويرفعون لواء الغدر في الدنيا بإقدامهم ومشاركتهم في جنيف وما شابهه وهم على علم بأن الشاة لا تأخذ الحلول من الجزارين، ولا تهرب الفريسة من الصياد للصياد، ويرفعون لواء الغدر يوم الدين لقول الرسول ﷺ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة – الأردن

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

alraiah2801161

قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن هناك "تراجعا مخيفا" في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السورية، مفضلا عدم الدخول في مفاوضات "فاشلة" إذا فشل الاتفاق على جوهر التفاوض، كما أعلنت فصائل بالمعارضة السورية رفضها تدخل روسيا في المفاوضات.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال ماخوس إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع في دافوس بسويسرا إن الحل في سوريا لن يتم سوى بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وإن الولايات المتحدة متفقة مع إيران وروسيا على ذلك، وعلق ماخوس على هذا التصريح بأن هناك "تراجعا مخيفا في الموقف الأمريكي".

وكشف عن اجتماع عقده كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في الرياض السبت الماضي، حيث قال فيه كيري إنه "يجب عليهم أن يذهبوا إلى جنيف (للتفاوض مع النظام) ضمن الشروط المفروضة عليهم، وإلا فسيخسروا دعم حلفائهم".(الجزيرة نت)

minilogo: إن كلام منذر ماخوس سواء أكان صادرا منه عن جهل أو عن تضليل لأهل سوريا فإن النتيجة واحدة وهي تصوير أمريكا وكأنها كانت تحمل الخير لأهل سوريا، ولكنها تراجعت لتسير في "ركب" روسيا وإيران!! إن أي متابع مبصر لما يجري في سوريا يدرك أن إيران رمت بثقلها في سوريا تنفيذا لسياسة أمريكا وأن روسيا جاءت إلى سوريا بالتفاهم مع أمريكا مقابل بعض المصالح ومحارَبة للإسلام والمسلمين. وأما ما نقله ماخوس عن وزير الخارجية الأمريكي من طلبه من المعارضة السورية الذهاب إلى المفاوضات ضمن الشروط المفروضة عليهم فإنما هو تهديد لهم ليخضعوا لما تريده أمريكا.


كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير) ، بتاريخ الأربعاء 27 كانون الثاني\يناير 2016م
المصدر: https://t.co/ylM2WHG8S6

 

khabar280116

الخبر:


 نقل موقع الجزيرة نت يوم الاثنين، 2016/1/26م خبرا تحت عنوان (مفاوضات سوريا الجمعة و المعارضة تحسم موقفها اليوم)، جاء فيه:

أن رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض إلى جنيف أسعد الزعبي قال إن الهيئة العليا للتفاوض هي من سيبت في حتمية الذهاب إلى جنيف، على ضوء الاجتماع الذي سيعقد اليوم الثلاثاء في الرياض.

وأضاف الزعبي - في اتصال مع الجزيرة - أن هناك تناقضا في كلام دي ميستورا عندما يتحدث عن عدم وجود شروط، ثم يضعها بعد ذلك.

من جهته، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إن مواعيد المفاوضات غير مهمة، وأضاف أنه لو توفرت إرادة سياسية وهُيئت أجواء مناسبة للمفاوضات، فالمعارضة مستعدة لها ووفدها المفاوض جاهز لذلك.

التعليق:


 إن أدنى متبصر بلعبة المفاوضات التي تمارسها أمريكا يدرك أن المفاوضات مع النظام السوري لا تعني إلا شيئا واحدا: أن الأسد أصبح جزءا من الحل لا من المشكلة، فالمفاوضات ستتناول الأسس التي سيقوم عليها الدستور وشكل نظام الحكم الجديد، وتكريس الديمقراطية و حقوق الأقليات، وإبعاد الإسلام عن الحكم،... وغيرها من الأمور مما يعني أن النظام القادم هو نظام علماني مدني بامتياز، وسيتناول الشخصيات التي ستتشكل منها "هيئة الحكم الانتقالية" أو "حكومة وحدة وطنية" فكلاهما في الإجرام والخداع سواء، وبالتالي فإن نظام الأسد المجرم سيكون قادرا على المناورة والمماطلة والتهديد باستعماله القوة تارة والاستعانة بالروس و إيران وحزبها تارة أخرى من أجل فرض شروطه وهذا ما تراهن عليه سيدته أمريكا.

ولا أظن أن عاقلا يقبل أن تذهب التضحيات ودماء الشهداء سدى لا بل تكون أداة لخدمة النظام السفاح المجرم، هذا فضلا عن أن يقبل مسلم مخلص لله ولرسوله هذه المفاوضات التي كل أطرافها من حيث المنشأ أمريكي الصناعة؛ فلا النظام ولا ما يعرف بالقوى المعارضة إلا أدوات أنشأتها الإدارة الأمريكية لتستخدمها؛ فالائتلاف الوطني أمره مكشوف وهيئة التنسيق وتبعيتها للنظام أمرها مفضوح، وهذا يعني أن أمريكا تعمل عبر اجتماع المعارضة هذا على إعادة إنتاج النظام السوري بنظام عميل لها بديل عن نظام بشار الحالي.

ولا أظن أن أيا من الفصائل المسلحة المخلصة لله ولرسوله ﷺ ولأهل الشام تقبل أن تكون مجرد أداة بيد السياسة الأمريكية، فإن مجرد دخولها لعبة المفاوضات هو انتصار للسياسة الأمريكية ويعطي صورة عن الفصائل المسلحة أنها لو عارضت فهي في النهاية مع النتائج التي قبلها مجموع المجتمعين في هذه المفاوضات، ولا ينفعها تسجيل بعض التحفظات أو الاعتراضات على بعض الجزئيات أو كلها... فلا خير فينا إن لم نأخذ بهدي رسول الله ﷺ حيث قال: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين» رواه البخاري، فكيف نطلب النصر من الله ثم نتوجه لأمريكا متوسلين المال السياسي المشبوه والحلول الترقيعية المميتة؟!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

khabar260116

الخبر:


 الجزيرة اليوم - أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدفع في اتجاه التعجيل ببدء المفاوضات السورية بجنيف، في حين حمّلت المعارضة النظام السوري وروسيا أي فشل للمفاوضات التي أجلت موعدها الأمم المتحدة بسبب خلافات بشأن تشكيل وفد المعارضة.

وأشار كيري عقب لقاء بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي أمس السبت في الرياض، إلى أنه لا يوجد موعد معلن إلى الآن للمفاوضات التي كان من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين.

التعليق:


 من يتوقع من المعارضة السورية غير ما تخطط له أمريكا فهو حالم عليه أن يصحو من نومه. فمرتّبات المعارضة وفواتير فنادقهم وثمن رصاصاتهم المعدودة عليهم ملفوفة كالمشانق حول رقابهم. ولذا فهم يسيرون في طريقهم لإرضاء أمريكا وإن تعثر الأمر قليلا.

فالمعارضة السورية تفقد قرارها السياسي جملة وتفصيلا ولذا فلا قيمة لها ولقراراتها. والنظام السوري هو نظام أمريكا الذي دعمته وتدعمه منذ مجيء الأسد الأب للحكم.

ولذا فإن إلحاح أمريكا على إجراء المفاوضات هو من أجل إنهاء الملف السوري على يد النظام والمعارضة لصالح أمريكا، كي تتمكن أمريكا من إبقاء سوريا في قبضتها.

والحقيقة أن دول الخليج عموما، وأكرر القول عموما، لا تتفق مع التوجه الأمريكي في المنطقةً الذي ينطلق مِن نظرة خطرة على استقلال ووحدة هذه الدول. فأمريكا تتطلع إلى تغيير خارطة الخليج بل وتغيير نمط الحكم القبلي فيها، بالإضافة إلى تحطيم القيم العامة في مجتمعاتها مما يشكل تحديا لفكرة الولاء لولي الأمر التي تعتبر أحد القواعد الأساسية لهيمنة الحكام وضمان الاستقرار لهم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك

16 ربيع الثاني 1437هـ
26\1\2016م

16م

khabar260116

الخبر:


 الجزيرة اليوم - أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدفع في اتجاه التعجيل ببدء المفاوضات السورية بجنيف، في حين حمّلت المعارضة النظام السوري وروسيا أي فشل للمفاوضات التي أجلت موعدها الأمم المتحدة بسبب خلافات بشأن تشكيل وفد المعارضة.

وأشار كيري عقب لقاء بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي أمس السبت في الرياض، إلى أنه لا يوجد موعد معلن إلى الآن للمفاوضات التي كان من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين.

التعليق:


 من يتوقع من المعارضة السورية غير ما تخطط له أمريكا فهو حالم عليه أن يصحو من نومه. فمرتّبات المعارضة وفواتير فنادقهم وثمن رصاصاتهم المعدودة عليهم ملفوفة كالمشانق حول رقابهم. ولذا فهم يسيرون في طريقهم لإرضاء أمريكا وإن تعثر الأمر قليلا.

فالمعارضة السورية تفقد قرارها السياسي جملة وتفصيلا ولذا فلا قيمة لها ولقراراتها. والنظام السوري هو نظام أمريكا الذي دعمته وتدعمه منذ مجيء الأسد الأب للحكم.

ولذا فإن إلحاح أمريكا على إجراء المفاوضات هو من أجل إنهاء الملف السوري على يد النظام والمعارضة لصالح أمريكا، كي تتمكن أمريكا من إبقاء سوريا في قبضتها.

والحقيقة أن دول الخليج عموما، وأكرر القول عموما، لا تتفق مع التوجه الأمريكي في المنطقةً الذي ينطلق مِن نظرة خطرة على استقلال ووحدة هذه الدول. فأمريكا تتطلع إلى تغيير خارطة الخليج بل وتغيير نمط الحكم القبلي فيها، بالإضافة إلى تحطيم القيم العامة في مجتمعاتها مما يشكل تحديا لفكرة الولاء لولي الأمر التي تعتبر أحد القواعد الأساسية لهيمنة الحكام وضمان الاستقرار لهم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك

16 ربيع الثاني 1437هـ
26

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar300116

الخبر:


 أخبار مواقع التواصل - كانت هناك دعوات عامة من قبل العوام والمجاهدين وطلبة العلم ولم تكن هناك مبادرات رسمية ذات خطوات وأسس عملية منطلقة من واقع الفصائل وحالها، فأمام هذا الواقع وحرصا عليه استضافت جبهة النصرة فصائل جيش الفتح للارتقاء من التنسيق العسكري إلى الاندماج الكامل بعد موافقة مبدئية منهم ودُعي لهذا الاجتماع اثنان من طلبة العلم شهودا ومذكرين، وكانت الكلمة الأولى منهم دون غيرهم ثم ثُنّي بقادة الفصائل وكان آخرهم الشيخ الجولاني فقدم الشيخ الجولاني طرحا فيه العديد من الضوابط الشرعية والسياسية لمواجهة التحديات الحالية بما فيها حاكمية الشريعة والحفاظ على المهاجرين، وتعهدت جبهة النصرة بالالتزام بقرارات مجلس شورى الجسم الجديد وبرايته وبميثاقه وتخلت عن إمارته دفعا منها لإنجاح هذه الخطوة، وتغافلت جبهة النصرة عن البيانات السياسية وعلاقات الفصائل والجهات الداعمة لها تغليبا لجمع قوة المجاهدين مع تحفظ جبهة النصرة على تلك العلاقات وآثارها على الساحة الشامية، وفي وقت تشكل فيه الجبهة رأس حربة لكل معركة ولله الحمد وما ذاك إلا تذليلا للعقبات وتقديما لمصلحة المسلمين وطلبا لبركة الاعتصام، فوافقت جميع الفصائل الحاضرة إلا أحرار الشام علقت الجلسة وأثارت مسألة فك الارتباط، فشرح الشيخ الجولاني للفصائل ماهية الارتباط ومدلولاته من وجهة نظر جبهة النصرة فوافقت الفصائل مجددا إلا أن الشيخ أبا يحيى المصري أصر على فك الارتباط مع طلب الحاضرين له بالموافقة بما فيهم الأخ أبو البراء معرشمارين، وقد أقر الجميع بحجم التنازلات والخطوات التي قدمتها جبهة النصرة تجاه خطوات الاندماج وعلى أحرار الشام أن تخطو خطوة واحدة فقط وتوافق وانتهت الجلسة، وهذا ما حدث باختصار ونحن لا نحسن سياسة الإسقاط ولكننا اضطررنا للحديث مع تسريب الأخبار..

التعليق:


 بعد أن تكشف للقاصي والداني وللمسلم والعلماني حقيقة ما سميت بمفاوضات الحوار مع نظام المجرم بشار في جنيف أي مفاوضات جنيف3، وبعد أن صُدمت المعارضة السورية الهزيلة في عقلياتها والهزيلة في أفكارها ومقدراتها وإمكانياتها، بعدها صُدمت بموقف الإدارة الأمريكية من حقيقة أنها تتشبث ببشار ونظامه، هذا الموقف الواضح منذ بداية الثورة وخلالها وحتى الآن، ولكن الضحالة السياسية التي تعاني منها المعارضة السورية هي التي تسببت بهذه الصدمة وليس التصريحات الأمريكية. وبعد أن يئس أهل ثورة الشام من الموقف الدولي ومن الدول الداعمة التي لا تدعم إلا بهدف التحكم بالساحة السورية وبالتالي للحيلولة دون السقوط المدوي للنظام المجرم في دمشق، حتى رآه العامة رأي العين، بعد كل ذلك عاد الناس للمطالبة بتوحيد كلمة الثورة وحمايتها بل تحول هذا المطلب لمسألة مصيرية لا بد من الوصول إليها وإلا فإن ثورة الشام مهددة باستمرار القتل والإجرام بحقها، وبالتالي فإن أعداء الأمة سيستأسدون ويوغلون أكثر وأكثر في دماء المسلمين، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾.

لهذا احتدم النقاش في الساحة الشامية وفي مواقع التواصل حول: من يقف عائقاً في وجه توحيد الفصائل؟

ذلك لأنه الرد الوحيد والأمثل على المواقف الدولية الهزلية تجاه ثورة الشام. فظهر جلياً أن هناك فئتين؛ الأولى تدعو وتعمل للتوحيد وتفضح من يعارضها، والثانية هي من لا تريد التخلي عن كرسيها المعوج حتى ولو ضاعت البلاد وهلك العباد! فانبرى الجميع يزعمون أنهم يريدون التوحيد دون قيد أو شرط وأنهم مستعدون للتخلي عن كراسيهم من أجل الوحدة هذه! إذاً ما الذي يقف حائلاً دون التوحيد هذا؟ لقد وضع كل فصيل شروطاً لا ترضي الله ولا رسوله، وتمسك بها وكأنها حقائق شرعية! مما يؤكد أنها غير جادة في زعمها هذا!

لقد آن الأوان، لنبذ الفرقة وإبعاد دعاتها والعاملين لها، والعمل بكل قوة لجعل كل فصائل الثورة جيشاً إسلامياً واحداً كجيش أسامة الذي عقد لواءه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ولكن من المعلوم أن هذا لن يقبل به بعض قادة الفرق والفصائل خوفاً على كراسيهم ونفوذهم، لذا اقتضى الأمر القيام بثورات داخل الثورة وإسقاط هذه القيادات العفنة وتوحيد الكلمة وإعطاء القيادة لرجل تقي نقي يحمل مشروعاً إسلامياً واضح المعالم يقود الثورة للنصر كما قاد صلاح الدين الأمة لفتح بيت المقدس.

هذا ما تريده الأمة وتريده ثورة الشام لا غيره بتاتاً، فلا مفاوضات ولا حوار ولا جلوس مع وفد المجرم القذر بشار الأسد يُرضي الناس، بل خلعه وقلعه من أرض الشام هو ما تريده الأمة وهو ما سيكون هدف هذا الجيش فلنعم ذلك الجيش ولنعم ذاك القائد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس هشام البابا

20 ربيع الثاني 1437هـ
30\01\2016م

khabar2801161

الخبر:


 حدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الجمعة المقبل موعدا لانطلاق مفاوضات جنيف3 الخاصة بالأزمة السورية على أن يبدأ غدا الثلاثاء توجيه الدعوات إلى الأطراف التي ستشارك في المؤتمر. (المصدر: الجزيرة - الاثنين 25 كانون الثاني/يناير 2016)

التعليق:


 ما زالت دول الكفر مجتمعة (أمريكا و أوروبا وروسيا) تحاول الالتفاف على ثورة الشام المباركة، فكلما زادت الأمور تعقيدا وخرجت عن مخططاتها وسيطرتها اتجهت إلى حيلة ووسيلة أخرى، فكم من المحاولات التي باءت بالفشل من مجالس 

و مؤتمرات وائتلافات ومبعوثين وهدن لقهر ثورة أهل الشام وإيجاد عميل بديل يخدمهم ويخلص في عمالته لهم كما هو حال بشار أسد وأعوانه!

إن الغرب يدرك تماما خطر هذه الثورة المباركة وأهلها عليه، ولذلك نجده يبذل الجهود الجبارة ويضع الخطط تلو الخطط لاحتوائها أو إفشالها أو إقصائها وبالتالي يمنعها من تحقيق غايتها بإنشاء كيان سياسي يهز العالم ويقض مضاجع الكفر إلى يوم الدين، وما مؤتمر جنيف3 هذا إلا لمنع تطبيق شريعة الإسلام وحكم الله في الأرض ولمحاربة الإسلام وأهله بذريعة محاربة الإرهاب و التطرف.

أما أصحاب المعارضة الكاذبة فيقدمون على خيانة الله ورسوله والمؤمنين والدماء الطاهرة التي روت أرض الشام ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال والشيوخ ويخونون الثكالى والأيامى، ويخونون الجوعى والمرضى، ويرفعون لواء الغدر في الدنيا بإقدامهم ومشاركتهم في جنيف وما شابهه وهم على علم بأن الشاة لا تأخذ الحلول من الجزارين، ولا تهرب الفريسة من الصياد للصياد، ويرفعون لواء الغدر يوم الدين لقول الرسول ﷺ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة – الأردن

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

alraiah2801161

قال سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن هناك "تراجعا مخيفا" في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة السورية، مفضلا عدم الدخول في مفاوضات "فاشلة" إذا فشل الاتفاق على جوهر التفاوض، كما أعلنت فصائل بالمعارضة السورية رفضها تدخل روسيا في المفاوضات.

وفي مقابلة مع الجزيرة، قال ماخوس إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع في دافوس بسويسرا إن الحل في سوريا لن يتم سوى بالاتفاق على حكومة وحدة وطنية، وإن الولايات المتحدة متفقة مع إيران وروسيا على ذلك، وعلق ماخوس على هذا التصريح بأن هناك "تراجعا مخيفا في الموقف الأمريكي".

وكشف عن اجتماع عقده كيري مع رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب في الرياض السبت الماضي، حيث قال فيه كيري إنه "يجب عليهم أن يذهبوا إلى جنيف (للتفاوض مع النظام) ضمن الشروط المفروضة عليهم، وإلا فسيخسروا دعم حلفائهم".(الجزيرة نت)

minilogo: إن كلام منذر ماخوس سواء أكان صادرا منه عن جهل أو عن تضليل لأهل سوريا فإن النتيجة واحدة وهي تصوير أمريكا وكأنها كانت تحمل الخير لأهل سوريا، ولكنها تراجعت لتسير في "ركب" روسيا وإيران!! إن أي متابع مبصر لما يجري في سوريا يدرك أن إيران رمت بثقلها في سوريا تنفيذا لسياسة أمريكا وأن روسيا جاءت إلى سوريا بالتفاهم مع أمريكا مقابل بعض المصالح ومحارَبة للإسلام والمسلمين. وأما ما نقله ماخوس عن وزير الخارجية الأمريكي من طلبه من المعارضة السورية الذهاب إلى المفاوضات ضمن الشروط المفروضة عليهم فإنما هو تهديد لهم ليخضعوا لما تريده أمريكا.


كتبه: جريدة الراية (حزب التحرير) ، بتاريخ الأربعاء 27 كانون الثاني\يناير 2016م
المصدر: https://t.co/ylM2WHG8S6

 

khabar280116

الخبر:


 نقل موقع الجزيرة نت يوم الاثنين، 2016/1/26م خبرا تحت عنوان (مفاوضات سوريا الجمعة و المعارضة تحسم موقفها اليوم)، جاء فيه:

أن رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض إلى جنيف أسعد الزعبي قال إن الهيئة العليا للتفاوض هي من سيبت في حتمية الذهاب إلى جنيف، على ضوء الاجتماع الذي سيعقد اليوم الثلاثاء في الرياض.

وأضاف الزعبي - في اتصال مع الجزيرة - أن هناك تناقضا في كلام دي ميستورا عندما يتحدث عن عدم وجود شروط، ثم يضعها بعد ذلك.

من جهته، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة إن مواعيد المفاوضات غير مهمة، وأضاف أنه لو توفرت إرادة سياسية وهُيئت أجواء مناسبة للمفاوضات، فالمعارضة مستعدة لها ووفدها المفاوض جاهز لذلك.

التعليق:


 إن أدنى متبصر بلعبة المفاوضات التي تمارسها أمريكا يدرك أن المفاوضات مع النظام السوري لا تعني إلا شيئا واحدا: أن الأسد أصبح جزءا من الحل لا من المشكلة، فالمفاوضات ستتناول الأسس التي سيقوم عليها الدستور وشكل نظام الحكم الجديد، وتكريس الديمقراطية و حقوق الأقليات، وإبعاد الإسلام عن الحكم،... وغيرها من الأمور مما يعني أن النظام القادم هو نظام علماني مدني بامتياز، وسيتناول الشخصيات التي ستتشكل منها "هيئة الحكم الانتقالية" أو "حكومة وحدة وطنية" فكلاهما في الإجرام والخداع سواء، وبالتالي فإن نظام الأسد المجرم سيكون قادرا على المناورة والمماطلة والتهديد باستعماله القوة تارة والاستعانة بالروس و إيران وحزبها تارة أخرى من أجل فرض شروطه وهذا ما تراهن عليه سيدته أمريكا.

ولا أظن أن عاقلا يقبل أن تذهب التضحيات ودماء الشهداء سدى لا بل تكون أداة لخدمة النظام السفاح المجرم، هذا فضلا عن أن يقبل مسلم مخلص لله ولرسوله هذه المفاوضات التي كل أطرافها من حيث المنشأ أمريكي الصناعة؛ فلا النظام ولا ما يعرف بالقوى المعارضة إلا أدوات أنشأتها الإدارة الأمريكية لتستخدمها؛ فالائتلاف الوطني أمره مكشوف وهيئة التنسيق وتبعيتها للنظام أمرها مفضوح، وهذا يعني أن أمريكا تعمل عبر اجتماع المعارضة هذا على إعادة إنتاج النظام السوري بنظام عميل لها بديل عن نظام بشار الحالي.

ولا أظن أن أيا من الفصائل المسلحة المخلصة لله ولرسوله ﷺ ولأهل الشام تقبل أن تكون مجرد أداة بيد السياسة الأمريكية، فإن مجرد دخولها لعبة المفاوضات هو انتصار للسياسة الأمريكية ويعطي صورة عن الفصائل المسلحة أنها لو عارضت فهي في النهاية مع النتائج التي قبلها مجموع المجتمعين في هذه المفاوضات، ولا ينفعها تسجيل بعض التحفظات أو الاعتراضات على بعض الجزئيات أو كلها... فلا خير فينا إن لم نأخذ بهدي رسول الله ﷺ حيث قال: «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين» رواه البخاري، فكيف نطلب النصر من الله ثم نتوجه لأمريكا متوسلين المال السياسي المشبوه والحلول الترقيعية المميتة؟!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

khabar260116

الخبر:


 الجزيرة اليوم - أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدفع في اتجاه التعجيل ببدء المفاوضات السورية بجنيف، في حين حمّلت المعارضة النظام السوري وروسيا أي فشل للمفاوضات التي أجلت موعدها الأمم المتحدة بسبب خلافات بشأن تشكيل وفد المعارضة.

وأشار كيري عقب لقاء بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي أمس السبت في الرياض، إلى أنه لا يوجد موعد معلن إلى الآن للمفاوضات التي كان من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين.

التعليق:


 من يتوقع من المعارضة السورية غير ما تخطط له أمريكا فهو حالم عليه أن يصحو من نومه. فمرتّبات المعارضة وفواتير فنادقهم وثمن رصاصاتهم المعدودة عليهم ملفوفة كالمشانق حول رقابهم. ولذا فهم يسيرون في طريقهم لإرضاء أمريكا وإن تعثر الأمر قليلا.

فالمعارضة السورية تفقد قرارها السياسي جملة وتفصيلا ولذا فلا قيمة لها ولقراراتها. والنظام السوري هو نظام أمريكا الذي دعمته وتدعمه منذ مجيء الأسد الأب للحكم.

ولذا فإن إلحاح أمريكا على إجراء المفاوضات هو من أجل إنهاء الملف السوري على يد النظام والمعارضة لصالح أمريكا، كي تتمكن أمريكا من إبقاء سوريا في قبضتها.

والحقيقة أن دول الخليج عموما، وأكرر القول عموما، لا تتفق مع التوجه الأمريكي في المنطقةً الذي ينطلق مِن نظرة خطرة على استقلال ووحدة هذه الدول. فأمريكا تتطلع إلى تغيير خارطة الخليج بل وتغيير نمط الحكم القبلي فيها، بالإضافة إلى تحطيم القيم العامة في مجتمعاتها مما يشكل تحديا لفكرة الولاء لولي الأمر التي تعتبر أحد القواعد الأساسية لهيمنة الحكام وضمان الاستقرار لهم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك

16 ربيع الثاني 1437هـ
26\1\2016م

16م