- التفاصيل
عقدت قبل أيام عدة مؤتمرات، متزامنةً؛ مؤتمرات التآمر على غزة والأمة وثور.ة الشام، فكانت القمة العربية – الإسلامية التي شارك فيها سف.اح الشام أسد، ومعه عرّاب المصالحات أردوغان وجوقة من الخونة من زعماء ورؤساء الدول العربية في قاعة خبيثة كان من أبرز مخرجاتها الكيد لغ.زة والإقرار لكي.ان يه..ود احتلاله لفلس.طين ومقدساتها. نعم، زمرة من الخونة العملاء الذين نصّبهم الكا.فر المستع.مر أدوات رخيصة له لمحاربة الإس.لام والحيلولة دون توحدهم وتحررهم وعودة دولتهم.
فيما عقدت جولة أستانا 22 بحضور النظام المج.رم وظله المعارض والضامنين المتآمرين، روسيا وتركيا وإيران، وكان سعيهم حثيثاً لتثبيت نظام الإج.رام ووأد الثو.رة عبر التسويق للحل السياسي الأمريكي الذي أساسه القرار ٢٢٥٤ الذي يثبت النظام المجر.م ويحقق له مراده وينسف تضحيات أهل الثور..ة التي قدموها على مدار 13 عاماً.
ورغم كل هذا التآمر، إلا أن أهل الشام لازالوا ماضين بثورتهم موقنين بنصر الله ووعده، وعاملين لاستعادة القرار العسكري والسياسي، ورفع الوصاية التركية عن الثو.رة وفتح الجبهات لإسقاط النظام المتهالك وإقامة حك.م الإس.لام، فهذا وحده ما يكافئ الجهود والتضحيات.
كتبه للمكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ول..اية سوريا
إبراهيم معاز
- التفاصيل
إن استمرار اعتقال شباب حزب التحرير واختطافهم منذ أكثر من سنة ونصف، واستمرار حملة الاعتقال لتشمل شباباً جدداً، على يد مخابرات هيئة تحرير الشام التي زعمت الدفاع عن الثورة ومبادئها، و لكنها في الحقيقة انقلبت على ثوابت الثورة، و حرفت وجهتها إلى ما يخدم مصالح النظام التركي المتآمر وأجنداته التآمرية، وتضييعها لما بذله الثوار والمجاهدون من دماء وتضحيات، كل ذلك ينذر بخطر عظيم يطال المحرر كله.
إنه لظلم وبغي وعدوان أن يتم اعتقال شبابٍ نذروا أنفسهم للدعوة إلى الحق، وصدعوا بكلمة الإسلام والعمل لإقامة دولته، ودعوا أهل الثورة للتمسك بثوابتها لبلوغ المراد.
إن هذا الاعتقال بل الاختطاف هو دليلُ عجزٍ عن مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، ودليل على الخضوع لأوامر مخابرات النظام التركي عراب المصالحات، وانخراط فعلي في محاربة المشروع الإسلامي الحقيقي مشروع الأمة، لا مشروع حزب وحده.
إن تصرفات قادة الهيئة يعكس تخوفهم من حراك الأمة المبارك الساعي لاستعادة قرار الثورة من قادة الارتباط بالنظام التركي الذي يسارع لسوقنا لبطش النظام المجرم وقمعه، وهم بذلك ينفذون عملياً الأجندة الأمريكية لفرض الحلول الاستسلامية على أهل الشام.
وعليه، فقد بات حرياً بجميع الصادقين أن يقفوا موقف عز وشرف ورجولة، لرفع الظلم واستعادة الحقوق وإطلاق سراح المعتقلين ظلماً، واستعادة القرار العسكري والسياسي، لنعيد للثورة ألقها وللأمة سلطانها، بعد كف أيدي العابثين، والعمل بصدق لإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على أنقاض النظام المترنح، ففي ذلك رضا الله سبحانه، وفي ذلك أمن المسلمين وأمانهم، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا:
عبد الهادي خيَّال
- التفاصيل
إن استمرار اعتقال شباب حزب التحرير واختطافهم منذ أكثر من سنة ونصف، واستمرار حملة الاعتقال لتشمل شباباً جدداً، على يد مخابرات هيئة تحرير الشام التي زعمت الدفاع عن الثورة ومبادئها، و لكنها في الحقيقة انقلبت على ثوابت الثورة، و حرفت وجهتها إلى ما يخدم مصالح النظام التركي المتآمر وأجنداته التآمرية، وتضييعها لما بذله الثوار والمجاهدون من دماء وتضحيات، كل ذلك ينذر بخطر عظيم يطال المحرر كله.
إنه لظلم وبغي وعدوان أن يتم اعتقال شبابٍ نذروا أنفسهم للدعوة إلى الحق، وصدعوا بكلمة الإسلام والعمل لإقامة دولته، ودعوا أهل الثورة للتمسك بثوابتها لبلوغ المراد.
إن هذا الاعتقال بل الاختطاف هو دليلُ عجزٍ عن مقارعة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، ودليل على الخضوع لأوامر مخابرات النظام التركي عراب المصالحات، وانخراط فعلي في محاربة المشروع الإسلامي الحقيقي مشروع الأمة، لا مشروع حزب وحده.
إن تصرفات قادة الهيئة يعكس تخوفهم من حراك الأمة المبارك الساعي لاستعادة قرار الثورة من قادة الارتباط بالنظام التركي الذي يسارع لسوقنا لبطش النظام المجرم وقمعه، وهم بذلك ينفذون عملياً الأجندة الأمريكية لفرض الحلول الاستسلامية على أهل الشام.
وعليه، فقد بات حرياً بجميع الصادقين أن يقفوا موقف عز وشرف ورجولة، لرفع الظلم واستعادة الحقوق وإطلاق سراح المعتقلين ظلماً، واستعادة القرار العسكري والسياسي، لنعيد للثورة ألقها وللأمة سلطانها، بعد كف أيدي العابثين، والعمل بصدق لإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة على أنقاض النظام المترنح، ففي ذلك رضا الله سبحانه، وفي ذلك أمن المسلمين وأمانهم، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا:
عبد الهادي خيَّال
- التفاصيل
عندما خرجت ثورة الشام في بدايتها من بيوت الله، وكان قرارها حراً، حمل الثوار السلاح الخفيف للدفاع عنها فحررت المناطق وكانت الفتوحات في عموم مناطق سوريا، حتى وصلت نسبة المحرر إلى 80 %، لكن بعد أن تدخلت الدول وتشكلت الفصائل وغرف العمليات المخابراتية بحجة دعم الثورة، كان ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، هدفها احتواء الثائرين وإغلاق الجبهات ورهن القرار العسكري لغرف المخابرات.
وفي موازاة ذلك عقدت المؤتمرات التآمرية، جنيف وأستانا وسوتشي. فسُلب القرار العسكري وبدأ تسليم المناطق للنظام المجرم، بعد تعمد فتح معارك المحور الواحد لاستنزاف المجاهدين، وإغلاق جبهات الساحل ودمشق لحماية النظام المجرم. وما إغلاق الجبهات منذ سنوات، باستثناء إغارات فردية، إلا ذر للرماد في العيون وامتصاص لغضب الناس المطالبين بفتح الجبهات.
فحري بالثوار والمجاهدين الصادقين أن يرتبوا صفوفهم خارج عباءة المنظومة الفصائلية وقادتها المرتبطين، ليكون قرارنا بأيدينا لا بأيدي الأعداء، وعليه، فلا خيار إلا استعادة القرار العسكري، الذي يعني كسر الخطوط الحمراء وفتح جبهات حقيقية ضد النظام المتصدع، في الساحل كمقدمة للوصول إلى دمشق بإذن الله.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
محمود أبو حسن
- التفاصيل
في ظل تهالك نظام الإجرام وانشغال حلفائه بأنفسهم، وهو الذي لا يحتاج إسقاطه لأكثر من ضربتين قاصمتين في خاصرته الساحلية والعاصمة دمشق، وفي ظل تعالي الأصوات التي تنادي باستعادة القرار العسكري وفتح الجبهات، ومع غليان دماء المجاهدين التي اشتاقت لصيحات التكبير، يخرج علينا قادة الارتباط لفتح معبر لإنعاش النظام المجرم والتطبيع معه خدمة لمعلمهم التركي. ويخرج علينا الجولاني بكذبة معركة حلب فسمعنا جعجعة ولم نرَ طحناً.
إن عمل قادة الفصائل المرتبطين يشبه عمل الحكام الخونة، فجلّ همهم تنفيذ أوامر أسيادهم والحفاظ على مكاسبهم الخاصة ونيل رضا أسيادهم، فلم تعد الثورة تعني لهم شيئاً، بل بات عملهم القضاء على الثورة وإعادتها لحضن نظام الطاغية أسد، كما حصل في درعا والغوطة وحلب.
واليوم بدل أن ترتعد فرائص النظام المجرم من فتح معركة تنهي وجوده، يجدد قصفه للمناطق لأنه يثق بقادة الارتباط الذين يحتفظون بحق الرد كما يفعل النظام المجرم مع كيان يهود.
كل هذا يحصل لأن القرار بيد القادة العبيد الذين رهنوا قرارهم لسيدهم، والواجب علينا استعادة القرار العسكري من القادة المرتبطين وتوسيد الأمر لأهله سياسيا وعسكريا قبل أن يضيع علينا القادة الخونة الفرصة الذهبية التي لا تفوت.
وإننا لندعو أهلنا في المحرر للنزول لساحات التظاهر ليطالبوا أبناءهم المجاهدين بانتزاع سلاحهم واستعادة قرارهم وكسر الخطوط الحمراء على الساحل وغيره، لفتح معارك حقيقية تقصم ظهر النظام المجرم في عقر داره.
كما ندعو صادقي الثوار والمجاهدين وعناصر الفصائل، أهل النخوة والغيرة على الإسلام والثورة وأعراض الحرائر، للاستجابة لأمر ربهم ونصرة أهلهم وتحرير بلادهم وإنقاذ أعراضهم من سجون نظام الإجرام، وخاصة بعد أن ظهر لكم كذب القادة وعدم جديتهم بفتح أي معركة، ناهيك عن أنّ القتال تحت رايتهم إذا حصل فسيكون لاستنزاف طاقات المجاهدين بعيداً عن المعارك الحاسمة في الساحل ودمشق، و ستكون لتجميل صورتهم على حساب دماء الشهداء التي يتاجرون بها.
إنّ الأمة تتوق لقادة مخلصين يقودون جموع الثوار الأحرار لإسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام من جديد في ظلال خلافة ترضي ربنا وتنقذ أهلنا وأرضنا وعرضنا.
---------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
فادي العبود