press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

 

4444444



لئن كان أهل غز.ة يفرحون كما يفرح كل مسلم لخلاص أهل الشام من الطاغية، إلا أن جيش يهو..د لم يترك لهم فسحة يحسون فيها بذلك الفرح، فقد ضيق عليهم المضيّق؛ إن بقوا في البيوت قُصفوا، وإن خرجوا قنصوا، وإن لجأوا إلى المستشفيات قتلوا، فقد أحاطهم المجرم من كل جانب، وأحكم حصاره عليهم بعون من الحكام العملاء، عوناً أقله السكوت وإسكات الشعوب، وأعلاه الحصار وتأمين السلاح والعتاد له حتى يواصل إبادتهم، فكأن غز.ة تركت وحدها بلا نصرة ولا غوث، ولا حتى بباك يبكيها.

يا أهل الشام وأبطالها ومجا.هديها: إن مسرى نبيكم ﷺ على مرمى حجر منكم، وإن أهل فلسط.ين يأملون منكم خيراً كثيراً، كيف لا وهم أهلكم وإخوانكم، ودعوتهم لكم على ما فيكم من جراح أن تفتحوا جبهة الشمال، وليفتح جند مصر جبهة الجنوب، بعد أن يثوروا على طاغيتهم كما ثرتم أنتم على طاغيتكم، وأن يفتح جن.د الأردن جبهة الشرق بعد أن يطيحوا بصنيعة الإنج.ليز هناك، لتُحكم الأمة الخناق على كيان يه.ود، ويخنقه البحر غربا، فتكتب نهايته على أيديكم بإذن الله وفضله.

إنها دعوة لكم لتعود الشام ومصر كما كانت، منطلق التحر.ير بل وصانعته كما كانت في حطين وعين جالوت، ويومئذ يفرح أهل غز.ة وكل فلس.طين، وأهل الشام وأهل مصر، بل والأمة جمعاء، وإن كل نصر دون ذلك هو نصر منقوص، تحوله الأيام وكيد اللئام من فرح إلى أحزان وآلام، وتبقى فلس.طين وغزتها لا بواكي لها.

 

 

المصدر: https://tinyurl.com/2bph6uh7

 

 333



بعد 14 عاماً من التضحيات التي قدمها أهل سوريا في ثو.رتهم المباركة، فر الطاغية عميل أمريكا بشار من سوريا، وسقط نظام آل أسد الوحشي الحاقد بعد 54 عاماً من الاستبداد والقتل والتشريد، وعمت الفرحة أهل سوريا، بل عموم البلاد الإسلامية، وأشفت صدور قوم مؤمنين.

هذا وقد أصدر المكتب الإعلامي لحز.ب التحر.ير في ولاية مصر بيانا صحفيا توجه فيه بالنصح الصادق لأهل سوريا، فقال فيه: يا أهل الشام إن خلاصكم هو في توحيد صفوفكم وجهودكم بعيدا عن المرتبطين بأمريكا وأدواتها، ومعرفتهم أقرب لكم من غض الطرف، فكلهم سيدعونكم للتسامح والتصالح مع النظام والحفاظ على هيكليته ومؤسساته والعيش في ظل ديمقراطيته المزعومة، حينها فلتعلموا أنهم ثعالب في زي خراف وأنهم ليسوا منكم، وكذا كل من وضع يده في يد النظام المجرم أو أي من رجالاته الذين شاركوه ظلمه وقهره لكم. فهؤلاء كلهم مجرمون مردوا على الخيانة والخسة، لا عهد لهم ولا أمان، ولتعتبروا بما فُعل بمن وثقوا بالثعالب في مصر الكنانة وأسلموهم رقابهم فكان الذبح مصيرهم، وما رابعة والنهضة منكم ببعيدتين، وما زالت سجون مصر تعج بآلاف المعتقلين ممن لا ذنب لهم إلا أنهم خرجوا ثائرين ساخطين على حكم الخونة عبيد أمريكا، وما زالت مصر تحت قبضة الخونة عملاء أمريكا، وما زالت أمريكا تذيق مصر وأهلها الأمرين بعد أن أعادت إنتاج النظام من جديد وبشكل أسوأ من سابقه وهذا ما يراد لكم، فالحذر كل الحذر والحرص كل الحرص، والثبات على الحق والغاية الكبرى التي لا نجاة لكم بغيرها حتى لا تنخدعوا بمعسول القول وتسلّموا ثو.رتكم لأمريكا فتسلط عليكم عميلا جديدا، وينتهي بكم المطاف خاضعين لها ولعملائها من جديد، وحينها لن ترحمكم، فهي لا ترقب فيكم إلا ولا ذمة، وسيخرج من بينكم من يترحم على أيام بشار كما يترحم بعض أهل مصر على أيام مبارك بما فيها من سوء وظلم بلغ مبلغه.

وتابع: إن ما تمرون به اليوم قد عشناه في مصر بكل تفاصيله وما يحاك لكم قد حيك لنا، وقد خدع أهل مصر رغم تحذيرنا لهم فلا تنخدعوا أنتم، ولتسمعوا لإخوانكم شباب حز.ب التحر.ير فهم الرائد الذي لم ولن يكذبكم، وقد كانوا بينكم من اليوم الأول وسط الثائرين وفي مقدمة الميادين ساعين إلى توحيد جهودكم من أجل نعمت الغاية ونعم المطلب، من أجل تطبيق الإسلام كله في ظل دولته، والتي بها وحدها يرضى عنكم ربكم وتجدون ثمرة ناضجة طيبة لتضحياتكم، وثمنا مباركا لدماء شهدا.ئكم، فمن لا تكون تلك غايته ومطلبه وعمله فليس منكم بل هو عدو لكم فاحذروه، وفكوا كل ما بينكم وبينهم من روابط، واقطعوا ما بينكم وبينهم من حبال، والفظوهم لفظ النواة، وليكن بينكم من يستعيد سيرة أنصار الأمس سعد وأسعد وأسيد، ويعطوا النصرة لحز.ب التح.رير ليقيمها خ.لافة راشدة على م.نهاج النب.وة، ويعيد للأمة سلطانها المسلوب، ويقهر أمريكا ومن أعانها ويعيدها خائبة إلى عقر دارها، فلتكن تلك غايتكم حتى لا تضيع تضحياتكم ولا تذهب دم.اء شهدائكم هباء.

 

المصدر: https://tinyurl.com/z5xx5d4z

القبض على الحقائق السياسية بيد من فولاذ

 



لا بد من استعراض ملف تعامل النظام الدولي والأنظمة التابعة والعميلة له مع ثورات الشعوب التي أطلقوا عليها اسم ( الربيع العربي).
الاستعراض يبنى على حقيقتين سياسيتين من فرط بأحدهما فقد ضل سواء السبيل:
الحقيقة الأولى: أن النظام الدولي برمته، أي أمريكا قائد هذا النظام وما دونها من أنظمة في أوربا، وأنظمة في العالم العربي والإسلامي، كلها عدو مبين لهذه الثورات، كونها ثورة على أنظمة تابعة وعميلة، بل ومصنوعة على عين الغرب لتؤدي وظيفة لصالح أسيادها ولا تخرج عن هذه الوظيفة، تختلف الأدوار والأقنعة حسب ما تقتضي مصالح الدول الكبرى، ولا تختلف الوظيفة بل هي متطابقة تماما، فالنظام الدولي يقف بكامل قوته السياسية والعسكرية إن اقتضى الأمر في وجه هذه الثورات ونجاحها لأنها ثورة على مصالحه ونفوذه وعملائه أولا، وهي ثورة شعوب مسلمة تتوق لعودة الإسلام إلى الحياة من خلال دولة تطبقه وتحمله ثانيا، وهذا طبيعي بل وفطري، فهي ثورات على الظلم العالمي، وتطلع المسلمين للعيش في ظل الإسلام وعدل الإسلام.
الحقيقة الثانية :
أن الشعوب بطبيعتها تتعاطف مع بعضها في ثوراتها ضد الأنظمة المجرمة الظالمة، بل تعتبر الثورات قضية مشتركة بين الشعوب، وأي ثورة تنجح في إسقاط نظام مجرم من أدوات النظام الدولي، تعتبره الشعوب انتصارا لها، وغالبا محفزا لها للتحرك ضد أنظمتها الظالمة المجرمة، وهذا التعاطف يتحول إلى أعمال نصرة ودعم مادي ومعنوي، حين تكون رابطة الشعوب واحدة، رابطة الإسلام عقيدة المسلمين.
هاتان الحقيقتان تعطيان أساسا للعمل الثوري في بناء قواه الذاتية بعيدا عن ألاعيب النظام الدولي وأدواته وفخاخه ومكره، بل تكون العقلية الثورية الناجحة هي العقلية التي تبني أعمالها على أساس هاتين الحقيقتين الساطعتين، فتمسك قرارها السياسي ولا تسمح بالتفريط فيه مهما كانت التكاليف، وبالتالي تمسك بقرارها العسكري طبيعيا، لأنه بناء على إمكانيات ذاتية بقرار سياسي مستقل، لا يسمح فيه بالارتباط بأي جهة غير الشعب والثورة مهما كانت ومهما لبست من أقنعة، وتبرز فكرة التخوين هنا بقوة والمحاكمة الثورية والعزل أو الإعدام، لكل من يحاول ربط قرار الثورة بأي جهة غير الشعب ومصالح الشعب، وهذه الفكرة فكرة التخوين والمحاسبة تكون قوية وفاعلة بقدر وعي الشعوب الثائرة على أهمية استقلال قرار الثورة وخطورة ارتباطه بأي جهة خارجية.

كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

222222



انطلقت ثـ..ـورة الشام المباركة بداية عام 2011م وتمكنت في أواخر عام 2024م من إسقاط حكم آل أسد، وكان من ثوابت الثـ..ـورة إسقاط النظام بدستوره بكافة أركانه ورموزه، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
ولقد تحقق الثابت الأول وهو إسقاط الطغاة، وبقي على أهل الشام والمجاهـ..دين المخلصين تتويج إنجازاتهم بإسقاط الدستور العلماني وإقامة حكم الإسلام في ظل الخـ..لافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وهذا وحده الذي يرضي ربنا عز وجل الذي أكرمنا بالنـ..صر، وهو وحده الذي يكافئ د.ماء الشهـ..ـداء وتضحيات أهل الشام.

 

 

المصدر: https://www.alraiah.net/index.php

هل انتهت الثورة

 

 

لقد قامت الثورة على نظامٍ علماني مجرم، و كان أهم ثابت من ثوابتها هو إسقاط نظام الإجرام بدستوره و بكافة أركانه و رموزه و إقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
و لقد منّ الله العزيز الحكيم علينا بإسقاط طاغية الشام و زوال حكم آل الأسد، ولكن ما زال الدستور العلماني مطبقا ومازال رموز نظام الإجرام و أكابر مجرميه طلقاء بل و أحيانا شركاء في ما يسمى (المرحلة الانتقالية) فهل نصدق بعد كل هذا من يريد ان يخدعنا أن ثورة الشام قد انتهت و أن المجاهدين عليهم أن يلقوا السلاح!
إن ثورة الشام لن تنتهي حتى نحقق جميع ثوابتها كاملة وأعظمها إقامة حكم الإسلام على أنقاض هذا النظام المجرم.
لن تنتهي ثورة الشام حتى يكرمنا الله بنظامِ الإسلام الذي يحكم بما أنزل الله ويرعى شؤون الناس بأحكام الإسلام وعدله داخليا و خارجيا.
إن سقوط الطاغية بشار و حكم بيت الأسد حدث عظيم و لكن لن نرضى بسقوط الطغاة دون إسقاط أنظمتهم، فلا يجوز لنا القبول ببقاء دساتير الطاغية وقوانينه ومؤسساته.
الثورة مستمرة بإذن الله حتى زوال كل بقايا النظام المجرم ومؤسساته القمعية، وتتويج التضحيات بحكم الإسلام "خلافة راشدة على منهاج النبوة" يشفي الله بها صدور قومٍ مؤمنين.

----------
كتبه للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالله مصطفى