press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

جريدة_الراية:
يا أهل الشام حقنا لدمائكم وصونا لأعراضكم أسقطوا نظام الإجرام وأقيموا دولة الإسلام

وَفْقَاً لنشرة أخبار الصباح من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا ليوم السبت 23/7/2022م، استشهد سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال، وأصيب 15 آخرون بجروح بقصف جوي روسي استهدف منازل المدنيين بريف إدلب الغربي، صباح الجمعة. في السياق أُصيبت امرأتان وطفلان أحدهما رضيع مساء الجمعة، إثر استهداف عصابات النظام بالرشاشات الثقيلة منازل المدنيين في قرية "آفس" شرق إدلب. إلى ذلك، أُصيب مدني بجروح عصر الجمعة، إثر قصف مدفعي من عصابات النظام المتمركزة في معسكر جورين طال منازل المدنيين في بلدة الموزرة جنوب إدلب، كما تجدد قصف عصابات النظام على قرى "القرقور، والعنكاوي، وحميمات، وشاغوريت" في منطقة سهل الغاب شمال غربي حماة، ما تسبب بدمار واسع في ممتلكات المدنيين.

الراية: هذا وفيما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي: أن نظام الإجرام وداعميه يرتكبون المجازر بحق أهل الشام، بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ دولي وتغطية أممية، وليس آخرها مجزرة بلدة الجديدة، التي راح ضحيتها دماء زكية وأشلاء أطفال يشكون إلى الله مَنْ سفك دماءَهم، ومن أعان على سفكها، ومن سكت عنها وتخاذل عن نصرتها. وأضاف الأستاذ عبد الحي: هذه المجزرة تعودنا على أمثالها بُعيد كل اجتماع لرؤوس النفاق والمكر والإجرام الضامنين لسفك دمائنا وحماية نظام الإجرام؛ رئيس روسيا بوتين ورئيس تركيا أردوغان ورئيس إيران إبراهيم رئيسي. كما تأتي هذه المجزرة في ظل انتظار قادةٍ مرتبطين وآلاف من عناصر المنظومة الفصائلية في الشمال لأمر من سيدهم أردوغان، للقيام بعمل محدود من أجل إقامة ما يسمى منطقة آمنة، لا نصرة للدماء والأشلاء، إنما للتحرك خدمة لمصالح النظام التركي وأمنه القومي. وتأتي أيضاً في ظل انشغال من توسدوا أمر المحرَّر بإرسال رسائل طمأنة واسترضاء للغرب الكافر، وإدارة مناطق نفوذ موهوم مؤقت، والتخطيط لإقامة كيانات تشغل الناس عن حقيقة أن هناك نظام كفر يجب أن تُهدم أركانه قبل أن يلتقط أنفاسه. وختم عبد الحي مشددا: لن ينتقم لدماء أهلنا وأشلاء أطفالهم إلا رجال مخلصون يقطعون حبال الداعمين ويغذون الخطا على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاصهم، لإسقاط هذا النظام وجعله أثراً بعد عين.

 

 

جريدة_الراية:
زيارة طاغية الشام إلى حلب دلالاتها وأهدافها والموقف المطلوب تجاهها

 

قام طاغية الشام، يوم الجمعة 8/7/2022م، بزيارة مدينة حلب، ذات الوزن الاقتصادي الكبير، للمرة الأولى منذ انطلاق ثورة الشام، حلب التي سبق أن أقر بوتين أن السيطرة عليها ما كانت لتتم لولا جهود أردوغان والتنسيق معه. كما قام بزيارة محطتها الحرارية لتوليد الكهرباء، بريف حلب الشرقي، ومحطة المياه في بلدة تل حاصل، متحدثاً بصفاقة عن أعمال "تأهيل وصيانة وترميم"!

زيارةٌ خبيثة ومستفزة، يريد الطاغية منها ومن خلال تأدية صلاة العيد أثناءها في حلب، وزيارة محطتها الحرارية، أن يزعم نصراً موهوماً يغطي على ضعفه، لكسر إرادة الناس، والتلبيس عليهم، وإيهامهم أن ثورتهم قد انتهت، وأنه قد حسم الصراع لصالحه، وأنه قد استعاد بسط سيطرته ونفوذه على غالبية الأراضي السورية، بعد أن كان مختاراً لحي المهاجرين، وبعد أن كان رهن الإقامة الجبرية فيه.

كما تأتي زيارة الطاغية هذه بالتوازي مع سعي أمريكا الدؤوب لتعويم نظامه وتسويقه من جديد عبر عملائها وأدواتها والهيئات الأممية التي تسير على هواها، وذلك بعد أن سعت لمدّه بكل أسباب الحياة للحيلولة دون سقوطه. وما الحديث عن إعادته تدريجياً إلى الجامعة العربية إلا أحد أساليب مكر أمريكا للحفاظ عليه مع تعثر نضوج حلها السياسي المسموم على الوجه الذي تريده وتطمئن له حتى الآن.

كما تأتي هذه الزيارة أيضاً للتغطية على ضعف نظام أسد وتهلهل أوضاعه وهشاشة سيطرته وتذمر حاضنته، وتدهور الوضع الاقتصادي في مناطق نفوذه، وعجزه عن تأمين حاجيات الناس، ووصول الأحوال في بعض المناطق إلى حافة الانفجار، وما طوابير السيارات على محطات الوقود والتزاحم الشديد على أفران الخبز إلا مؤشر بسيط على واقعه المزري وأزماته المستفحلة، في ظل فشل ذريع لكثير من الحلول الترقيعية المسكنة التي يقدمها.

أما عسكرياً فهو خائف ومستنزف يحكي انتفاخاً صولة الأسد، وخاصة في ظل انشغال روسيا بحربها مع أوكرانيا، وتضارب بعض مصالح داعميه، ولكن لا تزال تستر عورتَه حتى الآن هدنٌ كارثية يلتزم بها قادة المنظومة الفصائلية مسلوبو القرار والإرادة، ومفاوضات خبيثة وبنود اتفاقيات مخزية لجنيف وأستانة وسوتشي.

وعليه، كان لا بد من التأكيد على قدرة الصادقين في ثورتنا على استعادة قرارهم وقلب الطاولة على المتآمرين، وغذ الخطا لزلزلة عرش نظام الإجرام في عقر داره ونسف بنيانه وتحطيم صلف أركانه، فإنه والله أوهن من بيت العنكبوت. فإمكانيات النصر لا تزال حاضرة وبقوة، لولا قيود الداعمين وتآمر الضامنين.

ونقول للصادقين المخلصين من عناصر المنظومة الفصائلية:

أما آن أوان انحيازكم لدينكم وأمتكم وثوابت ثورتكم والسير مع العاملين لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام بعيداً عن حبال الداعمين والقادة المرتبطين الذين لا يرجون لله وقاراً؟!

كما نؤكد لأهلنا الذين هُجّروا من ديارهم في حلب وباقي المدن السورية أنه لن يعيدهم إلى ديارهم مَن سلّم حلب وأخواتها ويتفاخر بالتنسيق الأمني والاستخباراتي المستمر مع نظام الطاغية أسد. وما مخطط إسكان المهجرين في علب الكبريت في الشمال السوري بعيداً عن مدنهم الأصلية عنا ببعيدة، مشروع قذر للضغط على الناس ليخضعوا للحلول الاستسلامية على مراحل.

وأنه لن يعيدهم إلى ديارهم حل سياسي قاتل تهندسه أمريكا لوأد ثورة الشام وإعادة أهلها لحضن نظام الإجرام.

ولن يعيدهم قادة منظومة فصائلية مرتبطون تسلطوا على رقاب الناس، ولا حكومات وظيفية تلاحق العباد في أقواتهم ولقمة عيشهم ورغيف خبزهم.

وختاماً، نذكّر أهلنا الكرام على أرض الشام بالقول:

ألا تهفو نفوسكم لسماع تكبيرات النصر؟!

ألا تتوقون للعودة إلى دياركم معززين مكرمين مرفوعي الرؤوس؟!

ألا تغلي الدماء في عروقكم وأنتم ترون الطاغية وزبانيته يستفزونكم ويستهزئون بدينكم ويدنسون دياركم ويدوسون كرامة شهدائكم؟!

ألا تتوقون لتتويج ثورتكم بإسقاط هذا النظام البائد والتخلص من شروره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه بعد تضحيات أكثر من مليون شهيد؟!

سارعوا لاستعادة سلطانكم المغتصب. ثوروا وأشعلوا الدنيا بالغضب، وقوموا لنضبط معاً بوصلة الثورة من جديد فقد وجب.

وكونوا على يقين أنه "ما حك جلدك مثل ظفرك"، فكونوا على قدر المسؤولية ومستوى الحدث.

كونوا كما يريدكم ربكم أن تكونوا، رجال الإسلام وحملة لوائه، كأصحاب نبينا محمد ﷺ وأحبابه.
كونوا أصحاب همّ وهمة ومبدأ وقضية، وأجمعوا كلمتكم خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاصكم وعزكم ورفعتكم وإعادتكم إلى دياركم، وحناجركم تلهج بتكبيرات النصر، بعد غذ الخطا، على هدى وبصيرة، لإسقاط نظام الكفر والقهر والجور وإقامة حكم الله في الأرض عبر دولة الخلافة التي تُرضي ربنا وتُذل أعداءنا وتشفي صدورنا، وتطبق شرع ربنا، بعد كل ما قاسيناه من ألوان العذاب، وبعد أن غرقت البشرية جمعاء في ظلم الرأسمالية المتوحشة وظلماتها.

اللهم عودةً كعودة نبينا ﷺ إلى مكة فاتحاً.. اللهم نصراً عزيزاً عاجلاً تمنّ به علينا، فإنك القائل وقولك الحق سبحانك: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِینَ آمَنُوا فِي الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَیَوْمَ یَقُومُ الأَشْهَادُ﴾.

 

---
كتبه: الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي

photo 2022 12 24 16 59 05

 

مقالة:
مجزرة "الجديدة" بريف جسر الشغور ..
حلقة من سلسلة إجرام لا يوقفها إلا العمل الجاد لإسقاط هذا النظام البائد

• ولا يزال نظام الإجرام وداعموه يرتكبون المجازر تلو المجازر بحق أهل الشام، بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ دولي وتغطية أممية، وليس آخرها مجزرة بلدة "الجديدة" شمال جسر الشغور غربي إدلب، التي راح ضحيتها دماء زكية وأشلاء أطفال خمسة يشكون إلى الله مَنْ سفك دماءَهم، ومن أعان على سفكها، ومن سكت عنها وتخاذل عن نصرتها ..

• مجزرة جديدة مروعة تعودنا على أمثالها بُعيد كل اجتماع لرؤوس النفاق والمكر والإجرام الضامنين لسفك دمائنا وحماية نظام الإجرام؛ بوتين وأردوغان ورئيسي..

• كما تأتي هذه المجزرة في ظل انتظار قادةٍ مرتبطين وآلاف مؤلفة من عناصر المنظومة الفصائلية في الشمال لأمر من سيدهم أردوغان، للقيام بعمل محدود من أجل إقامة ما يسمى منطقة آمنة، لا نصرة للدماء والأشلاء، إنما للتحرك خدمة لمصالح النظام التركي وأمنه القومي! ورغم ذلك فإن الانتظار سيطول حتى تأذن سيدة الجميع أمريكا وهي لم تسمح بذلك، على الأقل في الوقت الحالي.

• وتأتي أيضاً في ظل انشغال من توسدوا أمر المحرر بإرسال رسائل طمأنة واسترضاء للغرب الكافر، وإدارة مناطق نفوذ موهوم مؤقت، والتخطيط لإقامة "كيانات" تشغل الناس عن حقيقة أن هناك نظام كفر يجب أن تُهدم أركانه قبل أن يلتقط أنفاسه ويستعيد سيطرته على عموم أرض الشام، كما ورد في مخرجات قمة طهران بين أردوغان وبوتين ورئيسي.

• لن ينتقم لدماء أهلنا وأشلاء أطفالهم إلا رجال مخلصون يقطعون حبال الداعمين ويغذون الخطا على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاصهم، لإسقاط هذا النظام البعثي الكافر وجعله أثراً بعد عين، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

---
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي

photo 2022 12 24 15 56 14

 

#مقالة:
مكر المنظمات الأممية وقراراتها وحلولها المسمومة
مكر سيبور بعون الله ووعي أهل الشام الثائرين

• تمالأ علينا مجرمو الأرض، بشتى مللهم ونِحَلهم، لوأد ثورتنا وإجهاض قضيتنا، ومن أخطرهم وأخبثهم الأمم المتحدة التي تتلطّى أميركا خلفها وتمرر عبرها المؤامرات وسموم المؤتمرات، والتي تباهي بإضفاء شرعية باطلة لنظام الإجرام وتحتفي بممثله فيها وهو يتحدث بصفاقة وفجور عن "حقوق الإنسان" و "مكافحة الإرهاب"!

• وللأسف لازال البعض من أبناء جلدتنا يتوسم خيراً بالمتآمرين علينا، ويرجو من المجتمع الدولي و المنظمات الأممية، شركاء نظام الإجرام في قتلنا، خيراً، رغم تسويقها الماكر الخبيث للحل السياسي الأمريكي القاتل لنسف تضحيات أكثر من مليون شهيد!!
وذلك إما جهلاً أو يأساً أو ردة فعل على إجرام من توسدوا أمر المحرر فضاعوا وأضاعوا بعد أن ارتبطوا بالدول الداعمة ومخابراتها التي تأتمر بأمر السيد الأمريكي.

• ونذكر هنا بتصريح صفيق خطير لوزير الخارجية الأمريكي العام الماضي، يفضح حقيقة الحل السياسي الأمريكي القاتل الذي يريدون فرضه علينا، ويظهر بوضوح حجم سموم القرار الأممي ٢٢٥٤، حيث قال بلينكن: "السبيل الوحيد للتسوية السياسية في سوريا هو التصالح والسلام والبدء في البناء"!

• من أجل ذلك كله كان لابد من التأكيد أن الحل بيّنه لنا شرعنا الحنيف لا سواه، وأن مكر أميركا وأممها المتحدة ومجتمعها الدولي وما تصدره لنا من قرارات وتوصيات وحلول مسمومة، بثوب الواعظين الذين يذرفون علينا دموع التماسيح، إنما هو مكر خبيث سيبطله وعي أهل الشام الثائرين الصادقين الذين ما بخلوا يوماً بالتضحيات.

• والخلاصة باختصار، أنه ما حك جلدك مثل ظفرك، وأن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر ، سواء من جاهرنا منهم بالعداء أو لبس نفاقاً ثوب "الأصدقاء"
فربط قضايانا بأعداءنا انتحار سياسي و مهلكة عظيمة لنا و لثورتنا..

• وبوابة النصر بإذن الله، قطع العلاقة مع الضامنين المتآمرين على ثورتنا، وسعي الأمة الجاد لاستعادة سلطانها وقرارها من مغتصبيه، والتفاف الناس حول قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاص الأمة، و تكشف لها مكر أعدائها و تحذرها من المؤامرات والمؤتمرات، وتبين لها كيفية تذليل العقبات، وترسم خارطة طريق عملية مفصلة لإسقاط نظام الإجرام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام مكانه عبر دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة. قيادة تتصف بالوعي والخبرة السياسية الكافية لبلوغ المراد، تقدم مشروع دستور إسلامي خالص مفصل لأنظمة الدولة وأجهزتها وكل ما هو متعلق بالحكم والإدارة فيها.

• هذا ما يرضي ربنا وهذا ما يشحذ همم الصادقين المتوثبين لتتويج التضحيات بالنصر وحكم الإسلام، لا الركون لأعداء الإسلام الذين يمهدون لإعادتنا صاغرين إلى حضن نظام الإجرام وبطشه، ويهندسون دستور كفر علماني خالص يستمر في إقصاء الإسلام عن الحكم والحياة والدولة والمجتمع، ويعلنها بصفاقة وفجور حرباً سافرةً على ديننا وحكم ربنا، وهذا بإذن الله لن يكون مادام في مسلمي الشام عرق ينبض، والعاقبة بإذن الله للمتقين.
قال تعالى:
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَكُونُوا۟ مَعَ ٱلصَّـٰدِقِینَ﴾.

====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
ناصر شيخ عبدالحي