- التفاصيل
مشروع الدستور الذي قدمه حزب التحرير للأمة الإسلامية
المادة 90 - لمحكمة المظالم حق عزل أي حاكم أو موظف في الدولة، كما لها حق عزل الخليفة، وذلك إذا اقتضت إزالة المظلمة هذا العزل.
- التفاصيل
مشروع الدستور الذي قدمه حزب التحرير للأمة الإسلامية
المادة 87 - قاضي المظالم هو قاض ينصب لرفع كل مَظْلِمَة تحصل من الدولة على أي شخص يعيش تحت سلطان الدولة، سواء أكان من رعاياها أم من غيرهم، وسواء حصلت هذه المظلمة من الخليفة أو ممن هو دونه من الحكام والموظفين.
- التفاصيل
مشروع الدستور الذي قدمه حزب التحرير للأمة الإسلامية
المادة 80 - لا يجوز أن تتألف المحكمة إلا من قاضٍ واحد له صلاحية الفصل في القضاء، ويجوز أن يكون معه قاضٍ آخر أو أكثر، ولكن ليست لهم صلاحية الحكم وإنما لهم صلاحية الاستشارة وإعطاء الرأي، ورأيهم غير ملزم له.
- التفاصيل
من المصطلحات التي ألصقت بثورة الشام المباركة وتم التركيز عليها في كل مؤتمر بل مؤامرة لاحقة مصطلح الحل السياسي الذي طرح أوائل الثورة في مؤتمر جنيف بإيعاز أمريكي ومكر كبّار يقضي بانتقال (سلمي) للسلطة من إحدى ذراعي أمريكا إلى الذراع الثانية بالمحافظة على النظام بمؤسستيه الأمنية والعسكرية، وبهذا تكون قد ضمنت أمريكا بقاء نفوذها وتنهي أحلام ثورة قامت على المنظومة الدولية بأكملها.
إن من أبجديات الحروب أنك إن أردت أن تهزم عدوك، فقط خفض له سقف تطلعاته وقزّم له هدفه فيصبح بلغة التجارة يفاوضك على رأس المال بدل أن يكون التفاوض على هامش الربح!
هكذا تتعامل الأنظمة مع شعوبها وخاصة بعد ثورات ما سمي بالربيع العربي؛ فقد أجلبت الأنظمة على أدواتها بخيلها ورجلها، ومكرت مكر الليل والنهار حتى تمتطي الثورات وتحرف مسارها وتوصلها إلى نقطة الصفر، وقد برز ذلك جليا في ثورة أهل الشام، فبعد أن كان السقف عاليا فحواه إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، تم العمل على تقزيم الهدف من خلال قيادات فصائل مأجورين يروجون عن طريق المشرعنين مصطلحات ظاهرها فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب من مثل: إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وحقن الدماء، وأهون الشرين، وأخف الضررين؛ بمقاسات المصلحة العقلية المرتبطة ارتباطا عضويا بسوق النخاسة الدولاري، فتحول القتال من الهجوم إلى الصد، وانتقل المحرر الذي أصبح مكبلا بأموال الداعمين من خروج على النظام إلى سطوة الفصائل التي شابهت النظام واشتغلت بعقليته وبدأت ممارسات التضييق الممنهج وخاصة من هيئة تحرير الشام وذراعها السياسي (حكومة الإنقاذ).
فقد بات المحرر في كل يوم ينام على قرار ويصحو على آخر والهم الوحيد هو ملء الجيوب من أناس احترفوا الإفقار وسحب الأموال من الناس من غير رعاية أو قضاء مصالح، إلا بالقدر الذي لا يسمن ولا يغني من الجوع، فتجدك تعيش بين مطرقة شظف العيش وسندان رعب الأمنيات في منهجية لم تترك قوت يوم أو مورد دخل إلا وأجهزت عليه أو تكاد؛ فلم يسلم الوقود ولا الغاز ولا شيء، بل حتى الخبز، من إجحاف قرارات وتضييق في مشهد يعيد للذاكرة حكومات الجباية لا الرعاية والترحم على أيام الأنظمة المجرمة، فيستوي في أذهان الناس ظلم الفصائل وحكوماتها الكرتونية مع ظلم النظام وأجهزته بل يفوقها، فترى الناس يرضون بأي حل يرسم لهم مقابل الخلاص من الواقع المأساوي ويعيشون في ظله بنوع من الاستقرار، وبالتالي تهيئة الأجواء لعودة النظام بأثواب الحل السياسي الأمريكي، فتضيع التضحيات وتباع في سوق النخاسة الدولي ويقطع الطريق على مشروع خلاص الأمة ولات ساعة مندم.
فيا أهل الشام الصابرين المحتسبين، خذوا على يد الظالم وأوقفوا هذه المهازل واستعيدوا سلطانكم المسلوب وأتموا طريقكم الذي رسمتموه بالدماء، فقد اقترب الحبل كثيرا من الأعناق والمرحلة حرجة والوضع جد خطير، فالنجاء النجاء وفروا إلى الله إنا لكم منه نذير مبين.
﴿وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾
بقلم: الأستاذ عامر سالم أبو عبيدة
جريدة الراية: https://bit.ly/36b3WEP
- التفاصيل
نظم شباب حزب التحرير وقفة بعنوان: الحكومات والقيادات سلم مع النظام حرب على أهل الشام، وذلك على طريق عقربات قاح - بريف إدلب الشمالي. وأكد المشاركون بالوقفة عبر اللافتات المرفوعة: أن الفصائلية عقبة في طريق إسقاط النظام، وأن على أهل الشام أن يستعيدوا سلطانهم وقرارهم المسلوبين من الفصائل والحكومات. وفي السياق نفسه نُظمت الخميس وقفة في بلدة تل الكرامة بريف إدلب بعنوان: المجازر لن يوقفها إلا تصحيح مسار ثورتنا، وحمل المشاركون في الوقفة لافتات أكدت إحداها: أن شركاء الجريمة في مجزرة قاح هم: قادة الفصائل المرتبطون، والشرعيون المرقعون، والأمنيون المتسلطون، والإعلاميون المطبلون. وقالت لافتة أخرى: تسقط جميع الحكومات من الإنقاذ إلى المؤقتة.. حتى آخر إصدار.. كلهم تسلطوا على العباد، فيما طالبت لافتة ثالثة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة في سجون هيئة تحرير الشام قائلة: لمصلحة من يعتقل المجاهدون المخلصون، الذين يطالبون بفتح معركة الساحل، ومنهم جمعة سليمان وبهاء إسماعيل؟
جريدة الراية: https://bit.ly/34GdAyK