press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

04032020iskaat

 

يعتبر مصطلح الدولة العميقة مصطلحا معاصرا لم يُعرف إلا أواسط إلى أواخر القرن العشرين وظهر إلى العلن في أوائل القرن الواحد والعشرين وخاصة بعد ثورات ما يسمى الربيع العربي، ولكنه كواقع كان له وجود قديم قدم الدول.

ففي كل منظومة تجد هناك رأسا تلتف حوله مجاميع ترتبط مصالحها معه وتدور حيث دار فتتحرك حين تستشعر أي خطر يهدد وجودها أو يؤثر على مصالحها وخاصة مع أصحاب التغيير الجذري، فتبرز هنا إمكانيات بل أفكار شيطانية لتحرفهم عن أهدافهم أو تثنيهم عنها أو على الأقل لتعرقل سيرهم فتجدهم يتهمونهم تارة بالإفساد وتارة بالسفاهة وبالجنون والسحر ...إلخ.

وقد عرض لنا القرآن الكريم صورا من واقع هؤلاء، فتجد من يخاطب فرعون بقوله: ﴿أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ﴾، وفي ناقة صالح: ﴿وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ * قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ﴾، إلى ما هنالك من آيات تبين واقع هؤلاء، ولعلنا في هذه العجالة نعرج على قصة السامري التي تبين ضرر وخطر المنظومة التي يراد تغييرها إن كان هناك قبول لبعض جزئياتها مهما دقت تفاصيلها وصغر حجمها تجدها تنخر نخر السوس فتهدم بنيانا وتصدع أساسات.

كان السامري رجلا من بني إسرائيل ولكنه من رجالات فرعون وجزء من دولته العميقة والذي خرج نفاقا مع موسى عليه السلام حين لاحت نهاية فرعون. فكان ممن نجا مع موسى وسار مع بني إسرائيل وصولا لغياب موسى بميعاده مع رب العزة، فجاء دور هذا السامري الذي مثّل قناة إعلامية مضادة حينها وصنع عجلاً وسوّق له أنه إله بني إسرائيل، فاستطاع بذلك حرف مسار قومه عن رب العزة وتصديع البنيان. ففتنهم وأضلهم، ولما رجع موسى وضع حدا للانحراف بأمر من الله فانتهى السامري نهاية فيها معتبر لكل ضال مضل، وأما صنيعه وأداة إضلاله (العجل) فحرقه ونسفه في البحر وأبطل كيده وأعاد للفكرة نقاءها. وفي هذه القصة معتبر ﴿فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾.

وإذا انتقلنا إلى ثورات الأمة بدءا من تونس إلى ليبيا فاليمن وصولا لثورة الأمة في الشام، نجد أن جميع ما سبق تم احتواؤه والالتفاف عليه وتغطية الدولة العميقة بحلل وزركشة مخادعة حتى إذا حانت الفرصة وسنح الوقت عادت للواجهة فظهرت وعلت علوا كبيرا والتفّت على مطالب المنتفضين وأعادتهم إلى حظائر الأنظمة الوظيفية الفاسدة المفسدة فذهبت التضحيات أدراج الرياح وانتكست الشعوب وفقدت الأمل بالتغيير كحال الذين قال الله عنهم: ﴿وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ كل ذلك حصل مع الثورات، ولم تسلم من هذر المكر الكُبّار حتى ثورة الشام، لذلك كان لا بد من وضع ثوابت لها تكون جهاز مناعة تحصنها من الاختراق والالتفاف، فانبرى لذلك حزب التحرير وأسس لها ثوابت سماها ثوابت ثورة الأمة في الشام وكان أولها: إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وشدد على هذا الثابت أنه لا يجوز القبول بأي جزئية أو أثر أو متعلق لهذا النظام ومنظومته والحذر الحذر من ذلك كيلا تذهب التضحيات وتباع الدماء ويعود النظام المجرم بغطاء آخر ويعاد إنتاجه وتنخذل الأمة (لا قدر الله) بأحد أهم معاقل أملها في التغيير، أرض الشام المباركة.

لذلك وجب على أهل الشام أن يحصنوا ثورتهم بهذه الثوابت من الضياع وأن يعرفوا كيف قادتهم القيادة السياسية الحالية (تركيا) بِسَوْقها قادات الفصائل الذين رهنوا قرارهم لها حتى أوردتنا المهالك وبلغت القلوب الحناجر وبات إسقاط النظام من الماضي. فالواجب أن يستعيدوا سلطانهم وأن يسير الكبار ويقودوا الصغار متحصنين بالثوابت سائرين حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، فـ"لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم، ولا سراة إذا جهالهم سادوا"، فإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا...

بقلم: الأستاذ عامر السالم

جريدة الراية: https://bit.ly/38nHWa6

26022020muthahrat

في سياق الحراك الشعبي الثوري وللتأكيد على استمرار ثورة أهل الشام المباركة لتحقيق أهدافها، خرجت مظاهرة في مدينة أرمناز في جمعة: "الكتائب المستقلة تمثلنا" رفعت عبارة تقول: "لقد كشفت ثورتنا المباركة خيانة النظام التركي الكاذب وخطاباته الجوفاء"، وأوضحت عبارة أخرى: أن "بوتين وأردوغان وجهان لعملة واحدة إذ سقط القادة المرتبطون الذين سيروا الأرتال لقتال بعضهم".

وفي هذا السياق، تقول إحدى العبارات: "كم تمنينا أن تكون هذه الأرتال لنصرتنا وليست لنصرة مشروع الكفر"،
وأكد المتظاهرون متابعة المسير بقولهم: سنبقى بثورتنا مستمرين فالثورة فكرة والفكرة لا تموت ومن لم يمت بالسيف مات بغيره وموت الفتى بالسيف أسمى وأنبل.

وقد حمّلت المظاهرة الشرفاء مسؤولياتهم بعبارة: "أيها الشرفاء في المحرر خذوا زمام المبادرة وأعيدوها سيرتها الأولى فقد تأكدنا أن عدونا ضعيف لا يحتاج إلا لرجال صادقين يقلبون الموازين. وبالتالي لا ضامن لنا إلا الله والنصر بأيديكم لا بأيدي الضامنين فبالنتيجة نقول: الكتائب المستقلة مطلبنا".

 

https://bit.ly/2TjSHon :المصدر 

26022020tastanfer

 

قامت أمنية هيئة تحرير الشام في 18 شباط/فبراير باعتقال ماهر شيخ والي "أبو فاضل" أحد شباب حزب التحرير من أهالي قرية الكستن وهو عائد في طريقه إلى القرية وفق ما أفاد به الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، وأضاف عبد الوهاب في ما نشره على قناته في موقع تلغرام: أن أمنيات هيئة تحرير الشام لا تزال تمارس سياسات القمع والتنكيل ضد شباب حزب التحرير وكل من ينطق بكلمة الحق؛ دون حياء من الله ولا خجل، متجاهلة ما تتعرض له المناطق المحررة من هجمة شرسة من عصابات أسد، فبدل أن تستنفر طاقاتها ضد طاغية الشام؛ نجدها تستنفر طاقاتها ضد أصحاب كلمة الحق، ولفت عبد الوهاب: أن الشاب ماهر مصاب بإعاقة دائمة نتيجة إصابته في المعارك في منطقة الكبينة من الطيران الروسي المجرم. والجدير بالذكر أنه لا يزال شباب حزب التحرير في سجون هيئة تحرير الشام منذ أكثر من سبعة أشهر.

وختم عبد الوهاب متسائلا: إلى متى ستبقى أمنيات الهيئة تمارس سياسة القمع والطغيان والبغي والعدوان؛ أليس فيهم رجل رشيد يضع حدا لهذه المهازل؟!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ».


https://bit.ly/2TiVnCO :المصدر 

26022020thwaar

نشر موقع (سما الإخبارية، الثلاثاء، 24 جمادى الآخرة 1441هـ، 18/02/2020م) خبرا جاء فيه: "حذرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية عدّة من تداعيات الوضع الكارثي في شمال غرب سوريا خصوصاً على الأطفال في منطقة تؤوي أساساً ثلاثة ملايين شخص نحو نصفهم من النازحين، وسط موجة نزوح ضخمة تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة بعد فرار قرابة 900 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة وبرد قارس.

قالت مسؤولة المفوضية الأممية لحقوق الإنسان ميشال باشليت، إن سوريا تشهد حاليا أكبر حركة نزوح منذ بداية الحرب، محمّلة النظام والأطراف الداعمة له، مسؤولية ذلك. وأضافت أن الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا "يدعو للدهشة".

وأوضحت باشليت في بيان صادر عنها، أنه وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فقد نزح 900 ألف مدني سوري منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر 2019 وحتى الآن، 80 في المئة منهم من الأطفال والنساء، مبينة أنه أكبر حركة نزوح منذ عام 2011، بداية الحرب الداخلية في البلاد".

الراية: إنّ ما يجري ضد المسلمين على أرض الشام هو حرب صليبية كونية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ينفذها النظام السوري المجرم عميل أمريكا، والنظام الروسي الحاقد صنو أمريكا وحليفها ضد الإسلام، والنظامان الإيراني والتركي المجرمان الدائران في فلك أمريكا، ومن خلفهم جميعا أمريكا رأس الكفر والإجرام، ورأس الحربة في محاربة الإسلام والمسلمين، وهذه الأيام يبرز الدور الخبيث لتركيا أردوغان بشكل واضح جلي خاصة وأن الحديث يدور الآن عن مدينة إدلب والمنطقة المحاذية للحدود التركية، ولا شك أن الدور الأخطر والأخبث في تمكين النظام السوري المجرم من إحكام قبضته على هذه المناطق هو دور نظام تركيا أردوغان.

وما لم يدرك المقاتلون في الفصائل هذه الحقيقة المُرّة، ويأخذ المخلصون فيهم على أيدي قادتهم المفرّطين منهم ليعودوا إلى رشدهم، أو ينتزعوا القيادة منهم؛ فإن مأساة أهل الشام ستطول أكثر وتتعمق.

وفي السياق ذاته قال بيان صحفي أصدره الاثنين، 17 شباط/فبراير المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا: إن حكام تركيا لا يختلفون كثيراً عن قيادات الفصائل؛ فهم بدورهم لا يملكون قرارهم وإرادتهم إلا بالقدر الذي يسمح به أسيادهم، ولذلك يكثرون من اللقاءات والتنسيق والاتصالات مع النظامين الأمريكي والروسي وعلى كافة المستويات. وأوضح البيان: إن ما يسمى الحل السياسي الأمريكي هو ما يسعى الغرب الكافر لتطبيقه وفرضه على أهل الشام بالقوة، وهو بلا شك لا يقل خطورة عن الحسم العسكري فالمضمون واحد وإن اختلفت الأشكال، وختم البيان مبشرا أهل الشام: إن هناك من يصل ليله بنهاره لكي تصلح الثورة مسارها، لإنهاء الحكم الجبري والانتقال إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإياكم أن تثقوا بأعداء الله من الدول العميلة المجرمة؛ واعلموا أن خلاص المسلمين الوحيد هو بالعمل الجاد والمخلص مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والعاقبة للمتقين.

19022020saia7sum

 

إن المتتبع لخط السير الذي تتقدم به قوات طاغية الشام ومليشياته المدعومة من الطيران الروسي المجرم؛ يرى بوضوح أنها تسير مع مسار الطرق الدولية حلب دمشق، حلب اللاذقية "M4،M5" هذه الطرق التي اتفق على فتحها في مؤتمر سوتشي 2018م، فبعد أن سيطر طاغية الشام على مدينة خان شيخون الواقعة على الطريق الدولي حلب دمشق "M5" أخذ يتمدد شمالا باتجاه ريف مدينة معرة النعمان الشرقي ثم غربا باتجاه مدينة معرة النعمان الواقعة أيضا على طريق حلب دمشق "M5" ثم شمالا باتجاه مدينة سراقب وريفها الشرقي الواقعة على عقدة الطرق حلب دمشق، حلب اللاذقية "M4،M5" وصولا إلى قرية العيس في ريف حلب الجنوبي؛ ليسيطر بشكل كامل على الطريق الدولي حلب دمشق، وفي المقابل أخذ يتمدد باتجاه طريق حلب اللاذقية "M4" سيطر به على قرية النيرب وذلك قبل عدة أيام.

ومع كل تقدم لقوات طاغية الشام نلاحظ دخول أرتال عسكرية كبيرة للنظام التركي وبشكل يومي، تتمركز هذه الأرتال على طول خط التماس مع قوات طاغية الشام، والعديد منها أصبح داخل المناطق التي سيطر عليها طاغية الشام؛ ابتداء من نقطة مدينة مورك الواقعة على طريق حلب دمشق، وليس انتهاء بالنقاط التركية حول مدينة سراقب، وكل هذا يجري بتنسيق كامل مع النظام الروسي المجرم، "روسيا تنسق بشكل وثيق مع تركيا وإيران من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في إدلب" (الخارجية الروسية).

يتبع طاغية الشام ومليشياته المدعومة من طيران المجرم الروسي في تقدمه سياسة الأرض المحروقة؛ وذلك عن طريق القصف العنيف والمركز من أسراب الطيران الحربي والمروحي؛ مع راجمات الصواريخ والمدفعية، وذلك لسببين:

الأول هو للتغطية على عجز نظام طاغية الشام وضعفه، والسبب الثاني هو لإيجاد مبرر لقيادات الفصائل للانسحاب السريع من المناطق المستهدفة؛ وذلك للتغطية على تنفيذها العملي لسياسات ما يسمى "الدول الداعمة" لكي تحفظ ما تبقى من ماء وجهها إن بقي في وجهها ماء، فما يسمى "بالدول الداعمة" حريصة كل الحرص على بقاء المنظومة الفصائلية أكثر من حرصها على أي شيء آخر، وأكثر ما تخشاه هذه الدول أن تنقلب حاضنة الثورة على المنظومة الفصائلية المرتبطة؛ ويخرج المجاهدون المخلصون من تحت عباءتها ليعلنوا فك ارتباطهم بأية دولة، وما حصل في كفر تخاريم من تدخل النظام التركي بعد أن تمددت المظاهرات المناوئة لتصرفات هيئة تحرير الشام القمعية خير شاهد على ذلك، وما الأعمال العسكرية الشكلية التي تقوم بها قيادات الفصائل واستنفارها لفرقة الطبالة لامتصاص غضب الشارع ونقمته إلا دليل على ذلك، فبدون المنظومة الفصائلية لا تستطيع "الدول الداعمة" تنفيذ شيء من بنود سوتشي أو غيره، ولا تستطيع مخابرات "الدول الداعمة" إلزام الفصائل بسياسة المحور الواحد؛ أو كبح جماح المجاهدين المخلصين عن جبهة الساحل، فالمنظومة الفصائلية هي الأداة الفعلية للتنفيذ؛ وهي العصا التي تستخدمها مخابرات الدول لقمع معارضيها وكل من يقف ضد سياساتها.

ومع هذا الواقع المؤلم تراود الناس تساؤلات عديدة أهمها، هل سيتم حسم ملف الثورة السورية عسكريا؟ وما هو الحل لهذا الواقع الأليم الذي وضعت قيادات الفصائل الثورة السورية فيه؟

بداية يجب أن يدرك الجميع أن أمريكا لن تسمح لروسيا بإنهاء ملف الثورة السورية عسكريا؛ فهذا يعتبر نصرا لروسيا ومكسبا كبيرا لها، ومعلوم للجميع أن دخول روسيا على خط المؤامرة على ثورة الشام عام 2015م كان بضوء أخضر أمريكي، بالإضافة إلى تأكيد أمريكا منذ بداية الثورة على أن الحل في سوريا هو حل سياسي ضمن إطار الأمم المتحدة ومقرراتها، ولكن هذا لا يعني أن الحل السياسي هو أقل كارثية على ثورة الشام من الحسم العسكري؛ فالحل السياسي كما قلنا سابقا؛ هو عبارة عن تسوية مع النظام أو استسلام له؛ ولكن هذه المرة بدون باصات خضر، فالاختلاف هو في الشكل فقط؛ أما المضمون فالمجتمع الدولي متفق على إعادة أهل الشام إلى حظيرة عميله طاغية الشام، وإعادتهم إلى قفص العبودية من جديد، وهذا يقودنا إلى البحث عن حلول خارج مكر المجتمع الدولي والمنظومة الفصائلية المرتبطة به، فكان لزاما على كل من يريد العمل الجاد لاستعادة زمام المبادرة والحفاظ على تضحيات أهل الشام أن يفكر خارج صندوق المجتمع الدولي الأسود؛ وأن يخرج من تحت عباءة المنظومة الفصائلية المرتبطة به، ليجمع نفسه مع باقي إخوانه تحت قيادة عسكرية مخلصة غير مرتبطة إلا بحبل الله المتين؛ تتبنى مشروعا سياسيا واضحا تكون العقيدة الإسلامية أساسا له؛ وقيادة سياسيىة واعية ومخلصة؛ تحفظ الجهود وتقي من المؤامرات والتسلق؛ وتحافظ على خط السير من الانحراف، فمعركة المسلمين هي معركة إيمان وكفر؛ وقضيتهم المصيرية التي يجب أن يتخذ حيالها إجراء الحياة أو الموت هي الإسلام متجسدا في دولة تطبقه عمليا على الأرض، وتنهي معاناة المسلمين المستمرة، فلا بد أن ننطلق من هذا المنطلق؛ ولا بد أن نبني أعمالنا على هذا الأساس حتى نستحق نصر الله وتأييده،

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.

 

 

بقلم: الأستاذ أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

 

جريدة الراية: https://bit.ly/39PpuIR