- التفاصيل
الخبر:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه "سيتم غدا الأحد، في 15 آذار/مارس، تسيير أول دورية روسية تركية مشتركة في الطريق M4" في سوريا. وذكرت أن المفاوضات العسكرية بين البلدين حول الوضع في إدلب كانت بناءة، مشددة على أن نتائجها ستسمح بتطبيق كل الاتفاقات بين الطرفين حول هذه المنطقة. (المصدر)
التعليق:
لا شك أن القاصي والداني يعلم أن تسيير دوريات مشتركة روسية تركية على الطرق الدولية؛ والتي يرمز لها بـ m4، m5، هو أحد بنود اتفاق سوتشي الخياني؛ الذي عقد بين النظامين الروسي والتركي عام 2018م، والذي يهدف إلى وضع أهل الشام في سجن كبير؛ وحشرهم في زاوية ضيقة، وفي المقابل استكمال إمداد طاغية الشام بكل شرايين الحياة؛ تمهيدا لفرض الحل السياسي الأمريكي، ومنذ ذلك الحين استطاع طاغية الشام وأعوانه السيطرة على مناطق شاسعة في آخر قلاع الثورة؛ بما فيها كامل الطريق الدولي m5، وذلك بمساعدة النظام التركي الذي ربط قيادات الفصائل به عن طريق المال السياسي؛ ومنعها من القيام بأي عمل جاد، ليس هذا فحسب بل دفعها للانسحاب من المناطق المحيطة بالطرق الدولية؛ مما سرع من عملية سقوطها وسيطرة طاغية الشام عليها، فكانت قيادات الفصائل هي المنفذ الفعلي لما تم الاتفاق عليه في سوتشي، ومن المقرر اليوم استكمال تنفيذ باقي الاتفاق وتسيير دوريات مشتركة على طريق m4.
والسؤال الذي يطرح نفسه؛ ثم ماذا بعد؟
لا شك أنه بعد تنفيذ بنود سوتشي سيتم العمل للانتقال إلى تنفيذ الحل السياسي الأمريكي، وهذا الحل لا يختلف عن الحسم العسكري؛ فالهدف واحد والغاية واحدة وهي إجهاض ثورة الشام وإعادة أهلها إلى المربع الأول ونير العبودية من جديد، فإذا أدرك أهل الشام أن الحل السياسي لا يختلف عن الحسم العسكري؛ فسيعرفون جيدا إذا كان تطبيق بنود سوتشي هو خطوة في الاتجاه الصحيح؛ وهل سيؤدي إلى إسقاط النظام أم إلى إنعاشه، وسيدركون في صالح مَنْ تطبيق هذا الاتفاق.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/33lNGR4
- التفاصيل
الخبر:
قام رئيس تركيا أردوغان بزيارة موسكو يوم الخميس الخامس من آذار لعام 2020، وعقد لقاء مع رئيس روسيا بوتين للخروج باتفاق لوقف إطلاق النار وتجديد اتفاق سوتشي.
التعليق:
في ظل سفك الدماء المستمر، وتدمير المنازل على رؤوس أهلنا بالشام، وفي ظل عربدة روسيا واستخدامها لكل أنواع الأسلحة، لا يكون الجلوس معها - ناهيك عن اعتبارها صديقا - في سلم أولويات أي مسلم يتقي الله، فما بالك بحاكم لبلد تاريخه ناصع البياض، رفع أهله راية الإسلام لأكثر من ستة قرون، وتربع على عرش العالم بلا منازع، وفتحت بلاد الكفر على يديه، وما معركة بلونة والتي انتصر فيها الجيش العثماني على الجيش الروسي في مثل هذه الأيام عنا ببعيدة، ولا الفرمان (المرسوم) الذي أصدره الخليفة محمد رشاد والقاضي بالجهاد ضد روسيا عنا يغيب.
فشتان بين الأمس واليوم، فبالأمس كانت تركيا في زمن الدولة العثمانية خادمة للمسلمين، تقودهم بشرع الله، أما اليوم في عهد العلمانيين، فهي خادمة للناتو الصليبي، في جمع بين متناقضات المسلم الجديد المتعايش مع الحضارة الغربية بكل قيمها ومفاهيمها، والذي أضحت في بلاده القيم العلمانية هي المسيطرة على مجالها السياسي والاقتصادي وحتى الأخلاقي.
فكيف نفسر طلب أردوغان لقاء بوتين المجرم قاتل جنودنا في إدلب والذي أكده المبعوث الأمريكي لسوريا جيمس جيفري فقال إن الطائرات الروسية هي التي قامت بعملية القصف عمدا!!
إنها العلمانية بمسحة إسلامية أيها المسلمون، وما الضربة التي قام بها الجيش التركي ردا على مقتل جنوده - والتي تمت بموافقة أمريكية - إلا لتهدئة الأجواء، وإنقاذ سمعة أردوغان لاستكمال مسلسل الخيانة الذي بدأه لثورة الشام، وإعادة تمكين النظام وتسليمه المناطق تباعا.
إن مشكلة تركيا هي مع هويتها القومية وعلمانيتها وإصرارها على أن تكون جزءا من الغرب، وما لم تتخلص من عقدتها وتنتفض على ما أحدثه المجرم مصطفى كمال في مثل هذه الأيام من رجب عام 1342هـ من إلغاء نظام الخلافة بالتعاون مع خونة العرب، وجعل حكامها عملاء للغرب الكافر الحاقد، فلن تقوم لها قائمة.
فعلى المخلصين من أبنائنا في الجيش - وهم كثر ولله الحمد - التمرد على خيانة أردوغان وزمرته وإعطاء النصرة لحزب التحرير ليعلنها خلافة على منهاج النبوة، تعيد العزة للمسلمين وتطبق الإسلام وتنشر العدل، وتعيد سيرتها الأولى، وتفتح روما بشرى رسول الله r كما فتحت القسطنطينية، وما ذلك على الله ببعيد.
قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله ناصر – ولاية الأردن
المصدر: https://bit.ly/38FGmRj
- التفاصيل
خبر وتعليق: وقفة مع تصريح وزير الدفاع التركي حول "منطقة آمنة" في إدلب!
الخبر:
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار: "إن تركيا وروسيا تبحثان إنشاء منطقة آمنة في إدلب، حيث يمكن للسوريين النازحين بسبب القتال قضاء فصل الشتاء" (شبكة شام)
التعليق:
لا يخرج تصريح أكار عن كونه أحد تصريحات تركيا التخديرية المعتادة، والتي مججنا سماعها منذ سنوات، فكان أن فقدنا حلب كما فقدنا من بعدها أخواتها.
كما يأتي هذا التصريح للتغطية على شراكة النظام التركي في سفك دمائنا وتهجير أهلنا، وذلك عبر تنسيقه مع روسيا الصليبية، بل مع النظام نفسه (ولقاؤهم مع المجرم علي مملوك شاهد ودليل)، لفتح الطرق الدولية وحصار ما تبقى من المحرر، لإعادتهم تدريجيا إلى جور النظام وبطشه، وهذا يتطلب حملة قصف مسعورة يتبعها تهجير، مع تبشير تركي بخيام الذل والمهانة والانكسار!
ولو كانت دموع التماسيح صادقة لَعمل النظام التركي على إعادة الناس إلى ديارهم، عبر رفع يده عن ثورتنا وإيقاف تنسيقه مع أعدائنا.
كما أن ما يحمله هذا التصريح الوقح في ثناياه يوازي التهديد الروسي نفسه، فروسيا تهددنا بالدمار ومجازر ومشاهد الموت، وتركيا تبشرنا بأنها ستعمل على تخفيف آلام هذا الموت، لدفع الناس للانكسار والهزيمة والاستسلام، ما دام أذنابها في المحرر متوسدين زمام القيادة الكارثية، ويبشروننا بأفعالهم وسياستهم التي يتبعونها، بما تبشرنا به كل دول المكر والإجرام!
من أجل ذلك كله، فإن الكفر بالضامنين، وإسقاط أذنابهم في ديارنا، وتوسيد الأمر لأهله سياسيا وعسكريا، هو بوابة النصر وطريق الخلاص بإذن الله، ولمثل هذا فليعمل العاملون.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ناصر شيخ عبد الحي
عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/38e9nU9
- التفاصيل
خبر وتعليق: تصريحات تركية مزلزلة!
الخبر:
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده "لا تسعى للمغامرة في سوريا وليبيا والبحر المتوسط"، مؤكداً في خطاب ألقاه أمام كتلة حزبه البرلمانية، الثلاثاء، أن بلاده "ليست لها طموحات إمبريالية على الإطلاق".
وزاد أردوغان: "عيوننا ليست معصوبة من جشع النفط والمال، هدفنا الوحيد هو حماية حقوقنا وضمان مستقبلنا ومستقبل أشقائنا".
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده "تمتلك إن استدعت الضرورة، العزيمة على وقف خروقات النظام السوري لوقف إطلاق النار".
وزاد: "لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي حيال ما يحدث في ليبيا، والذين يلطخون ليبيا بالدم والنار، يظهرون في الوقت نفسه حقدهم تجاه تركيا". (عربي 21، 14 كانون الثاني 2020)
التعليق:
يحار المرء كيف يعلق وماذا يكتب!
أهلنا في سوريا تنهال على رؤوسهم القنابل والبراميل المتفجرة والصواريخ منذ عشر سنوات بلا توقف.
والمجازر التي يشيب لها الولدان تترى.
ولم تتلطخ سوريا بالدماء، بل غرقت بالدماء ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا كله يجري والدولة التركية المدججة بالسلاح حتى أضراسها تتفرج، وربما تكرم مسؤولوها بالتغريد في تويتر أو ربما شارك جيشها بغزوات على الفيس بوك!
تحصل المجازر بجوار تركيا في سوريا الشام، ويتساءل المرء خاصة في هذه الأيام من شهر جمادى الأولى حيث تحل ذكرى فتح القسطنطينية (20 من جمادى الأولى من سنة 857 للهجرة)، كيف سيكون رد الأمير محمد الفاتح الذي دك حصون القسطنطينية وفتحها وجعلها عاصمة لدولة الإسلام، كيف سيكون رده وهو يرى أجساد أطفال المسلمين تقطع إرباً إرباً بفعل القصف الروسي؟ من المؤكد أن رده لن يكون تناول المثلجات المحلاّة بمعيّة الرئيس الروسي!
نسألك اللهم خلافة على منهاج النبوة تحفظ دماءنا وأعراضنا وتنتقم من أعدائنا وتغزوهم في عقر دورهم.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
م. أسامة الثويني – دائرة الإعلام/ الكويت
المصدر: https://bit.ly/2NCNfv0
- التفاصيل
خبر وتعليق: هل عادت المياه إلى مجاريها؟!
الخبر:
التقى رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان، في روسيا بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وبحسب الوكالة فإن لقاء ثلاثياً سورياً - تركياً - روسياً عُقد اليوم، الاثنين 13 من كانون الثاني، في موسكو بحضور مملوك وفيدان وعدد من المسؤولين الروس.
وطالب وفد النظام من تركيا الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية "سوتشي" الموقعة بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في أيلول 2018، بشأن إدلب فيما يخص إخلاء منطقة "خفض التصعيد" ممن أطلقت عليهم الوكالة مسمى "الإرهابيين" وفتح الطرقات الدولية. (عنب بلدي)
التعليق:
يتساءل الكثير من المتابعين لشؤون الثورة السورية وطبيعة الدور التركي فيها؛ هل عادت المياه إلى مجاريها؟ وخاصة بعد اللقاء المعلن مؤخرا بين رئيس مكتب الأمن الوطني للنظام السوري، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي؟
ونقول إن المياه لم تخرج عن مجاريها منذ انطلاقة ثورة الشام وحتى يومنا هذا، ولن تخرج عن مجاريها ما دام حكام المسلمين؛ وخاصة النظام السوري العميل لأمريكا؛ والنظام التركي الذي يدور في فلكها يسيران سويا في خدمة السياسات الأمريكية.
ولعل المتابع لطبيعة الدور التركي يرى ذلك بوضوح؛ فقد استطاع النظام التركي فعل ما لم تستطع فعله جميع الدول، فكان دوره هو الأساس الذي بنيت عليه جميع الأدوار، ولولاه لما نجح النظام الروسي والنظام الإيراني ومرتزقته تحقيق أي تقدم يذكر، وقد بات معلوما للجميع ارتباط قيادات الفصائل بقرارات النظام التركي والتزامهم بخطوطه الحمراء، ومحوره الواحد وما نتج عن هذا الارتباط من كوارث لا يتسع لذكرها هذا التعليق السريع.
ولا يزال النظام التركي مستمرا في لعب دوره والحرص على تدفق المياه في مجاريها حتى يعيد أهل الشام إلى حظيرة نظام الإجرام إن استطاع، وكل ذلك تحت شعار الحرص عليهم، ووقف شلال الدماء! ولكن سيكون لأهل الشام كلام آخر وخاصة بعد أن تبين للجميع تآمر النظام التركي عليهم، وبعد أن تبين للجميع ارتباط قيادات الفصائل به، هذه القيادات التي التزمت وتلتزم بما يعقده النظام التركي من اتفاقيات ليس آخرها ما نتج عن مؤتمر سوتشي من قرارات أحدها تسليم الطرقات الدولية لطاغية الشام. قال تعالى: ﴿وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
المصدر: https://bit.ly/2u3yN8l